أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - أي بيت فلسطيني تحتل يا يعقوب؟















المزيد.....

أي بيت فلسطيني تحتل يا يعقوب؟


يعقوب ابراهامي

الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 18:06
المحور: القضية الفلسطينية
    


في نوبة من نوبات القلق المصطنع على مصير اللاجئين الفلسطينيين تذكرالسيد صباح زيارة فجأةً ان هناك عدداً من الأسئلة يريد أن يوجهها إلى المسؤول عن مأساة اللاجئين الفلسطينيين ("الحوار المتمدن"، العدد 3422، "الخدعة الكبرى" - تعليق رقم 6).

وهكذا كتب من يطلق على نفسه لقب "ممثل التيار اليساري الوطني العراقي":
فاتني ان اسألك يا يعقوب الصهيوني
اي بيت فلسطيني تحتل يا يعقوب؟
اي ارض فلسطينية تغتصب يا يعقوب؟

و"يا يعقوب" لم يتهرب يوماً من الأجابة على سؤال يوجه إليه.

هناك الكثير من سخرية القدر في ان يوجه صباح زيارة هذا السؤال لي بالذات.
قبل أكثر من سنة "أحرجني" أحد القراء بسؤالٍ مشابه.
"هل تعرف اسم صاحب البيت الفلسطيني الذي تعيش فيه أنت وعائلتك؟" - سألني قارئ قلق.
"عندما وزعت جريدة "الإتحاد"، لسان الحزب الشيوعي الإسرائيلي باللغة العربية، بين الطلاب العرب في الجامعة العبرية في القدس، قبل أكثر من أربعين عاماً" - هدأت من روع هذا القارئ القلق - "لم أتصور أن يوماً سيأتي ويسألني فيه أحدهم عن إسم صاحب البيت الفلسطيني الذي أعيش فيه."

استطيع طبعاً ان أقول للسيد صباح زيارة انه أخطأ في العنوان. يمكنني ان أطمئن السيد القلق على مصير اللاجئين الفلسطينيين بأنني لم احتل بيتاً فلسطينياً واحداً. أنا اسكن في بيت أقيم على قطعة أرض جرداء في أعالي جبل الكرمل، في حدود الخط الأخضر، وقد رافقت بناء هذا البيت من البداية حتى النهاية. لم احتل بيتاً لأحد ولم اغتصب قطعة أرض من أحد. دفعت مقابل كل شيء بما اكتسبته بعملي بعد ان جئت الى اسرائيل لا أملك شيئاً.

استطيع أن أقول كل ذلك "دفاعاً" عن نفسي، ولكن هذا قد يعد تهرباً لأن السؤال الذي يسأله صباح زيارة ليس سؤالاً شخصياً وأنا لست "المتهم" الوحيد. انا أعرف بالتأكيد ان هناك عائلات يهودية تقطن في بيوت كانت عائدة في الماضي للفلسطينيين.

كما إن هذا "الدفاع" لا يصمد أمام قناعة ممثل "التيار اليساري الوطني العراقي" أن كل بيت في إسرائيل هو بيت لفلسطيني تم تهجيره ، وكل شبر من "الكيان الصهيوني"، إن كان داخل الخط الأخضر أو خارجه، هو أرض مغتصبة سلبت من أصحابها الشرعيين ويجب ارجاعها إلى "سكانها الأصليين". (وصباح زيارة يعرف بالضبط من هم سكان فلسطين الأصليين).

يمكنني أيضاً ان ألجأ الى "الحيلة" (اليهودية؟) المجربة ("رد على السؤال بسؤالٍ آخر") وأوجه الى ممثل "التيار اليساري الوطني العراقي" السؤال التالي: ماذا كنت تفعل، السيد صباح زيارة، لو كانت حكومتك تطردك من وطنك وكانت هناك دولة واحدة في العالم مستعدة لاستقبالك وإيوائك؟ هل كنت ترفض الدعوة الى ان تتأكد في دوائر الطابو عن ملكية الدار المعروضة لك أو عن ملكية الأرض التي تزمع ان تقيم عليها بيتك؟
لكنني لا أفعل ذلك لأن هذا أيضاً قد يعد تهربا، والسؤال الذي يسأله السيد صباح زيارة هو، كما قلنا، ليس سؤالاً شخصياً يتعلق بي وبظروف مجيئي الى اسرائيل، بل انه سؤال يتعلق بكل سكان اسرائيل اليهود. كل واحد منهم متهم باحتلال بيت فلسطيني واغتصاب أرضٍ فلسطينية.

السؤال الحقيقي الذي يسأله زيارة هو: هل ليعقوب حق في الوجود على جزء من فلسطين؟ والجواب الذي يعطيه السيد زيارة على هذا السؤال هو: كلا، لا حق له في ذلك. فلسطين كلها، من البحر الى النهر، هي للعرب وللعرب فقط (هناك من يدعوها وقفاً اسلامياً)، وليس لليهود حق على شبرٍ واحدٍ منها. كل يهودي جاء الى فلسطين هو سارق وغاصب ومحتل. ولكن وجهة النظر هذه هي بالضبط وجهة النظر التي افقدت الفلسطينيين بيوتهم التي يبكي فقدانها الآن (دموع التماسيح؟) صباح زيارة.

ليس هناك في الصراع الأسرائلي-العربي (وانا لا اتكلم هنا عن الأراضي المحتلة) سارقاً ومسروقاً، ليس هناك غاصباً ومغصوباً. هذا صراع قومي (ذو معالم دينية) بين شعبين على قطعة أرضٍ واحدة.
كل طرف من الطرفين في هذا الصراع يقول: هذه أرضي، وهناك حلان فقط لا ثالث لهما: إما ان يمسك الشعبان كل منهما بخناق الشعب الآخر الى أن يقضي أحدهما على الآخر وإما ان يتقاسما قطعة الأرض هذه بينهما.

إن التطور التاريخي قد جعل من الأرض الممتدة بين البحر الأبيض المتوسط ونهر الأردن (والتي تسمى باللغة العربية: فلسطين، وباللغة العبرية: أرض إسرائيل "إيريتس يسرائيل") وطناً مشتركاً لشعبين: الشعب اليهودي والشعب العربي الفلسطيني. هناك بين الشعب اليهودي فئات رجعية شوفينية سوداء تقول إن كل فلسطين تعود لليهود ولا حق للعرب على أي شبر منها. وهناك بين الشعب العربي فئات شوفينية متعصبة (وإسلامية متطرفة) تقول إن كل فلسطين تعود للعرب ولا حق لليهود على أي شبر منها. هذه الفئات القومية المتعصبة، اليهودية منها والعربية، قد أنزلت بشعبينا مآسٍ وآلاماً لا تحصى. واليسار يخون رسالته إذا انجر وراءها.

ان اللاجئين الفلسطينيين الذين فقدوا بيوتهم هم ضحايا القيادة البائسة للحركة الوطنية الفلسطينية التي غررت بشعبها ورفضت كل حل وسط. أرادت كل فلسطين فخسرت فلسطين وأنزلت الدمار والخراب بشعبها.
لا إقامة دولة اسرائيل هو سبب "نكبة" الشعب الفلسطيني. "نكبة" الشعب الفلسطيني جاءت نتيجة الحرب التي أعلنتها الأنظمة الإقطاعية العربية الرجعية التي أرسلت جيوشها من أجل القضاء على قرار التقسيم في مهده، وخنق الدولة اليهودية قبل أن تولد.

بعد مرور أكثر من ستين عاماُ على انهيار نظرية "كل فلسطين للعرب"، وعلى الكارثة التي أنزلتهاهذه النظرية بالشعب العربي الفلسطيني، لا زال ممثل "التيار اليساري الوطني العراقي"، يسأل يعقوب ابراهامي، الذي أمضى حياته في النضال من أجل "اسرائيل وفلسطين دولتان حرتان مستقلتان تعيشان جنباً الى جنب"، السؤال التالي: اي بيت فلسطيني تحتل يا يعقوب؟
لقد فاتكم القطار يا صباح زيارة.
السؤال الأهم هو: هل سيقوم اليسار العربي من كبوته ويجرأ على قول الحقيقة لشعبه؟

عودة الى بيتي في حيفا:
اريد ان أعود الى "البيت الفلسطيني الذي تحتله يا يعقوب".
أقرأ، صباح زيارة، القطعة التالية التي تصف كيف ولماذا فقد عرب حيفا بيوتهم (التي لم يحتلها "يا يعقوب")، إقرأها جيداً، قارنها بوثائق وشهادات تاريخية أخرى إن كنت تشك في صحتها، ثم أجبني بعد ذلك على السؤال التالي: من كان مخلصاً لعرب حيفا: شبتاي ليفي، رئيس بلدية حيفا اليهودي، أم الشيخ عبد الرحمن مراد زعيم جماعة "الأخوان المسلمين" في حيفا:

" في صباح يوم 22 أبريل 1948 (بعد مناوشات دامية، استمرت يومين كاملين، بين قوات "الهاغانا" التي قصفت البلدة السفلى في حيفا بالصواريخ بلا تمييز، بصورة وصفها أحد المراقبين البريطانيين بأنها تدعو الى الأشمئزاز، وبين المليشيات العربية المسلحة التي سادها الفوضى وعدم التنظيم وامتاز قادتها بالجبن والتخاذل والأحباط) اتصل من بقى من القادة العرب في حيفا بالجنرال يو ستوكوول، قائد القوات البريطانية في شمال فلسطين، وطلبوا منه التوسط لوقف اطلاق النار . . . وتلبيةً لهذا الطلب اتصل ستكوول ب"الهاغانا" وطلب ان يعرف منها ما هي شروطها للهدنة، وبعد أن استلم هذه الشروط وأدخل عليها بعض التعديلات وافق على تنظيم لقاء مشترك في مبنى البلدية، بين الطرفين اليهودي والعربي . . .
"تم نقل وجهاء حيفا العرب الى مبنى البلدية على ظهر سيارات مصفحة بريطانية، وبدأت المفاوضات في الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم. وفي تقريره يذكر الجنرال ستوكوول ان المفاوضين اليهود (رئيس البلدية شبتاي ليفي، ممثل الوكالة اليهودية هاري بييلين وممثل "الهاغانا" موردخاي ماكليف) أبدوا مواقف متساهلة غير متعنتة ووافقوا على تنازلات أخرى في شروط الهدنة . . . وقد ضمنت وثيقة الهدنة للسكان العرب في حيفا "العيش كمواطنين أحرار ومتساوين في الحقوق". وعزز ممثل الوكالة اليهودية هاري بييلين هذا الألتزام عندما عبر عن أمله في أن كلا الطائفتين ستواصلان العيش "بسلام وبأخوة".
"غير أن أعضاء الوفد العربي، الذي كان يرأسه الشيخ عبد الرحمن مراد، زعيم جماعة "الأخوان المسلمين" في حيفا، والذي ضم إضافة إليه كل من رجل الأعمال فيكتور خياط وفريد سعد وأنيس ناصر، رفضوا التوقيع على اتفاق الهدنة وطلبوا مهلة للتشاور. وعلى أثر ذلك إنتقل أعضاء الوفد العربي الى بيت فيكتور خياط ومن هناك حاولوا الأتصال باللجنة العربية العليا وربما أيضاً بالمجلس العسكري التابع للجامعة العربية.
"لا نعرف بالضبط ما دار في تلك الأتصاالت (هناك شائعات تقول ان اللجنة العربية العليا أمرتهم برفض شروط الهدنة وحثتهم على دعوة كل السكان العرب الى ترك حيفا، ولكن ليس هناك وثائق أمينة تؤكد ذلك).
"وعلى كل حال عندما رجع المفاوضون العرب الى مبنى البلدية في الساعة السابعة والربع من مساء نفس اليوم (وكانوا هذه المرة يضمون الممثلين المسيحيين فقط) اعلنوا انهم لا يستطيعون التوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار لأنهم لا يملكون السيطرة على القوات العربية المسلحة في المدينة وهم في كل الأحوال لا يستطيعون فرض شروط الهدنة حتى إذا وقعوا عليها. ثم فاجئوا الحاظرين بطلب السماح للسكان العرب بالنزوح عن حيفا . . . رجالاً ونساءً واطفالاً (شاع فيما بعد ان الشيخ مراد، زعيم "الأخوان المسلمين" في حيفا، الذي غاب عن الجلسة الثانية من الأجتماع، هو الذي ضغط عليهم لاتخاذ هذا الموقف المتشدد)
"وقع هذا الطلب على اعضاء الوفدين اليهودي والبريطاني وقوع الصاعقة. رئيس البلدية اليهودي تكلم بتأثر بالغ وقال، مخاطباً اعضاء الوفد العربي: "ان هذه الخطوة هي جريمة رهيبة ضد شعبكم انتم" وتوسل اليهم ان يعيدوا النظر في قرارهم. "لا تتركوا المدينة التي عشتم فيها مئات السنين وفيها دفن آباؤكم" - قال لهم - "لا تتركوا المدينة التي عشتم فيها زمناً طويلاً بسلام وأخوة مع اليهود".
"أما الممثل البريطاني في المفاوضات، الجنرال ستوكوول، الذي بدا شاحب الوجه، فقد طلب من العرب ان لا يرتكبوا هذا الخطأ الفضيع: "هذه خطوة جنونية . . . لا تدمروا حياتكم دون أي سبب أو مبرر".
". . .و في 28 ابريل أصدر فرع الهستدروت (الأتحاد العام للعمال) في حيفا نداءً الى السكان العرب جاء فيه: "ان مجلس عمال حيفا والأتحاد العام للعمال يناشدونكم البقاء في حيفا والرجوع الى ممارسة اعمالكم الأعتيادية"
"ولكن في الأيام العشرة التي تلت ذلك ترك سكان حيفا العرب كلهم تقريباً المدينة و لم يبق فيها في بداية شهر أيار سوى 5000 عربي".
(عن كتاب "1948 - تاريخ الحرب العربية-الأسرائيلية الأولى"، للمؤرخ بيني موريس، النسخة العبرية)

الصهيونية تخترق ميدان التحرير:
كالسد المانع يقف اليسار المصري امام المحاولات التي يقوم بها "الأخوان المسلمون" والسلفيون الظلاميون، كلصوص في الليل، لاختطاف "الثورة المصرية". هذا الموقف الشجاع لا يمكن إلا أن يثير الأعجاب والتقدير ويعزز حبنا وثقتنا بالشعب المصري العريق.
لكن الأكتشاف الذي أعلن عنه الشاعر الفلسطيني/وبلجيكي (هكذا يصف نفسه هذا العبقري)، أحمد صالح سلوم، يثير بعض القلق.
من مكانه البعيد في بلجيكا يعرف هذا الشاعر كل ما يجري في مصر (وفي "ميدان التحرير" على وجه الدقة) وهو لا يتردد عن كشف النقاب عن اسرارٍ تقشعر لها الأبدان.
هذا الجاهل "اكتشف" ان الصهاينة هم الذين رفعوا شعار "اسلامية اسلامية.. القرآن هو الدستور" في "ساحة التحرير" والغريب انه لا يخجل عن الأعلان عن جهالته هذه على رؤوس الأشهاد.
فتحت عنوان: "كيف صنع الصهاينة شعار : تطبيق الشريعة الاسلامية ودستورنا القرآن" ("الحوار المتمدن" - العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31) يهاجم هذا الشاعر المبدع "وصفة الصهاينة وشعارها: الشريعة الاسلامية هي الحل وباقي اللافتات التي رفعها عملاء الصهاينة في ساحة التحرير وكانت على الشكل التالي: "الشعب يريد تطبيق شرع الله" و"إسلامية.. إسلامية..برغم أنف العلمانية"، و"معا لتطبيق شرع الله"، و"إسلامية.. لا علمانية ولا بلطجية"، و"الشعب يريد دولة إسلامية"، و"حي على الشريعة"، و"إن الحكم إلا لله"، و"القرآن هو الدستور"، علاوة على عشرات الآيات القرآنية (كل هذه الشعارات رفعها الصهاينة (!!) بشهادة أحمد صالح سلوم) . . . فما ان يتم تطبيق شريعة ابن تيمية والوهابية الا ويقوم البيزنس الامريكي والصهيوني باحتلال البلد كما في محميات ال سعود والصباح ونهيان وال ثاني وكما حققت اسرائيل ما لم تحلم به بانتزاع جنوب السودان (إنظروا كيف يبكي هذا الشاعر (!!) على جنوب السودان) ودارفورد (انتبهوا ان هذا الشاعر لا يبكي على ضحايا دارفور). . .
" . . . ومن بعدها ارسل الصهاينة الاسلاميين ليقاتلوا النظام الشيوعي في افغانستان ليحققوا الحلم الامريكي الصهيوني السعودي الاسلامي بينما كل ما نال الشعب الافغاني هو التخلف والافقار والخراب (الصهاينة = طالبان - يقول هذا الشاعر الذكي)
"شعارات الشريعة الاسلامية والقرآن هو الحل هي وصفة صهيونية مجربة (كذا !!) . . . والرابح دائما هو الاحتلال الامريكي الصهيوني".
وقد صدق من قال: ان الجنون فنون.

مبارك هو ليس صدام حسين:
سوف أثير غضب الكثير من اصدقائي عندما أقول انني شعرت بأسى وحزن شديدين عندما رأيت الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، يربض كالأسد الجريح في قفص الأتهام.
الرئيس حسني مبارك هو ليس صدام حسين.
الرئيس حسني مبارك، بطل حرب اكتوبر، كان في نهاية الأمر، ورغم كل شيء، وطنياً مصرياً بالمعنى الصحيح للكلمة.
مبارك هو ليس صدام. مبارك لم يزج بشعبه في حروب ضارية، لم يقصف مدن وطنه وقراه بالقذائف، لم يحرق ابناء شعبه بأسلحة كيماوية، لم ينصب المشانق في الساحات العامة، لم يقتل الشيوعيين والتقدميين والمعارضين، ولم ينصب تماثيله في كل مكان.
مبارك لم يتاجر بآلام الشعب العربي الفلسطيني، وقف بوجه عدو الشعب الفلسطيني "حماس" وحافظ في أصعب الظروف على السلام بين اسرائيل ومصر.
شعرت بالحزن عندما رأيته في قفص الأتهام واشتد حزني عندما شاهدت فرحة "الأخوان المسلمين" وسمعتهم يطالبون بانزال عقوبة الأعدام به. سيكون ذلك يوماً أسوداً في تاريخ مصر.



#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخدعة الكبرى : نظرية التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي
- أنا إرهابي فخور
- كلنا رائد صلاح؟!
- خواطر وأفكار من وحي سالونيكي
- إنهيار نظرية المؤامرة الصهيونية
- حسقيل قوجمان يرسخ ولا يشك
- عودة الى خرافة الأشتراكية العلمية
- وطن لشعبين - يعقوب ابراهامي يرد على عماد عامل
- الرجل الذي يحارب بمدافع القرن ال-19
- أنا، أميل حبيبي وجورج حزبون
- خرافة الأشتراكية العلمية
- فهد والقضية الفلسطينية : ملاحظات نقدية
- فيتوريو بعد جوليانو
- يوم انحرفت الثورة المصرية عن مسارها
- وردتان على قبره
- من قتل جوليانو مير؟
- الصهيونية ليست ما تظنون
- نمريات
- الشاعر الذي يتكلم لغة قديمة
- ملاحظات ليبية


المزيد.....




- مصور بريطاني يوثق كيف -يغرق- سكان هذه الجزيرة بالظلام لأشهر ...
- لحظة تدمير فيضانات جارفة لجسر وسط الطقس المتقلب بالشرق الأوس ...
- عمرها آلاف السنين..فرنسية تستكشف أعجوبة جيولوجية في السعودية ...
- تسبب في تحركات برلمانية.. أول صورة للفستان المثير للجدل في م ...
- -المقاومة فكرة-.. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا ي ...
- بعد 200 يوم.. غزة تحصي عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية
- وثائق: أحد مساعدي ترامب نصحه بإعادة المستندات قبل عام من تفت ...
- الخارجية الروسية تدعو الغرب إلى احترام مصالح الدول النامية
- خبير استراتيجي لـRT: إيران حققت مكاسب هائلة من ضرباتها على إ ...
- -حزب الله- يعلن استهداف مقر قيادة إسرائيلي بـ -الكاتيوشا-


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - يعقوب ابراهامي - أي بيت فلسطيني تحتل يا يعقوب؟