أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمسيس حنا - إيزيس وبلقيس وممفيس















المزيد.....

إيزيس وبلقيس وممفيس


رمسيس حنا

الحوار المتمدن-العدد: 3454 - 2011 / 8 / 12 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


ممفيس . . . حبيبتي . . .
الدانية
القاصية
انزعي أشواكك
من تحت قدمي
الواهية الدامية.
تمهلي.
انتظري
حتى أقوم من سقطتي الثانية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لماذا تلهبي ظهري بالسياط؟
لماذا تقطعي من قلبي الأنياط؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لماذا تغرسي في جسدي الشوك؟
لماذا تقلعي شعر رأسي بالضنك؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ارحميني . . .
كفاني منك عذاب . . .
إشفقي . . .
ترفقي . . .
لا أريد لك الخراب . . .
إرفعي يدك عني . . .
لست أنا سبب الضباب . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حبيبتي القاصية . . .
ألم تشعري يوماً . . . ؟
أنك علي جانية.
ألم تدركي لحظةً . . .؟
أن ناراً تنزل عليك ضارية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حبيبتي القاصية . . .
أتجحديني اليوم . . . ؟
أنا الذي بنيت فيك القصور . . .
وزرعت فيك الأشجار والنخيل
لتأوى إليها الطيور . . .
وأنا الذي بنيت فيك الجسور . . .
و أدخلت على الناس
الفرح والسرور . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وأنا الذي أيقظت عقلك المخمور
على حقيقة الأمور . . .
وعلمته كيف يقرأ
القرآن والتوراة والأنجيل والزبور
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وأنا الذي كتبت لك رسائلي
لتقرأي وتفهمي ما بين السطور
لتفهمي أن جسدك هذا
كان عرضة للطيور الجارحة والنسور . . .
وأنا الذي انقذته من يد البربري المسعور . . .
وأنا الذي علمته أن الأرض تدور . . .
وعلمته أن الدنيا تلف وتدور . . .
وعلمته أن الناس تلف وتدور.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حبيبتي القاصية
أنا الذي انقذت روحك،
وخطفتها من يد المنون . . .
وعالجتها . . .
بعد أن ملت علاجك السنون.
فقويت . . . وترعرعت
ثم انقلبت علي بالعيون . . .
فطرحتني مكبلاً في السجون
واحرقت أعضائي . . .
ولم تترك الأمر يهون . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حبيبتي القاصية
تطرديني اليوم من السجون . . .
وتفرشي تحت قدمي الشوك . . .
وتزرعي على جانبي الطريق العيون . . .
وخلفي كلابك المسعورة. . .
تنهش في جسدي . . .
وسياطك الملتهبة. . .
تنزل بلا رحمة على ظهري
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ومزقتي أمامي كل رسائلي . . .
وكل قصوري . . . وكل جسوري . . .
هدمتيها ، ، ،
وكل زرعي ونباتي ونخيلي . . .
أحرقتيها . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فعلمت يا ممفيس. . .
يا حبيبتي القاصية . . .
الى أين أنت ماضية. . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وهكذا لا تعلمي الى أين أنت ماضية. . .
ولا تعلمي في أي المعابد أنت جاثية . . .
وما نوع مياه الساقية . . .
ولا تعلمي من أي الأشياء أنت خالية. . .
من الحب. . .
من الإنسانية. . .
فسقط من أعلى الرابية . . .
ولا تعلمي يا خرساء من أنت. . .
أنت . . . أنت . . . زانية . . .
أنت ، ، ، أنت . . . علي جانية . . .
أنت عكرت سمائي الصافية . . .
ولوثت مياه نيلي الجارية . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وغلقت أذنيك عن سماع صوتي. . .
وعملت . . . وعملت من أجل موتي. . .
وصممت ألا تري غير جثتي. . .
وألا تسمعي غير صمتي. . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فعرفت يا حبيبتي ما نوع حبك. . .
وعلمت يا حبيبتي ما عمق جبك. . .
ورأيت مدى إتساع دربك. . .
وما نوع الدواب التي تسير فيه. . .
وما نوع الحشرات التي تعيش فيه . . .
وما نوع السحاب الذي يعتليه . . .
ونوع الكنائس والجوامع التي تبنى فيه . . .
وما نوع الأعاصير والزوابع التي تهب فيه . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ومن حولك - حبيبتي - كل الفتيات
ذاهبات . . . عائدات . . .
يعملن ويلعبن ويمرحن . . .
إلا أنت أصبحت من عداد الأموات . . .
إلا أنت تهيمي - بدون قصد - في الخلوات. . .
وتنهشي الصحراء وتجري وراء سراب الفلوات. . .
وترجعي . . . فتزحفي على بطنك
وتستافي التراب . . .
ووجهك الذي كان أبيضاً. . .
أصبح أسود من "شعر" الغراب!!!
ووجهك الذي كان بشوشاً. . .
أصبح ممزق الوجنات!!!
وجسدك الذي كان بضاً طاهراً . . .
جعلتيه كومة من الخراب!!!
وروحك، حتى روحك،
يقتلها الفقر الزؤام
والموت الذؤاب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
آه . . . يا حبيبتي . . .
آه . . . يا قريتي . . .
آه . . . يا مدينتي . . .

منذ ولدتني أمي . . .
وأنت مصيبتي . . .
أنت جريمتي . . .
أنت خطيئتي . . .
منذ ألقتني أمي على يديك
وأحسست بالشوك في جسدي
منذ أدركت أني في حضنك
وجدت أنفاسي تختنق . . .
وجدت روحي تستغيث . . .
وعقلي يحترق.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وعلمت يا حبيبتي
أنك تعدين السم لي
في ثدييك
ورأيتك تنسجين حبالة الصياد لي
علي نهديك
ورأيت الشوك، بدون ورد، ينبت لي
على راحتيك
ورأيت "الى الهاوية" مكتوبة لي
على قدميك
ورأيت شرر من حريق مدمر يخرج لي
من عينيك
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
منذ ولدتني أمي . . .
وجدتك قيداً لا يكسر . . .
ووجدتك خطيئه لا تغفر . . .
ووجدتك قدراً لا يقهر . . .
ووجدك جريمةً لا تظهر . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
آه . . . يا حبيبي. . .
آه . . . يا قريتي . . .
آه . . . يا مدينتي . . .
كيف تحالفتي مع الشيطان
على وأد الإنسان . . . ؟؟؟
وزنيتي مع كل أجناس الجان!!!
مركب أنت يضرب في البحر
بدون ربان. . .
ولا تعرف أين هما الشطآن . . .
ولا تعرف من هم البشر . . .
ولا ما هو الإنسان . . .
ولا تعرف في الدنيا الأديان . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
آه . . . يا حبيبتي . . .
يا ليتك كنت تعبدي الأوثان . . .
يا ليتك كنت من علم الجان . . .
ألم تري في الأنس خيراً
ورأيته مع الشيطان . . . ؟؟؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ولكني . . .
تعبت كثيراً . . . وحتى الآن . . .
لم أعرفك
أمن عالم الأنس أنت . . . ؟؟؟
أم من عالم الجان . . . ؟؟؟
فأنت عندي بشرية . . .
وأنت أيضاً شيطان . . .
فأنت عندي إنسية. . .
وأنت أيضاً حيوان . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تحيرت كثيراً . . . وكثيراً . . .
ولم أعرف لك طريق . . .
ولم أعرف من هو عدوك . . .
ومن الصديق . . .
ولم أعرف بأي أسلوب أسير معك
وفي أي طريق . . .
ولم أسمع منك غير النهيق . . .
ورداً على صوتك . . . فصداه نعيق . . .
وفي وجهك لم أر للأمل بريق . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فيئست جداً . . .
لأني تعبت جداً . . . جداً . . .
لأنك أقمت لي في كل عقل سداً
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ورأيت واجبي أن أترك الأمور . . .
لأني علمت ليس لك أصل . . .
وليس لك جذور . . .
وليس لك بذور . . .
فأنت الاثم . . . وأنت الفجور
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وعلمت أنك
لن تسيري في ركب الحياة . . .
وسوف ينبذك الطابور . . .
ويحملونك بالخرق البالية . . .
ويلقوا بك في البحور . . .
سوف يلقونك في بحور النار كالتنور . . .
سوف يلقونك للكلاب . . .
كزانية بدون مهور
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حتى أطفالك . . . !!!
سوف يحرقون في رحمك . . .
لأنك من الحرام أنجبتيهم ،
وعلى فراش الزنى وضعتيهم ،
ومن سم الشيطان أرضعتيهم ،
وعلى ركبتيك دنساً أجلستيهم . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
آه . . . يا جرثومة . . .
انجبت الآلاف . . .
وخبأتهم تحت الأصداف . . .
وألبستهم ورق الصفصاف . . .
ولكنهم تعروا . . .
وظهروا بلا أكتاف
وعاشوا في في كهوف . . .
فنشأوا ضعاف . . .
ولم تعرفي قيداً لزناك . . .
فأنجبت الأضعاف . . .
وكنت تأكليهم
بدون عدل أو إنصاف . . .
وأجبرتيهم على اطاعة أمرك
فظهر فيهم إرتجاف . . .
وعاشوا في الدنيا
لا يعرفوا أهداف
فسارت مركبهم
بدون قلع أو مجداف
تصادف ماءً ينتهي الى جفاف !!!
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وأنت . . . يا حبيبتي . . .
ثرتي على الطهر والعفاف.
ورفضتي أن تسيري بالعدل والإنصاف.
وقتلتي الحق . . .
وملئتي كأسك بالاجحاف .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فعرفت واجبي . . .
عن وجهك يجب الاعتكاف
من قبضة يدك ...
يجب أن أهرب
وبعيداً عنك . . .
في الخلوات سأضرب
وعن العلاج . . .
سيكف قلمي أن يكتب
والى الصحراء . . .
للبحث عنك سأذهب
وفي سفينة الهول . . .
لن أخشى أن اركب
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سأهرب من ظلمك . . .
وأنت لن تشفي من مرضك . . .
وبعد أن اذهب . . .
سيأتي إليك الثعلب
وكما هي عادته
في شوارعك سيلعب
ومن ثدييك سوف يرضع
وعلى جسدك سوف يقبع
ليحطمه . . . ليمزقه . . . ليفتته . . .
وأنت نائمة على سريرك
تقدمي كل فروض الطاعة والاستسلام !!!
وكأنك طفل غارق في لذة الأحلام !!!
وكأنك تذوبين في نشوى الهيام !!!
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ولو كف عن جسدك الثعلب،
لأنه فعل به كما يرغب،
فلن يتركه ويذهب
لأنك تريدي منه المزيد . . .
ولئن تهرأ جلدك . . .
سينبت لك جلدٌ جديد . . .
وجسدك يعود الى شهوته من جديد . . .
ويود أن تصعقه كتل من حديد . . .
وأنا، حبيبتي، مطروداً عنك
بعيداً . . . بعيد.
دفنت نفسي في قبر من الصمت!!!
وأصبحت الحياة عندي كما الموت!!!
وأجبرت أن أعيش أخرساً . . .
لا ينبث مني صوت . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وأنا واقف . . . حبيبتي . . .
عند فتاة أخرى
قبلت حبي . . .
قبلت صوتي . . .
قبلت كلماتي وكتاباتي . . .
وبنت لي في قلبها قصراً . . .
فخلقت لها في الحياة سحراً!!!
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ولكني . . .
رفضت أن أسكن قصرها
ورفضت أن ابتز حبها
ورجعت إليك يا بلقيس
يا حبيبتي . . .
ورجعت إليك يا ممفيس
يا مدينتي . . .
ورجعت إليك يا إيزيس
يا قريتي . . .
فوجدتك طللاً . . . هل أبكيه . . . ؟؟؟
ووجتك خراباً . . . أي شيء ابتغيه . . . ؟؟؟
خراب يسكنه البوم والحدء والغربان . . .
تسكنه الثعالب والثعابين والديدان . . .
يسكنه ابليس . . .
يسكنه الشيطان . . .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
فبكيتك . . . وندبتك . . .
لأنك كنت يوماً إيزيس . . .
التي أحبت أوزوريس . . .
فأنجبت حوريس . . .
وأبهرت كل ممفيس . . .
ولأنك كنت يوماً بلقيس . . .
ولسليمان فتحت . . .
كل المتاريس . . .
وفجأة انقلبت على عقلها
وجون جنونها
ومع نيرون احرقت
كل ممفيس ونفيس
ونامت في صمت مع زينون
وهربت مع إدريس
واستعذبت معه الهسيس
فمسخها بنوا إدريس
واغتصبها بنوا إبليس
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
و عبثاً أقاوم الأقدار
وعبثاً يخرج منك إبليس
وعبثاً ترجعي كما كنت
إيزيس
أو بلقيس
أو ممفيس
"شعر رمسيس حنا"



#رمسيس_حنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عربدة كاذبة - شعر -
- راحيل - شعر -
- عربدة السكون والصمت - شعر -
- خرجت ولم تعد - شعر -
- إختناق
- قبس من نور (إلي شهيد الكلمة د . فرج فوده )
- التابو -شعر-
- ثورة حلم -- شعر-
- رسالة طفل أفريقي مفتوحة -شعر-
- الرفيق والطريق -شعر-
- نزوة كاذبة -شعر-


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمسيس حنا - إيزيس وبلقيس وممفيس