أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد السينو - ما هي المعارضة و المولاة في برنامج الانتيرنيت بالتوك














المزيد.....

ما هي المعارضة و المولاة في برنامج الانتيرنيت بالتوك


محمد السينو

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 01:09
المحور: القضية الكردية
    


إنني كردي يساري ولي شرف أن أكون وطنياً سورياً . إن حياتي السياسية لا تختلف كثيراً عن تاريخ العديد من الرفاق الذين كرسوا حياتهم في خدمة قضية شعبهم وبلدهم وأمنية تحقيق الأهداف السياسية لا تفارقهم.
معروف من الجميع الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد والذي بدوره يفرض ضرورة تناول مجمل الموضوعات والقضايا المطروحة على الساحة الوطنية السورية بيد الحل والمعالجة.
جاء الوقت حتى نظهر على الساحة السورية بافكارنا الديمقراطية التقدمية اللتي تودي الى تقدم سوريا الى الامام و جعل المجتمع السوري يتفاعل و صديق لي هنا في دمشق قال لي تعال انظر الى الناس الموالية و المعارضة في الانتيرنيت فلم اكذب خبر فانزل لي برنامج اسمه بالتوك للمحادثات الصوتية و دخلنا على الغرف السورية دخلنا الى غرفة معارضة يقال لها سوريا حرية عدالة الغرفة كانت ممتلئة بحدود ١٥٠٠ مستخدم واللافت للسمع كانت الغرفة اغلبها من السعودين و اهل الخليج و الشتائم كانت اول الكلام للمتحدث شئ فصيع بعد السماع لمدة ربع ساعة قررت الخروج و لعنت الساعة اللتي كنت معارض فيها لان هولاء شوهو اسم المعارضة و بالحقيقة هولاء لا يمتو للمعارضة بشئ.
في اليوم الثاني دخلت غرف المولاة بقيت اسبوع و انا اسمع لهم ثم قررت المشاركة الصوتية كنت ادخل تحت اسم قامشلو كرد هذا الاسم اثار النقمة من البعض و خصوصا ابناء محافظة الحسكة اللذين كالو للاكراد كل المصائب في سوريا و جردونا من وطنيتنا و لحد اننا عملاء و الشئ الغريب لاول مرة اسمع ان الاكراد دخلال على سوريا جئنا سنة ١٩٦٠ من تركيا و عند طلبي منهم الاثبات على كلامهم لم القى اجابة و هذا احزنني كثيرا على الجهل اللذي بين الناس الموالية ومن حسن الحظ التقيت بناس من الحزب القومي الاجتماعي فعل ناس مثقفة و سياسين يتكلمو سياسية و كنا في عديد من النقاط ملتقين.
طبعا هذه شريحة من السوريين اللذين في النتيرنيت شريحة غربية لديهم افكار من مولاة و معارضة لا يمكن ان تنم على وعي سياسي او وطني و اعتقد ان لدينا كوطنين العمل على تثقيف هولاء على المواطنة و كيفية الاختلاف السياسي من دون التخوين او انتقاص الاخر.
ايضا وفي ظل أجواء وسيادة النظرة القومية الأحادية في القومية الكبرى والخلط المتعمد بين الانتماء القومي والانتماء الوطني وضعت الحالة القومية الكردية النهضوية في دائرة ضيقة وفسر النهوض القومي الكردي بشكل مشوه واعتبر تآمراً على الوطن والوطنية واعتمد في ذلك خطاب سياسي متخلف يرتكز في مقوماته على نفي الآخر مما شوه الحالة الوطنية والفسيفساء الوطني بتنوعه القومي والديني والمذهبي مما أدى بدوره إلى خلخلة الحالة الوطنية ووصولها إلى أدنى درجاتها من التماسك وإذا كانت الحكومات المتعاقبة قد عجزت عن إيجاد حل لقضايا مفصلية يتوقف عليها مستقبل البلاد ومنها القضية الكردية فأين يكمن الحل المنشود على المستوى الوطني عموماً. للأسف الشديد حتى الآن لم نتلمس وجود برنامج وطني للقوى الوطنية والديمقراطية والتقدمية بشكل منفرد أو جماعي ولازالت مواقف تلك القوى يشوبها القصور والجزئية والتشكل غير الطبيعي في ظل إرهاصات وضغوطات الخطاب القومي الأحادي لا شك إن المسألة الكردية في سورية باتت من المسائل الأساسية التي تطرح على الساحة الوطنية وهي في أساسها مرتبطة بجملة من الإشكاليات المطروحة بل يتوقف عليها حل الكثير من المعضلات فالوحدة الوطنية لا يمكن أن تتحقق بمعزل عن بناء جسور الثقة بين تكونات المجتمع السوري وردم الهوة بينها من خلال إجراء إصلاحات جذرية في وضعه الاقتصادي، وتوفير مستلزمات تطوره الاجتماعي وإزالة الحالة الاستثنائية المفروضة على الشعب الكردي وإلا فجميع الاحتمالات واردة ويبقى الطريق مفتوحاً أمام الاتجاهات الانعزالية من هذا الجانب أو ذاك وبالرغم من تعدد الآراء والمواقف على المستوى السياسي الكردي إلا أن المشترك بل الاتجاه السائد في الحركة الوطنية الكردية يؤكد على أن القضية الكردية في سورية هي قضية وطنية بامتياز وتؤمن بضرورة العمل الوطني الموحد انطلاقاً من أن الشعب الكردي في سورية شعب أصيل ويشكل القومية الثانية في البلاد وجزء لا يتجزأ من النسيج الوطني السوري ومن هنا كان همها ليس هماً قومياً بل يمتد هذا الهم على طول الخريطة السورية وعرضها ليشكل هماً وطنياً بتنوعه وفسيفسائه الجميل ومن هذا المنطق إننا في الحزب اليساري الكردي في سورية نطرح حزبنا على أساس أنه حركة وطنية وتقدمية وديمقراطية في آن واحد وموقفنا الوطني يستند إلى:

1. إننا ننطلق في نضالنا من الأرضية السورية ونعتبر الشعب الكردي جزءاً من الشعب السوري كما نعتبر حركته الوطنية جزءاً من الحركة الوطنية التقدمية والديمقراطية في البلاد.

2. إن حركتنا مستقلة وترفض التبعية لأية جهة كانت.

3. إن حل المسألة الكردية مرتبط مع حل كافة مسائل البلاد وليس لدينا أي تصور آخر لحلها بمعزل عن قضايا البلاد مع التأكيد بأن المسألة الكردية في سورية تحل في دمشق وليس في أي مكان آخر.
4. لم يشهد التاريخ قط صراعاً عربياً كردياً في سوريا وحتى عندما كانت هناك صراعات عشائرية كانت بعض العشائر العربية تقف إلى جانب العشائر الكردية وبالعكس.

5. محاربة الاتجاهات الانعزالية بين أوساط الشعب الكردي بقدر ما نحارب الاتجاهات الانعزالية الشوفينية العربية.

6. إننا نحاول دائماً التوفيق بين الجزء والكل، وبين العام والخاص، العام الوطني السوري والخاص القومي الكردي.

7. إن المسألة القومية الكردية في سورية جزء من المسألة الديمقراطية في البلاد وبقدر ما تتأمن الديمقراطية وتترسخ في بلادنا بقدر ما يقترب الشعب الكردي في سورية من حقوقه القومية ولهذا فإننا نناضل بحزم من أجل الديمقراطية التي هي حاجة المجتمع السوري بأكمله لبناء وطن حر معافى خال من جميع أشكال القهر القومي والاجتماعي



#محمد_السينو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد السينو - ما هي المعارضة و المولاة في برنامج الانتيرنيت بالتوك