أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كًرمة - لاتصدقوا الحكومة لفسادها ...!














المزيد.....

لاتصدقوا الحكومة لفسادها ...!


رشيد كًرمة

الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 09:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



بدءً أحتفظ بأسماء وأرقام هواتف وعناوين ممن سيأتي ذكرهم في هذا المقال الموجز, وسوف أعلنها للرأى العام حينما أرى أن ثمة جهة فاعلة محايدة ومسؤولة يؤنبها ضمير وطني تأخذ على محمل الجد حيثيات الموضوع المطروح أمام الملأ.
وبين الجد والهزل ,والسرقة والأمانة , والتشدق والتلاعب بالإلفاظ والصدق لابد من فحص ٍللنصوص التي نطالعها,أو التصريحات التي نسمعها ونشاهدها ,, ففساد وزارةٍ ما هو إلا فساد لحكومةٍ,وفساد لدولةٍ طالما يتم تأسيسها وبنائها على أسس توافقية ومغانم محاصصة بكل معانيها الرديئة , ولطالما كتبنا ونوهنا, أن أحزاب الإسلام السياسي التي أتت إلى الوطن العراقي ببوارج وطائرات أمريكية وغربية ينقصها الشئ الكثير , فهي تكره الثوابت الوطنية التي توفر للناس كرامتهم وخبزهم اليومي وتعشق الزوايا المظلمة ومايتغير من إنتماءات طبقاً لمصلحتها وتتملق وتكذب وتسلك الضلال والتورية درباً لغايتها . أنقل لكم ظريفة أكثر ملائمة للواقع العراقي والعربي والإسلامي المعاش كنت قد إستلمتها من شقيقٍ ورفيق لي أذكرها هنا قبل الولوج في موضوعة الإتفاقية الوهمية للكهرباء الموعودة كما (المُنتظرْ) المزعوم لدى بعض الأديان والمذاهب!!!
وزير عراقي يسأل وزير أمريكي: كيف, وبأي طريقة ٍأو إسلوب تسرقون الشعب الأمريكي ؟
الوزير الأمريكي مجيبا ً على هيئة سؤال ومؤشراً بيديه وأصابعه العشر:هل ترى هذه السارية (العمود)أمامنا؟
: الوزير العراقي مجيباً:ً
نعم أراهُ بوضوحٍ تام جداً ما شْاءلله صلوات على محمد . أضاف الوزير الأمريكي: كلفة هذا المشروع أخي في الإيمان بالله ( مليار دولار) ولكننا قلنا للحكومة ولعامة الناس وللأبيض والأسود وللكونجرس وللمغفل "أوباما "انه كلف (مليار ونص دولار)...
وإستدرك (الأمريكي) وقال : هل لي أن أعرف أنتم الرساليون العراقيون كيف وبأي طريقة تسرقون؟
أجاب الوزير العراقي والمُمَثَلْ بالحكومة الحالية وقبلها وربما بعدها
هل ترى هذا المشروع والمكائن والمعدات التي امامك ؟
أجاب الوزير الأمريكي :كلا , أنا لم أشاهد وأرى شيئا ً أمامي. أجا ب الوزير العراقي بلغةرصينة وواثقة : هذا يا سيدى كلفنا نحن احزاب الإسلام السياسي وأنصارنا ومن إنتخبونا ومن يصغوا إلينا ومن يمشوا معنا من الفاو وحتى كربلاء وما بينهما من لطم على الصدر وخدشٍ وتطبيرٍ على الرأس (5)خمسة ملياراتِِ دولار أمريكية.....
بهذه العقلية والذهنية تدار عمليات النصب والنهب في العراق حالياً,رغم أن هناك مبادرات لعراقيات وعراقيين خارج سرب الكذابين والحرامية لحل مشاكل عديدة يعاني منها الإنسان في العراق ومنها معضلة الكهرباء,فلقد توصل أحد العراقيين لإختراع جهاز لتوليد الطاقة الكهربائية دون الإعتماد على الوسائل التقليدية المتبعة, وحاول الإتصال مع الجهات المعنية, وبدء مع السفارة العراقية في دولة السويد,وبعد جهد جهيد إلتقى بالسفير "الصدري" حيث وعده بالوعد وسقاه كموناً .. وتكررت الإتصالات مع جهات تعمل ضمن العودة الطوعية للعراقيين في الخارج , كما جرت محاولات عديدة مع شخصيات حزبية وجهات سياسية ووجوه باتت معروفة في هذا الحيص بيص ,ألا ان الكذب والهروب من الإلتزامات هو الموقف السائد ويذكر التأريخ العربي ــ الإسلامي الكثير من الكذابين ومنهم (الهيثم بن الربيع ) والمكنى ابو حية النميري وهو شاعر مخضرم عاصر الدولتين الأموية والعباسية, ومن ساكني البصرة, يذكر (أبو الفرج الاصفهاني) في مؤلفه الأغاني أنه من أكذب الناس .إذ قال يوماً :رميت والله ظبية فلما نفذ سهمي عن القوس ذكرت بالظبية حبيبة لي فعدوت خلف السهم وقد قبضت على قُذَذِه* قبل أن يدركها !
وأحسب أن عشرات ومئات وألوف في حكومتنا العراقية أكذب من (الهيثم بن الربيع) وألعن.
الهوامش
*القذذ: الريش الذي في مؤخرة السهم.
السويد 10 آب 2011 رشيد كَرمة



#رشيد_كًرمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التضليل والتورية
- حتى لانتيه


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كًرمة - لاتصدقوا الحكومة لفسادها ...!