أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جعفر المظفر - الهجمة العنصرية الأوروبية.. المهاجرون سبب أم ضحية















المزيد.....

الهجمة العنصرية الأوروبية.. المهاجرون سبب أم ضحية


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 19:47
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


ما إن تتصاعد موجة العداء العنصري في الغرب ضد المهاجرين حتى يذهب بعض الكتاب بسرعة وبدون تأني إلى اعتبار المهاجرين سببا رئيسا لها, وبالطريقة التي يتم فيها القفز فوق الحقائق الأساسية المتنوعة لذلك المشهد المركب. بعض هذه المحاولات ينطلق من حقد مبطن ومن ثقافة موروثة وذات طبيعة انحيازية مسبقة حيث يكون اتهام العرب والمسلمين جاهزا ولا يحتاج إلى بحث وتمحيص, وكأن الأمر أصبح بديهية لا خلاف عليها.
لا ننكر أبدا أن المجتمعات الأوروبية وأمريكا كانوا احتضنوا المهاجرين وقدموا لهم الكثير من المساعدات الإنسانية يوم أن لفظتهم بلدانهم, لكن من المهم القول أن ذلك لم يكن لوجه الله تماما, فثمة أمور أخرى بإمكانها أن تعطي تفسيرا ملائما أكثر من ذلك الذي يتعامل مع سلوك الغرب كفعل إنساني مجرد وكدليل على بياض سريرته الخالصة وطيبة قلبه المجردة. ولنتذكر أن قوانين الهجرة كانت درست وفحصت ومحصت من قبل دوائر قانونية وسياسية وثقافية ولم تكن صدرت من جمعيات خيرية إنسانية لا هدف لها سوى منفعة الناس بغض النظر عن دينهم وأصولهم القومية.
لقد بتنا أيضا من كثرة ما تردد ضدنا النقد وتسلط علينا الهجوم أن نضع أنفسنا في الزاوية خائفين متعثرين ومحبطين, كما وبتنا نتعثر في خطواتنا جاهلين حقوقنا التي قاربت أن تصير منة يتفضل بها علينا الغرب, وحتى أن البعض صار يعيرنا بها.
من بين ملايين المهاجرين المتجنسين لا يمكنك أن تعثر سوى على القليل ممن يشعرون إنهم باتوا مواطنين حقيقيين كما هم البلد الأصليين.. لا أنكر أن الأمر يحتاج إلى أجيال وإن الأمر لا يتحمله الغربيون لوحدهم, وهو في الكثير من مستوياته يحصل بسبب أن التحول لا يتم من خلال نقلة ميكانيكية رتيبة أو بين ليلة وضحاها بل هو يتطلب تفاعلا ثقافيا وتكيفا نفسيا بين الطرفين.
بذات الاتجاه فإن النظرة إلى المجتمعات الغربية وكأنها وصلت إلى نهاية شوطها الديمقراطي الإنساني المثالي هي نظرة مثالية وتسطيحية لأن هذه المجتمعات ما زالت تعيش مخاضاتها المنسجمة مع طبيعة التطور المحكوم بعوامل متفرقة, وفي مقدمتها التغيرات الاقتصادية التي بإمكانها أن تطور أو أن تؤسس لبرامجها الاجتماعية والفكرية سلبا أو إيجابا, ومنها تلك التي تتعامل مع قضية المهاجرين, أي أنها محكومة أيضا بمبدأ الحاجة الذي يرسم إلى حد كبير العلاقة حتى بين أطراف البلد الواحد.
وقلت حاجة وظرف اقتصادي لأن الهجرات الكبيرة إلى الغرب كانت ارتبطت بالأوضاع التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية. يوم ذاك كانت التطورات الصناعية ومن ثم التكنولوجية قد فرضت الحاجة إلى مئات الألوف من المهاجرين من خلال هجرة نوعية ضمت بين صفوفها الكثير من العلماء والأطباء والمهندسين وتطورت بعد ذلك لتشمل الفئات الأقل مهارة ومهنية كالعمال الذي ملئوا فراغ قطاع الخدمات بشكل رئيسي بعد أن هجره أصحاب البلد الأصلين إلى مهن أعلى حرفية وتخصص. ومما لاشك فيه أن كل ذلك قد جرى بتخطيط مشترك بين أجهزة الدولة وبين الشركات التي كانت حددت حاجتها إلى الأعداد المطلوبة من الأيدي العاملة وأصحاب العقول والمهن التخصصية, ولم يكن قد جرى بتأثير من طيبة قلب تلك المجتمعات التي كأن المهاجرون قد استغفلوها ودخلوا إليه في غفلة من حراس بواباتها وأسوارها.
أن تطور تلك المجتمعات من داخلها قد فرض الحاجة إلى المهاجرين, وهذا القول ليس هدفه الانتقاص من تقدمية تلك المجتمعات ومن إنسانيتها وإنما هو محاولة لتركيب الصورة بشكل سليم تبدأ من خلال تعريف الأشياء, وأيضا ترتيبها من حيث الأولوية..مثلا لقد استهلكت الحرب العالمية الكثير من رجالات تلك القارة بحيث لم يعد هناك تناغم بين الأعداد الفعلية في سوق العمل وبين تطور هذا السوق بمستويات تتطلب المزيد من القوى العاملة, كما وكان هناك تزايد كبير في عدد المسنين وتناقص خطير في عدد أفراد العائلة الأوروبية بما حتم تعويض النقص الخطير في سوق الأيدي العاملة والعقول من خلال المهاجرين أنفسهم وفي دول لم تعد هناك حدود فاصلة بين مصلحة الوطن ومصلحة الشركات.
لقد قدم المهاجرون لأوربا وأمريكا خدمات جليلة, ولولا تلك الخدمات لظلت بلدان الغرب تعاني من خلل على صعيد التوفيق بين تطور سوق العمل المتقدمة باطراد وبين القوى العاملة المتناقصة باطراد. ولنتذكر أن ذلك كله كان تم لصالح الغرب على حساب العوالم الأخرى وفي المقدمة منها العالم الثالث الذي كانت قد استنزفت كفاءاته بشكل محسوس على حساب حاجة شعوبه وتقدمها.
في العقدين الأخيرين, فتحت أمريكا أبواب الهجرة لأعداد ألفية من المهاجرين العراقيين, لكن ذلك جاء وفق قرارات الأمم المتحدة التي ألزمت الأوروبيين والأمريكيين بقبول ما سمي بالهجرة الإنسانية, وأيضا وأيضا فإن تلك الهجرة لم تكن لوجه الله وإنما كانت منضبطة بحاجات البلد نفسه, ولو حدث أن حصل اختلال مع هذه الحاجات فإن الحدود الأمريكية سوف تكون منيعة بوجه دخول الطير وليس الإنسان وحده.. هل كان هناك ثمة إحسان لهؤلاء المهاجرين, نعم كان, ولكن لنتذكر.. إن تلك الهجرة لم تكن إنسانية مجردة ولوجه الله أو كانت منفلتة وغير منضبطة بقوانين, وحتى مع هذه الهجرة الجديد يمكن رؤية كيف أن أغلبية هؤلاء هم من أصحاب المهن الحيوية وخاصة من الوسط الطبي .
ما أريد قوله..إن أغلبية المهاجرين من بلداننا إلى الغرب كانوا أصحاب كفاءات وأن الغرب كان إنتفع من وجودهم وما زال, ولو قارنا مهاجرينا بمهاجري أمريكا اللاتينية لأظهرت هذه المقارنة تفوقا كبيرا وحتى هائلا في أعداد المهاجرين المسلمين والعرب من أصحاب الكفاءات في حين سيكون من النادر أن نعثر على وجود طبيب أو مهندس بين صفوف عشرات الألوف من المهاجرين من أصحاب الأصول اللاتينية, لذلك فلو كان هناك فضل فهو فضل مشترك ولم يكن فضلا من طرف واحد. وإذا كان واجبا على المهاجر أن يمتن لذلك الفضل فذلك يوجب في نفس الوقت على أهل البلد أن يتذكروا إلى أنه لم يكن فضلا مجردا وإنما كان عبارة عن عقد هجرة وعمل بعقود قانونية وأخلاقية ما كان ممكنا لولاها أن تستمر تلك الهجرة أو تعطي أكلها بشكل سليم, أو كان ممكنا بدون جانبها الأخلاقي ضمان استمرار السلم الحقيقي لتلك المجتمعات.
ولنتذكر ولو سريعا علاقة السود بأمريكا, ففي البدء كان هؤلاء أرقاء, لكن بعد أجيال قليلة صار الرئيس الأمريكي منهم. وبين البداية واللحظة الراهنة كان هناك مخاض اقتصادي واجتماعي وثقافي أوصل الأمة الأمريكية إلى الحالة التي جعلتها تكسر سلاسل وقيود الرجل الأسود لكي تسلمه مفاتيح البيت الأبيض. لقد كان للأمة الأمريكية من العقل ما يكفي لاكتشاف ماهية الحل ومن الشجاعة ما يكفي لتطبيقه, ومع ذلك فإن ذلك لا يعني أن المشاكل العنصرية انتهت نهائيا ولكنه بالأكيد يعني أن الثقافة غير العنصرية هي التي انتصرت وإن بقاء المعادلة على حالها أو تقدمها أو تراجعها هو مرتهن بالكثير من المعادلات المركبة التي ينتج تفاعلها بالنهاية ثقافة المجتمع الطاغية.
وعلى الصعيد الأوروبي فإن الحرب العالمية الثانية لم تحقق انتصار طرف على آخر عسكريا فحسب وإنما كانت حققت أيضا انتصارا لثقافة إنسانية على ثقافة نازية عنصرية وشوفينية, وسوف تبقى أوروبا تشعر بفضل تلك الثقافة على استمرار السلام بين دولها إضافة إلى سلامة مجتمعاتها. وإن أوروبا التي كابدت الكثير في الحربين العالميتين وفي حروب محلية أخرى تعرف جيدا من أين تأتي الأخطار التي تهدد أمنها وسلامها السياسي والاجتماعي. وهل ممكنا لها أن تغفل ولو لحظة عن حقيقة أن الأفكار والسلوك العنصري هو الذي كان وراء حروبها السابقة وإن ترسيخ الفكر الإنساني وكل صيغ التعبير عنه داخليا هو الذي بإمكانه فعلا أن يمنع عودة تلك الحروب.
أن كلاهما, الحاجة والحالة, هما اللذين أسسا لمنهج التعامل الإنساني مع المهاجرين.. أي أن ذلك المنهج لم ينشأ منعزلا عن ظرفه السياسي والاقتصادي والثقافي الذاتي وشروط التطور التي أوجبتها وإنما تأسس عليها جميعا. وفي هذا فإن قضية المهاجرين يجب أن يتم البحث عنها في كل هذه الأشياء مجتمعة ولا يبحث عنها في دائرة الأفعال الغربية الطيبة والنوايا الحسنة المجردة عن بنيتها المادية وظروفها الموضوعية. كما أن علينا أن نفهم إن الأفكار العنصرية واليمينية المتطرفة قد تعبر عن نفسها من خلال كراهية شديدة لقضايا المهاجرين لكن هذه الكراهية موجهة في حقيقتها إلى الأسس الحضارية والإنسانية التي أنتجتها تلك المجتمعات, وهي إن هددت المهاجرين بشكل عرضي لكن تهديدها الأشد خطورة هو ذلك الذي يستهدف المجتمعات الغربية ذاتها.
إن البعض من الذين يناقشون الأمر أو يكتبون عنه غالبا ما يبدءون بدايات خاطئة. إنهم لا يناقشون الأمر على ضوء حاجة تلك البلدان للمهاجرين وإنما يناقشوها على ضوء ما كسبه أولئك المهاجرون من أوضاعهم الجديدة مقارنة بأوضاعهم السابقة, وكأن تلك المجتمعات كانت فتحت أبوابها للمهاجرين بأمر من السماء أو بأمر من السيد المسيح, وليس بأمر من حاجاتها المتطورة ومن متغيراتها التاريخية ومن الثقافة الإنسانية التي تأسست على تلك الحاجات والمتغيرات والتي جاءت لخدمتها.
إن ذلك سيساعدنا دون شك على أن نمزق شرنقة التراجع النفسي التي ينسجها جميع أولئك الذي يدخلون إلى قضية المهاجرين وكأنها قضية أفضال مجردة وتبرعات خيرية وحالة أخلاقية مجردة عن ظرفها المادي الذي كان ساهم بتقدم الغرب وتحقيق سلامه الاجتماعي والإقليمي, إنه يجعلنا أكثر قدرة على أن نعرف موقعنا ونتعرف على حقوقنا وأكثر جرأة على التمسك بها.
في نفس الوقت فإن معرفة هذه الأمور يجب أن لا تكون مدعاة للخدر, أن الصراع سيبقى قائما بين الأفكار العنصرية التي تستهدف تلك المجتمعات والتي تعبر عن نفسها بصيغ مختلفة وفي مقدمتها كراهية المهاجرين, وهؤلاء بالتالي, أي المهاجرين, ليسوا معزولين عن ذلك الصراع أو متفرجين عليه وإنما هم فريق أساسي من فرقه, وحتى أنهم قد يكونوا الآن في خطه الأمامي قبل كل الفرق الأخرى. ولذلك فإن عليهم أن لا يراهنوا على ثبات المعادلات والثقافات التي من المقدر أن تهتز أو تتراجع لأنها هي ذاتها منتجا لظروف قابلة لأن تتغير. ففي فترة الانهيارات الاقتصادية التي بدأت سحبها منذ تسعينات القرن الماضي لم تعد ثقافة الرفاه الاقتصادي هي المهيمنة.. صحيح أن المهاجرين لم يكونوا سببا أساسيا من أسباب تلك الانهيارات وإن استهدافهم بالتالي لن يساهم بتقديم حلول ناجعة لأزمة لها أسباب أكثر أهمية وعمقا من ذلك الذي تحتله قضيتهم, لكن الصحيح أيضا أن الكثير من الغربيين سوف لن يكونوا بحاجة إلى من يشرح لهم ذلك, وإن نظرتهم إلى الأمر ستبقى مرتهنة أيضا بسلوك المهاجرين وطريقة تعاملهم مع تلك المجتمعات وإلى طبيعة الظرف الذي يُفّعل هذا العامل على حساب ذاك.
إن أزمة الغرب الحالية التي شجعت على التقدم النسبي للحركات العنصرية المعادية للمهاجرين هي أزمة اقتصادية بالأصل وليست أزمة ثقافية, رغم أنها تلبس في كثير من الأحيان ثيابا أخلاقية وثقافية ودينية كاذبة. لكن بإمكان الأزمة الاقتصادية إذا استمرت أن تنتج ثقافتها الخاصة التي ستتعامل بشكل مختلف مع قضية المهاجرين. وإذا ما تقدر أن يتطور الأمر سلبا بهذا القدر فإن الكارثة لن تصيب المهاجرين وحدهم وإنما ستصيب قبلها سلامة تلك المجتمعات ومن خلالها ستصيب العالم كله.



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية التقليد ودولة الفقيه لدى الشيعة الإمامية
- جريمة النرويج.. وإن للحضارة ضحاياها أيضا
- الرابع عشر من تموز.. من بدأ الصراع, الشيوعيون أم البعثيون ؟
- الإسلام السياسي وصراع الحضارات
- تصريح النجيفي.. تهديد أم تحذير
- نوري السعيد.. جدلية القاتل والمقتول
- ثورة الرابع عشر من تموز والعهد الملكي... قراءات خاطئة
- بين أن تكون ديمقراطيا أو أن تكون مالكيا
- حديث حول الطائفية
- النجيفي وأصحاب المناشير الأبرار
- الشيعة والسنة بين فقه الدين وفقه الدولة الوطنية المعاصرة – 2
- الشيعة والسنة.. بين فقه الدين وفقه الدولة الوطنية المعاصرة*
- أحزاب الدين السياسي والنفاق الوطني
- هناء أدور.. الكلام في حظرة الرئيس
- مأزق العراق مع دولة الإسلام السياسي
- مجزرة عرس التاجي.. مجزرة دولة ونظام
- خرافة المائة يوم.. إذا أردت أن تطاع
- الانسحاب الأمريكي العسكري من العراق
- أوباما.. وقضية النملة والبيجاما
- لولا علي لهلك عمر


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - جعفر المظفر - الهجمة العنصرية الأوروبية.. المهاجرون سبب أم ضحية