أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمودي عبد محسن - لهيب الغضب















المزيد.....

لهيب الغضب


حمودي عبد محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3453 - 2011 / 8 / 11 - 01:14
المحور: الادب والفن
    



صدر عن دار الرواد لهذا العام من جملة سلسلة الكتب كتابا مهما يحمل عنوانا ( لهيب الغضب ) بمراجعة الأستاذ عادل حبة ، وهو في سبعة قصص قصيرة وبصفحات 159 صفحة متوسطة الحجم ، وقد جلب انتباهي إنه لا يحمل أسم الكاتبة الحقيقي بل اختارت اسما يرتبط بحب الوطن وتاريخه الذي ابتدأ بحضارة البشر الأولى سومر ، وارتبط أيضا بعظمة بابل ، وآشور ، وكلدان ، ودرة الخلافة الإسلامية بغداد ، فأطلقت على نفسها بنت الرافدين ، كأنها تريد من المتخاصمين في السياسة أن يتعظوا من التاريخ ويستيقظوا من سبات الأنانية الحزبية والمحاصصات وسفك الدماء بغية توزيع المناصب والسلطة ، ويتحدوا في نهوض جديد من أجل الرافدين الذي يحتضن العراقيين بأنسامه الطيبة دون أن يميز بالانتماء إلى أديان مختلفة ، ولطائفة أو أخرى ، وبين قومية وأخرى ، فدجلة والفرات قد وحدت العراقيين منذ عصور سحيقة ، وتغنى بهما الشعراء ، وها بنت الرافدين تدرك أهمية هذا التوحيد للخروج من أزمة التطاحن العراقي ، والخراب الذي يعم البلاد ، لتذكرنا مما جلبته لنا الدكتاتورية ، لذلك تجد قصصها تركز على حقبة الدكتاتورية التي لم يعرف التاريخ البشري مثيلا لها في البطش والاضطهاد والقمع التي أذهلت عصرنا الحالي بممارساتها في الإبادة الجماعية ، ودفن البشر وهم أحياء في قبور جماعية ، واستخدام السلاح الكيماوي ضد أبناء الشعب العزل الأبرياء ، هذه الدكتاتورية التي أدخلت العراق في حروب لا معنى لها راح ضحيتها الملايين من العراقيين ، وهاجر على أثرها الملايين في دول المنافي ، تخللتها فترة حصار اقتصادي طويل حطم البنية الاقتصادية ونموها .

لذلك سأتوقف عند كل قصة عرضا وتحليلا ، وأبين محتواها الأدبي والتي شدتني إلى ذلك العالم الذي شهدت معاناته ، ومعاناة الإنسان العراقي باستبداد الدكتاتورية البشعة ، والذي توج نهجها السياسي بفتح الباب على مصراعيه لدخول المحتل العراق عام 2003 ، وليشهد العراق مأساة جديدة في مرحلة جديدة من المعاناة ، ولتؤدي إلى تغير البنية الاجتماعية ، وتستحوذ على الحكم قوى غير مؤهلة ، وتكاد تكون جاهلة لا يهمها إلا نهب البلاد :
1 ـ قصة الضحية تتألم :
)... لا أعرف من أين كنت تذرفين كل هذه الدموع من عينيك يا أمي الحنون . لا تبكي ... (
فالأم العراقية الحنون كما وصفتها القاصة تذرف الدموع دائما كما ورد في المقطع أعلاه ، فهي حزينة سواء بذرف الدموع أو بلباسها الأسود الذي لا يفارق جسدها حتى عباءتها المتلفعة بها سوداء ، والحزن مرافق للأم العراقية ليس لأنها تحب الحزن بل لأن ما فقدته من أحباء يجعلها دائما في حزن ، وقد أشاعت الدكتاتورية هذا بأسلوب القتل سواء بالحروب أو القمع ، فعلى مر تاريخ طويل عانت الأم العراقية من طغاة وسلطة استبداد ، ففقدت أحفادها وهي تتألم كما لو أن تاريخ الحزن والدموع ابتلت به الأم العراقية حتى في ملحمة جلجامش نجد تراجيديا الحزن فهذا تموز تخطفه عفاريت العالم السفلي فتنوح عليه عشتار ، وتنوح عليه بنات بابل ، فحل الجدب في أرضهم ، وهن يصرخن : أطلقوه يا عفاريت الجلا ليحل الخصب في أرض بابل . فالقاصة في هذه القصة ترسم لنا لوحة تاريخية عن مأساة تهجير الأكراد الفيلين أبناء العراق الذي استوطنوه منذ قديم الزمان لأنهم أحبوه ، ولأنهم ارتبطوا به ، فاللوحة رسمت ملونة بالدماء ، وطرزت برصاص القتلة ، وزكرشت بأرواح أبناء العراق الذين رموهم من شاحنات قرب الحدود الإيرانية ، ليطردوا من الأرض التي أحبوها ، ودفنوا أجدادهم فيها ، ولتنهش أجساد بعضا منهم ذئاب الطريق الموحش ، فالأكراد الفيلين تربة عراقية غرست فيها نبتة الرافدين ، وتحلت بوجوه نيرة ، وليس اعتباطا أن تجسد ذلك القاصة حين تخط أناملها هذه الكلمات :
( فكانت تضرب الأرض بقدميها ، وتقول : أنا لن أموت في أرض غريبة غير أرض العراق ) .
2 ـ قصة جريمة طبيب :
لقد وصف الجاحظ المعتزلي أهل العراق : ( العلة في عصيان أهل العراق على الأمراء ، أن أهل العراق أهل نظر وذوا فطن ثاقبة ، ومع الفطنة والبحث ، ومع التنقيب والبحث يكون الطعن والتجريح ) . من هذا نستدل إلى ثورية العراقي واستعداده بالتضحية بالنفس إذا شعر بالظلم ، فهو يعصى ويتمرد وينتفض ويثور ، وقد شهد العراق ثورات حتى على الخليفة الإسلامي مثل ثورة القرامطة والزنج ، وحتى على المحتل مثل ثورة العشرين في العصر الحديث ، وانتهت بثورة 14 تموز ، وأيضا جابهت الدكتاتورية حركات مقاومة ومجابهة مثل حركة الأنصار في كردستان العراق وحركة الأهوار في الجنوب ، إضافة إلى مئات من العمليات العسكرية لمواجهة الطاغية ، لكن القاصة في هذه القصة تلفت انتباهنا إلى مجابهة خفية تكاد تكون مجهولة عن الكثيرين ، وهم أولئك الذين كانوا يقاومون بشكل آخر ويقدمون أنفسهم للتضحية لرجال المقاومة ومنهم هذا الطبيب العراقي محي الدين الذي تعرض للسجن سنتين مجرد إنه عالج منير الذي جرح جرحا بالغا في محاولة اغتيال الدكتاتور في عملية الدجيل المشهورة ، ثم يطلق سراحه بمناسبة عيد ميلاد الدكتاتور الذي عفا عن السجناء ، لكنه يجد عائلته رهن الاعتقال بغية تسفيرها إلى إيران ، هكذا يسفر إلى إيران مع عائلته ، ثم ينتقل إلى بلدين عربيين ، وأيضا يعاني فيها من سلطة الاستبداد ، فما يبقى أمامه إلا دول اللجوء ، فيستقر في بلد أوربي وهو يحمل عراقيته معه .
3 ـ قصة سجين كربلاء :
( آني أعرفهم هذوله الأمريكان متطلع منهم شغلة زينة ... لو واوي حلال وواوي حرام )
هذه الكلمات في هذه القصة تعني الشيء الكبير بالنسبة للعراقي لأن الحكام الأمريكان فعلا واوية حرام بعد تجربتنا المريرة مع كل طامع بالعراق منذ احتلال هولاكو ، ثم احتلال العثمانيين ثم احتلال الصوفيين ثم الانكليز ، وفي هناك إشارة مستوحاة تشير إلى قدوم احتلال أمريكي من أجل النفط .
هذه القصة تتناول تداعيات انتفاضة آذار التي فتحت القوات الأمريكية جيوبا خلف ظهور المنتفضين لقمعها من قبل الحرس الجمهوري ، وأتذكر خطاب بوش الأب يدعو الشعب العراقي فيه إلى الانتفاضة ضد صدام ، وعندما انتفض تركه يسحق بدبابات صدام ، وقد قرأت قبل فترة مقالة من ترجمة الكاتبة مكارم إبراهيم في الحوار المتمدن ، والتي أنصح بقراءتها لأهميتها ، وفيها مقطع يتحدث عن بوش الجد ، وأنقل حرفيا ما ورد عن هذه العائلة الفاسدة المجرمة الدموية المسئولة عن دمار العراق والخراب الذي لحق به .

(( منظمة خائنة أخرى تستحق الذكر هي شركة الاتحاد المصرفية لمدينة نيويورك. لم تقم فقط بتمويل سمات عديدة من ارتقاء هتلر لسلم السلطة مع مواد فعلية أثناء الحرب بل كانت أيضا مصرفا لغسيل الأموال النازية . فضحت في النهاية لامتلاك ملايين الدولارات من المال النازي في خزائنها . تم الاستحواذ على شركة الاتحاد المصرفية لنيويورك لانتهاكها قانون التعامل مع العدو.
أحزر من كان المدير ونائب رئيس مصرف الاتحاد؟ بريسكوت بوش جد رئيسنا الحالي. وبالطبع والد الرئيس السابق. تذكر ذلك عند اعتبار النزعات الأخلاقية والسياسية لعائلة بوش. ))

قصة سجين كربلاء تتحدث عن شاكر الذي ساهم في الانتفاضة ، والتي تعرضت إلى قمع شديد ، ولم يبق أمامه سوى اللجوء في سرداب البيت ، ولم يعرف عنه أحد سوى زوجته ساهرة ، والقاصة تستخدم اللهجة الشعبية في الحوار ، وهي أجمل القصص لما تحتويه من تناغم بين السعادة والخوف ، السعادة تكمن أن شاكر ما زال على قيد الحياة ، بل وأنه قربها ، وتستطيع أن تعيش حبها معه ، فهي أبدلت الملابس السوداء بالملونة ، وغمرت شفتيها بأحمر الشفاه ، وكانت تغني مع نفسها فرحا ، حتى من فرط بهجتها كانت تقبل أن يسقط الأمريكان صدام ، بل يحررون العراق مثلما ورد في القصة : ( يا معود خليهم يحررونا وبعدين نشوف جارتهم ) لكن في نفس الوقت كانت تخشى الزوجة من انكشاف أمر اختفاء شاكر الذي لو حدث سيدمر العائلة .
4 ـ قصة شاهد عيان :
هذه القصة تتحدث عن الأنفال سيئة الصيت التي تعرض فيه شعبنا الكردي إلى أبشع قسوة في ممارسة تدمير القرى دون رحمة ، وسوق عشرات الآلاف من الأبرياء إلى مقابر الموت ، التي يطلق عليها المقابر الجماعية ، وقد تناولت عائلة أغا عثمان التي كانت تعيش بسلام وهدوء لتزحف عليها آلة حرب الدكتاتورية وتسحق طمأنينة قرية توب زاوه ، ولتدمر هذه العائلة في القتل والسجن في سجن نقرة السلمان الرهيب الذي يقبع في الصحراء. ولذلك تظل صرخة الأم العجوز ترن في أذن كل إنسان يكره الدكتاتورية : ( أخذوهم ) . لكن القصة تلقي ظلال الموت على الطفلتين شيرين ونيفين البريئتين اللتين أصبحتا بقبضة الحجاج المرتبط بهذا الاسم تاريخ ذبح واستغلال لا إنساني فمثلما عانت منه الكوفة والبصرة فهنا تعاني منه قرية توب زاوه كأن القاصة أرادت أن تعطي للتاريخ ارتباط متكرر أي أن صدام هو امتداد للحجاج ، فكان الحجاج يرمي جثث الموتى إلى الذئاب ، وذات مرة وضع شيخا في ( كونية ) ثم سكنت حركة الشيخ .
5 ـ قصة لهيب الغضب :
اكذب مرارا وتكرارا حتى يصدقك الناس ، فمن خلال الكذب المعتاد سوف يصدق في النهاية الناس ـ هذا مفهوم الدكتاتورية ، لكن هذه المرة لم يصدق الناس كذب محمد الصحاف ، فالدبابات الأمريكية تجول في بغداد ، والتمثال الصنم يسقط ، وتتهاوى أجهزة الدكتاتورية ، وهي نهاية حتمية للدكتاتورية مهما كان شكلها ، غير أن في زمن هذا السقوط كانت نيران المحامية من ذوي المدافعين عن المظلومين خرجت من مستشفى الرشاد للأمراض العقلية ، تسحب قدميها بتثاقل وصعوبة إلى بيتها المهجور ، لتخط على جدرانه قصة عذابها ، قصة كان بطلها ابن الدكتاتور عدي المعروف بوحشيته الذي حطم هذه المحامية النبيلة ، فقد أخضعها للاغتصاب والتعذيب الجسدي ، ثم لتجد نفسها في مستشفى الأمراض العقلية ، فها هي وحيدة مدمرة بعد ثمانية عشرة سنة لم يبق معها إلا كلبها الوفي ساندي ، يشاركها صمودها وكبريائها في مواجهة الظلم ، وها تعرف الجدران حقيقة ما جرى لها .
6 ـ قصة معاناة مهاجر :
تبتدئ هذه القصة بعرض ما آلت إليه البلاد منذ بداية السبعينات حيث الحنطة المسمومة التي راح ضحيتها عشرة آلاف مواطن ، وأيام أبو طبر عام 1972 التي أرعبت العوائل العراقية والتي كانت مؤامرة من قبل النظام كان منفذيها ضباط من أجهزة مخابراته ، ثم الحرب العراقي الإيرانية التي تفجرت عام 1980 ، وتلاها غزو الكويت عام 1990 ، إذ في هذا التسلسل الزمني ، وتسلسل الأحداث تعرضه لنا القاصة من خلال معاناة الطبيب أحمد وزوجته الطبيبة سناء ، ولذلك جاء عنوان القصة ( معاناة مهاجر ) ، التي تملي عليه قسوة الدكتاتورية الهجرة إلى الكويت ، ثم الاستقرار في كندا . لكن عيني الزوجين دائما باتجاه الوطن ، باتجاه ذلك الحلم الذي أراده الوالدان ، لتجسده القاصة في هذه الكلمات على لسان الأم : ( ....وسنفخر بأننا إذا احتجنا لأي علاج فلن نذهب إلى عيادة طبيب ، فلدينا اثنان من الأطباء الموثوق بهما حوالينا ) . ولكن أليس منطق الدكتاتورية أن تحطم أحلام البشر الجميلة ، والتي تكاد تكون بسيطة ؟! وهذا ما حدث .
7 ـ قصة ملجأ الرعب :
بعد ولادة أربعة بنات أنجبت مريم المحامية في التحصيل الدراسي ، ربة البيت ، ولدها ولي العهد كما تسميه القاصة فيبتهج زوجها محسن الضابط في الجيش العراقي ، والذي أصيب بطلقة في قدمه أثناء الحرب العراقية الإيرانية ، ثم يصبح متقاعدا من الجيش على إثر هذه الإصابة ، ثم تتوقف هذه الحرب لتبدأ حرب أخرى أشعلتها الدكتاتورية بغزو الكويت ، حينئذ يعلن العالم حربه على العراق ، ويبدأ القصف بالطائرات ، فتلجأ العوائل في منطقة العامرية إلى ملجأ العامرية النحس ، ومنهم مريم وأطفالها ، وفي لحظة مشئومة يوعز بوش المجرم بقصفه ، فتفرغ طائرتان حمولتهما فوق الملجأ التي تحمل كل طائرة 2000 باوند من القنابل الموجهة بالليزر كما تشير القاصة ، وهنا أورد مقتطفات مما سجلته القاصة في نهاية القصة : ( ... هذه جهنم كما وصفتها الكتب السماوية ... اختلطت الدموع بالدماء والماء المغلي ... ليتحولا إلى حساء دماء وعظام ولحوم بشرية من الأطفال وذويهم ... )

هذه القصص بلغتها المتأنية السردية الموثقة لأحداث ، ومشاهد مؤلمة عانى منها العراقي في فترة الدكتاتورية ، فهي تؤرخ هذه المرحلة بمأساتها بأسلوب حزين ، وتخرج بحصيلة مفادها أن الدكتاتورية لا تجلب إلى شعوبها سوى الويلات والدمار والخراب ، فلو أخذنا بعضا من نماذج تاريخ الدكتاتوريات لرأينا أن الحصيلة واحدة في النهاية ، فنيرون أحرق روما مرتين ، وهتلر مبتدع فن الموت بالمحرقة ، وستالين سفاح رفاقه ، وصدام عشيق الحروب والمقابر الجماعية وإبادة بالسلاح الكيماوي ، فهؤلاء الأفراد قد دخلوا التاريخ من صفحته السوداء ، فهم مرضى بداء العظمة والشيزورينا ، وخارجين عن قيم البشر ، وقد وصلوا إلى السلطة بأساليب مختلفة بمحض تقلبات اجتماعية ، وأزمات سياسية اقتصادية ، وتناحر وصراع غير نزيه ، وغالبا ما وظفوا تلك الظروف لمصالحهم الفردية سواء كانت في أيدلوجية القومية الشوفينية أو العنصرية أو الطبقية ، وقد سخروا لها أجهزة ومؤسسات الدولة والدعاية والأعلام لتضليل الجماهير بالترغيب والترهيب ، لكننا اليوم أمام موجة جديدة من الدكتاتورية التي تستخدم الدين كلباس لشرعية تعسفها وسلطتها الاستبدادية أو بغية الوصول إلى السلطة لتعيد البشرية إلى القرون الوسطى .

حمودي عبد محسن
10 / 8 / 2011



#حمودي_عبد_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبتة الخلود
- حور العين
- بغداد في بكاء
- كولالة في سفر تكوين
- انشودة مأتم الفراق
- غضب العرب
- ليلة غريبة جدا
- ساحة التحرير
- البنفسج الأخير
- بحث ماركسي جديد لعالم اليوم
- وشاح حبيبتي
- افتراق
- بغداد
- سوسنة بيضاء
- سيدتي
- بستان رودس
- أنا أنتظر حكمك
- ليلة الثلاثاء
- قصيدة البؤس
- قناع الموت


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمودي عبد محسن - لهيب الغضب