أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جورج حداد - الحرية للمفكر الاسلامي الثوري المصري مصطفى حامد المعتقل في ايران















المزيد.....

الحرية للمفكر الاسلامي الثوري المصري مصطفى حامد المعتقل في ايران


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 01:16
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


اضطلعت الحركة الاسلامية، بالتعاون التام مع الادارة الاميركية ولا سيما المخابرات ومع الدول الخليجية النفطية العربية وعلى رأسها السعودية، ـ اضطلعت بدور رئيسي في هزيمة التدخل السوفياتي المشؤوم في افغانستان. وقد شكل "المجاهدون" الاسلاميون العرب، الذين اطلقت عليهم تسمية "الافغان العرب"، رافدا رئيسيا الى جانب "حركة طالبان" الاسلامية الافغانية. وكان الصحفي والكاتب الاسلامي المصري مصطفى حامد احد اوائل "المجاهدين العرب" في افغانستان، الى جانب المرحومين الشيخ عبدالله عزام والشيخ اسامة بن لادن.
وبعد فشل الاحتلال، واعلان الانسحاب التام للجيش السوفياتي من افغانستان في شباط 1989، نشأ التباس او مفارقة ستراتيجية عويصة في علاقة "حلفاء الامس":
ــ الامبريالية الاميركية (ومعها حلفاؤها الدوليون) توهمت ان افغانستان تحولت اوتوماتيكيا الى مستعمرة تابعة لها، تتصرف فيها كما تشاء، وان الاسلاميين فيها سيكونون ألعوبة طيعة وحسب في يد المخابرات الاميركية والاسرائيلية والباكستانية. وانطلاقا من هذا الوهم حكمت الدوائر الامبريالية الاميركية على افغانستان بتحويلها، من جهة، الى مزرعة خشخاش ومعمل مخدرات، وبافقار وتجويع الشعب الافغاني الابي لاجباره على الخضوع لهذا المصير، وبتحويلها، من جهة ثانية، الى قاعدة تعبئة وتدريب "للمجاهدين الاسلاميين" وتصديرهم الى روسيا وبلدان اسيا الوسطى والصين الشعبية ويوغوسلافيا السابقة والبلدان العربية، لاجل تخريب تلك البلدان من ضمن المخططات التآمرية للامبريالية الاميركية للهيمنة على العالم.
ــ في حين ان الحركة الاسلامية، بمختلف فصائلها، اعتقدت انه اصبح بامكانها تحقيق حلمها بإنشاء افغانستان مستقلة ذات حكم اسلامي، وانها ستلقى الدعم والمساندة من قبل "حلفاء الامس": اميركا والحلف الاطلسي والدول النفطية العربية.
ولكن التجربة التاريخية برهنت عن "خيبة امل" كلا الطرفين احدهما بالآخر. والنتيجة المنطقية لهذا "الالتباس" كان طبعا نشوب الصراع بين الطرفين. ووصل هذا الصراع الى نقطة اللارجوع حينما اصدرت حركة طالبان في حزيران 2000 قرار منع زراعة الخشخاش في افغانستان، وبلغ الصراع ذروته في احتلال افغانستان سنة 2001 في اعقاب احداث 11 ايلول 2001 في اميركا.
وقد وسع الاميركيون نطاق الاحتلال، واشركوا معهم دول الحلف الاطلسي، كي يضفوا على الاحتلال طابعا "عالميا" ويشركوا دولا ومجتمعات اخرى في مسؤولية وتبعات الاحتلال ومحاولة فرض طوق من العزلة الدولية على الشعب الافغاني المظلوم.
وبعد مخاض عسير نصب المحتلون حكما عميلا بزعامة المدعو حامد قرضاي، عميل السي آي ايه والموظف السابق في شركة هاليبرتون الاميركية النفطية التي كان يترأسها مجرم الحرب الزومبي ديك تشيني.
وبذلت الادارة الاميركية وباكستان والسعودية ولا تزال تبذل جهودا كبرى لاستمالة حركة طالبان لتأييد الاحتلال وحكومة قرضاي الكراكوزية في كابول. ولكن كل هذه الجهود ذهبت ادراج الرياح.
وقد جرى العكس تماما، وهو ان حركة المقاومة الشعبية والكفاح الوطني المسلح ضد قوات الاحتلال وحكومة قرضاي العميلة انما تقوم الان على كاهل حركة طالبان بزعامة الملا عمر.
وبالرغم من كل الملاحظات والمآخذ التي يمكن ان توجه نحو بعض المفاهيم الاجتماعية لحركة طالبان غير المتلائمة مع روح العصر، فإن اي تحليل وتقييم موضوعيين لا بد ان يلقيا الضوء على العنصر الرئيسي، الا وهو تحول حركة طالبان خاصة والحركة الاسلامية في افغانستان عامة الى جزء لا يتجزأ من حركة المقاومة الوطنية والتحررية العالمية ضد الامبريالية الاميركية والصهيونية والحلف الاطلسي. وقد عمدت الحركة في الاسابيع القليلة الماضية الى الافراج عن الصحفيين الفرنسيين اللذين كانا مخطوفين ومحتجزين لمدة طويلة. وهو ما يدل على محاولة الحركة تصحيح وتطوير بعض المفاهيم المتزمتة والتصالح مع المجتمع المدني الدولي، لتركيز الجهود ضد العدو الامبريالي المحتل.
XXX
ان هذا التحول للحركة الاسلامية في افغانستان، بما فيها حركة طالبان، من اداة بيد المخابرات المركزية الاميركية والحكم السعودي العميل والمخابرات الباكستانية، الى حركة مقاومة شعبية مسلحة ضد الامبريالية الاميركية والصهيونية والانظمة العربية والاسلامية العميلة، حركة تتصدى بنجاح لقوات الاحتلال الاميركية والاطلسية وللحكم القرضائي العميل في كابول؛ ـ هذا التحول لم يحدث فجأة بين ليلة وضحاها بفعل سحر ساحر او اعجوبة، بل حدث بفعل عاملين:
الاول ـ الصراع بين الطبقات والشرائح الافغانية الاستغلالية والانتهازية والنفعية (كأمراء الحرب، وشيوخ الخشخاش والافيون والهيرويين والخيانة الوطنية، وبعض المتعلمين الخونة الذين ربطوا مصيرهم بمصير الغرب الامبريالي باسم "الدمقراطية" و"التقدم") وبين الجماهير الشعبية الفقيرة للشعب الافغاني العريق الذي يأبى تحويل بلده الى مزرعة خشخاش وتحويله هو نفسه الى عبيد في مزارع الخشخاش معدومي الحرية والحقوق والكرامة الانسانية.
والعامل الثاني والحاسم هو: ـ النضال التنويري الكبير الذي قام ويقوم به مثقفون اسلاميون ثوريون يفهمون الاسلام ليس كركيزة دينية ـ فكرية سياسية للظلامية والانظمة الرجعية العميلة للامبريالية، بل كمرشد للنضال من اجل الحرية الوطنية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية.
ومن ابرز ممثلي هذا التيار الاسلامي التنويوي الثوري كان المناضل، الصحفي والكاتب مصطفى حامد (ابو الوليد المصري)، الذي سبق له ان انضم الى صفوف المقاومة (في اطار منظمة "فتح") في جنوب لبنان في اواخر السبعينات من القرن الماضي، ثم كان احد اوائل "المجاهدين" العرب الذين هاجروا الى افغانستان وانضموا الى صفوف المجاهدين ضد الاحتلال "السوفياتي!" المشؤوم لافغانستان. وهو اليوم احد رموز المقاومة، الفكرية والسياسية والنضالية، ضد الاحتلال الاميركي ـ الاطلسي لافغانستان، وضد الامبريالية والصهيونية العالمية.
ولعله لا يجانبنا الخطأ اذا قلنا انه لا يمكن فهم المجريات التاريخية في افغانستان وباكستان، بدون الرجوع الى كتابات مصطفى حامد. وفيما يلي رابط الموقع الالكتروني الذي يمكن بواسطته الاطلاع على تلك الكتابات:
http://www.mafa.asia/ar/temp.php?K_Mafa=1053&id1=4&t_p=

XXX
بعد احتلال افغانستان في 2001، كان مصطفى حامد في رأس قائمة المطلوبين من قبل المحتلين الاميركيين وعملائهم، ومن قبل نظام مبارك في مصر طبعا. وقد لجأ مع عائلته الى ايران. وتقول الانباء التي انتشرت مؤخرا في فضاء الاثير الالكتروني ان مصطفى حامد تم اعتقاله في ايران ووضعه قيد الاقامة الجبرية منذ سنة 2002. وقد اختطف احد ابنائه واختفت اثاره تماما، منذ ست سنوات. ولكن هذا لم يمنعه من مواصلة نضاله على الجبهة الفكرية، العقائدية والسياسية، مستفيدا من الامكانيات التي تتيحها تقنيات الاتصال الانترنتية والمساعدة التي يسديها اليه بعض ابنائه.
وبعد اندلاع ثورة يناير في مصر وازاحة حسني مبارك عزم مصطفى حامد على العودة الى مصر للاضطلاع بدوره مباشرة في مجريات الثورة، ضد محاولات مصادرتها وحرفها في اتجاه المحافظة على نظام السادات ـ مبارك، بدون السادات ومبارك شخصيا، كما في اتجاه الفتنة الدينية وتقسيم مصر على "الطريقة السودانية". ولهذه الغاية اتصلت عائلته بالسفارة المصرية في طهران، لانجاز المعاملات الضرورية وتأمين وثائق السفر ومراجعة الدوائر الايرانية المعنية رسميا، خصوصا وان العائلة لا تملك اي اوراق ووثائق شخصية لان الاجهزة الامنية الايرانية كانت قد صادرت كل اوراق العائلة منذ بداية الاعتقال. وتقول الرسائل الالكترونية التي نشرتها العائلة على موقع الفيسبوك ان السيدة (أم وليد) زوجة الاستاذ مصطفى حامد تعتصم منذ بضعة اسابيع في السفارة المصرية في طهران، للمطالبة بفك الاقامة الجبرية عن زوجها وانجاز معاملات العودة الى مصر؛ ولكن العائلة لم تلق الاهتمام اللازم من قبل السفارة المصرية، وان السيدة (ام وليد) تجلس على كرسي في غرفة معزولة طوال الوقت وهي مهددة بالابعاد من حرم السفارة. وفي الوقت ذاته تم تشديد ظروف الاقامة الجبرية لمصطفى حامد بالرغم من وضعه الصحي الحرج، مما يشكل خطرا جديا على حياته.
ماذا يمكن ان نستنتج من ذلك، وبماذا يمكن ان نعلق على هذه المحنة التي يمر بها مصطفى حامد وعائلته؟
ـ1ـ اولا ينبغي ان نتوجه بالتحية لهذا الشيخ الجليل والمناضل العنيد والمفكر المستنير الذي لم تفت في عضده بل زادته صلابة كل الصعوبات والمحن التي مر بها منذ اربعة عقود الى الان، والذي يعد احد المنارات الفكرية الكبيرة في الشرق العربي والاسلامي، ويعتبر احد الاركان الاساسية لعملية التواصل والتفاعل الخلاق بين الفكر الاسلامي الثوري المستنير، والفكر القومي العربي التقدمي، والفكر الاشتراكي العلمي الاممي الصادق، لتهيئة وتمهيد الارضية الفكرية والسياسية الراسخة للثورة العالمية للطبقات الكادحة ولجميع الشعوب المظلومة ضد الامبريالية والرأسمالية الاحتكارية والصهيونية والدكتاتورية والظلامية والفاشية الدينية والشوفينية. وندعو جميع المثقفين الشرفاء، من جميع الاتجاهات، للتضامن معه ورفع الصوت تحت شعار "الحرية لمصطفى حامد".
ـ2ـ ان اعتقال مصطفى حامد ومنعه من العودة الى بلده ومشاركة شعبه في الثورة يلقي ظلا قاتما على السمعة العربية والاسلامية والعالمية للثورة الاسلامية في ايران، ويلقي ـ بالاخص ـ الشكوك على الاهداف الحقيقية لبعض الاجهزة الامنية الايرانية التي تمارس صلاحياتها في غير الاتجاه الصحيح. كما ان هذا الاعتقال يخدم الاطراف والدوائر الدكتاتورية والرجعية والعميلة والظلامية، المصرية، التي تعمل لحرف الثورة المصرية عن مسارها الصحيح.
ـ3ـ ان تقاعس المجلس العسكري المصري والحكومة المصرية الجديدة عن تبني قضية مصطفى حامد والعمل لاطلاق سراحه واعادته الى وطنه وحمايته من خطر الاعتقال والاغتيال في مصر، يلقي الشكوك حول طبيعة نظام مابعد مبارك في مصر.
ـ4ـ اننا لا ندري ايهما اسوأ: اذا كانت القيادة الايرانية تدري، او اذا كانت لا تدري، ما تقوم به بعض الاجهزة الايرانية المنوط بها حماية الثورة من اعدائها لا من اصدقائها. ونخص بالذكر مرشد الثورة الحكيم الامام علي الخامنئي والرئيس المناضل الشجاع محمود احمدي نجاد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
* كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القفزة الجديدة لصناعة التسلح الروسية
- اميركا تتخبط في مستنقع الازمة
- تعمق الازمة الاقتصادية العالمية
- اوباما يواصل نشر الدرع الصاروخية باسم الناتو وبلغاريا تنضم ل ...
- الامبريالية والصهيونية تحضّران لحروب الابادة الجماعية الجيني ...
- -الفوضى البناءة- الاميركية في البلقان: مرحلة التركيب الجديد ...
- الامبريالية الاميركية و-الارهاب-
- جرثومة رأسمالية (اميركية؟) جديدة تضرب موسما زراعيا آخر في او ...
- الديماغوجية والمأزق الذاتي للبراغماتية الاميركية
- شبح -الباشبوزوك العثماني- و-الفوضى البناءة- الاميركية يجول م ...
- اميركا دولة استعمار ذاتي (ATOCOLONIALISM)
- حركة التحرير العربية: سيرورة التحول وتحدي العالمية
- الوجه البشع لاميركا
- الازمة الاقتصادية العالمية والظلال القاتمة للحرب الباردة
- اليوضاسية
- -الدبلوماسية السرية- ...في العمل
- الكارثة اليابانية: أبعد من حدث بيئوي
- الصين الشعبية تحضر للرد بضربة عسكرية كاسحة للولايات المتحدة ...
- الحرب الباردة، في طبعة جديدة ... صينية
- التنين الصيني حينما يتحول الى يوان رخيص


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جورج حداد - الحرية للمفكر الاسلامي الثوري المصري مصطفى حامد المعتقل في ايران