أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الرزاق الانصاري العماري - أيهـــا الاخـــوة أنهـــم يؤدون دورهــــم














المزيد.....

أيهـــا الاخـــوة أنهـــم يؤدون دورهــــم


عبد الرزاق الانصاري العماري

الحوار المتمدن-العدد: 1027 - 2004 / 11 / 24 - 09:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


نزيل مالمو- السـويد 23/11/2004
تتعــالى صـرخات المحتجين على فتــاوى الجهـــاد ضد الامريكــان مـن قبل بعض مشـايخ الوهابيــة غير الرســميين في المملكة العربية الســعودية ، وكذلك تصريحــات وفتــاوي الشـــيخ القرضــاوي في قطـــر المتكــررة، وبعض مشـايخ مصــر.
والملاحظــة الاولى التي أودالاشــارة اليها هـــي أن هــذه الفتــاوي تختــص بالعراق فقـــط، وكأن القواعد الجويــة الامريكيــة غير موجــودة على اراضي الجزيرة العربيــة، او أن أكبر قاعــدة عســكرية أمريكيــة في الشـرق الاوســط ومنطقــة الخليج ليســـت في قطـــر، أما الســادة العلمــاء في مصــر العروبــة(كـذا) فهــم لم يســمعوا بقاعــدة رأس بانياس الامريكية على ارض الكنانــــة ،أو كــأن عَلـَــم أســرائيل لا يرفرف في ســماء قاهــرة المعـــز ولا الالاف الطلبــة المصريين يدرسـون في الجامعات الاسـرائيلية وبالاخص مبعوثي وزارة الزراعة. أو كأنهــم لايعلمــون بمليارات الدولارات من المساعدات الامريكية الاقتصادية والعسكرية والتـــي لولاهــا لمــا حصلوا حتى على مرتباتهم الشـهرية.
وهكـــذا ســادتي الافـاضـــل لو قمنــا بجمـــع الخيـــوط الى بعضهــا من أعلان الرئيس بوش بأن الحرب على الارهاب ستتم على ارض العراق ، تلتها هــذه الفتــاوى التــي جلبــت هؤلاء الصبيـــة المغرر بهــم الى المصـيدة من كـافة انحــاء العالـم ( ســعوديين، سوريين، بلوش أيرانيين، أردنيين ، مصـريين، يمنييــن، الاكـراد والعــرب الافغــان، عـرب فرنسيين( القي القبض في الفلوجة على ثلاثة منهم) ، الى بقيــةالجنســيات والتي صُدمــت بســقوط دولة طالبان في أفغانســتان حيث كانوا يعيثون في الارض فســاداً، فتحــول حلمهـــم الى طلــب الاسـتشهاد(كما يقولون) حيث يقــول أحـد الصبية الذين القي القبض عليهم في العراق أنه كان يأمل أن يأكــل طعامـه في الجنــة مع الرسول الكريم، أمــا الاخــر فقــال أنهم قالوا لــه بأنه بعد أن يفجــر نفســه سوف ينتبه أنه في الجنة وعنــده أثنان وســبعون حـورية.
الملاحظــة الثانيــة هي تصــور الاعــداد الكثيــرة التي تم تصفيتهـــا في العمليــات العســكرية في العــراق وخاصـــة عمليــات تطهيـــر الفلوجــة من العصــابات السلفبعثيــة الفاشـية، والتــي فقـــدت أي تعاطــف دولي أوعربي معهــا نتيجـــة الجرائم القــذرةالتــي قاموا بها وخاصــة قطــع الرؤوس وأطلاق النار من الخلــف وأتمـوها بالجريمـــة الكبــرى الاوهي قتــل أبنة العراق البـــارة مارغريت حســـن، هـــذه الاعــداد كانـــت خطــرا كبيرا على أوربا وأمريكـــا. تخيـــل فقط في الفلوجــة أكثر من ألف أرهابي نـَفـَق ،واعتقل المئات منهـم.
وهكــذا كلمــا دب اليأس والخوف في قلــوب هؤلاء الصبيـــة تأتـــي الاوامـــر من الاســـياد بأصــدار الفتاوي لتتحــرك البقيــة المترددة ويذهــبوا الى المجــزرة بأرجلهـــم ، فيقل الخطــر عــن أوربــا وأمريكــا، والشـــعب العراقي متعود على المجــازر والقتـــل فلابأس بعــدد أخـر بعد ســقوط صـــدام، كشــكر وامتنان للقوات المتحالفـــة التي حررته من الدكتاتور(فتصــور).
ولــو أخـــذنا الشـــيخ القرضــاوي الســوري الاصــل مصــري الموطــن، فهـــو من أعلـــم رجال الدين في مصــر، وقــد كُلــف من قبــل الازهـــر بتأليف كتاب ( الحــلال والحــرام في الاسلام على المذاهب الاربعة- الحنفي والحنبلي والشافعي والمالكـــي) أســـوة ً برســائل مراجــع الشيعة والتي تبين الحدودالشرعية في العبادات والمعاملات.
وهـــو الان عالــم الديــن الاول في دولــة قطــر التــي جعلــت منــه علمــا من الاعلام وخاصــة من خلال برامجه الدينية في فضائيـــة الجزيــرة ، كمــا جعلتـــه من أثريـــاء العرب المعدوديـن، فهل يُعقـــل وهــو القريب من حكـام قطر الذيـــن وضعوهــا بخـدمـــة الامريكــان أن يتجــاوز الحــدود أذا لم يكــن لديــه ضــوء أخضـــر.
كمـــا أن فضيحـــة الشــيخ سـلمان العودة الســعودي( وهو أحد ال26 شيخا الداعين للجهاد) مع ولــده والتــي نشرت في أكثر من موقع وصحيفــة تبين نوعية هذه الفتاوي.

أن ما كتبتـــه لايســتند الى عقــلية المؤامرة المســـيطرةعلى العقول المتخلفـــة في العالميـــن العربـــي والاســلامي والتــي ترفـــض الدراســـة الواقعيـــة والاستقراء العلمي للتاريخ لاستنباط الطرق والوســائل الكفيلــة بلحاق شعوبنا بركب الحضــارة والتقدم، ولكنـــه قراءة متواضعـــة مني لاحــداث نعيشــها ونلمســها يوميا.
أن الديمقراطيــــة والتقـــدم قادم الى منطقتنا وقاعدتــــــه العـــراق الجــــديد، العراق العلمـــاني الديمقراطـــي الاتحـــادي.



#عبد_الرزاق_الانصاري_العماري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كـلا لم يكـن جيـش العــراق أيهـــا المدلســـون.
- هـؤلاء الكفــرة!
- الامين كوفي عنان الطائي
- الحوار المتمدن وقرار حجبها
- ألاصوات القبيحة، الوجوه الكريهة والمجرمة رحاب طه
- بين سليمان باشا وصدام حسين


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبد الرزاق الانصاري العماري - أيهـــا الاخـــوة أنهـــم يؤدون دورهــــم