أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى عبيد - المتعسكرون فى الاعلام المصرى














المزيد.....

المتعسكرون فى الاعلام المصرى


مصطفى عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 6 - 19:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


المتعسكرون فى الاعلام المصرى

أعشق البذلة الخضراء ... فيها جلال الارادة وروعة النصر وفخر الكرامة الوطنية . أتذكرهم كلما غصت فى أسفار التاريخ باحثا عن لحظات كبرياء وبصيص مجد ، بقاماتهم الممشوقة وعيونهم المتيقظة ودمائهم المسبحة بحب مصر .
من أحمد عرابى لعزيز المصرى لأحمد عبد العزيز ليوسف صديق لسعد الشاذلى يرفرف قلبى فخورا بوطن أنجب عظماء وفدائيين وعباقرة خلدوا مصر فخلدتهم ، ووهبوها أعمارهم فما بخلت عليهم بالذكر ومحبة المعاصرين واللاحقين .
لا سهام نقد ، ولارصاص اتهام ولا امواج تشكيك يمكن أن تنال من محبتنا لخير جند الارض . لا كرامة لمصر دون جيشها العظيم ولا ضمانة للاستقرار بغير تلك المؤسسة الوطنية . لكن كل ذلك لا يعنى السكوت على خطأ أو التصفيق لظلم ، او التهليل لقمع أو ذبح للفتاة الاجمل التى نسميها الحرية .
كان الظلام كثيفا والظلم أكثر كثافة عندما كان نظام مبارك البغيض يحوّل أخواننا من الاسلاميين المسيسين الى المحاكم العسكرية . كنا نغضب وننتقد وننتفض ونرفض ونلعن محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى . وحتى عندما اقترح البعض أن تكون محاكمة الرئيس السابق محاكمة عسكرية كان الرفض هو مبدأ كافة القوى السياسية الوطنية التى رأت فى افلات مجرم من عقوبة أعدل كثيرا من ادانة برىء .
وفى طلة الشهر الكريم ومع تحفظاتنا على بعض توجهات معتصمى التحرير تم اخلاء الميدان بالقوة ، واعتقل اكثر من مائة معتصم مدنى وتم تحويلهم للمحاكمة العسكرية . ومن قبلهم تعرض الاف المواطنين للمحاكمة العسكرية بدعوى أعمال البلطجة أو الاثارة أو غيرها من التهم التى لا يمكن التعاطف معها . وران الصمت على دعاة حقوق الانسان وغطى التصفيق على صوت العدل والحرية .
وخرج علينا المتعسكرون ( الذين كانوا من قبل مباركيين ) يزايدون على الامة احترامها وتقديرها للمؤسسة العسكرية ويؤيدون ويوافقون وينافقون كل ما يصدر عنها من بيانات ، وكل ما ينتج من فعل وكأن مسئوليها مقدسون لا ينطقون عن هوى ولا يجوز أن يخطئوا . كتب المصفقون مشجعين ومساندين لمحاكمة مثيرى الشغب ومدمنى المظاهرات عسكريا لردعهم وصدهم عن استكمال مسيرة الاستقرار .
أى ردة فى عودة محاكمة المدنيين عسكريا ! وأى ظلامية فى صناعة فراعنة جدد ! وأى ثورة مضادة فى التصفيق والتسبيح بحمد أصحاب القرار حتى لو كانت قراراتهم تتعارض مع روح العدل .
إن وقت التصفيق للمجلس الاعلى للقوات المسلحة لم يحن بعد ... سنصفق ونصفق ونصفق وننحنى لأعضائه فردا فردا عندما يوفون بعهدهم ويسلمون السلطة فى مصر لحكم ديمقراطى مدنى منتخب ..

مصطفى عبيد



#مصطفى_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتحولون فى الاعلام المصرى
- دروس الحرية من تونس
- مصر ...البحث عن وطن
- العرب فى نشرات الاخبار
- ويل للمطبطبين ...
- حملة توريث حمال مبارك
- قصيدة -اكتب -
- خطاب الرئيس مبارك القادم
- من مصرى الى اهل مصر : شجعوا الجزائر فى المونديال
- لماذا خسرت مصر فى 5 يونيو ؟
- صحافة نفاقستان
- حزب الوفد يقدم درسا الى حكام مصر
- المبدعون الجدد فى مصر
- فى ذكرى نكبة فلسطين
- مفاجأة الرئيس مبارك
- بين الرأسمالية والاشتراكية
- عساكر سوداء
- اقصر خطبة فى تاريخ السياسة المصرية
- درس فى حب مصر
- الاسلام الذى نعرفه


المزيد.....




- مصر.. الدولار يعاود الصعود أمام الجنيه وخبراء: بسبب التوترات ...
- من الخليج الى باكستان وأفغانستان.. مشاهد مروعة للدمار الذي أ ...
- هل أغلقت الجزائر -مطعم كنتاكي-؟
- دون معرفة متى وأين وكيف.. رد إسرائيلي مرتقب على الاستهداف ال ...
- إغلاق مطعم الشيف يوسف ابن الرقة بعد -فاحت ريحة البارود-
- -آلاف الأرواح فقدت في قذيفة واحدة-
- هل يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب عالمية ثال ...
- العام العالمي للإبل - مسيرة للجمال قرب برج إيفل تثير جدلا في ...
- واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على إيران تطال مصنعي مسيرات
- الفصل السابع والخمسون - د?يد


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - مصطفى عبيد - المتعسكرون فى الاعلام المصرى