أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - دراسة حول فيلم Persona(قناع الشخصية):رموز أدبية وتحليلات نفسية ضمن استماع المرأة إلى نفسه















المزيد.....

دراسة حول فيلم Persona(قناع الشخصية):رموز أدبية وتحليلات نفسية ضمن استماع المرأة إلى نفسه


بلال سمير الصدّر

الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 09:42
المحور: الادب والفن
    


دراسة حول فيلم Persona(قناع الشخصية):
رموز أدبية وتحليلات نفسية ضمن استماع المرأة إلى نفسه
قبل أن يباشر بيرغمان تصوير فيلم (القناع-persona) كتب في دفتر مذكراته:
)حتى لو كانت الصلاة عبارة فقط عن بكاء في فضاء خالي يجب علينا عدم الكف عن مثل هذا البكاء(
القارئ لهذا الاستهلال عن الفيلم سيظن أن بيرغمان على وشك أن يبدأ بصناعة سلسلة جديدة عن أسئلته حول الله وطبيعة الإنسان وعلاقته مع الخالق،ولكن بيرغمان صرح ذات مرة بأن ثلاثيته عن صمت الله (الصمت-ضوء الشتاء-من خلال زجاج معتم) ستكون الخاتمة حول هذا الموضوع وهذا صحيح،لأن أفلامه التي تلت هذه الثلاثية وأولها (persona) لم تتطرق إلى مثل هذا الموضوع بشكل مباشر رغم أن ظلالها كانت تحيط في كل أفلامه التي تليها،وليس من الغريب أن يرى النقاد أن نَفس سارتر ووجوديته واضح جدا في جميع أفلام بيرغمان-ومنها طبعا persona-من اليأس من الحياة وكيفية المواجهة،فإذا كان بيرغمان يطرح أسئلة دائمة حول طبيعة وجود الله ومقدار تأثيره على الحياة فإن سارتر كان يبكي بكاء مرا حريقا لعدم وجود الله...
ولكن فيلم برسونا بالذات يحمل في مكنوناته أشياء ربما تكون أعمق جدا من الفلسفة،وأكثر تحليلا للنفس البشرية المعقدة،وعند بيرغمان تكون هذه النفس معقدة جدا،وفي برسونا هنالك الكثير من الرموز التي يعصى حلها وتأول ضمن نظريات مسرحية وأدبية قديمة وبناءا أيضا على فهم شخصي ذاتي للفيلم...ورغم ذلك...رغم أن برسونا يقف متفردا ضمن أكثر الأفلام التي كتب عنها في تاريخ السينما،إلا أن هذه التأويلات أخذت منحا شخصيا ورؤية فردية للفيلم دون أي اتفاق على تفسير الفيلم،بل أن البعض يرى أن هذا الفيلم لا يقدم أي رسالة،بل أن المخرج كان على علاقة متتالية بكلتا الممثلتين(ليف اولمان وبيبي أندرسون) ووجد بينهما الكثير من التشابه الروحي والجسدي فأراد صنع هذا الفيلم،وهنا أقف لكي أقول عن برسونا إنه فيلم يقول كل شيء وفي نفس الوقت لا يقول أي شيء،فعن ماذا يتحدث الفيلم:
عندما كان بيرغمان نزيلا في المستشفى على أثر الحمى كتب سيناريو فيلم(برسونا) سأله المساعد عما سيحكيه الفيلم فقال ببساطة إنه عن شخصية تتكلم وأخرى لا تتكلم وهما معا تقارنان في ما بينهما على درجة أنهما سرعان ما تمتزجان لتصبحا شخصا واحدا).
عندما يتحدث بيرغمان بهذه الطريقة البسيطة عن فكرة الفيلم قد نظن عندها بأن الفيلم بسيط يتحدث عن موضوع انفصام الشخصية،وإذا أردنا التطرف قليلا فنقول بأن بيرغمان يتحدث عن قصة معروفة عالجها ستيفنسون ذات مرة بعنوان يخطر على البال كثيرا،عندما نتحدث عن الشخصية وتقلباتها(معضلة الدكتور جيكل والسيد هايد)
لكن بيرغمان لا يرغب ان يقول ذلك ويرفض أن يحصر موضوعه ضمن أطر نفسية خالصة،بل هو يربط برسونا بكل شيء...برموز أدبية قديمة و الميثولوجيا والدراما والمسرح القديم،والوجودية والفلسفة والرموز النفسية والكنايات السينمائية التي ربما لا يستطيع فك كنهها وأسرارها سوى بيرغمان،وصدقوا أن البعض أقحم عقد(الإخصاء) ضمن تفسير الفيلم وأعطى مصاصين الدماء رموزا أدبية تحفر في أعماق الفن اليوناني القديم؟!
فكيف نقول عند ذلك أن الفيلم لا يحمل أي رسالة،فإذا كان الفيلم لا يحمل أي رسالة أيديولوجية اجتماعية عن الفوارق الطبقية أو عن أهداف اجتماعية يعشها بيرغمان في ذلك العصر،ولكن الرسالة الأدبية الفنية والنفسية أعظم من تلك الرسائل....
فكيف اعتبر الفيلم إذا أفضل الأفلام الأوروبية على الإطلاق، واعتبر أحيانا أفضل أفلام بيرغمان وفي أحيان أخرى أعتبر أفضل أفلام السينما الأوروبية التي عالجت أحاسيس المرأة ودنت من قضاياها من دون أي خلفيات أيديولوجية أو نضالية....
لأجل ذلك فإن الفيلم يقول ويتحدث عن كل شيء....
ولكن خضوع الفيلم حتى هذا الوقت إلى الرؤية الفردية،واعتبار(كبار النقاد) بأن الفيلم محبط لعدم القدرة على فهمه أو لملمة خيوطه و رمزياته المتناثرة هنا وهناك وبكثرة الأمر الذي يجعلنا نقول-وبكل أسف-بأن الفيلم لا يقول شيئا إذا لم نقدر على أن نفهم منه أي شيء...
دعونا نحاول أن نفهم الفيلم،ونخضع فيلم برسونا لرؤية شخصية أخرى لن تؤثر من قريب أو من بعيد على الآراء والكلمات التي قيلت حول الفيلم...
في البداية،أجد أن أصعب ما في الفيلم هو دقائقه الأولى،لأننا نشاهد مشاهد ليس لها أي علاقة من قريب أو من بعيد على الفيلم،ولاحظت أن نقادا كثر يتجنبون الحديث عن هذه اللقطات وكأنها لا تعنيهم وكأنها غير موجودة في الفيلم،ويفضلون الخوض مباشرة في العلاقة بين المرأتين.
المشهد الأول صورة مقلوبة(يبدو أنها من بدايات السينما)لامرأة كارتونية يبدو أنها تقوم بغسل وجهها والإضفاء على جسدها بعض الانتعاش.
أحد النقاد،فسر هذا المشهد،وكل المشاهد التي تليه بأن بيرغمان يرمز إلى ان فكرة القناع كانت موجودة مع بداية السينما،ولكن ما الذي يعنينا في هذا التفسير،إن فكرة القناع كانت موجودة مع بداية السينما....؟؟!
فهذا تفسير يحاول فقط فهم الفيلم مهما كانت الطريقة أو الكيفية،ولماذا تعمد بيرغمان ان يظهر صورا شتى (ذبح خروف-هروب من مصاص الدماء وهيكل عظمي-عملية دق مسمار في ساعد شخص ما كأنها لحظات الصلب)
كل هذا فقط ليقول أن فكرة القناع كانت مع بداية السينما...!!!
أعتقد أن العنكبوت يرمز إلى النوازع البشرية الشريرة،بينما الهروب من مصاص الدماء والهيكل العظمي،ليست إلا هروبا للإنسان من حقيقته وحقيقة أقنعته التي يفرضها عليه المجتمع ويفرضها على نفسه،إنه بكل بساطة يرفض أن يرى نفسه سوى بالطريقة التي يحبها،وحقيقته تظهر واضحة بجلاء في مشهد ذبح الخروف القاسي ومشهد دق المسامير في الساعد الذي يشير إلى الصلب.
أما المرأة التي تغسل نفسها على موسيقى كوميدية فاعتقد-دون أي تطرف أو تعقيد-إنها الإنسان مهما حاول غسل نفسه فلن يتطهر من ذنوبه،وأبرز خطاياه وذنوبه هي الجنس ولي رؤية حول هذا المشهد سأتحفظ عليها ولكن ليلاحظ المشاهد أن بعد هذا المشهد مباشرة نشاهد ظلالا واضحة-كما بدا لي-للعضو الذكري وهنا تقحم عقد الإخصاء في الموضوع.
أقف هنا في التفسير لأن من وضع تفسيرات أدبية عميقة لهذه المشاهد-مرتبطة بالأدب والمسرح اليوناني-فهو غير مخطئ أبدا،لأن بيرغمان عمدة في المسرح الأمر الذي لا يخفى على الجميع.
أنظروا لهذا التفسير الذي يتحدث عن مشهد معالجة اليزابيث لإلما عندما جرحت نفسها بمص الدم الفاسد من إصبعها ومحاولة ربطه بالمشهد الأصلي في بداية الفيلم:
(مص الدماء كناية عن تقديم للحياة،والموت،وإعادة الحياة(الولادة) الذي يعتمد على رؤية قديمة للحياة كدائرة). أقف على هذا التفسير دون أي تعليق....
والآن مشهد طويل نوعا ما لثلوج تتساقط على ضريح أو قبر ثم صورة لأناس ممددة مرعبة-يركز بيرغمان كعادته على الوجوه وإبراز ملامحها وهذا ليس غريبا عليه لأن تسليط الضوء على الوجوه هي لعبته المفضلة وفي كثير من أفلامه-تفتح عينيها فجأة عند ظهور مشهد الولد وإذا استطعنا التغلب على هذين المشهدين أعتقد أن الباقي بالنسبة لرؤيتي الخاصة-على الأقل-هو أمر واضح.
الضريح يشير إلى الموت وسقوط الثلج بغزارة وبكثافة على الضريح إشارة إلى أن الإنسان مصيره الزوال والنسيان،ولكن ومع بداية فيلم persona أو الحبكة الرئيسية للفيلم تفتح عيون الجثث الهامدة كبيرة السن،إشارة إلى أن الطبائع البشرية التي يحاول أن يهرب منها الإنسان ويخلق لها قناعا وحججا للهروب منها هي الباقية،وهذا يدل على أن النفس تموت ولكن الغريزة باقية والموت ليس حلا أبدا لهذه المعضلة....
صورة الولد بعد ذلك يحدق في الصورة الخافتة للمرأتان-ركز على كلمة المرأتان-تتعلق بالعلاقة الباردة بين إليزابيث-أحد الشخصيات الرئيسية-وأبنها غير المحب.
المرأتان ليستا إلا امرأة واحدة والشخصية الرئيسية هي إليزابيث وإلما ليست إلا شخصية خلقها لاوعي إليزابيث-مع إني ضد استخدام مصطلحات فرويد مع هذا الفيلم بالذات-عندما باشرت بالصمت،وحين يعتبر النقاد أن إفراد العنوان(القناع-أي قناع واحد) هو المفتاح لأن تكون إلما هي قناع إليزابيث أعتقد إن الشخصيتان شخصية واحدة ويؤكد ذلك الناقد السينمائي الكبير إبراهيم العريس قائلا:
(وبعد مرور أكثر من نصف الفيلم،تبدو القلبة واضحة،منطقيا،ثم بصريا أيضا في إحدى أجمل اللقطات النسائية التي صورها بيرغمان في أي فيلم من أفلامه:
حتى يتطابق الوجهان في وجه واحد،عندها لا نعود نعرف من الوجه ومن القناع،ومن الأصل ومن البديل)(نهاية الاقتباس).
لاحظ أيضا ماذا تقول إلما(الممرضة أو القناع) في بداية الفيلم:
لو كان صمت السيدة فوجلير(اليزابيث) كان نتيجة قرار فأنها بصحة جيدة...
ولكن لماذا صمتت إليزابيث:
لقد صمتت فجأة وهي تمثل دور إليكترا،والصمت جاء نتيجة وصولها إلى لحظة اليقين الحياتي بمتاهة الحياة وما الذي يعني ما الذي نفعله فيها هذا أولا،ثانيا لأن الحياة مرعبة ويؤكد الاعتبار الثاني مشاهد إليزابيث لصورة شخص يحرق نفسه-في التلفاز- على خلفيات حرب فيتنام ولكن ما الذي يؤكد الاعتبار الأول....
قبل ان نتحدث عن الاعتبار الأول لنلاحظ ان إليزابيث تبعت صمتها بالضحك،والضحك هو مفارقة عندما تأملت ما تعيشه،وكيف تعيش فبدلا من البكاء ضحكت....نحن نضحك أحيانا ولكننا فعليا نبكي.....
أرادت إليزابيث أن تراجع حياتها وأن تكون خلال هذه المراجعة محايدة تماما،أن تنظر لحياتها نظرة موضوعية كأنها تشاهد شريطا سينمائية يرويه ويمثل فيه شخصا ما.
الممرضة المكلفة بالعلاج هي التي تتحدث وتتحدث وتطيل الحديث بينما المريضة صامتة...هل هذه نظرة ساخرة حول ثنائية الطبيب النفسي المريض الذي يحتاج شخصيا إلى شخص يسمعه.
لا...الأمر ليس كذلك
إن هذه الشخصية التي خلقتها كانت تريد منها إن تروي ما حدث معها بكل واقعية،أرادت منها أن تقول الحقيقة لكي تعالجها...
وهنا نصل إلى نتيجة بأن شخصية إلما بتقلباتها وعدم ثقتها بنفسها وشهواتها الجنسية-المنحطة-(لاحظ تفسيري حول المرأة في بداية الفيلم)-ليست إلا انعكاسا حقيقيا لشخصية إليزابيث الحقيقية ولم يكن برود إليزابيث اتجاه إلما سوى لأنها كانت مستمعة،كأنها تسمع كلاما يدور داخل نفسها(مونولوج) وهي تعرفه.
أما محاولة إلما إيذاء إليزابيث،جرحها-وجرحتها فعليا-ومحاولة رمي الماء الساخن عليها ليست إلا امتداد-وأنا أقول امتداد وليست نفسها-لفنتازيا القرين.
إن إلما بكل سلبياتها-ليست إلا انعكاسا وأقنعة لإليزابيث،إنها إليزابيث نفسها،وهي في نفس الوقت سبب صمتها.....
أنها قرينتها،حاولت التمرد عليها،وإليزابيث حاولت رفضها والتصديق بأنها ليست هي وليست نفسها هذا في المشهد الذي تقرأ فيه إلما الرسالة،ولو كان الانفصال حقيقي وفقا لمعطياته الأدبية والنفسية الفنتازية المعهودة لما توحدت كلا الشخصيتين في نهاية الفيلم,يرى روجر ايبرت:رواية قصة اليزابيث من كلا الطرفين لاتدل على ان بيرغمان،كان يحاول طرح القصة من كلا الطرفين بل إشارة إلى التوحد بين الشخصيتين.
ويبقى سؤال واحد:لماذا يظهر بيرغمان في الفيلم،وتظهر عينه التي تنظر إلى شخصيات الفيلم؟
ربما لأنه أيقن في لحظة من لحظات الفيلم بأنه يملك قناعا هو الآخر.....
أو ربما كما ترى ريما المسمار في هذه الفقرة الرائعة والمهمة حول الفيلم:
بالعودة إلى التفاعل وجهاً لوجه بين المشاهد والعمل، يحضر شريطه Persona أو "قناع" مثالاً اساسياً. الجدير ذكره ان العنوان الاصلي للفيلم كان Cinematography وهو عنوان كالحالي يلائم طبيعة العمل الذي يجعل السينما في قلب الموضوع والعكس. اللقطة المقربة للوجه سمة اساسية في سينما بيرغمن وهي ما وصفها المؤرخ والمحلل السينمائي جيل دولوز بأنها اي تلك اللقطة "التحام بين الوجه الإنساني والفراغ". خلال تلك اللقطات القريبة للوجوه التي تطول وتطول إلى حد ازعاج المتفرج، يتسنى للأخير ان يفكر ويشعر ويرى هذا الوجود الإنساني الذي يستحيل على الشاشة لحماً وعظاماً وشعراً وعيوناً وفماً... هكذا يفترق المعنيان: الوجه كوسيلة تعبير وتواصل والوجه كجسد محسوس ومادي. وفي ثنائية المادية والروحانية تتشكل سينما بيرغمن وتثمر. ولكن لهذه اللقطة أبعاد أخرى. فنحن نرى في persona الكاميرا تقترب من الوجه وتتحرك كأنها تبحث عن مدخل للنفاذ إلى داخل الوجه وإلى ما بعده إلى أن يملأ الوجه الشاشة وتستنفد عدسة الكاميرا قدراتها القصوى في التقاطه وتصويره والنفاذ اليه. يؤسر الوجه بين أربع حدود فلا يجد من افق ينظر اليه الا عدسة الكاميرا التي تصله بالعالم الخارجي. تتلاقى عيون الشخصية وعيون المتفرج في تلك اللحظة. يصبح كلاهما شريكاً في تلك الصورة كأن كلاً منهما من جهته يشعر باختلاط الامر عليه بين الواقع والسينما. كل منهما ينفذ إلى الآخر: المتفرج والشخصية، العالم الواقعي والعالم السينمائي. من هناك تنطلق تجربة سينمائية فريدة تختلط فيها أحاسيس الاثارة بالحميمية بالانكشاف.(نهاية الاقتباس)

ربما كل هذا المدح الذي لاقاه الفيلم والنجاح النقدي،إلا أن الأمر لا يخلو من الحديث عن وجهات النظر الأخرى حيث تقول احد المجلات المختصة في الأفلام في الولايات المتحدة عن الفيلم: إنه فيلم عن السحاق وعن السحاقية
لكن يبدو لي انم هذا النقد ليس في محله
يقول بيرغمان عن برسونا بالتحديد:اليوم أشعر إن في (برسونا) وصلت إلى أبعد ما يمكنني أن اصل إليه من ناحية التعبير الفني والانساني،كما أدرك إنني حين تمكنت من أن اعمل واحقق أعمالي وسط مناخ من الحرية الخالصة،وصلت إلى ملامسة أسرار لا كلام فيها،من المؤكد أنا ما من فن غير السينما يمكنه كشفها....
نعم صحيح،لقد وصل إلى أبعد ما يمكن الوصول إليه في هذا الفيلم.....
مراجع الدراسة باللغة العربية:
انغمار بيرغمان هو الذي أختزل دون سواه من السينمائيين(معنى القلق الوجودي وتحويل الإحساس أو الهاجس إلى صورة)-ريما المسمار-المستقبل اللبنانية 3 أغسطس 2007
صمت امرأة وقناعها الثرثار-إبراهيم العريس-الحياة اللندنية6 يونيو 2007
المراجع باللغة الإنجليزية:
Persona1966….Roger Epert
Persona2001….Roger Epert
Persona…..Epilogue
Bergma Persona and the Mystery of Plot…………Dave Monroe (university of west Florida)



#بلال_سمير_الصدّر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم المرآة1975:محاولة لفك رموز تاركوفسكي المعقدة-تجلي العنص ...
- الثور الهائج 1980: عن حياة ملاكم نيويوركي أصيل
- سائق التاكسي 1976 لمارتن سكورسويزي: فيلم عن اللحظة بامتياز-س ...
- أندريه رابلوف 1969:الفن والجمال،والفكرة والمضمون،وكل شيء عن ...
- للمخرج الألماني Tin Drum 1979:Volker Schondorffالحالة الغريب ...
- أكاذيب وجنس وأشرطة فيديو لستيفن سوديربرغ:عندما تلعب تقنيات ا ...
- طفولة ايفان 1962 لأندريه تاركوفسكي:ولادة شاعر السينما الأكبر
- رجل ميت 1995 لجيم جارموش: رحلة قدرية مرسومة مسبقا لتقرير الم ...
- زهور محطمة لجيم جارموش2005: عندما يرتاح جارموش من عناء الأسئ ...
- ماندرلاي 2006 “لارسن فون تراير”قصة نجحت في أن تكون كناية ولم ...
- الحياة حلوة 1960 لفدريكو فليني: تأريخ للحظات معينة في حياة ص ...
- دوغفيل 2003:تجريد ومسرح بريختي في ثلاثية جديدة عن الولايات ا ...
- الاحتفال1998:دوغما لم تضل الطريق لكن بقيت عاجزة عن خدمة المخ ...
- تحطيم الأمواج 1996 للارسن فون تراير: رؤية عن الإنسان الطيب ا ...
- جوليتا والأرواح 1965:عندما تخون الأحلام فليني
- فيلم الحمقى1998 :فكرة غير واضحة لدوغما ماتت قبل أن تولد
- آلام جان دارك لكارل دراير 1928:التحفة الأبرز في مجال السينما ...
- فيلم غريزة أساسية 1992: عناصر ناجحة لفيلم ناجح على شباك التذ ...
- فيلم الطريق 1954 لفليني:الفيلم الذي قاد فليني إلى التحف
- فيلم (Bocaccio 70)رسالة حب موجهة للمرأة


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلال سمير الصدّر - دراسة حول فيلم Persona(قناع الشخصية):رموز أدبية وتحليلات نفسية ضمن استماع المرأة إلى نفسه