أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمد زكريا توفيق - هل الإنسان أصله سمكة؟ 2















المزيد.....

هل الإنسان أصله سمكة؟ 2


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 16:43
المحور: الطب , والعلوم
    


ليس الهدف من مقلاتي عن التطور، تشكيك الناس في أديانها. إنما الهدف هو أن يعرف الناس ما يقوله العلم الحديث. إن حدث تعارض، فمن واجبنا إعادة تفسيراتنا وفهمنا للدين، في ضوء العلوم الحديثة وما يستجد فيها من نظريات. هذا أجدى وأنفع للبشرية من المناطحة وأسلوب التكفير والرفض الذي ينتهجه مشايخنا الكرام وتجار العلم وأنصاف المتعلمين.

الأديان عزيزة على قلوبنا ونتمنا أن تكون كلها صحيحة. فهي تدعوا للخير، وتعد بالخلود، وتجعل للوجود معنى ومبنى. لكن لا يجب أن تكون سببا في محاربة العلم والبحث عن الحقيقة، وإعاقة تقدم الإنسان ورقيه.

الأديان يجب أن تكون دافعا للحضارة، لا سببا في التخلف وبؤس الإنسان. تصالح الأديان مع العلوم ، سوف يعطي البشرية دفعة عظيمة نحو الرقي والتقدم، وإسعاد الناس وتخفيف آلامها وبؤسها. الحل بسيط، إعادة التفسير والتأويل، وترك العلوم تعمل في سلام. صعبة دي؟

مكان نقد العلوم وتكذيبها، ليست المنابر والقناواة الفضائية والتغرير بالبسطاء والسذج من المستمعين والمشاهدين. للأسف القانون لا يعاقب على ذلك. مجال نقد العلوم هو الأكاديميات والجامعات والمحافل العلمية. وهي بدون شك، ستكون مرحبة بأي نقد بناء، وقد تكافئك على ذلك. فليس من مصلحتها إخفاء الحقيقة مهما كانت مؤلمة.

المناطحة لن تجدي. وكما يقول الأعشى: كناطح صخرة يوما ليوهنا – فما ضرها وأوهى قرنه الوعل. المعركة غير متكافئة. العلوم لها منطقها القوي وشواهدها الدامغة. الأديان ليس لديها سوى الإيمان والنوايا الطيبة. المعركة محسومة منذ البداية لصالح العلوم. بالرغم مما لاقاه العلماء من اضطهاد وتعذيب وقتل على مر العصور والأزمان. رجاء قراءة مقالي عن حروب رجال الدين للعلم والعلماء.

محاولات التفسير العلمي للأديان، محاولات يائسة تضر بالأديان والعلوم في نفس الوقت. لأنها مبنية على التلفيق والدجل وتزوير الحقائق، ولا تخضع لمنهج علمي رصين. مركزية الأرض أو تسطحها، لا يمكن أن تكون نظرية علمية صحيحة، ولا يمكن إثباتها بالإيمان وحده.

نعود إلى موضوعنا عن أصل الإنسان، وهل هو من سلالة كائنات بحرية غزت اليابسة منذ 375 مليون سنة؟ هل أصل الإنسان سمكة؟ في المقال السابق، تكلمت أن كائن نصف سمكة ونصف حيوان أرضي، وجدت بقاياه الحجرية شمال كندا.

الحفرية التي وجدها العلماء، تجمع بين صفات الأسماك والحيوانات الأرضية. لها قشر يغطي ظهرها، وزعانف مثل الأسماك، ولها في نفس الوقت رأس مفلطحة، أعلاها عينان ورقبة. لها أيضا كتفان وذراعان ومعصمان. هذا الكائن يمكن وصفه، من الناحية التشريحية، نصف سمكة ونصف حيوان برمائي. الإسم العلمي لهذه الحفرية هو تيكتاليك (Tiktaalik). عمرها 375 مليون سنة.

تركيبة عظام يد الإنسان، تدل على ما نستطيع عمله بأيدينا. قدرتنا على القبض على الأشياء وعلى البناء ومسك القلم والكتابة، وعلى لكم الأعداء واستخدام السيوف وإلقاء الرمح وغزل الشباك، إلخ. شكل وتركيبة أيدينا، لها علاقة بقدرتنا العقلية والعصبية.

تركيبة معصم الإنسان بها ثمان عظمات تتحرك مع بعض. حركة إصبع أو معصم يترتب عليها حركة عضلات وعظامات كثير مكدسة في حيز ضيق في اليد أو المعصم.

علاقة تركيبة اليد المعقدة، وكوننا بشر، حيرت العلماء منذ مدة طويلة. ففي عام 1822م، نشر تشارلز بل، الجراح الإسكتلندي، كتابا عن اليد. قال فيه أن تركيبة اليد المعقدة، تناسب تماما أسلوبنا في المعيشة. هذا التصميم الكامل، يدل فقط على أنه تصميم إلهي.

عالم التشريح السير ريتشارد أوين، في منتصف القرن التاسع عشر، كان أحد العلماء التي تبحث عن الخالق في تركيبة المخلوقات الحية. ومع اكتشاف جزر وأماكن جديدة وكائنات غير معروفة من قبل، بدأ العلماء دراسات تشريحية لمقارنة تركيبة عظام هذه الكائنات المختلفة الشكل.

اكتشف أوين أن تركيبة عظام الذراع واليد والساق والرجل في الإنسان، تشبه بقية الحيوانات، بما فيها الخفافيش والضفادع، إلى حد التطابق، مع اختلاف بسيط. لذلك، أعلن أوين أن كل المخلوقات التي لها أطراف، أذرع أو أرجل أو أجنحة، أتت من تصميم ذكي واحد.

أعلى الذراع أو الساق أو الجناح، توجد عظمة واحدة بالطول. أسفل الذراع أو الرجل أو الجناح، توجد عظمتان طوليتان. ينتهيان بأصابع اليد أو القدم. هذا التصميم هو نفسه، بالنسبة لأي طرف من أطراف الحيوانات، التي عاشت أو تعيش الآن.

إذا أردنا جناح خفاش، ما علينا سوى إطالة الأصابع جدا. وإذا أردنا رجل حصان، علينا إطالة الأصابع الوسطى وضمور الأصابع الخارجية. رجل بطة، كفاية ثلاثة أصابع وسطى، وضمور إصبعين خارجيين. وهكذا. الخلاف بين كائن وآخر، هو في شكل وحجم العظام والأصابع. الرسم الهندسي للأطراف واحد.

عندما فحص أوين جمجمة الرأس والعمود الفقري للحيوانات المختلفة، توصل إلى نفس النتيجة. سواء كان الحيوان ضفدعة أو خفاش أو إنسان أو سحلية، كلها تنويعات في نغمة موسيقية واحدة. هذه النغمة الموسيقية أو الرسم الهندسي، بالنسبة لأوين، هو تصميم ذكي يدل على وحدة الخالق.

لكن داروين أعطانا فيما بعد، تفسيرا أكثر ذكاء لهذا التشابه. السبب في أن جناح الخفاش وهيكله العظمي يشبهان ذراع الإنسان وهيكله العظمي، هو أنهما أتيا من صلب جد مشترك.

سبحان الله. الناس موش قادرة تصدق أن الإنسان والشمبانزي أهل وأقارب، وأنت تقول لي الإنسان والخفاش أقارب؟ نعم. الحقيقة المرة هي كذلك. ليس هذا فقط، وإنما الإنسان والأسماك أيضا أقارب. وهذا ما أحاول شرحة بهذه المقالات.

هناك فرق جوهري كبير بين نظرية أوين في التصميم الذكي، لتشابه التركيب العظمي للكائنات، وبين نظرية داروين في التطور. نظرية داروين تجعلنا نتنبأ بمنتهى الدقة، بعكس نظرية أوين التي لا ينتج عنها أي تنبؤ.

نظرية داروين جعلتنا نتنبأ بأن الحيوانات الأرضية جاءت من الماء، منذ 375 مليون سنة. مما حدا بالعلماء إلى البحث عن إثبات ذلك في مناطق شمال كندا. هذا بدوره، تسبب في اكتشاف الحلقة المفقودة. تيكتاليك، الكائن نصف سمكة ونصف حيوان أرضي.

أيام أوين وداروين، الفرق كبير بين شكل ذراع أو ساق الحيوان البري وشكل زعنة السمكة. وجه الشبه تقريبا غير موجود. في منتصف القرن التاسع عشر، تم اكتشاف نوع محير من السمك اسمه العلمي
(Lepidosiren paradoxa).

له قشر سمك وزعانف، وفي نفس الوقت له رئة يتنفس بها الهواء. ثم بدأ اكتشاف أنواع عديدة من الأسماك لها رئة (lungfish). وجد توماس هكسلي وغيره من العلماء أنها حلقة وصل بين الأسماك والبرمائيات.

فيه أيضا، أسماك تسمى (zebrafish)، الزعنفة تنتهي بعدة عظمات موضوعة بالعرض. الأسماك ذات الرئة، تنتهي زعانفها بعظمة واحدة مثل عظمة أعلى الذراع. بقايا أسماك متحجرة وجدت في صخور عمرها 380 مليون سنة في منطقة كويبك بكندا، تركيبة زعانفها تشبه ذراع الإنسان.

اكتشف "جونار سيف سودربرج" وفريقه، ما بين عامي 1920-1936م، حفرية كائن له رأس وذيل سمكة، وله في نفس الوقت أطراف لها أصابع. في عام 1995م، وجد "تيد داشلر" و"نيل شوبين" بقايا زعنفة في صخور عمرها 365 مليون سنة. أعلى الزعنفة، توجد عظمة واحدة مثل عظمة الذراع، متصلة بعظمتين أسفل الذراع، ثم عظام رسغ عددها ثمانية كما في الإنسان.

تماما كما تخبرنا نظرية التطور لداروين، في الوقت المناسب والمكان المناسب، يمكن أن تجد حلقة الوصل بين نوعين من الحيوانات، مختلفان تمام الإختلاف.

الحفرية تيتاليك، وجد أن لها كتفان وكوع ومعصم وتركيبة ذراعيها ورجليها تشبه الإنسان تماما. هذا يساعدها على الحياة والحركة في قاع الأنهار والبرك الضحلة. حيث يكثر الطمي وتقل المياة. وهذا ما تؤكده طبيعة الصخور الطميية التي وجدت بها تيتاليك.

لماذا هربت تيتاليك من الحياة في الماء مثل باقي الأسماك، وفضلت الحياة في الطمي والمياة الضحلة؟ السبب هو أن المياة كانت مليئة بالأسماك المتوحشة الضخمة التي تأكل بعضها البعض.

حينما لا يكون هناك سلام في المنطقة، يكون الحل هو، أن تكون وحشا كاسرا مثل باقي الوحوش، أو قطة مثل باقي القطط السمان، أو مفتري مثل باقي المفتريين. وإن لم تستطع، عليك بالهجرة.

هذا ما فعلته تيتاليك. هاجرت إلى أماكن أقل خطرا. وكان عليها أن تتأقلم على الحياة الجديدة، أو تفنى مثل باقي الكائنات التي فنيت. ربما كان هذا سر هجرة الأسماك إلى اليابسة. الهرب من الظلم.

من تيتاليك إلى البرمائيات، ثم إلى الثدييات ومنها الإنسان، توجد عظمة واحدة أعلى الذراع وعظمتان أسفله، ينتهيان بمعصم وأصابع. تستطيع تيتاليك أن تسير وترفع جسدها إلى أعلى من الأرض، لكنها لا تستطيع أن تلعب كرة السلة وتقود السيارة. لا يزال أمامها ملايين السنين لكي تفعل ذلك.

أول أصابع حقيقية ظهرت في البرمائيات منذ 365 مليون سنة (Acanthostega). المعصم والكاحل ظهرا في الزواحف منذ 250 مليون سنة. تركيبة عظام اليدين في الإنسان ظهرت أولا في الأسماك، ثم البرمائيات ثم الزواحف ثم الثديات.

لاحظ أننا يمكننا تحريك اليد في كل الإتجاهات. السبب هو وجود عظمتي أسفل الذراع بالطول. أحدهما تدور حول الأخرى، حول عظمة كروية عند الكوع. هذه خاصية تشترك فيها معظم الثديات. بداية ظهور كرة الكوع موجودة في تيتاليك.

بخلاف الأسماك والبرمائيات، الكوع والركبة ينثنيان في اتجاهين مختلفين. في الأسماك والبرمائيات تنثني المفاصل في نفس الإتجاه. الجنين في بطن أمه، تبدأ مفاصله في نفس الإتجاه مثل الأسماك، ثم تبدأ في الإستدارة إلى أن تصبح في وضع معاكس. حتى يسهل المشي واستخدام اليدين.

الحقيقة التي لا يمكن إخفائها، هي أننا ننتمي لهذه الكائنات، ولسنا بمعزل عنها. عظمة بعظمة وجين بجين. نحن جزء من هذا الكون وهذه الحياة، شئنا أم أبينا. هل هذا ينقص من قدر الإنسان قيد أنملة؟ أبدا.

من يقل هذا، لم يستمع من قبل لطائر يغرد، ولم يتأمل زهرة قط في حياته، ولم يراقب أبدا فراشة تطير، ولم ير قطرات الندى في الصباح الباكر وهي ترتص كعقد الدر على خيوط بيت العنكبوت.

كما يقول هكسلي ردا على تهكمات أحد رجال الدين، عندما تساءل بسخرية عن جدوده، وهل هم ينتمون إلى فصيلة الشمبانزي، أجاب هكسلي:

"لم يقل الأسقف شيئا جديدا, فيما عدا سؤاله عن أجدادي. وإذا سألني شخص ما عما إذا كنت أفضل أن يكون جدي من سلالة بائسة من القرود, أو يكون جدي رجل موهوب بالفطرة، يمتلك الكثير من الأموال والنفوذ، إلا أنه يستخدم هذه الملكات لإقحام التهكم والسخرية فى مناقشات علمية جادة. أقول للسائل أنني أفضل، بدون أى تردد، أن يكون جدي من القرود."

وللحديث بقية.

[email protected]



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الإنسان أصله سمكة؟
- الثورة المصرية والجمعة الحزينة
- قصص وحكايات من عالم الأحياء (5) - عالم النمل
- الثورة المصرية إلى أين؟
- الدستور أولا إذا أردنا بناء دولة مدنية
- قصص وحكايات من زمن جميل فات (15)
- كيف نكون حكومة جديدة عصرية؟
- كيف نشكل لجنة وضع الدستور المصري الجديد
- قصص وحكايات من زمن جميل فات (14)
- مآثر المسلمين واسهاماتهم في علم الفلك
- ماذا تعرف عن اللاشئ؟
- نحو دستور جديد خالي من المادة الثانية
- بعد ثورة اللوتس، هل هناك أمل في التحرر من السلطة الدينية؟
- ثورة اللوتس المصرية
- الفلسفة النفعية
- شوبنهور فيلسوف التشاؤم
- مشكلة الأقباط وحادث الإسكندرية
- نيتشة والرجل السوبرمان
- كارل ماركس
- حتى لا نكون رعايا وعبيد لحاكم مستبد


المزيد.....




- تردد قنوات mbc على الأقمار الصناعية 2024.. اضبطها الان
- بعد ضربة أصفهان.. ماذا كشفت صور الأقمار الاصطناعية؟
- وفاة رائد الفضاء السوري المنشق محمد فارس
- دعوى قضائية: أطباء يابانيون يطالبون غوغل بتعويضات بسبب نشر - ...
- وفاة محمد فارس.. ثاني عربي يصعد إلى الفضاء
- غزة تعاني من العطش وكارثة بيئية.. توقف جميع آبار المياه منذ ...
- مهندسة متفوقة في الطب في كاليفورنيا داعمة للفلسطينيين تحظى ب ...
- الصحة العالمية تصدر تحذيرا بعد اكتشافها -إنفلونزا الطيور- في ...
- صفحة على -فيسبوك- في مصر تبيع شهادات علمية معتمدة وموثقة‏‏‏‏ ...
- أنفلونزا الطيور لدى البشر.. خطر جائحة مُميتة يُقلق منظمة الص ...


المزيد.....

- المركبة الفضائية العسكرية الأمريكية السرية X-37B / أحزاب اليسار و الشيوعية في الهند
- ‫-;-السيطرة على مرض السكري: يمكنك أن تعيش حياة نشطة وط ... / هيثم الفقى
- بعض الحقائق العلمية الحديثة / جواد بشارة
- هل يمكننا إعادة هيكلة أدمغتنا بشكل أفضل؟ / مصعب قاسم عزاوي
- المادة البيضاء والمرض / عاهد جمعة الخطيب
- بروتينات الصدمة الحرارية: التاريخ والاكتشافات والآثار المترت ... / عاهد جمعة الخطيب
- المادة البيضاء والمرض: هل للدماغ دور في بدء المرض / عاهد جمعة الخطيب
- الادوار الفزيولوجية والجزيئية لمستقبلات الاستروجين / عاهد جمعة الخطيب
- دور المايكروبات في المناعة الذاتية / عاهد جمعة الخطيب
- الماركسية وأزمة البيولوجيا المُعاصرة / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطب , والعلوم - محمد زكريا توفيق - هل الإنسان أصله سمكة؟ 2