أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء طوبال - إبتهالات ربانية















المزيد.....

إبتهالات ربانية


فاطمة الزهراء طوبال

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 7 - 15:49
المحور: الادب والفن
    


تأليف: فاطمة الزهراء طــــوبال*
إهداء إلى جميع الأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم نرجوا من الله أن يعيده علينا بالهناء و يتقبل توبتنا و يغفر لنا و يرحمنا و يعتقنا من النار.
بسم الله و به أستغيث باسمه أكبر فهو المجيد
هو ربي له شكواي و هو العلي به أستنجد
عرفت الإيمان مذ ولدت فنطقت باسمك يا ربي الوحيد
بتأملاتي لك روحي تخشع فترى النور يا رب العباد
فأي جاهل قال ثلاثا الويل له فيه يخلد
و أي كافر قال إلهي صنم تبا لهذا المشرك العربيد
أنظر لهذه الأرض البيضوية تنعم بخلق رب الوجود
و إلى هذه القمم المرتفعة و السوائل و الكائنات و الجماد
أنظر إلى السماء و أبصر سحبا و نجوما لاتعد
تلك دلائل خلقه و قدرة عليها ربي مجيد
سبحانك ربي لك قدرة تصنع ما تشاء و صفتك الرشيد
و عن رزقك يحمد العبد فإنك غني و صفتك الرشيد
هو الله الذي به يطمئن قلبي و يعيد
فلا خوفا من ظالم أو عدو فهو المنتقم و جاعل المرء سعيد
هو العالم ما في قلبي و عالم ما أنوي و أقصد
هو الداري بحق شخصي و إحساسي به يتعاظم عند السجود
حينها أخشاك ربي و أرجو غفرانك يوم ألحد
فإنك حياتي التي بها أسير على أرض ، فيها موجود
و أبتغي من فضلك و أتوكل فإنك الواهب ، لا تهمل العبد
فسبح يا مؤمن بهذا الإله و كبر فليس له وليد
و ارفع صوتك يا مؤذن و بالله البديع تشهد
فلك مني هذا قول و ابتهالة عن الله الصمد
و عن الرسول البشير بجنة يكون المسلم فيها خالد
سيرتك نورت العالمين يا قرشي ، هاشمي و مجيد
نسمع الناس تصلي عليك و تشهد بأنك رسول محمود
و تأثر بمحبتك الكائنات يوم البعثة لها تشهد
يا هاشمي عنك قلبي يتأسى و يا قرشي جفني عنك تبدد
فأرى نفسي تقسوا شوقا و في ملامحي روح تشرد
أنني لم أعش عصرك لكن ما زلت أتصور نورك الحميد
و لم أرى نورك كما وصفه قوم رأوك فاهتدوا
فينتابني شوق لحبيب الله و أقول أنك الأب و الجد
يا أبا فاطمة المختار و يا أبي محمد إنك رشيد
بالله يا قوم خبروني أي امرىء يشبه محمد
فابحثوا سماءا و أرضا ما وجدتم خيرا منه عبد
من نبي اختاره ربي و جعله هدى بالدين الجديد
قهرت الكافر بآيات أنزلها ربي الأزلي الجاعل منك محمود
اتهموك رسولنا بالسحر لكنك الصدق فيما أبديته، يا مخلد
و قذفوك بالجنون و الشعر عن آيات أنزلها خالقنا الخالد
لكنك حبيبنا صمدت ضد كفار و انتصرت في خندق و بدر يا مجيد
و فتحت مكة هو النصر حينها شهد بك أبا سفيان و استسلمت هند
شهقت نفوس حين بلغتها أنك راحل جوار ربي الصمد
فارقتها بعد خطبة وداع ألقيتها عزيزنا و أنت سعيد
رضينا بك رسولا و بالله ربا" و عن إسلامنا دينا ، و لقرآننا نخلد
اطمئني نفسي فأولياء الله كثيرون هم لا يحصون عدد
و عظمة سبيلهم لا يشد عنها عظيم و لحسن أعمالهم نجد
منهم الصديق أبو بكر الكريم في خطاه منير و لأقواله جاد
لذكرى الرسول الأمين يقوم و عن المشرك الكافر يندد
هو روح يسترجع بها كل مخذول في الحياة فيسعد
و عن علي نقتدي بحكم في موضع الأشياء و باعتبار تؤخذ
هو للإسلام محيا و حامل فكريم الوجه علي الودود
و لابن الخطاب سماة قوة قهرت الكافر و بالعدل تبدوا
هو عمر متواصل العمل بلا خذل للأشرار قاتل ، و للسلم قائد
و ابن عفان خليفتنا العادل جامع القرآن و لأحزابه موحد
هو عثمان للباطل يهزم و لنصر الدين يقوم و يجاهد
و هذا خالد للرسول مثار إعجاب و ثناء خليفة عن زيارات تتفقد
هو مثال قال عنه المؤرخ لا ينام و لا ينيم ،إنه ابن الوليد
و عن معاوية يشهد العرب خطير الشأن هو ، و للقوم يسود
هممت بالخلافة فنلتها لقولُُ صرحه في تربعه على عرشه المجيد
و ابن مروان ، قطب العرب و عظيمه في الحروب قوي و قاهر الشدائد
إنه عبد الملك حامل السيف للإيثار يفضل و للظلم يسد
و خولة بنت آزور لمقدمة على أخطر شؤون هي لها استشهاد
ثارت ضد الروم لانقاذ دينا هو الإسلام تقف له كالصنديد
و عنترة محب العلا و السامي به لإنسان يأتي الحق لأبعد الحدود
"رأيت النجم تحتي و هو يجري" قول عالمنا عنترة ابن شداد
و لعبد الرحمن الداخل خليفتنا إعلاء عن عظم حكمه للبلاد
هو صقر قريش لقب شهم ملأ الأرض رهبة و حياها من جديد
و ابن أبي عامر الملك المنصور شهامة وصفت إرادته بالفولاذ
لا يغفوا إلا ويحقق هدفا سما وقومه بلا رقاد
و أول ما أعلوا على ذكره شخص حنين إبنة محمد
هي فاطمة الزهراء نسمة أم الحسن و الحسين للرسول أحفاد
أنت إبنة الرسول لك عظمة تعلوا على من اعتقد أنه الأسد
و أسماء ذات النطاقين لإسم أطلقه الرسول البشير المجيد
كنت أمانة ووفاء لدين أتيت الشهامة و أقصيت الجحد
و عائشة زوج الرسول لأم للمؤمنين قادت جيشا و جند
هي عبرة حملت للمرء حماك ربي يا خير الوفود
و بلال بن رباح لمؤذن خير صوت اختاره المحمود
للفتح يعلوا بتكبير مشير للنصر فهو لله خير عبد
و تذكرنا في خامس الخلفاء هو عبد العزيز عمر لذكراه نخلد
حمى دولة هي الإسلام و العرب فبشراك خليفتنا لخير عهد
و زيد بن حارثة حامل لواء الإسلام للرسول هو الولد
محب الخير و الفاتن به أقصى اللهو و تبع محمد
و نعيد أثرنا لأعز عصر عرف الكرم و العلم و الجود
هو عصر الأئمة لهم ربي حافظا فإنه إلهي الرشيد
حفظ أبو حنيفة خير إمام زخر به عصر إنه الزاهد
أفضل مذهب للفقه يعمل و يصحح سياسات بلا تردد
و لنا في مذهبنا الثاني بشر هو المالكي إمام لخير قصد
لحب العلا و الدين يأتي بأحاديث نبوية هي خير لنا رشد
فظهر الشافعي طالبه المعهود خير نظريات يقدمها و لا يرد
مطالب أتت من عباد هم للفقه يلجؤون في معرفة القواعد
فيأتي ابن حنبل هو لها إمام مصلح و إنسان زاهد
يقصي اللهو و الذل لا يقبل إهانة مجتمع إنه لمجيد
هم الأئمة نور و خلق أوجدهم ربي سبحانه الوحيد
هم مجد تراثنا و إصلاح لأمة تبقى و لا تغدوا
فصرحي أمتي بهم و لا تنسي ما قدموه من علم و ما أبدوا
شعاري لهم يحيى العلا و غايتي بكم يا ريح الورود
بعنوان أعلوا به من وطني لأقصى الأمم و أمتد
هذا عهدي لكم بحسن إعجاب أحمل من طيب و جد
كلمات رقمتها بلا عد عن إلهي و رسوله المحمود
و أقوال عن أعظم خلق هم للإسلام و العروبة عماد
و قد أبديت كل ما هم لي فقم و احيي ذاكرة الخلد
*/ هي فاطمة الزهراء طوبال من مواليد يوم الإثنين 13يناير1981م /الموافق ل 12 ربيع الأول1402ه بمدينة وهران الحضارية ، عاصمة الغرب الجزائري أستاذة في التاريخ و كاتبة صحفية وشاعرة خريجة معهد التاريخ و علم الآثار (وهران)



#فاطمة_الزهراء_طوبال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مآثر البربر الحضارية في الأندلس
- بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة................... ...
- كفاح من طرف واحد
- عندما تتحول المهزلة الكروية إلى نصر تاريخي
- من ذا الذي يريد ان يسكت صوت القرآن بحجة حرية الآخرين؟
- إشكالية البنوك الربوية
- النظام الدبلوماسي و الصراع العربي العربي الإسرائيلي
- حتى نغير ما في أنفسنا
- تحقيق صحفي
- عندما تسمى مخابز و مقاهي بأسماء العلماء و الفقهاء...هل يفعلو ...
- إشكالية الدولة المعاصرة
- إشكالية الفكر العربي المعاصر
- هل يمكن أن نقيم نظام مثالي؟
- إشكالية الإستثمارات الأجنبية داخل الوطن العربي
- الدب الروسي يعود إلى الواجهة
- الهجرة غير الشرعية
- قضايا تنموية في الوطن العربي
- الفن و القيمة الفنية في مجتمعاتنا العربية
- الأدب الصوفي وتفرعاته الفنية
- إشكالية النمو الديمغرافي في العالم العربي


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الزهراء طوبال - إبتهالات ربانية