أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - سلام ابراهيم عطوف كبة - السايكولوجيا والتقنيات الحديثة والوعي السائد في العراق المعاصر















المزيد.....



السايكولوجيا والتقنيات الحديثة والوعي السائد في العراق المعاصر


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 1029 - 2004 / 11 / 26 - 08:06
المحور: الطب , والعلوم
    


معقدة هي الحياة المعاصرة ومضطربة وليس ثمة مهمة اليوم أهم من حماية التجربة الديمقراطية في العراق والسلطات الجديدة " سلطات مابعد التاسع من نيسان " والحكومة الوطنية الفتية ،وإزالة خطر النزاعات الأهلية، وضبط التسلح الميليشياتي وتحجيم النشاط الارهابي الظلامي والبعثي ، والتعاون مع الأمم المتحدة وهيئاتها الدولية لتجهيز بلادنا بالسلع المعيشية الضرورية والإنسانية لتوفير الحد الأدنى الممكن من المستوى المعيشي ،والعمل على جلاء القوات الأجنبية من الأراضي العراقية وكبح جماح عدوانية وتعنت الإدارة البريمرية ( نسبة الى بول بريمر _ الحاكم الاميركي السابق على العراق ) وأحلامها في الهيمنة على المقدرات العراقية المادية والبشرية ،ومكافحة الإرهاب ومخلفات الدكتاتورية والدولة التكريتية.
وفي ظل هذا التنوع الفسيفسائي المعلوماتي ، المقترن بانتشار الاتصالات الحديثة والكمبيوتر والانترنيت والفاكس وأجهزة استقبال الأقمار الصناعية ،ودخول عتبة الألفية الثالثة وسط حقبة تتسم بالشدة العولماتية ( Globalizational Intensity ) وما يصحبها من عوامل وآثار مرتبطة بها تبرز الجهود الدولية الحكومية وغير الحكومية واذرعها الاستخباراتية نفاذة وخارقة في مضمار بحوث الظواهر النفسية والباراسايكولوجية لأنها تبغي معرفة أشد الوثائق سرية ،العسكرية منها والاستراتيجيـة ، وبرمجـة أفكار القادة والزعماء والتخلص من المعادين منهم وتعطيل السياسات والتقنيات المعيقـة … وكل ذلك يجري عن بعد (Remote Control ) . وهذا النشاط يتجاوز ميدان التنافس المعلوماتي المتوازن الى حقل الاختراق المعلوماتي الاستخباراتي التجسسي في ظل مفاهيم السيادة الوطنية والإقليمية والأمن الوطني والإقليمي ( في هذا الاطار يندرج مفهوم الحرب النفسية أي الاستخدام المتعمد للدعاية وشتى الوسائل الإعلامية والتقنية (Multimedia)للتأثير على مواقف وآراء ومشاعر وتصرفات المجموعات المعادية والمحايدة والصديقة دعما لسياسة أو لاهداف راهنة أو لخطة عسكرية …والحرب النفسية اقل الأسلحة كلفة وتستخدم كل وسائل الاتصالات الحديثة .ويطلق عليها شتى المصطلحات من قبيل : حرب الدعاية ، الحرب الباردة ، حرب الأعصاب ، …والحرب النفسية على مستويات منها : الاستراتيجية ، التكتيكية ،التعزيزية ) ، ووحدة أراضي وشعب العراق مع استثناء جهد تثبيت الحقوق الدولية التي أقرتها قرارات الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية وما يوازيه من جهد للمجتمع الدولي والرأي العام العالمي لنصرة قضية الديمقراطية في العراق وحقوق الشعب الكردي العادلة . هكذا يبقى التساؤل الحالي قائما : هل حجم النظام العالمي الجديد الأحادي القطب من الفوضى وخطر الحروب المدمرة وسباق التسلح ومآسي النزاعات الأهلية أم لا زال نموذج مفارقة ( نيوكومب) الخطيرة هو السائد بتعدد وتعارض اكثر من منطق حيث تكمن خطورته في غياب إمكانية التوفيق بينها جميعا !؟ وللشبيبة العراقية المعاصرة والشبيبة الكردستانية الحق في استكشاف ومعرفة هذه الميادين العلمية الحيوية التي ينهض عليها العالم الحديث وتستند أليها سياسات القرن الحالي وفلسفته .

 الدماغ والتحكم الحديث

يدرس التحكم الحديث علم النفس والباراسايكولوجيا لتقليد الدماغ من المخ والجهاز العصبي بالأساس . فالدماغ الذي يسيطر على تنظيم وتوجيه نشاط الخلايا العصبية والعمليات الفسيولوجية الكيميائية المختلفة فيها هو مركز هاتفي (سنترال) كما يدعي العالم الروسي الجليل (بافلوف). أما اليوم فمقارنة الدماغ تجري مع الكمبيوتر ! وعليه تدرس العلوم الحديثة ، النظرية والتطبيقية منها ، ونخص بالذكر العلوم التحكمية أو السيبرنية نسبة الى السيبرنتيكا ( Cybernetics) تدرس الدماغ البيولوجي والدماغ الإنساني وطرائقية التفكير وقواعد الذاكرة المادية وتحليل الملامح وتمييز الوعي عن اللاوعي والنوم والأحلام والذكريات والمشاريع لتحديد وتطوير التقنيات الحديثة ،وتقليد وظائف الدماغ هو صلب نظم الكومبيوتر الحديث وما يطلق عليه بالنظم العصبونيـة الصنعيـة
( Artificial Neural Networks ) أو ( A.N.N. ) والسوبركمبيوتر والكمبيوتر البيولوجي " الذي يعتمد على جزيئة الحامض النووي DNA أساسا للحساب " والترانسبيوتر ( Transputer ) " وهو باكورة نظم الكمبيوتر المتوازي – Parallel- " … راجع الأشكال (1) و(2) .
يتميز الإنسان عن بقية الحيوانات بدماغه الراقي . ويتطور دماغ بعض الحيوانات بشكل بطيء جداً ، فحجم دماغ دودة الأرض بقدر رأس الدبوس وحجم دماغ الأرنب بقدر حجم الكشتبان بينما يصل حجم دماغ الإنسان ليعادل حوالي (1/2) كيلو غرام . وفي الدماغ يتواجد المخ والمخيخ والنخاع المستطيل .. وعليه يكون هو جهاز السيطرة على التصرفات الإنسانية . ويعتبر المخ اكبر أقسام الدماغ ، مسؤول عن إرسال واستلام الرسائل من والى الدماغ ومسؤول أيضا عن الرؤية والمشاعر والسمع وحركة العضلات .. الخ ،بينما يتولى المخيخ الذي يقع تحت المخ مباشرة توجيه قوة التوازن وتنسيق حركة العضلات ويترك للنخاع المستطيل مهمة السيطرة على الفعاليات اللاإرادية كالتنفس وضربات القلب والهضم .. الخ ، ألا إن الدماغ عموماً هو نسيج حي معقد التركيب تتوزع فيه المواد الكيماوية والعوامل العصبية وناقلات الشيفرة مع الدهون والسكريات ومختلف الأيونات ، ويمتلك خصوصية بنائية رفيعة المستوى لوجود الخلايا العصبية ( النيورونات أو العصبونات ) والخلايا الدبقية ( الساندة ) .وتركيب الدماغ يوازي تعقيد بناء جزيئات البروتين كليهما يضم بلايين الوحدات البنائية أو الجزيئات . وساهم التطور الحاصل السريع في تقنيات الهندسة الجينية والبيولوجيا الجزيئية والتقنية النووية واستخدام النظائر المشعة في الكشف عن آلية أداء الخلايا العصبونية وتخصصاتها منذ المراحل الجنينية والكشف عن الناقلات العصبونية من مواد بروتينية وأحماض أمينية وهي شبكة اتصالات متطورة تضمن نقل المعلومات بين الخلايا . ويرتبط بإنجاز ونشاط الخلايا والناقلات العصبية السلوك البيولوجي والإنساني من قدرة على التفكير وإدراك واحساس وتعلم وخزن للذاكرة .
لعب علم النفس دوراً أساسيا في تطور تقنيات التحكم الذاتي الحديث أو السيبرنيات لانه يدرس طريقة استقبال الإنسان للانطباعات الحسية التي تشكل معرفتنا عن العالم الخارجي ويبحث في فهم طريقة حضور الأشياء مترابطة ومتداعية المعاني والخواطر والأفكار ويعمل على شرح العمليات العقلية فيما يتعلق بسلوك الإنسان أو بسلوك الحيوان ، واغناء حياة الفرد وانماء قدراته ومؤهلاته العقلية ، وعليه يستهدف علم النفس الحديث تطوير الفرد وتحسين بيئته ودراسة كيفية التفكير بصورة افضل والسلوك العقلاني الأسلم .
أما الباراسايكولوجيا فتدرس أشكال الحساسية التي تعمل كوسائل لاستقبال المعلومات ولا يمكن تفسيرها بنشاط أعضاء الحس المعروفة … أي تدرس الأنشطة الإنسانية القائمة على ظواهر فيزيائية تتولد خارجة دون استخدام الجهد العضلي أو تدرس ميادين الخيال الخصب الذي لا يستند على أسس مادية أو علمية . وتستفيد المعدات التقنية الحديثة والكومبيوتر الحديث والنظم العصبونية الصنعية ( A.N.N. ) من علم النفس الحديث والأسس الفسيولوجية لعملية التعلم الذاتي والمفاهيم السايكوفسيولوجية المرتبطة بحدوثها من اجل تقليدها وتطوير عمل النظم نفسها في معالجة وصيانة الأجهزة ذاتياً ، وهذا ينطبق أيضا على الدوافع والبواعث للسلوك الإنساني غير الطبيعي والطبيعي في آن واحد … فجميع فروع علوم التحكم الذاتي والسبيرنتيكا تعمل على تقليد عمل المخ والجهاز العصبي وتقليد عملية التعلم التي تعتبر بحد ذاتها المسؤولة عن الشروط الموضوعية للانسنة ولأي نشاط نفسي راق يخص الإنسان .

 ميادين بحث علم النفس الحديث

تشكل ميادين بحث علم النفس الحديث كالإدراك والتفكير والتذكر والتصور والإحساس والمشاعر والأفعال الإراديـة والتعلم بمجموعها المظاهر النفسيـة السايكولوجية لعالم الإنسان الذاتي . وتمتلك التقنيات الحديثـة سايكولوجيتها ليجري التعرف على سماتها وتطورها بالتجارب المكثفة . وتتقاطع هذه السايكولوجيا مع السايكولوجيا الإنسانية وتتفاعل معها لخدمة الصالح العام والإنسانية ، ويبحث علم النفس في مظاهر السلوك الخارجية والداخلية عبر تعامل الأنسان مع محيطه للوقوف على الأسباب الحقيقية للمظاهر النفسية وتفسيرها ومعالجتها أو قنونتها . كما يبحث علم النفس في الوعي الإنساني وهو خاصية الدماغ الأساسية .
يؤكد التفكير الموضوعي أن الدماغ هو المادة العضوية العليا أما العمليات النفسية فهي نتاجه بينما يؤكد التفكير العلمي إن الوعي هو انعكاس للعالم الموضوعي فوجب الانتباه الى هذا الواقع المتغير ! ويستلزم التحكم الذاتي والآلي والتحكم عن بعد إلماما وافيا بعلم النفس وقانونياته التي تحدد ملامح النماذج الاجتماعية _ النفسية مع الشخصية الإنسانية عبر التفسير السايكولوجي للعلاقة بين الفرد والمجتمع .
بني أول مختبر لعلم النفس في العالم سنة 1879 من قبل العالم الألماني ( فنت ) ، وفي روسيا سنة 1885 من قبل العالم ( فلاديمير بخترين ) ... بينما تأسس أول معهد علم نفس في روسيا ملحق بجامعة موسكو سنة 1912 .
يدرس الذكاء الصنعي ( وأحيانا يطلق عليه الاصطناعي _ Artificial _ ) ، وهو ميدان علمي واسع يجمع اهتمام واختصاصات باحثين ودارسين في علوم مختلفة كالطب والهندسة والرياضيات والاقتصاد … يدرس تقليد الوظائف العقلية العليا لدى الأنسان وهي الذاكرة ، الانتباه، الخيال،الفكر،اللغة…وتمتلك المعدات التقنية المعقدة العصرية كالمعدات الإنسآلية ( الإنسانية - الآلية) ذاكرتها الخاصة وانتباهها الخاص وخيالها ! ولغتها الخاصة . والذاكرة تعتبر عملية تسجيل فسلجي إيجابي فاعل ومنفعل في آن واحد رغم أن الذاكرة الحاسوبياتية (الكمبيوترية) تعتبر تسجيلا فيزيائياً سلبياً منفعلاً وجامداً لان جميع الأصوات تطبع بصرف النظر عن محتواها ومضامينها على الأقراص وأشرطة التسجيل . وقد تطورت الذاكرة الديناميكية (Dynamic Memory ) في المعدات الإنسانية التي تقوم اليوم بأعمال خطرة ومعقدة وسريعة جداً لا يستطيع الإنسان وحده إنجازها ، وهذا هو حال الانتباه الذي يعتبر نشاطا مخيا تستثار به أقسام القشرة المخية بفعل المؤثرات البيئية ،وعبر أعضاء الحس وبدونها ( في حالة النشاط الباراسايكولوجي)!واستنادا الى الانطباعات المخية السابقة المخزونة في الذاكرة . وتقلب الأنتباه وانحرافه وحيوده عملية فسلجية مخية طبيعية موجودة لدى بني البشر . فالانتباه هو انتقاء مقصود لا عارض ! ويمتلك الروبوت مثلا قدرة الانتباه وهو جهاز تحكم ذاتي أنسآلي تمكن التكنيك الحديث من إنتاج نماذج غاية في الدقة وصغر الحجم منها . ويستهدف الذكاء الصنعي تقليد خاصية الدماغ في الانتباه أو تقليد مهام خبير إنساني محدد وفي اختصاص معين في نظام صنعي يدعى بالنظام الخبير( Expert System ).. وبالتأكيد تكون خاصية الانتباه ضمن الوظائف الضمنية لمهام الخبير النظام المعني . وفي العقد الأخير ظهرت معدات الخيال والمحاكاة الإنسانية لتقليد الخيال الإنساني ، وهو الجانب غير الواقعي من الحياة العقلية ، ويتوزع على خيال سليم معافى لدى العلماء والفنانين وحاملي الفكر الأصيل وخيال مريض ( أوهام ) لدى السحرة والمشعوذين والمصابين بالاضطرابات العقلية . ويستهدف الخيال خلق الصور الحسية والفكرية الجديدة القائمة على الانطباعات البيئية المتغيرة . واستطراداً لميادين بحث علم النفس الحديث نتطرق الى عملية التفكير وخاصية اتخاذ القرار والاختيار }(Choice )… ( Decision Making ){ فالفكر وحده يخلق التصورات الذاتية .. أما تطابق هذه التصورات مع الواقع فتحلها الحوارات ( Dialogs ) والبراهين النظرية والخزين الواسع من الممارسة التاريخية الاجتماعية . ويستند منطق الفكر على الاستقراء ، الاستنتاج ، التحليل ، التركيب ، بناء الفرضيات ، النظريات … الخ . وتعتبر المعدات العلمية التقنية الأنسآلية أجهزة مفكرة توجه ميادين البحث العلمي بأقل نسبة خطأ وبأسرع الطرق وأنسبها .

 اللغة وعلم النفس الحديث وبعض المقترحات

تستخدم معدات تقنية حديثة لغاتها الصنعية الخاصة (تستخدم المعدات التقنية الحديثة اللغة الطبيعية للإنسان كمعدات الترجمة الآلية ، إلا إن معظم هذه المعدات تستخدم لغاتها الخاصة وهي قسمان : اللغات غير الطبيعية الخوارزمية : والتي تستخدم في بناء البرامج الجاهزة على الحواسيب وبرمجة بعض المعدات الانسآلية ، ومنها لغات البيسك ، والفورتران ، والباسكال ...الخ ، واللغات غير الطبيعية الصنعية أو الاصطناعية :وتستخدم عادة المنطق غير الخوارزمي كالمرن ( Fuzzy ) أي أنها لغات رفيعة المستوى لبرمجة الروبوت والحواسيب المعقدة ) كما يستخدم بعضها اليوم نفس اللغات الطبيعية للإنسان كتقنيات الترجمة الآلية . وهذا النشاط الآلي هو تأكيد على دور اللغة الرئيسي في صياغة التفكير المنطقي المجرد حيث مارست تأثيرا عظيما على تطور الوعي الإنساني .
إن الحقيقة عمليـة بالقدر الذي تكون محددة بما فيه الكفاية لتمييز الحقيقة الموضوعية عن الخطأ ولتؤكد حقيقة معرفتنا ، ولا يتضمن الوعي كل العمليات الذهنية في لحظة معينة … لان عددا منها تكون ( خلف حدود ) الوعي !! وعلى ما سبق ذكره فان اصل المعالجة المعلوماتية الفاعلة والذاتية والجارية من بعد هو جوهر نشاط الدماغ الإنساني الذي يمتلك قدرات متناهية في المعالجة المتعددة الجوانب والمتوازية وفي المنطق بأشكاله ومظاهره وفي الطابع المركب للإدراك والمصفوفات الممتدة الواسعة للمدخلات ( Inputs ) والمخرجات (Outputs ) .ولا يوجد افضل من امتلاك الفرد للعقل ! فالأدمغة الإنسانية لا ترتبط بالقابلوات وتمتلك قابلية ذاكرة محدودة يمكن أن تضعف إذا لم تسعف بالإنعاش !
بعد التفاهم بالإشارات جاء الكلام فالكتابة والطباعة، ونعيش اليوم عصر التكنولوجيا اللاورقية . ويسهم الكمبيوتر وتعمل معدات الاتصال الحديث على تطوير معارفنا لتؤكد وحدة عالمنا الموضوعي وسيبرنيته وسينرجيته ( السينرجيتيكا ( Synergy ) _مفردة أفرزتها العقلانية الجديدة للإشارة الى كيفية و طرائقية تفاعل مكونات أي نظام في الوجود ولتشكيل وصياغة وتركيب بنى وتراكيب وأنظمة ومنظومات اكثر تعقيدا .وقد أطلق عليها أيضا مفردة ديناميكا الفوضى ( Chaos ).ويعتبر المسار السينيرجي اكثر السبل ملاءمة للانبعاث والتحقق تختاره مكونات أي نظام في الوجود للارتقاء ، ومن مفردات السينيرجيتيكا – اللااستقرارية ، الاستقرار المركب ، التضخم ، التفرعية ( Branching )…أما السيبرنتيكا أو السيبرنية فهي علوم التحكم الذاتي و رائدها الجليل ( روبرت فينر ) أواسط القرن العشرين ) . ويعتبر الإبداع في تصميم عتاد التقنيات الحديثة وبرامجياتها ( Hardware & Software ) وتطوير البيئة التقنية وتحسين المضامين السايكولوجيـة للتقنيات الانسآليـة الأسلوب الأمثل في استثمار الرصيد التقني والبيئي الى حـده الأقصى . وساهمت البحوث النفسية الصناعية في إثارة الاهتمام بأثر العمال ومشاعرهم على الإنتاج، وبالعلاقات الإنتاجية عموما ،ودوافع بواعث السلوك الإنساني على الإنتاجية. وهذا ينطبق أيضا في التعامل مع التقنيات الحديثة والتفاعل معها لتجاوز ومعالجة الضغوط الفيزيقية والنفسية الاجتماعيـة الناشئة والمسببة للتوتر الإنساني والتوتر الاجتماعي .
من جديد يظهر أن ثمة توازن ديناميكي غير مستقر ومتحرك متعدد الأبعاد والقوى بين المواطن العراقي والأرض العراقية التي يخطط ويبني عليها وكلاهما يخضعان لنظام إقليمي ووطني ودولي تتحدد معالمه باستمرار وتنتظم مع الزمن والعصر ، والسايكولوجية الاجتماعية وميادين علم النفس والبحوث الباراسايكولوجية أعمدة في هذه النظم والمنظومات… عليها تقوم وبدونها تهوى وتنهار وتضمحل ، وقد دخلنا اليها في موضوعنا هذا من باب التكنيك الحديث والسياسات القائمة والقرن الحادي والعشرين .
ويسهم التبادل المعلوماتي الحديث في تسريع تطور المجتمع المدني لانه يحول عراقنا الى قرية صغيرة مثلما حولت العولمة والثورة المعلوماتية العالم الى ضيعة … كما أن التعامل مع التقنيات الحديثة يتطلب عقلية ومنهجية محددة وواضحة تجنب بلادنا المشاكل والأخطاء والمطبات ، فصياغة نفسية متميزة للمواطن تتقبل هضم واستيعاب التكنولوجيا الحديثة متفاعلة مع المتغيرات المحلية والإقليمية والوطنية والعالمية الطارئة … هي مهمة وطنية لا تستطيع المؤسسات العراقية والكردستانية تحمل وزرها لوحدها من دون الاستفادة من تجارب وخبر المنظمات العالمية الحكومية وغير الحكومية … وفي هذا المضمار تبرز المهمات التالية :
 المعدات التقنية الحديثة من كمبيوتر وفاكس وانترنيت ومعدات اتصال حديثة لاستقبال البث من الأقمار الصناعية والتقنيات المجهرية الإلكترونيـة الداخلة في صناعـة بعض الأجهزة والمواد الموردة الى العراق .. كلها وبأسلوب ملطف مكائن وآلات نعمل عليها لخدمتنا أساسا وخدمة الصالح العام نلهو نلعب بها ! ألا أنها وسائل معرفة وتفحص ومعالجة عالمنا المحيط وأدوات تعلم وعمل وتربية حقيقية فعالة وهي ليست لعب ! وقد تحول الكمبيوتر والانترنيت والفاكس مثلا في السنوات الأخيرة الى أدوات تسلية ومعدات معلوماتية بهلوانية لتحقيق رغبات ومصالح ضيقة وفي براغماتية صرفة . من هنا يبرر دور تنمية المفهوم الثوري التقدمي للثقافة التقنية وحماية التقنيات الحديثة لرفع إنتاجية العمل والإنتاجية المعلوماتية لإشباع حاجات المواطن في بلادنا وللمحافظة على التوازن المعلوماتي الديناميكي فيها … وكذلك للربط الحتمي الموضوعي بين اقتصاد وتنمية واعمار العراق… وهذا يتطلب الحماية القانونية الصريحة من قبل الحكومة العراقية ومجلس الحكم بنصوص واضحة غير قابلة للتفسير لترفع من شأن التقنيات الحديثة وتحميها لأنها أمست ثروة وطنية تسهم في خزن ومعالجة ونشر المعلومات وتحمي شعبنا من كوارث الفقدان والنسيان الإعلامي والمعلوماتي .
 إن تطوير المفهوم الشعبي العام الواسع عن دور وأهمية التقنيات الحديثة والعلوم المتقدمة الجديدة لا يمكن أن يجري بمعزل عن ترسيخ المجتمع المدني في العراق ومؤسساته كما لا يمكن تفعيل بانوراما مشروع هذا المجتمع دون اختبار الاستعداد السايكولوجي والذهني والفكري للنخب السياسية الحاكمة وقيادات الأحزاب الفاعلة في العراق ، والديمقراطية هي شرط هذا الاستعداد النفسي لأنها تقر بالقانون وتحترم حقوق الإنسان وتذلل مصاعب الأعلام والتدفق المعلوماتي الذي تحول الى سلطة رابعة لتراقب فيها سلوك الإدارات العراقية والنسغ الاجتماعي للشعب ، وبذلك نضمن نقد الخطاب السلفي والعشائري ونكرس النهج والعقلية الديمقراطية والتقدمية ، ونكرس ربط مصير حل القضية الكردية بالديمقراطية في العراق بعد فشل محاولات الفصل التعسفي السابقة .
 التخطيط السايكولوجي المنضبط يستلزم ايلاء الاهتمام بإنشاء مراكز البحوث النفسية والباراسايكولوجية في بلادنا ،تتولى مهمة ضبط السايكولوجية الوطنية وخلق الشخصية المنضبطة ذاتيا والتي تتصرف تجاه التكنولوجيا الحديثة والبيئة والموارد الطبيعية بروح المسؤولية .ويعمل هذا التخطيط على تأهيل المواطنين وتربيتهم وتوعيتهم علميا وعمليا ، فالوعي السايكولوجي _ وعي علمي شامل ومعرفي اشمل عن مكنونات الجهاز العصبي لدى الإنسان وتفاعله مع الطبيعة لحماية مصادرها الطبيعية والتقنيات الحديثة وصيانتها واستثمارها إيجابيا . وهو وعي معرفي بالعوامل البيولوجية والفيزيائية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة على الشخصية العراقية ، كما تقوم المراكز المذكورة بتوفير البيانات والمعلومات المدعومة بالإحصاء والصورة والصوت عن الشخصية الوطنية العراقية والمشاكل المرتبطة بها لتذليلها.
 إبراز دور العلم والتكنولوجيا الحديثة في حماية التوازن الايكولوجي والربط الخلاق بينها وبين التطوير المتناسق للشخصية العراقية تشترط إقامة المعارض المتخصصة الثابتة والمتنقلة والمتاحف ورعاية الإنتاج السينمائي والتلفزيوني والنشاط المسرحي والتقنيات السمعية والبصرية باتجاه تكريس الوعي المعرفي السايكولوجي الحديث المرتبط بالمنجزات العلمية التكنولوجية والكمبيوتر .
 الوعي المعرفي السايكولوجي عالمي المضمون ومنفتح يستلزم تعاوناً محلياً وإقليميا ودولياً لحل معضلاته بالتنسيق أساسا مع الأمم المتحدة وهيئاتها الدولية والمنظمات الإنسانية العاملة في بلادنا ، فمعالجة التشوه السايكولوجي الذي زرعه النظام البائد في العراق بسبب سياسات التطهير العرقي والتعريب سيئة الصيت واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الشعب والقبور الجماعية والتهجير القسري والحروب الكارثية، وهو امتداد لتفكك عموم النسيج الاجتماعي العراقي وما افرزه من تشوهات نفسية بسبب حماقات دكتاتورية بغداد الرعناء … إن معالجة هذا التشوه مهمة دولية الى جانب كونها وطنية وكردستانية ، وبهذا التعاون الخلاق نضمن الكشف السليم والسريع عن الخلل السايكولوجي والمشاكل النفسية التي يعاني منها شعبنا واستيعاب آخر المنجزات العالمية الحديثة في السايكولوجيا والباراسايكولوجيا ومواجهة أساليب الحروب النفسية الحديثة القائمة أساسا على تكتيك الفزع والصدمة المفاجئـة لشل تفكير الخصم ، والتمرس في مجابهة صناعـة ( تضليل العقول ) .
 توفير الأجواء المناسبة المعيشية والمادية للكادر العلمي الكفؤ في مضمار العلوم النفسية والباراسايكولوجية يتطلب ايلاء اهتمام خاص ومناسب من قبل المؤسسات الحكومية ذات العلاقة وعلى ارفع المستويات ، وتمهيد الطريق لعودة الكفاءات العلمية ( في عام 1970 سن العراق قانونا لتشجيع عودة العراقيين ذوي الكفاءات العالية ، وفي عام 1974 صدر قانون جديد هو ( قانون رعاية أصحاب الكفاءات ) . وتبين أن جوهر هجرة الكفاءات العلمية اعمق بكثير من معالجتها بتشريعات وحوافز مادية وحياتية … اتبع النظام السابق ما يسمى بسياسة "الأجر الحديدي النقدي" غير المرن نحو الأعلى ، حتى أصبح الراتب الشهري لموظف خريج الجامعة حامل شهادة البكالوريوس لا يزيد على خمسة دولارات في السنوات التي سبقت تنفيذ برنامج "النفط مقابل الغذاء" مع الأمم المتحدة. إن تجميد رواتب الموظفين، واتباع سياسة التضخم المتعمد أديا إلى خفض المستوى المعيشي لغالبية المواطنين العراقيين إلى دون الحد الأدنى، ولهذا أصبح أكثر من 60 % من الشعب العراقي يعيشون على البطاقة التموينية المتكونة من المواد الغذائية الرئيسية التي توفرها الدولة بأسعار رمزية. . ولهذا السبب وغيره من الأسباب هاجر معظم العقول العراقية إلى الخارج وتفشى الفساد الإداري والرشوة في الجهاز الحكومي ) ، في هذا الميدان الرحب من أساتذة جامعات وأطباء وخبراء واختصاصيين من الذين اضطرتهم الأوضاع الاقتصادية والسياسية في بلادنا للهجرة والعمل في بلدان المهجر ،… ويمكن لحكومتنا الموقرة ومجلس الحكم أن يسهما بفعالية في استقطاب هذه الكفاءات وجذبها بالتعاون مع الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها .

الهوامش والمصادر


** كبة مهندس استشاري في الطاقة الكهربائية وباحث علمي وكاتب وصحفي .
وقد نشر العشرات من دراساته في الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية داخل العراق وخارجه .


المصادر المعتمدة

1- فيليب وازيرمان / الحسابات العصبونية : النظرية والتطبيق / الولايات المتحدة / 1989 ، ادوين لويس/ المجاميع العصبية والنمذجة/ انسكلوبيديا في علم الأعصاب/ الجزء ( 2 ) /بوسطن- الولايات المتحدة/ 1987/ص( 756-757) ، بيرسوناز ل. ودريفوس ج. /الشبكات العصبية من النماذج الى التطبيقات/ باريس/1989/ باللغة الإنكليزية ، فيدينوف أ./نمذجة عناصر الإدراك/ موسكو/1988/بالروسية.
2- ياروشيسكي م.غ. / تاريخ علم النفس / موسكو/1985 ، عبد الوهاب محمد كامل /علم النفس الفسيولوجي – مقدمة في الأسس السايكوفسيولوجية والنيورولوجية للسلوك الإنساني / طنطا _ جمهورية مصر العربية / 1994 .
3- بوبوف أي.اف. و بوسبيلوف د.أ. و زاخاروف ف.ن./الذكاء الاصطناعي- النماذج والطرائقيات / مرجع من (3) أجزاء /الجزء (2) /موسكو/ 1990 باللغة الروسية ، سيفور رحمن / الذكاء الاصطناعي في منظومات الطاقة الكهربائية / _استعراض للصناعة اليابانية _ / إصدارات معهد الهندسة الكهربائية والإلكترونية –IEEE /نظم الطاقة /الجزء (8)/ العدد(2) /ص(1211-1218) ، ناودوتجي ف.ن./الآثار النفسية في بناء النظم الخبيرة /مجلة (الكتريجيستفا) الروسية /عدد(1) / 1994 /ص(31-34) ، ميكيشوف ف.ف. ، تراسوف ف.ب. / استخدام طرائقية الذكاء الأصطناعي في نظم سابير SAPR – تحليل التجارب الوطنية والخارجية / مجلة ( السيبرنتيكا التقنية ) / عدد ( 1 ) / 1991 / ص(164 –176 ) ، فريدريك روك ، ميخائيل دونيل / الأدراك البشري والنظم الخبيرة تواجه النماذج الأدراكية مع مداخلات توضيحية / IEEE / سلسلة النظم ، الانسان ، السيبرنتيكا / القسم ( 23 ) / عدد ( 6 ) / 1993 / ص ( 1649 _ 1661 ) ، لطفي زاده / عرض مدخل جديد في تحليل المنظومات المعقدة وعمليات اتخاذ القرار / IEEE /سلسلة النظم ، الأنسان ، السيبرنتيكا /القسم ( 3 ) / العدد ( 1 ) / 1973 / ص ( 17 – 41 ) .
4- الكسندر هيثر / المعدات والتقنيات التقليدية في حوارات الكمبيوتر – الأنسان / الولايات المتحدة / 1987 ، جيف كونكلين / النص الهايبري : مدخل و دراسة / مجلة ( الكمبيوتر ) / القسم ( 20 ) / العدد ( 9 ) / 1987 / ص ( 17 – 41 ) .
5- تسيمبار ل.أ. / سينرجية العمليات المعلوماتية _ قانون التأليل المعلوماتي وعواقبه / موسكو / 1995 ، هاكن أج. / الحواسيب السينرجية والأدراك _ مدخل من الاعلى ومن الأسفل الى الشبكات العصبونية / سلسلة شبيرنغر في السينيرجيتيكا / القسم ( 50 ) / المانيا / 1991 .
6- ايفار اوسوالت / التطبيقات المعاصرة والتوجهات والتحكم في نظم النمذجة واللعب في السياسة العسكرية للولايات المتحدة الأميركية / القسم ( 24 ) / العدد ( 2 ) / 1993 / ص ( 153 – 189 ) ، جون كيمني ، لوريس سنيل / النماذج الرياضياتية في العلوم الاجتماعية / الولايات المتحدة / 1962 ، هين ر. ، موشيلين أو./ الاقتصاديات الرياضياتية ونظرية اللعب / ملاحظات في الاقتصاد والنظم الرياضياتية / العدد 141 /المانيا / 1977 ، مارتن شوبيك / مدخل الى نظرية اللعب في الاقتصاد السياسي / لندن /1984 ، نيجويتا س.ف.،راليسكو د./النمذجة،حساب قاعدة المعرفة، الاحصاء _ المنطق المرن/ الولايات المتحدة/1987 .



#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صيانة البيئة مهمة وطنية ملحة
- صناعة الهندسة الوراثية وجرائم دكتاتورية صدام ضد الانسانية
- وضاح ورفاقك / ضياء النجوم البعيدة والقريبة
- الفساد والافساد في العراق : من يدفع الثمن ؟
- السريانية والترجمة الآلية
- اللغة التركمانية والترجمة الحاسوبية
- ابراهيم كبة غني عن التعريف
- المجتمع المدني في كردستان العراق
- كردستان العراق والمجتمع المدني الحديث
- كردستان العراق والمجتمع المدني الحديث
- الشبيبة العراقية …ما لها وما عليها !
- آليات العقلنة واللاعقلنة في المنظمات غير الحكومية


المزيد.....




- دراسة تحدد شكل الجسم الذي يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون
- ثبتها الآن.. تردد قناة الفجر الجزائرية على الأقمار الصناعية ...
- “أمتع قنوات الطبيعة“ تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2024 نايل ...
- روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي حول عدم نشر الأسلحة النوو ...
- موسكو: رفضنا المشروع الأمريكي حول منع نشر أسلحة الدمار الشام ...
- موسكو: نريد فرض حظر شامل على نشر الأسلحة في الفضاء
- روسيا تمنع تمرير مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي حول ...
- الديوان الملكي يُعلن مغادرة الملك سلمان المستشفى بعد إكمال ا ...
- طريقة عمل الآيس كريم في المنزل مثلجات صيفية بمذاق الفاكهة ال ...
- واتساب تختبر خاصية لنقل الملفات دون الحاجة إلى اتصال بالإنتر ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - سلام ابراهيم عطوف كبة - السايكولوجيا والتقنيات الحديثة والوعي السائد في العراق المعاصر