أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - محمود درويش ليس بحاجة للرثاء ولا البكاء..!














المزيد.....

محمود درويش ليس بحاجة للرثاء ولا البكاء..!


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 3454 - 2011 / 8 / 12 - 16:03
المحور: الادب والفن
    



ثلاث سنوات مضت على رحيل فارس القلم وامير الكلام ولاعب النرد ، شاعر فلسطين الكبير محمود درويش ، الذي تركت اصالته الوطنية بصماتها وآثارها على اصالته الشعرية والنثرية المتفردة والمتميزة . فكان موته خاتمة لاطول قصيدة واجمل معلقة لم يكتبها في حياته.
ومنذ رحيل درويش لم يتوقف البكاء والندب ولم تنقطع كلمات التأبين والمواساة ، التي جعلت منه "ايقونة" و"قديساً" و"نبيا" يقف في مصاف القديسين والانبياء . وتحوّل الحب له الى عشق جنوني قاتل ومدمر ، وهو الذي كان يكره التقديس ويمقت عبادة الشخصية ، ولا تزال صرخته المعروفة "انقذونا من هذا الحب القاسي" تجلجل في السماء وتدوي في الآذان .
محمود درويش ليس بحاجة للرثاء ولا البكاء بعد هذه السنوات ، فهو اكبر من الدمع وكلمات التأبين ، وليس بحاجة الى هذا التعظيم والتقديس . فقد غاب جسداً وبقي روحاً وفكراً وشعراً وقصيدة ، وظل تراثه الادبي المكتظ بالرؤيا الناجزة والايقاع العالي.
انه يحتاج مجدداً الى الغوص العميق في عالمه الشعري والنثري الواسع ودراسة تجربته الادبية الثرية ، واسلوبه الشاعري وخصائصه الفنية الجمالية ومضامينه المختلفة ، واثاره الشعرية والنثرية تحتاج الى المزيد من الدراسة الواعية والمعالجة النقدية والبحث العلمي والاكاديمي الموضوعي.
اخيراً ، وامام هذا السيل الجارف من المراثي والبكائيات فان محمود درويش يصرخ من قبره :كفى للرثاء ، كفى لهذا العشق الهستيري،فقد مللت من كلمات الندب والصراخ ، ومن هذا التقديس والتبجيل ، واصلوا الحياة فان "على هذه الارض ما يستحق الحياة".



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع ثقافي يستحق التقدير
- -في حضرة الغياب - بين الرفض والقبول ..!
- كلمة وفاء للمناضلة الراحلة جميلة صيدم (ام صبري)
- انما الامم الاخلاق..!!
- على هامش حظر كتاب احمد رفيق عوض : -دعامة عرش الرب-
- المصالحة الوطنية الفلسطينية الى اين..!
- فدوى طوقان في ضيافة الشاعر اليافاوي جميل دحلان
- يا فرحة ما تمت ..!
- -يا شوف شفتيها- من اغاني التراث الشعبي الفلسطيني
- سعود الاسدي والتداوي بالشعر ..!
- وحدة حركة- ابناء البلد- مطلب وطني وسياسي
- تحية الى نساء عين ابراهيم
- فدوى طوقان في الناصرة..!
- هل الثورات العربية هي صناعة امريكية ..؟!
- غسان كنفاني العائد الى عكا
- سعود الأسدي و-البردقان اليافاوي-
- من تاريخ الصحافة الفلسطينية في المنافي / مجلة -شؤون فلسطينية ...
- توفيق زياد في ذكراه السابعة عشرة .. حضور أقوى من الغياب !
- محور خاص عن اليمن في العدد الرابع من مجلة -الاصلاح- الثقافية
- قتلوك يا رحيم الغالبي ..!


المزيد.....




- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شاكر فريد حسن - محمود درويش ليس بحاجة للرثاء ولا البكاء..!