أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد السلام الزغيبي - إعلان نهاية عصر التهديد ولغة القتل














المزيد.....

إعلان نهاية عصر التهديد ولغة القتل


عبد السلام الزغيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا صدقت رواية السيد عبد السلام المسماري (المنسق العام لائتلاف 17 فبراير) لجريدة برنيق عدد22 الصادر بتاريخ 8 أغسطس 2011 حول تعرضه للتهديد بالتصفية الجسدية، هو وكل أعضاء الائتلاف من قبل إسماعيل الصلابي احد قيادي كتيبة سرايا الثوار، ، وذلك على خلفية البيان الذي أصدره الائتلاف وطالب فيه بالتحقيق مع نائب رئيس المكتب التنفيذي، والمستشار جمعة الجازوي العبيدي، وإقالتهما بسبب واقعة القبض على رئيس أركان الجيش الليبي اللواء الركن عبد الفتاح يونس، و بمحاسبة المسئولين عن الفراغ الأمني، الذي حصل في بنغازي بعد إعلان نبا استشهاد اللواء يونس، والإقالة الفورية لوزير الدفاع (الدغيلي) ونائبه (فوزي بوكتف) لعدم القيام بواجبهما. وأدان مسئولي الإعلام، لعدم تقديم التوضيحات اللازمة، للمواطنين الذين تركوا نهبا للشائعات،وشدد على ضرورة إعلان السيرة الذاتية المفصلة لكل أعضاء وموظفي المجلس الانتقالي والمكتب التنفيذي.

إذا صدقت رواية المسماري فإننا نكون وقتها أمام أزمة خطيرة وسلوك شائن وممارسات غير مسئولة ، وتجاوزات ينبغي أن لا تمر هكذا مرور الكرام، فلا وصاية على الثورة، وليس هناك من هو فوق المحاسبة، سواء من ائتلاف الشباب، أو سرايا الثوار أو الكتائب، أو المجلسين الانتقالي والتنفيذي، فهذا هو وقت الشفافية والصراحة والوضوح وكشف المستور،فلا شرعية لأحد فوق شرعية الثورة،وشرعية دماء الشهداء،وشرعية بناء جيش وطني موحد،من اجل تحقيق أهداف الشعب الليبي في الخلاص من القذافي، وبناء دولة المؤسسات في ليبيا الجديدة.

الغريب في الأمر هو أننا لم نسمع عن أي جهة قانونية قضائية قد بادرت بالتحقيق في دعاوى المنسق العام للائتلاف.

ولم نسمع أو نقرأ عن صدور أي تكذيب من طرف سرايا الثوار.
ولم نسمع أو نشاهد أي تعليق من أي جهة إعلامية ليبية، يدين مثل هذه التصرفات، (إن حدثت) ماعدا جريدة واحدة نشرت التقارير، وهي جريدة برنيق. فكيف يمر هذا الموضوع الخطير مرور الكرام!
الآن ، وبعد أن تحررنا من الخوف، فان عهد التهديد قد تجاوزه الزمن، بانتهاء عصر القذافي، فتضييق الخناق على مكونات المجتمع المدني، ومحاولة طمس الحقائق، والتهديد بالإقصاء والتصفية، يعيدنا خطوات كبيرة للوراء، إلى ما قبل 17 فبراير.

أن الوقت هو وقت العمل من أجل إسقاط النظام، لا وقت الخلاف ،وبالتالي فكل قوانا يجب أن تتركز على تحقيق هذا الهدف. لكن هذا لا يعني أن نكمم الأفواه ونخرس الأصوات، فمن حق الناس أن تفكر بصوت مسموع وأن تدلي بدلوها بما تعتقد أنه يخدم هذا الهدف النبيل. دون تشتيت للجهود قد يؤثر سلبا على القضية الأساسية.
المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود، وتمهيد كل العوامل التي تسرع في تحويل الثورة بعد التحرير إلى دولة، فالمسؤوليات والمهام أمام المجلس الانتقالي الوطني، جسيمة، وتحتاج إلى جهد الجميع، ولا وقت لدينا لنضيعه في الخلافات الجانبية ،ومحاولات فرض الوصاية ،والإقصاء ،فلا عودة للظلم والطغيان وحكم الفرد والتسلط بكافة أنواعه ولا لأساليب التهديد والوعيد ولغة القتل والتصفية الجسدية.
الثورة صنعها الجميع،وسفينتها ستصل بإذن الله إلى بر الأمان رغم المكائد والدسائس.



#عبد_السلام_الزغيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناقشات بيزنطية في المسألة الليبية!
- ليبيا.. ذكريات مؤلمة في شهر رمضان
- الصحافة الليبية بين عهدين
- نهاية طاغية..
- نهاية صاحب الفيل قريبة....
- أنتبهوا .. يا شباب الثورة
- دع وطني يموت في سبيلي
- نحن والخوف من المهد إلى ما بعد اللحد!
- القذافي.. نيرون الجديد يبعث من ليبيا
- الخلاص من الشبح
- الصحوة العربية الثانية بدأت
- المرأة الليبية ومساهمتها البارزة في ثورة 17 فبراير المجيدة.
- ولادة عسيرة قد تحتاج إلى عملية قيصرية
- الليبيون وروح الفكاهة في مواجهتهم مع النظام
- النكتة .. تنفيس للاحتقان أم نذير بالثورة
- نيرون.. الرجل الذي أحرق شعبه
- الطوفان قادم
- الانسان وتعمير الارض
- المتغطي بأمريكا... عريان!
- رسالة الفن:السمو بالانسان والرقي باحاسيسه -أنتيجوني- للملك - ...


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد السلام الزغيبي - إعلان نهاية عصر التهديد ولغة القتل