أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصص قصيرة جدا / الموت جوعا














المزيد.....

قصص قصيرة جدا / الموت جوعا


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 09:42
المحور: الادب والفن
    


1/

الموت جوعا
ينكمش الرضيع على ذاته وحيدا في اطراف مخيم الهاربين من المجاعة،لم يبق منه الا جلد على عظام،لا احد يغيثه ،الثواني تمر عليه سريعا قبل خلاصه الابدي..على بعد متر واحد فقط يقف النسر فاردا جناحيه منتظرا موته ليلتهمه..النسر ينتظر والرضيع يتأوه ألما والام الراقدة على الرمل الساخن ترنو من بعيد غير قادرة الا على التضرع للخالق لعله ينجد صغيرها.

2/

قصة قصيرة جدا

هلال
رغم مناشدة دار الفتوى المواطنين تحري هلال شهر رمضان الا ان الهلال لم يظهر فقد كانت السماء مغطاة بالدم على امتداد الوطن.

3/
قصة قصيرة جدا

اول صوم
حلمت الطفلة بأول يوم من رمضان،فهي ستصوم للمرة الاولى .لقد بلغت الخامسة من عمرها، و بدءا من يوم الغد ستصوم .الليلة الاخيرة من شعبان طالت انياب الجلاد الطفلة ..اردتها قتيلة ..لم تصم يومها الاول ...لكنها صامت لأبد الدهر.

4/
مدفع الافطار

حين كنا أطفالا ،كانت متعتنا ان نركض لسماع مدفع الافطار على التلة المرتفعة المطلة على المخيم...لقد كان مدفعا خلبيا معبأ بقذائف صوتية ، وكان الجندي المكلف باطلاقه بشوشا يرحب بجميع الاطفال...اليوم بات الاطفال يخافون من مدفع الافطار...لم يعد خلبيا وفي البرية...لقد بات في وسط المدينة ويطلق حممه على رؤوس جميع الصائمين...




#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دمشق
- موت مجنون
- سلم الموت
- مصيدة
- قصص قصيرة جدا / الحمار
- انتحار شاعر
- سر القبل الدافئة
- المرأة ذات القبعة القشية
- كلب الصيد العجوز
- هل يمكن للمغني ان يحضر؟
- القرود الغاضبة
- تجاعيد
- قصص قصيره جدا / رحمه الله
- مدينة اصابها الجنون
- خمسون قصة قصيرة جدا قبل المئتين/ الشيطان زعلان
- ملجأ
- القصة القصيرة جدا/رقم 100/درب الالام
- سبعة وخمسون قصة قصيرة جدا / احلام القبور
- قصص قصيرة جدا / سقف
- قصص قصيرة جدا / صفعه


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصص قصيرة جدا / الموت جوعا