أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي عجيل منهل - صحيفة المانية -تقارن بين وزير الدفاع السورى-- مصطفى طلاس - وزميل دراسته - المناضل --رياض الترك - منديلا سوريا














المزيد.....

صحيفة المانية -تقارن بين وزير الدفاع السورى-- مصطفى طلاس - وزميل دراسته - المناضل --رياض الترك - منديلا سوريا


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 7 - 01:01
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


صحفية ألمانية تقارن بين مصطفى طلاس والمناضل الكبير رياض الترك
خالص جلبي: رياح التغيير الموسمية

الاتحاد الاماراتية GMT 21:15:00 2005 الثلائاء 19 أبريل
أجرت "سوزان كوليبل" Susanne Koelble من مجلة للمرأة الألمانية حواراً مع جنرال عربي سابق روى لها أنه يتعرض-- لنوبات شنيعة من الكوابيس. ويعترف الجنرال للصحيفة الألمانية بأنه "لا يتذكر تماماً عدد (التواقيع) على أحكام الإعدامات التي جرى بها قلمه"؟.كان الجنرال يتحدث بصوت خفيض مع ضحكة ساخرة ويعقب: كما ترين أن ما حدث كان أمرا لابد منه. ثم يلتفت إلى الصحفية وهو يروي لها (أبجديات الديكتاتورية) - على حد تعبير الصحفية- "لقد وصلنا إلى السلطة بقوة السلاح ومن أراد انتزاعها منا انتزعنا روحه ومن أراد أن يحكم فعليه إدخال الرعب إلى قلوب الناس؟".
ومن الجدير ذكره أن -- طارق عزيز العراقي-- قال نفس الجملة قبل أن تعصف به ضربات الصدمة والدهشة. فيصبح سلفاً ومثلاً للآخرين.
إن هذا التقرير الذي أوردته المجلة الألمانية، وإظهاره إلى السطح هذه الأيام يوحي بشيء من الظروف التي تمر بها المنطقة، ومن يقرؤه يصاب بمزيج من الدهشة والحزن، يرويها بكلمات باردة رجل دلف إلى الشيخوخة، ولكنه يصلح نموذجاً لدراسة أثر المناخ الثقافي في خلق مزاج الإجرام؛ فهذا الجنرال هو ثقافة مغروسة في صدر كل واحد منا ينتظر فرصة الانقضاض. تقول سوزان كوليبل: كان الرجل جالساً على كنبة مريحة وخلفه لوحتان اشتراهما من مزاد علني في بريطانيا كانتا للفنان أدولف هتلر؟. ومن تصدرت مجلسه لوحات النازية دليلا وهادياً كانت أفكار النازية قدوته، وهتلر وضح طريقة معاملة خصومه في كتابه "كفاحي" على نحو واضح: البتر الكامل.
وتنقل الصحفية الألمانية أنه خلال العقود الأربعة الفائتة تم سحق كل معارضة، فأصبحوا بين مشرد ومسجون ومقتول. وحينما سألت الجنرال عن السماح للمعارضة كان جوابه: هكذا بدأنا نحن الأمر من قبل، وهكذا تبدأ الأشياء، ويجب أن تقمع كل معارضة في مهدها ومنذ البداية، والعلاج الوحيد هو البتر؟. كنا في الثمانينيات نشنق كل أسبوع -- 150 -- من المعارضة ولكن انظري 36 سنة-- من الهدوء بدون انقلاب؟ صعقت الصحفية فالمقابر أيضا يسودها سكون موحش يحكمها حفار ينبش وقبور تبلع.
وحين سألته عن الحرية الموعودة التفت إليها وقال: "لا تصدقي السياسيين، فكلهم كذابون، ويجب أن يكونوا كذابين، ولو لم يكونوا كذلك ما بقي أحد منهم في السلطة"!
قالت له الصحفية الألمانية: كيف تصف زميل الدراسة؟ قال: كان ناشف الرأس عنيداً شيوعياً متعصباً ولكن أعترف أن الرجل كان مستقيماً. وحينما سألت الصحفية الآخر بالعكس عن رأيه في الجنرال كان جوابه: كان منذ تلك الأيام يحب أن يكون الزعيم دوما في المظاهرات وكل ما سعى إليه وحققه كان من خلال القمع والقوة.
والتاريخ يروي أن كليهما وصل لما يريد، فأما من أراد الزعامة والمنصب فقد وصل إلى هدفه، فسكن فيلا فخمة، تتدلى من سقوفها ثريات الكريستال، يتناثر على أرضها أفخم السجاد العجمي، (ومعارج عليها يظهرون، ولبيوتهم أبواباً وسرراً عليها يتكئون، وزخرفاً وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين). وأما الثاني فيعيش في شقة متواضعة.
سألت الصحفية: ولكن ما ذنب --زميل دراستك- حتى يعاقب بهذا الشكل فينام في- انفرادية 17 عاماً لا يرى الضوء؟ أجاب: كانت- تعليمات الرئيس الشخصية هكذا؟ ثم رفع الجنرال يديه إلى السماء بشيء من الحيرة فقال: كان يكفيه أن-- يكتب رسالة اعتذار- إلى الرئيس القائد فيطلق سراحه؟ وهو ما لم يفعله المعارض (العنيد)؟.
قالت الصحفية للجنرال: وماذا تقول في الإصلاحات؟ قال: حسناً ولكن يجب أن تتم بحذر زائد وبتدرج وتحت المراقبة وبيد الناس الذين يسيطرون على البلد؟
وتعقب الصحفية الألمانية في تقريرها: أن من يملك البلد ابن الجنرال وآخر من العصابة أصبح إمبراطوراً فأصبحوا مع أولاد الجنرال يملكون مفاتيح المال والسياسة.
تقول الصحفية: وإذا سحقت المعارضة سحقاً فكانت هباء منبثاً، فهل الضغط الخارجي هو السبيل الوحيد لتغيير الأوضاع بعد أن لم يبق معارضة ومعارضون؟.
وقد ارسل السيد طلاس بعد الافراج عن السيد الترك- باقة ورد وحلويات مع كارت فيه- احبك -وقد اعيد الورد والحلويات والكارت وكتب به احتقرك



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نماذج من حكام العراق-- من -عبد السلام عارف - الذى قال - لاقص ...
- الكتل السياسية العراقية - تفوض السيد رئيس الوزراء - التمديد ...
- الفتيو الروسى- فى مجلس الامن- ضد اصدار- قرار ايقاف - العنف ف ...
- دولة كردستان- الاعلان عنها - فى محافظة دهوك-- من قبل- شخصيات ...
- مزبلة التاريخ- مسلسل- الحسن والحسين ومعاوية - فى شهر رمضان - ...
- عبد الكريم قاسم - شخصيه ورواريه - كما يقول اهل بغداد - بين ا ...
- مانديلا سوريا - رياض الترك -والثورة السورية
- دولة اسرائيل وجمهورية جنوب السودان - جمهورية العراق ودولة ال ...
- جمهورية ايران الاسلامية - تقصف القرى الكردية العراقية- وتقطع ...
- الرئيس العراقى --يدعم الرئيس السورى - السفاح - الذى يطلق الر ...
- الجنس فى الجنة -- والارهاب - -والتفجيرات والعمليات الانتحاري ...
- نهر الوند المجنون - تقطعة ايران الاسلامية- -عن خانفين- - ثم ...
- الفكر السعودي الوهابي- من أقبح وأنكر الأفكار-- على وجه الأرض ...
- مردوخ- وامبراطوريته الاعلامية - والمال السعودى--و الامير ولي ...
- عرب- وكرد-- وجمهورية عربية سورية-- واكراد العراق--- والمطالب ...
- عيد الكرصة - - رأس السنة المندائية- والعيد الكبير -وبداية ال ...
- حسن علوى-عضو البرلمان العراقى-- واعدام سلطان هاشم- مجرم الان ...
- عبد الكريم قاسم كان يقدم الشاى الثقيل المشبع بالسكر- -والشلغ ...
- سلطان هاشم - قائد عمايات الانفال ضد الكرد - الى مزبلة التاري ...
- ثورة 14 تموز عام 1958 - والدكتور عقيل الناصرى- المختص بالثور ...


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - علي عجيل منهل - صحيفة المانية -تقارن بين وزير الدفاع السورى-- مصطفى طلاس - وزميل دراسته - المناضل --رياض الترك - منديلا سوريا