|
ثورة في مفترق الطرق
كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)
الحوار المتمدن-العدد: 3455 - 2011 / 8 / 13 - 14:35
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
• نحتاج لقائد جدير بثورة من أجل الحرية والحداثة، ولا أرى لهذه المهمة غير د. حسام بدراوي. . أعرف قد لا ننجح في الحصول على هذا الرجل، وأعرف أن في هذا خسارة فادحة. . تخسر مصر كثيراً بتجاهل شرفاء الليبراليين -مثل د. حسام بدراوي- الذين حاولوا قدر استطاعتهم الإصلاح من داخل نظام تصورناه جميعاً يدوم إلى الأبد. • لا يعبد الناس ربهم بناء على مادة في دستور، ولابد من حذف المادة الثانية من الدستور، لقطع الطريق على المتاجرين بالدين. • لعلنا ننجح في كسر دائرة التخلف العالمية التي تضيق حتى كادت تقتصر على العالم العربي. . بالعلم وحدة تتحرر الأمم وتحقق الرفاهية، وبغيره لا تحصد سوى التخلف والعبودية والشقاء. • عندما يقف علاء الأسواني في مواجهة د. حسام بدراوي، يكسب الأكثر رقياً وتحضراً وليبرالية. • "الحكومة: على الأحزاب عدم العمل على أساس ديني. . وقلقون من رفع أعلام غير مصرية. . سنراجع عدم قيام الأحزاب على أساس ديني | المصري اليوم، أخبار.". . لابد مما ليس منه بد. . الحل هو إلغاء ترخيص الأحزاب التي يثبت اعتمادها على فكر ديني، والحرمان من الحقوق السياسية لمن أدينوا في قضايا إرهاب. • تبقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وحدها تعتمد في حدوث تغيير على عزرائيل. • قال : سيدنا البابا ينال جائزة للسلام. قلت : سيدك وحدك، فليس الجميع يعترف بأسياد من البشر. قالت: سيد الكل غصب عنك يا متطرف لم أقل: حقكم علي. . أدام الله حذاء قداسته فوق رقابكم. • قداسة المعظم الذي يدمر الأسر المسيحية باسم إتباع الإنجيل، يضرب عرض الحائط بهذه الآية: أما أنتم فلا تدعوا سيدي لأن معلمكم واحد المسيح و أنتم جميعا أخوة متى 23 : 8. . أحاول أن أدق في جلود الأقباط مسمار صلب. . بينثني!! • "تأكيدًا لانفراد مصراوي.. تقرير يكشف حقيقة تنظيم القاعدة فى سيناء وتنظيم جلجلت الفلسطينى". . مهدى إلى مهابيل ومجاذيب العروبة، وليس للظلاميين الضالعين في المؤامرة على الوطن. . تم بحمد الله السيطرة على ميدان التحرير وتطهيره من العناصر المندسة والعميلة، ونتعشم تحقيق نفس الإنجاز في سيناء!!. . الشعب يريد تطهير سيناء وإعادتها تحت السيطرة المصرية. . أعتقد أنه كفانا نفاقاً ومجاراة للعناصر غير المنتمية للوطن المصري، فقد آن الأوان لنضرب بيد من حديد، حماية لسيناء الحبيبة من ذئاب الإرهاب كافة!!. . أخذوا الثعابين والعقارب في أحضانهم، واتهموا الأحرار بالعمالة. . طيب عايزين نستعيد سيناء. . ممكن؟!!. . لن يتحقق تحرير سيناء من تنظيم القاعدة دون إعادة طابورها الخامس إلى السجون • إذا كنا حقيقة في مرحلة انتقالية، فكل ما يجري يتم وفق علاقات ومناهج أكثر فساداً ونفاقاً وتجهيلاً. . نحن ندلل الآن بقوة أننا بؤرة ومصدر الإفساد وليس مبارك وصحبه. . رغم الإجماع على فساد عصر مبارك، إلا أن البعض يعاديه لانتهاجه السلام، والبعض لمقاومته للإرهاب.. هؤلاء يدفعوننا إلى مصير أسود. • لا للرقابة الأمريكية لأحوال الأقباط. . أقباطنا واحنا حرين فيهم. . أقباطنا نغسلهم ونكويهم، ولتحيا السيادة الوطنية على الأقباط فقط!!. . لا للرقابة الأمريكية لأحوال الأقباط. . نعم لعلم السعودية وللملايين الريالات التي حولت ميدان التحرير وسيناء إلى وكر للإرهاب والإرهابيين. . لا للرقابة الأمريكية لأحوال الأقباط. . نعم لمجالس الصلح والإذعان العرفية، التي تذهب دماء الأقباط فيها هدراً، ويستسهل كل تافه التحريض عليهم والتنكيل بهم!!. . نعم لرقابة كل من هب ودب على أمة يتهدد فيها مصير ووجود أقلياتها بخطر داهم يعلن عن نفسه جهاراً نهاراً وبكافة وسائل الإعلام المتاحة. . القول أن الأقباط ليسوا أقلية هو قول باطل كثيراً ما يراد به باطل. . لو وصل أمثال سليم العوا لرئاسة الجمهورية، سيضطر الأقباط لطلب الحماية الدولية. . وأكيد المسلمين كمان!! • "جلسة صلح عرفية تنهي الفتنة الطائفية في المنيا | المصري اليوم، أخبار اليوم من مصر". . هكذا يهدر المجلس العسكري دماء الأقباط، ويهدر معه سيادة القانون، وهذا عين ما كان يفعله مبارك، الذي يحكم مصر الآن برجاله. • "التيارات الإسلامية: سننزل الشارع إذا أصدر الجيش المبادئ فوق الدستورية". . لن يستطيع من أطلق هؤلاء إعادتهم ثانية إلى الجحور، وقد تكون مكافأتهم المعتادة لمثله أسرع مما نتصور. . من تعود على ثقل أحذية رجال أمن الدولة، يستحيل التفاهم معه بالتي هي أحسن. . يتحول الحوار إلى تسول وعبث، عندما يتصور طرف في نفسه امتلاك كل من القوة والحقيقة المطلقة. • هل السيطرة على ميدان التحرير بداية أفول الثورة، وعودة ريمة لحالتها النايمة القديمة؟ • لعلنا نبرأ يوماً من اللوازم التعبيرية مثل "الحصان الأبيض" و"الفارس النبيل" و"النسيم العليل" و"الرأسمالية المتوحشة" أو "العولمة المتوحشة"!! مصر- الإسكندرية
#كمال_غبريال (هاشتاغ)
Kamal_Ghobrial#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تجديف في مستنقع
-
خربشات للأرض اليباب
-
مصر في خطر
-
مصر في ساعات المخاض
-
كلام زي الرصاص
-
خربشات على وجوه كالحة
-
الثوار فوق الجميع
-
الإصرار والثورة
-
خربشات على جدار الثورة
-
الثورة في الطرق الوعرة
-
إفهموها يا بشوات
-
فجر العلمانية
-
لن نعود للجحور
-
يا ناس يا هووووه
-
أهل الذِلَّة
-
هي فتنة وطنية
-
صرخات في واد
-
سكة اللي يروح ما يرجعش
-
مصر تدور حول نفسها
-
كلام مايتقالش
المزيد.....
-
-انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا
...
-
لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
-
ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة-
...
-
أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال
...
-
سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها
...
-
مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو
...
-
مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا
...
-
علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
-
إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
-
مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية
المزيد.....
-
7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة
/ زهير الصباغ
-
العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني
/ حميد الكفائي
-
جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023
/ حزب الكادحين
-
قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية
/ جدو جبريل
-
شئ ما عن ألأخلاق
/ علي عبد الواحد محمد
-
تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا
...
/ شادي الشماوي
المزيد.....
|