أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عبد الغني سلامه - ظهور الإنسان















المزيد.....

ظهور الإنسان


عبد الغني سلامه
كاتب وباحث فلسطيني

(Abdel Ghani Salameh)


الحوار المتمدن-العدد: 3455 - 2011 / 8 / 13 - 03:12
المحور: الطب , والعلوم
    


إذا كان للإنسان الحديث أن يتباهى بأنه سيد الأرض الحالي بلا منازع، فعليه أن يتذكر بأن الديناصورات كانت سيدة الأرض من قبله، أي قبل نحو مائتي مليون عام، وأنها ظلت محتفظة بسيادتها المطلقة مدة 130 مليون عاما، إلى أن سقط عليها نيزك هائل قطره خمسة كيلومترات أدى إلى فنائها، كان ذلك في نهاية الحقبة الجوراسية، أي قبل 65 مليون سنة، وقد عُثر على آثار ذلك النيزك عند خليج المكسيك، وكانت صدمته حينها عنيفة جدا، حتى أنها ارتدت من الجانب الآخر للكوكب، وقد أدى هذا الانفجار لانقذاف الصهارة من باطن الأرض، واشتعال الحرائق في كل مكان، ونجم عنها غيوم هائلة من الغبار غطت الأرض بحجاب كثيف، وتسبب بعتمة الكوكب، ودخوله عصورا من البرد القارص لآلاف السنين، ولم ينج من هول الانفجار سوى عدد قليل جدا من الكائنات المتكيفة، التي حفرت تحت الأرض أو احتمت بالكهوف، وهناك تناسلت من جديد لتعيد إنتاج الحياة بعد خرابها.
وقد اكتسبت تلك الكائنات المختبئة في تجاويف الصخور ميزة جديدة لكي تؤمن بقاء نسلها، وهي حمل البيضة في داخلها، لتعطيها أمانا أكثر في بيئة قاسية معادية. وكانت تلك البداية الثانية لظهور الثديات . إذ يقول العالم جون فيفيير في كتابة نشوء الإنسان، أن أصل الثديات يعود إلى مائتي مليون سنة، وكان حجمها آنذاك بحجم عقلة الإصبع .
وفي نهاية العصر الطباشيري، بينما كانت آخر الديناصورات تودع الكوكب وتفسح المجال لتكاثر الثديات ، ظهر على بيئة الأرض تغييرات عميقة وجوهرية، أدت إلى ظهور حيوانات صغيرة تتغذى على النباتات، خرجت عن عادات أسلافها التي كانت تتغذى على الحشرات، ثم نمت وتكاثرت، وتعددت أصنافها وأنواعها، حتى ظهرت منها أولى القردة، والتي من نسلها جاء الإنسان كما يزعم دارون. وقد استعمرت تلك الرئيسيات الصغيرة قارات العالم القديم.
لا أحد يعلم على وجه اليقين متى بالتحديد ظهر أول إنسان، فتحديد بدايات الشيء من أصعب ما يكون، فالبدايات تكون غير واضحة أحيانا، لأن التغيرات التي تؤثر عليها تحدث دائما عبر عملية التطور، أي تراكم تغييرات صغيرة، وأحيانا صغيرة جدا، ولكنها مهمة، لذلك لا نستطيع تحديد تلك النقطة التي يسعنا عندها القول: "هذه هي نقطة البداية بالضبط". بمعنى أنه لا نستطيع تشخيص بداية محددة للإنسان، كما هو الحال في صعوبة تحديد بداية للكون، أو بداية أصل الحياة، ولكنا نستطيع تحديد حقب زمنية معينة شهدت بدايات التغيرات على الرئيسيات العليا التي أفضت لظهور الإنسان.
تشير الأحفوريات إلى أنه قبل نحو 35 مليون عام ظهر أوائل الأسلاف الحقيقيين المشتركين للإنسان وللقردة، أي الرئيسيات العليا ، التي انعزلت في القارة الإفريقية حين كانت كلها عبارة عن جزيرة . وتشير الدراسات الجيولوجية أنه قبل نحو 17 مليون عام التقت الصفيحة الإفريقية العربية بالصفيحة الأوروبية الآسيوية، مما شكل جسرا بريا بين تلك القارات، سمح من خلاله للكائنات الحية أن تتنقل فيما بينها.
وقبل نحو 15 مليون عام ظهر إنسان Ramapithecus punjabicus وكان يمشي على قدمين ولكنه منحني ، وقبل نحو سبعة ملايين سنة طرأ حادث جيولوجي هام على القارة الإفريقية، أدى إلى انخساف وادي "ريفت"، وصعود بعض أطرافه شيئا فشيئا لتشكل جدار كبيرا، كان هذا الانهدام الهائل قد شق إفريقيا كلها، وعلى إثر ذلك انقلب المناخ، فاستمرت الأمطار تهطل في غرب الشق، وراحت تتناقص في الشرق، والذين ظلوا غرب الشق تابعوا حياتهم الشجرية، أما الذين وجدوا أنفسهم معزولين في الشرق فواجهوا السافانا والسهول، وقد أمكن لهذا التقسيم البيئي أن يحرض نوعين مختلفين من التطور، فأجيال الغرب انتهت بالقردة الحاليين، أما أجيال الشرق فانتهت بالإنسان، أي أن المسألة برمتها عبارة عن تاريخ التباعد.
والواقع أن البعثات العلمية قد عثرت في تلك المنطقة من شرق أفريقيا على 250.000 أحفور، منها 2000 عظم بشري وشبه بشري، وتاريخ معظمها يعود إلى نحو 3 ملايين عام. ولعل أشهرها وأكملها عظام الجدة "لوسي"، وهي أنثى شابة عاشت قبل نحو 3 ملايين عام ، ومن خلال هذه الأحفويات أجزم العلماء أن الإنسان ولد بداية في أفريقيا، وبالذات في شرقها شمال خط الإستواء، تلك المنطقة التي كانت تنجو على الدوام من عصور الجليد، وبالتالي فإن أفريقيا هي مهد الإنسانية وموطنها الأول. وما يؤكد هذه النظرية أنه لم يتم العثور في منطقة غرب أفريقيا على أي عظام لإنسان أو أشباه الإنسان تعود لتلك الحقب القديمة، ولم يعثر أيضا على عظام لقرود أو غوريلا في شرق أفريقيا تعود لنفس الفترة.
وقد أجبرت بيئة الجفاف وتقلب المناخ في شرق أفريقيا تلك الرئيسيات العليا أن تنتصب واقفة، وأن تبحث عن طعامها وتعمل على تنويعه، وأن تستخدم أياديها، وهذا كله ترافق مع تطور تدريجي في حجم المخ وشكل العظام، ولكن هذا التطور لم يأخذ مسارا وحيدا، فقد شهدت إفريقيا خلال الستة أو السبعة ملايين سنة التالية ظهور العديد من الرئيسيات العليا التي تشبه الإنسان ، صنفها العلماء تحت جنس الهومو، وتحت هذا الجنس أدرجوا ثلاثة أشكال هي: هابيليس، وإركتوس، وسابيان .
فقد ظهر قبل 5 ~ 6 ملايين عام Australopithecus Africans وكان بإمكانه أن يستخدم بعض الأدوات البسيطة، وقد بلغ حجم دماغه 500 مل، وقبل نحو 1.5 مليون عام ظهر Homo erectus، وكام حجم دماغه 1000 مل ، وقبل 250.000 عام ظهر لأول مرة جنسنا الحالي: Homo sapiens، وقبل 75.000عام ظهر إنسان نياندرتال منشقا عن سلالة الهومو سابيان، وقد اختفى بعد ذلك، وقبل40.000 عام ظهر الإنسان الحديث .
وعند النقطة التي تفرعت فيه فصيلة الكائنات الشبيهة بالإنسان عن غيرها من الفصائل في رتبة الحيوانات العليا من الثدييات. لم يعد أمامها غير أحد احتمالين: إما أن تصبح بشرية أو أنها تعجز عن البقاء. وفي واقع الأمر فإنَّ الصنف الوحيد من فصيلة الكائنات الشبيهة بالإنسان الذي استمر في البقاء هو جنس الإنسان، والنوع الوحيد من جنس الإنسان الذي استمر في الوجود هو نوع الإنسان العاقل .
وفي عصر البليستوسين - أى منذ حوالي مليون عام - تطورت البيئة الجغرافية والمناخية والجيولوجية للعالم القديم على نحو لافت، كان من آثار هذا التطور أن تغير المناخ من الحالة الدفيئة إلى حالة اشتد فيها البرد ونقصت درجات الحرارة في نصف الكرة الشمالي، ليعود مرة ثانية ويزداد انتشاراً عن المرة الأولى ويطول أمده، ثم يعتدل نسبياً مرة أخرى. وهكذا أربع مرات متوالية قبل أن يشرع المناخ في الاعتدال تدريجياً، ويبدأ الجليد في التقهقر نحو الشمال إلى خطوط العرض التي يحتلها في الوقت الحاضر، وينتهي إلى المناخ الحديث . هذه الفترات الجليدية تسمى بالعصر الجليدي، وهي حسب تقدير د. زوينر تمتد ما بين 500.000 ق.م ~ 25.000 ق .م.
وكانت العصور الجليدية بصفة عامة يقابلها عصور مطيرة في شمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية. كما كانت العصور غير الجليدية، أي تلك التي تمتاز بشيء من الدفء سبباً في تقهقر الجليد شمالا، فتترك شمال أفريقيا في حالة من الجفاف فتهرب الحيوانات إلى حيث الماء في نطاق السافانا جنوباً.
وكان يعيش تحت هذه الظروف ثلاثة أنواع من الجنس البشرى وهى: الإنسان القرد ( إنسان جاوه ) وإنسان الصين في الشرق الأقصى. وإنسان نياندرتال، الذي وُجد أقدم جمجمة له قرب دوسلدورف بألمانيا ، وأخيرا نوع الإنسان العاقل في حوض البحر المتوسط، وقد ظهروا جميعاً في نهاية عصر الجليد. وكانت هذه الأنواع البشرية تدخل أوروبا في الفترات غير الجليدية، وتتحمل الحياة في العراء، ولكنها كانت عندما يدهمها الجليد تلجأ إلى الكهوف، أو تهاجر نحو جنوب أوروبا وشمال أفريقيا .
ولكن نوعا من سليل الهومو الذي عمّر أوروبا منذ فترة مبكرة جدا تعود إلى 2.5 مليون عام، وبسبب عصور الجليد المتتابعة وجد نفسه معزولا ومحاصرا تماما بين القطب الشمالي وجبال الألب جنوبا، فلم يتمكن من اجتيازها، وعجز عن التكيف مع هذه البيئة القاسية، فانتهى به الأمر بالانقراض . كما حصل مع إنسان نياندرتال ابن عم الإنسان الحالي، الذي سكن أوروبا في تلك الحقبة الباردة، وانقرض بسبب عدم إتقانه فنون الصيد.
وقد تخلل تلك العصور الجليدية، وخلال فترات تقهقر الجليد ما يعرف بالعصر الحجري، والذي يقسم إلى العصر الحجري القديم الأسفل والأوسط والأعلى، وهذا العصر الأخير انتهى قبل 12.500 عام قبل الميلاد، وهذه العصور هي التي شهدت تطور الإنسان العاقل، الذي استطاع أن يعيش في العراء ويغادر حياة الكهوف، وأن يتطور في صناعة الأدوات الحجرية، ويصنع من الشظايا أسلحة ورؤوس حراب ورماح ومقاشط .
وبالعودة لأصول الإنسان، فقد بات من الثابت أنها تعود لأقاليم السافانا الإفريقية، منذ ثلاثة ملايين سنة، عندما بدأ ذلك الإنسان يصطاد ويتكلم ويصنع أدواته ويتكاثر على شكل مجموعات بشرية، تتكون كل مجموعة من 20 ~ 30 فرد، وكانوا كلما بلغوا هذا العدد، فإنهم يبلغون عتبة يصبح من الصعب بعدها أن يستمروا معا، وذلك بسبب شح الموارد في نفس المنطقة، فتنفصل مجموعة صغيرة منها وتذهب للبحث عن غذائها في منطقة أخرى، حيث تستقر هناك على بعد عشرات الأميال، ومن ثم تعيد الكَرَّة من جديد، وهكذا انتشر أوائل البشر في عموم الأرض وتوسعوا في كافة الاتجاهات .
أولى أفواج المجموعات البشرية التي غادرت القارة السوداء بعد أن ظلت حبيسة فيها لمليوني عام، وقد تهدد الجنس البشري هناك في مرحلة ما من الزمان الغابر خطر الانقراض، حينها بحث عن مخرجه من الغابة إلى أفق الأنسنة، فتوجهت طلائع المجموعات البشرية قبل نحو مائة ألف سنة من الآن إلى العالم الآخر، يقول بعض العلماء أنهم دخلوا من جنوب فلسطين - المعبر البري الوحيد بين قارات العالم القديم - في مرحلة مطيرة كَسَتْ فيها الأعشاب سهول السافانا والصحراء الكبرى، الأمر الذي مكّنهم من التغلب على قيظ الصحراء.
بينما يقول علماء آخرون أنهم ركبوا البحر لأول مرة في التاريخ من باب المندب حتى وصلوا اليمن. ومن ثم واصلوا مغامرتهم حتى ملئوا الجزيرة العربية قبل أن ينتشروا في ربوع الأرض . فاجتاحوا أمريكا مرورا بمضيف بيرنغ عندما كان منسوب البحر أدنى بكثر مما هو الآن ، ووصلوا أستراليا منطلقين من الجزر الأندونيسية إلى غينيا الجديدة، عبر طوافات خشبية قبل 30.000 سنة .
نشوء المدنيات كانت المرحلة اللاحقة والأهم من تاريخ الإنسان، وهي دليلاً آخراً على أنماط التكيف لما بعد العصور الجليدية، والتي أعقبت الإنجازات التقنية في مجال الإنتاج الزراعي للغذاء . وقد نشأت وازدهرت المدنيات المبكرة في السهول الفيضية وعلى ضفاف الأنهار الكبرى: دجلة والفرات، وادي النيل، ووادي نهر السند في الهند، ووادي النهر الأصفر في الصين. وأسهمت المدن، والمعمار الضخم، واكتشاف الكتابة، والتجارة، والتراتب الاجتماعي، وتطوير الفنون والعلوم في إرساء الأسس التي اعتمد عليها تراث الإنسانية الحالي.
البحث في بدايات الإنسان وأصوله البيولوجية والتاريخية ليست مجرد ترف فكري، حيث أن معرفة أصولنا الإفريقية تعتبر بمثابة دعوة موجهة لكل الأيديولوجيات العنصرية في العالم، والتي تقيم منظومتها الفكرية والعقائدية على أساس الأفضلية، بأن تكف عن فكرة تفوق الأجناس والشعوب على بعضها. فسكان أستراليا الأصليون والهنود الحمر والأفارقة الذين استعبدهم الأمريكان لقرون عديدة جميعهم ينتمون للإنسان الحديث ويرجعون لنفس الأصول، مثلهم مثل أشد الأوروبيين غطرسة وتكبرا.
ومعرفة أصول الإنسان البيولوجية - والتي هي في غاية الوضاعة - بمثابة دعوة للإنسان للتواضع، والانسجام مع الطبيعة والبيئة بكل موجوداتها.
ومعرفة أن تاريخ الإنسانية برمته ليس سوى ومضة سريعة من تاريخ الأرض وتاريخ الكون، وأن هذا العمر القصير يعني أن ما زال أمام الإنسان عصورا طويلة قادمة ليسكن خلالها هذا الكوكب، وإذا ما استمر في عيشه عليه بنفس هذا القدر من الحماقة والغرور، فسينتهي به المطاف منقرضا. تماما كما حصل للديناصور، ولكن هذه المرة بنيزك بشري مجنون.

فهل نأخذ درسا من تاريخ الأرض، بأننا لسنا استثناءً في نظامها الصارم.


المصادر

John E. Pfeiffer, The Emergence of Man. Harper & Row, publishers, New York, Third Edition , 1978.
جاكوب برونوفسكي، التطور الحضاري للإنسان، الهيئة العامة المصرية للكتاب، ترجمة د. أحمد مستجير، ط1، 1987. القاهرة،
د. أسامة عبد الرحمن النور، د. أبو بكر شلابى، تاريخ الإنسان حتى ظهور المدنيات: دراسة في الأنثروبولوجيا الفيزيقية والثقافية، دار فاليتا للنشر – مالطا -1995، http://anthro.ahlamontada.net/t2356-topic
إسحق عظيموف، قصة نشوء الإنسان، ترجمة ظريف عبد الله، المجلس الأعلى للثقافة - القاهرة ،ط1، 2001،
د. محمد أبو صبحة، موسوعة تطور الجنس البشري، مصدر سبق ذكره،
هويمارفون ديتفورت، تاريخ النشوء، ط2، 2003، دار الحوار للنشر، ترجمة محمود كبيبو، دمشق،
هيوبرت ريفرز،جويل دو، دومينيك سيمونيه، غيف كوينز، أجمل تاريخ للكون، ترجمة موسى خوري، ط1، 1998، أكاديميا أنترناشيونال، بيروت



#عبد_الغني_سلامه (هاشتاغ)       Abdel_Ghani_Salameh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما لم يقُلْه دارون
- انفجار الحياة
- أينشتاين على الخط - النظرية النسبية في فهم نظام الكون
- كيف نفهم نظام الكون ؟
- ديمقراطيات استبدادية
- لماذا لا ينتحر الرؤساء العرب ؟!
- دبي .. صورة قريبة لمستقبل بعيد
- المغرب .. البوليساريو .. وأزمات أخرى لم تحل
- السودان الجنوبي مؤامرة خارجية أم استحقاق داخلي
- السياسة الروسية في الشرق الأوسط
- الثورات العربية بين الإرادة الشعبية ونظرية الفوضى الخلاقة
- عصر الثورات العربية الأسباب والتداعيات
- الولاء والبراء والتتريس - في الفكر التكفيري
- التكفير وحرية التفكير
- المنهج التكفيري عند الإسلاميين
- منهج التكفير في العقل الإسلاموي
- في اليمن هل ستغير ساحة التغيير شيئا ؟
- محاولة في فهم الاسلام السياسي - الجزء 3
- محاولة في فهم الاسلام السياسي - الجزء 2
- محاولة في فهم الإسلام السياسي - الجزء 1


المزيد.....




- آبل تتفاوض مع غوغل لإدخال Gemini لهواتف آيفون
- “تليفونك هيبقى طلقة”.. كيفية إعادة ضبط المصنع لهاتف أندرويد ...
- لو بتعانى من عدم تحمل اللاكتوز.. 5 فوائد لاستبعاد منتجات الأ ...
- ما الفوائد الصحية للعب الأطفال في الهواء الطلق؟
- لو بتعانى من السمنة.. نصائح تساعدك قبل التخطيط للحمل
- العب واتسلي .. تحميل لعبة جراند ثيفت أوتو 5 للأندرويد والأيف ...
- أطعمة نباتية تحتوى على البروتين.. أبرزها فول الصويا
- تردد قناة كراميش للأطفال الجديد على القمر الصناعي نايل سات ب ...
- لو بتعانى من عدم تحمل اللاكتوز.. 5 فوائد لاستبعاد منتجات الأ ...
- برنامج الغذاء العالمي: إذا لم ندخل شمال غزة سيموت آلاف الأطف ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - عبد الغني سلامه - ظهور الإنسان