أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - عبد القادر انيس ونظرية المؤامره/2















المزيد.....

عبد القادر انيس ونظرية المؤامره/2


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقول(الغرب لا يحب لنا الخير....)
اقول:
اولا لماذا لا يحب لنا الخير؟ ماذا عملنا له ونحن الضعفاء؟ هل هذه العلاقات الانسانية ؟وكيف تثق وتحترم من لا يحبك(هنا الكلام بشكل عام) وتبعد تآمره عليك او محاولات ايذاءك...هل لا يحب لك الخير وكفى؟ ام انه يتصرف وفق عدم الحب ذاك وهل هناك اقسى من عدم الحب؟ الذي من معانيه الكره في العلاقة بين البشر والدول...وكيف يترجم الكره في العلاقات الدولية او في العلاقات بين الدول
لا يحب لنا الخير يعني انه لا يحب ان نعيش حياة هانئة هادئة مريحه(قد اقول لأحد انني لا احبك ولكن اتمنى لك الخير) ويعني ان الغرب يفكر بنا ويفكر ان يحرمنا من الخير بما فيه خيراتنا و لا بد من ترجمة عدم حبه ذلك واكيد انه قرر ان يتعامل معنا بتلك الصورة ويفكر لتحقيق عدم حبه في عالم متحرك متشابك لا يسمح في احيان كثير بإعلان عدم الحب بشكل بريء فلهذا يكون التصرف بالظاهر يختلف عن النوايا او التصرف المخفي وهذه هي المؤامرة بأبسط اشكالها.
لو كان الحب بين شخص واخر يمكن ان يكون الوضوح في تبيان عدم الحب(وكل واحد يروح في طريقه كما نقول في العراق) ولكن بين مخططات دول واهتماماتها لا يمكن دائما الوضوح فتبدا التخمينات وقراءة ما بين سطور ما ينشر وخلف الكلمات التي تقال لتوضع خطط لمواجهة ذلك او معرفته او التأكد منه وهي غالبا ما تكون سريه والمؤامرة هي تخطيط او عمل او فعل بالسر.
والحب هو بين محب ومحبوب والكره بين كاره ومكروه والمؤامرة بين متامر ومتامر عليه...ان معرفة الحب من الكره وما يترتب على الحالتين وما يستلزم لمعرفة درجة ذلك والتخطيط لتعزيزها او تفاديها يستدعي وضع خطط للتقليل من اضرارها او تعزيزها الذي يستوجب ايجاد عناصر لتنفيذ ذلك وربما لاختراق ارض المحب او الكاره وتأسيس قواعد وهذا هو التآمر حتى لو كان يفسر من باب المصلحة ...ثم اي مصلحه بين محب وغير محب؟ الذي لا يحب الخير لأحد لديه الاستعداد لأن يسرق اي شيء يمكن ان يفسر بمعنى الخير وبأي الطرق والسبل وكلها غير مشروعه لأن كرهه غير مشروع او غير مبرر.
انا كشخص وعلى فرض لا احب المشاكل فاغلق باب داري واتحاشى الاحتكاك مع الغير ... لكن مع الدول هل يمكن ذلك او هل ينسحب تصرفي هذا ليتحول الى تصرف دول.
لو ان دوله لا تحب دوله... هل تسكن وتركن؟ او ان المقابل يركن ام انه يبحث عن الاسباب والردود المحتملة وما ينتج عن ذلك واكيد يتم وضع الخطط لتفادي العواقب وهل هذا التخطيط يكون على السطح ام هناك له شق اخر تحت السطح.
ثم تكمل وتقول(....بل يجب ان يتعامل معنا بشكل يخدم مصالحه ومصالحنا اذا وجد من يدافع عنها)
أقول: هل يوجد صاحب مصالح لا يحب او لا يدافع عن مصالحه؟...ولم تسأل لماذا يحصل الصراع بين الدول اليس بسبب الدفاع عن المصالح؟ ولماذا تهب الشعوب ضد محاولي احتلالها ؟
من يحدد مصالح هذا الجانب او الجانب الاخر؟ فلو كان كل من الطرفين يعرف مصالحه ومصالح الغير اذن لماذا التآمر والاحتلال والحروب ؟ وهل المصالح بين دولتين لم تتأثر بالمحيط الاقليمي واختلاف وجهات النظر؟ او اختلاف العقائد
العالم كله مصالح والدول تتصرف وفق مصالحها ولكن هذه المصالح تحتاج الى خطط واساليب لتحقيقها وتحتاج الى خطط واساليب للدفاع عنها
والسؤال هنا هل تلك الخطط والاساليب كلها مكشوفه وبريئة؟ لقد اعتمد الغرب وفي نظامه السياسي على الشركات الكبرى لتحقيق مصالحه من خلال تحقيق مصالحها وفسح المجال لها باتباع كل السبل والخطط لذلك مع تعهده بحمايتها والدفاع عنها واعتبر ذلك من حماية الامن القومي له
وهنا سؤال هل حماية الامن القومي للدول لا يحتاج الى خطط سريه وتحالفات سريه وعلنيه وعمليات تجسس وفعاليات اعلاميه وثقافيه موجهه؟ ام انها جميعاً مكشوفه وتحت تصرف الجميع...وسؤال اخر ما هي مصالح الغرب في المنطقة؟ ستقول النفط والتجارة والتبادل الثقافي او غيرها .....اقول ومن يمانع في ذلك والنفط يذهب اليهم دون الحاجه لكل تلك القواعد والتواجد العسكري....وجودة صناعتهم تجعل من منتجاتهم هي المرغوبة بدون منافس....وابداعاتهم الفنية والثقافية تأخذ حقها في الانتشار في المنطقة
أذاً لماذا هذا التواجد؟
هل كان من مصلحة اليابان ان تقصفها الولايات المتحدة الأمريكية بالقنابل الذرية؟ ام ان ذلك كان من مصلحة الشعب الامريكي...وهل ان الاسباب التي اعلنت كانت كافيه لتبرير تلك الجريمة بحق الانسانية التي لا تسقط بالتقادم؟ وانت تعرف ما تَكّشَفَ عن ذلك...و لو كانت اليابان تملك مثل تلك الاسلحة...هل كانت امريكا تتجرء لاستخدامها!!!(واعدوا لهم)(سنعود الى هذا القول في محل اخر)
وعلى فرض انه لا يوجد من يدافع عن المصالح(وهذا احتمال افتراضي)اليس من مصلحة الطرف الاخر ان يقر بمصالح الغير حتى يتم تجنب الصدام المتوقع في اي لحظه والكل يعلم لن يكون هناك سكوت دائم عن اغتصاب الخيرات وتحجيم المصالح التي تعتبر حقوق.
انك كمن يعطي الحق للكبير بالتهام مصالح الصغير في قولك(أذا ما وجد من يدافع عنها) اي تقول ان من لم يتمكن من الدفاع عن مصالحه ستغتصب حقوقه ومصالحه وانت هنا تنفي او تلغي القوانين والاعراف وتشرع لشريعة الغاب
تقول:(فهل مصالحه لا تتحقق إلا ونحن ضعفاء متخلفون لا اعتقد مصالحه تتحقق مع شعوب اخرى
قويه ومتقدمة افضل مما تتحقق معنا...يكفي ان نطلع على حجم المبادلات مع الصين واليابان وكوريا مثلا وهي ليست غربيه وسبق له ان حاول عرقلتها....لهذا لا أؤمن بنظرية المؤامرة).
اقول :
هذا قول غريب فأنت تقرر عدم ايمانك بنظرية المؤامرة لان المبادلات التجارية الأمريكية او الغربية مع هذه الدول عالية وهائلة وماذا تفسر عمليات التجسس المتبادلة بين الصين وامريكا او عمليات القرصنة الصناعية والعلمية التي تقوم بها الصين وعمليات اغراق الاسواق
ووفق هذا الاندهاش الذي يأسرك اسالك سؤال: لماذا كانت تحاول عرقلتها كما ذكرت في اعلاه وكيف كانت تحاول هل بدون مؤامرات وكم من الدول عرقلت نهضتها امريكا وحطمت اسس تقدمها
هل توافق امريكا لو اقترحت عليها هذه الدول ان يعملوا عملاً مشتركا لتغيير نظام الحكم في السعودية؟ والنظام السعودي يعتبر من اكثر الانظمة المتخلفة في الوقت الحاضر والذي لا يساير ابسط حقوق الانسان ولا يحترمها ونجد ان الرئيس الامريكي الاسبق دبليو بوش يأتي السعودية في اخر ايام حكمه ويرقص بالسيوف مع افراد العائلة المغتصبة السعودية. هل هذه القيم الامريكية التي صدعوا بها رؤوس البشر؟ ام هل تقبل امريكا ان تتقاسم هذه الدول الصديقة لها المصالح معها وان تسمح للسعودية ان تدعوا الصين الى اقامة قواعد عسكريه في حفر الباطن
هل تقارن السعودية مع تلك الدول الخالية من كل شيء عدا العضلات والعقول التي تنافس العضلات والعقول الأمريكية
ان العقول والعضلات يمكن ان تنتقل لتعمل في مكان اخر ولكن موقع السعودية واحتياطاتها النفطية واحتياطيات المنطقة هل يمكن نقلها لذلك لا يمكن مقارنة اهمية المبادلات التجارية مع تلك الدول ومع المصالح الامريكية في السعودية او المنطقة . التبادلات التجارية تحرك المال والعمل ويمكن ان تبحث عنها في مكان اخر لكن توقف النفط السعودي او نفط المنطقة هل يمكن البحث عنه في مكان اخر مع محدودية توفره
هل تهتم امريكا غدا لو تتغير الحكومة في اليابان بقدر اهتمامها من تغيير نظام الحكم السعودي المتخلف طبعا لا وهل تهتم امريكا لو ان الشيوعيين يسيطرون على الحكم في المانيا بقدر الاهتمام الذي تبديه لو يسيطر ا خرين على الحكم في السعودية.
تقول(بلداننا تعاني انسداداً حضارياً منذ قرون حتى قبل احتكاكنا بالغرب فما كان يمنعنا من التحرك نحو الافضل رغم ان العلاقات مع الغرب لم تكن مقطوعه وكنا نعرف الاستعدادات الجارية عندهم للخروج من عصور الظلام ليشرعوا في غزو العالم قبل غزونا)
نعم تعاني المنطقة(وليس البلدان كما تقول لأن البلدان لم تتشكل قبل تلك القرون التي تقصدها) وقد احتك اهل المنطقة بأهالي تلك التي تسميهم الغرب منذ عشرات القرون وتفاعلوا معهم وتبادلوا المنافع التجارية والعلمية وتبادلوا تعلم اللغات والترجمة.
ثم انقطع التواصل بعد التسلط العثماني الغبي على مقدرات هذه المنطقة والذي اصبح السد المانع للتواصل مع الغرب بما اشاع من خبث وغباء وتنكيل وتقتيل وتحزب ديني وطائفي وقومي مقيت ادى الى ابادة الملايين وتشريد اخرين ونشر الخرافات التي اعمت البصر والبصيرة ومنعت التطور واليوم يحاول العثماني المتخلف من اعادة الانتشار في المنطقة والسيطرة عليها ليعيد خلافة التخلف ليجعل من هذه المنطقة مرابع لخيل الفتوحات في المنطقة من جديد وبدعم امريكي غربي ايضاً ليعيد ابادة الارمن وغيرهم .
اعود لما قلت في هذا المقطع حيث تتناقض عندما تقول:
(حتى قبل احتكاكنا بالغرب).....ثم تقول(رغم ان العلاقات مع الغرب لم تكن مقطوعه) وتقول(تعاني انسداداً حضارياً) ثم تقول(كنا نعرف الاستعدادات الجارية عنهم للخروج من عصور الظلام).
تقول:(بعد ذلك لم يحدث ان منعنا الغرب من الاستفادة من خبرته ومعرفته في ترويض الطبيعة وادارة البشر)
اقول :هل تطور الشرق الاوربي بنفس الدرجة التي تطور بها الغرب الاوربي وهل لم يمنع الغرب الشرق من الاستفادة من خبرته ومعرفته وهو القريب عليه والذي كان متمكن من اختراقه.. ومن نفس الاصول القومية والدينية ولكن اختلاف عقائدي.
لقد منعنا الغرب وبحقد كبير من الاستفادة من خبرته ومعرفته من خلال حصر تفكيره بجانب مهم وهو تجنيد البعض مما يمكن من تجنيدهم لخدمة مصالحه ومن خلال اغراء المبدعين المتميزين للبقاء فيه هذا للذين وصلوا اليه للدراسة او العمل اما في التبادل العلمي والصناعي فكان يتعمد ادراج مبدا او استخدام مبدا(تسليم المفتاح)في اقامة المشاريع بحيث لم يسمح الا لعدد قليل من ابناء الوطن التواجد في مكان العمل وفي مواقع خدميه بعيده عن الآلات وتنصيبها وكان من شروطه ان يقوم هو بالصيانة خلال فترة الضمان ولن يسمح بتدريب ابناء البلد او اشراكهم في ذلك وان تتنبه الدولة لذلك يضع عراقيل كثيره وهذا ما حصل في العراق خلال فترة النهضة الصناعية خلال السبعينات وبداية الثمانينات وقد حاول العراق كثيراً ونجح في البعض واخفق في أخر لأن السلطة اعتمدت التبعيث اي ان يكون من يتقرب من الخبراء هم البعثيين ومن يرسل ايفاد هو بعثي والمكان الوحيد الذي كان مفتوح للعراقيين دون النظر للحزبية نوعما هو مجال النفط لحاجة الدولة اليه وفعلاً تمكن العراقيين من ادارة المنشأة النفطية بكفاءة عالية بعد خروج الشركات بعد قرار التأميم الكبير ولليوم يعتبر العراقيين من اكفء العاملين في صناعة النفط في كل الشرق الاوسط.
ثم تقول:(بل حاولنا تقليد الغرب لكن قوى تقليديه دينيه نهضت من نومها لتقاوم اي تجديد بحجه ان تقليد الكفار غير جائز)
اقول :لم يكن لتلك القوى التقليدية دور مؤثر(اتكلم عن العراق)وكانت معتكفه منزويه خائفة منبوذة ولم ينطق الملايين من العراقيين كلمة كافر لعشرات السنين وكانت من ترتدي الحجاب تخجل وتنزوي ولن تذهب الى الجامعة وكانت المساجد شبه متروكه ومغلقه في الغالب الا في المناسبات... ولم تتمكن كل انواع العمائم من غلق مشرب واحد او الدعوة لغلق مسرح او منع فيلم او منع نشر كتاب ....خلال اربعة سنوات من 1970 الى1974 فترة الجامعة بالنسبة لي لم تكن معنا طالبه محجبة واحده وانا في كلية الزراعة في منطقه ابو غريب المحافظة نوعما وكان في الكلية مسجد قرب الاقسام الداخلية كان يتسلل اليه بعض الطلاب خلسه لأداء الصلاة لأنهم يشعرون بالعزلة.
الى ان اعلنت امريكا ومعها الغرب مرحلة انهاض الاسلام واخراجه من سباته مع دخول الاتحاد السوفيتي الى افغانستان لينتعش وتتحالف الأصولية والاستبداد مع الغرب تحالف وثيق وليفتح لها الغرب كل خزائن السلاح والمال والمعلومات والجوازات والمؤتمرات وكان قادتهم يحملون جوازات سفر دبلوماسية من 10 ويست منستر ومن الاليزيه ومن البيت الابيض والبنتاغون ومن وكالة المخابرات المركزية الامريكية .
لقد خَرّجَتْ الجامعات العراقية خيرة الاطباء والمهندسين والادباء والفنانين والتاريخيين وفي كل المجالات خلال فترة ما قبل تحفيز الغرب للأصولية وهم المشهود لهم في كل مكان في العالم.
تقول:(لم يحرمنا الغرب من اي خبره ولكنا كنا نقاومها بشده مثال ذلك اكتشاف الغرب لوسائل منع النمو الديموغرافي الكارثي الذي ساهم في تعطيل اي مشرع تنموي. فهل هو الذي امر رجال الدين عندنا بتحريمه ام التحريم مستمد من موروثنا الديني ومن تمسكنا بوصايا بائدة ترى ان التفوق لا يمر الا ب((تناكجوا تناسلوا)) و ب((اعدوا لهم))من الرجال والكراع)
اقول: كما اشرنا اعلاه في منعنا من خبرة الغرب ولكن فيما يخص النمو الديموغرافي ارجوا ان تتنبه الى تجربة الحبيب بورقيبة في تحديد النسل والذي جعل تونس تسيطر عليه بشكل ملفت للنظر ولكن هل تطورت تونس وهي القريبة من الغرب او ربما هي شبه غربيه(من خلال احتكاكها بالغرب بالقياس الى العراق مثلاً)
اما تحريمها فلماذا لم يحرم ذلك رجال الدين في تونس....ولكن من اخرج رجال الدين من معتكفاتهم وجحورهم التي سبتوا فيها عقود غير الغرب عندما تحالف معهم في بدية الثمانينات ولتتحقق من ذلك استخرج التطور الديموغرافي في المنطقة لتجده انفلت بعد ذلك التحالف ولتجد ان اكثر المناطق شباباً في العالم هي منطقتنا حيث يشكل الشباب اكثر من 60%من السكان اي ان ولادتهم تمت بعد ذلك التحالف القذر بين الغرب وعلمه ورجال الدين وغبائهم والحكام الذين نصبهم الغرب بالتآمر والدسائس والانقلابات والاغتيالات...هل تستطيع ان تخبرني من قتل مصدق في ايران وقد اعترف باراك اوباما بان امريكا هي المسؤولة عن ذلك
اما ما قلته بخصوص(تناكحوا تناسلوا) انت مثقف وقارئ ومتابع وتعرف ان طبيعة الحياة كانت تستوجب ذلك وكثرة النسل شيء يفتخر به القوم قبل ظهور هذا الذي قلته (تناكجوا تناسلوا) حيث حياة الرعي والزراعة والتنقل تحتاج الى جهود كبيره وكذلك انت تعلم ما كانت تفعله الامراض والوفيات الكثيرة
اما (اعدوا لهم)فقد اشرت اليها قبل هذه السطور واضيف عليها اليس من مقومات البقاء والسيادة وحفظ الامن هو أعدوا لهم وهل هناك دوله في العالم لا تؤمن بذلك وهو ربما القول الذي يتفانى في تطبيق الجميع يسارهم ويمينهم الاصولي منهم او المستبد
الم تؤمن امريكا والغرب بهذا القول وتطبقه بقوه وتخصص له مليارات الدولارات سنوياً حتى على حساب التعليم والضمان الصحي والاجتماعي وان ميزانية(اعدوا لهم)لهذا العام في امريكا ما يقارب نصف ترليون دولار تكفي لإطعام كل جياع العالم وتطبيب كل مرضى العالم وتحسين البيئة
وفي الختام اسمح لي ان اقول:
تعلن بقوه عدم ايمانك بنظرية المؤامرة وهذا يعني انك لا تؤمن بوجود التحايل والافساد والتحريف والفبركة والاشاعات والشكوك والكذب والتزلف والكيد والواسطة (التي هي العمل والتخطيط لتحقيق هدف بأساليب غير شرعيه) والتخريب والتزوير ومحاولات الالغاء والاضطهاد والاحتلال والاذلال
والتسويف وغيرها من المؤامرات الصغيرة منها والكبيرة
المؤامرة هي التخطيط بالسر لتحقيق شيء على حساب اخرين افراد او شركات او شعوب ومن لا يؤمن بها لا يؤمن بالتخطيط
وهنا اسألك لماذا ترصد الدول موازنات هائلة و مفتوحه سنوياً لأجهزة المخابرات والتجسس والمراكز التابعة لها؟ هل لنشر الفضيلة؟! وما هو رأيك بعمليات اشعال الحروب والانقلابات والاغتيالات وسرق الافكار والابداعات والتصاميم؟!
من لا يؤمن بنظرية المؤامرة لا يجيد التحسب ولا يجيد التخطيط و لا يسمع بأصغاء لما يقال ولا يقرا بتمعن لما في السطور وما بينها لذلك سيتصرف بالأمور العامة وفق حسن النية التي قد تكون مقبولة نوعما بين البشر لان نتائجها او تأثيراتها محدودة ولكنها اي حسن النية بعيده كل البعد عن العلاقات بين الدول..
وأد ان اقول انه حتى الاشجار تؤمن بنظرية المؤامرة وما عليك الا ان تجري التالي وهو ان تأخذ نبتتين او شجيرتين من نفس النوع وبنفس العمر وتضعهما اينما تريد تترك واحده ثابته في مكانها لفتره زمنيه محدده والثانية عليك بتغيير مكانها يومياً وراقب نمو النبتتين لتحصل على النتيجة حيث تبدا الشجرة التي يتم تغيير مكانها بالتحسس لما يدور حولها وتشك فيه ليؤثر على نموها.
واخيراً فأن اسرائيل التي يحسبها البعض ولاية أمريكية تتأمر وتتجسس على اخطر المواقع العلمية والاقتصادية والعسكرية الأمريكية
تقبل مني التحية والاحترام والتقدير والشكر والمعذرة ان لم اتمكن من صياغة جمله بشكل مناسب او اختار كلمه مناسبه هنا او هناك



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية المؤامره وعبد القادر انيس
- رسالة من شهيد
- حوار
- المسعور الغبي
- الحج في الاسلام والمجاعه
- مذكرات طالب لجوء/2
- مذكرات طالب لجوء1/4
- الى الشهيد/بمناسبة مرور عام
- التقيته بعد ان قتل
- طلعت خيري يقول
- الجزيه وطلعت خيري
- الجزيه في الاسلام
- الصلاة
- خليجي في عيد اللومانتيه
- على هامش الثورات العربيه
- نوح ويؤءيل وصالح/الجزء الثاني
- بمناسبة عيد الأب19/06
- نوح ويؤئيل وصالح
- التنويري السلفي
- منغولي في ماليزيا


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - عبد القادر انيس ونظرية المؤامره/2