أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - اياد العطار - سجين خلف قضبان الجسد















المزيد.....

سجين خلف قضبان الجسد


اياد العطار

الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 09:03
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


مع حلول النصف الثاني من القرن التاسع عشر شهدت أوربا حركة هجرة واسعة باتجاه العالم الجديد، ملايين الأوربيين اكتظت بهم السفن العابرة للمحيطات لتحملهم صوب أمريكا وأستراليا هربا من فقر مدقع وجوع مزمن، عائلات بأكملها باعت أراضيها ومنازلها وضحت بالغالي والنفيس على أمل التمتع بحياة أفضل في المهجر. وقد كانت عائلة فاليني الايطالية هي واحدة من تلك العائلات الأوربية الفقيرة التي تركت منزلها في جنوب ايطاليا لينتهي بها المطاف في نيوزلندا عام 1877.

وكما هو الحال مع أغلب المهاجرين، فأن الأحلام الوردية والآمال العريضة في الثراء السريع والحياة المريحة سرعان ما تتبخر وتتبدد تحت وطأة العمل الشاق والأجر الزهيد الذي يقدمه الوطن الجديد، لاسيما وأن أغلب هؤلاء المهاجرين البائسين يفتقدون الحس السليم في تخطيط وتدبير شؤون حياتهم ومواردهم المالية، وهذا يصدق تماما على عائلة فاليني، التي زاد في الطين بلة بالنسبة لها، تمتع رب الأسرة وحرمه المصون بشهية مفتوحة ومستمرة لإنجاب الأطفال، كانا على ما يبدو مصممين على إنجاب دزينتين كاملتين من الأطفال، لكن القدر والحظ العاثر لم يسعفهما سوى بـ 22 طفلا !، مات أربعة منهم وتبقى سبعة عشر فما مفتوحا وجب على السيد فاليني إطعامها باستمرار من عمله البسيط كسائس للخيول، ولأن هذه المهمة بدت شبه مستحيلة، لهذا زج فاليني بأطفاله الصغار في العمل ليساعدوه في الحصول على المزيد من المال، لم يستثني من ذلك أبنته الكبرى يوجينيا (Eugenia Falleni ) التي ألبسها ثياب الأولاد وجعلها تعمل في وظائف شاقة لا تناسب الفتيات، وهكذا فأن يوجينيا تطبعت منذ نعومة أظافرها بطباع الفتيان وتشربت مسلكهم فلم تلبث أن فرت من المنزل في سن مبكرة وهي ترتدي ثياب الفتيان ثم تركت نيوزلندا بعد أن حضت بعمل على متن أحد المراكب التجارية.

بحسب الرواية التي قصتها يوجينيا عن نفسها، فقد أكتشف زملائها البحارة حقيقة كونها فتاة أثناء إحدى الرحلات البحرية فأنزلوها إلى شاطئ نيوكاسل في أستراليا عام 1898 وتركوها هناك وهي حامل، ومن غير المعلوم كيف حملت يوجينيا بطفلها، هل أغتصبها البحارة بعد أن كشفوا سرها ؟ أم أنها كانت على علاقة مع أحدهم على سطح المركب ؟. على كل حال، فقد تمخض حملها عن ولادة طفلتها جوزفين، ولأن يوجينيا لم تكن مؤهلة نفسيا ولا ماديا لرعاية الطفلة، لذا تركتها في عهدة امرأة ايطالية في مدينة سدني ورحلت عنها متنكرة في زي الرجال مرة أخرى، وقد اتخذت لنفسها هذه المرة شخصية رجل اسكتلندي يدعى (هاري ليو كراوفورد). لكن يوجينيا لم تهجر طفلتها تماما، فبينما كانت الطفلة تكبر عاما بعد عام، كانت أمها تزورها باستمرار وتطمئن عليها من حين لآخر، ثم أخذتها لاحقا لتعيش معها، وقد علمت جوزفين بحقيقة أمها لكنها تعاملت معها أمام الناس كأب ووالد.

يوجينيا أو بالأحرى هاري، عمل في وظائف مختلفة، في سوق اللحوم .. في حانة .. في مصنع مطاط .. وأخيرا كسائق وسائس خيل لدى أحد الأطباء في شمال سدني، ومن خلال عمله توطدت علاقته بمديرة منزل الطبيب الذي يعمل عنده، كانت أرملة جميلة في الخامسة والثلاثين من العمر تدعى آني بيركت وكان لديها أبن وحيد في الثالثة عشر من العمر. هاري وآني أصبحا متحابين ! وقد زعم هاري لحبيبته بأنه أرمل في الثامنة والثلاثين من العمر يعيش وحيدا مع أبنته جوزفين.

في عام 1913 تزوج هاري كراوفورد من آني بيركت في مراسم كنسية رسمية وانتقلا للعيش في منزل الزوجية برفقة أطفالهما. ومن غير المعلوم متى اكتشفت آني حقيقة زوجها، لكن مع حلول عام 1917 بدا جليا بأنها كانت تعلم جيدا بأن شريكها في الحياة ليس سوى امرأة مثلها، ومنذ ذلك الحين أخذت علاقة الزوجان تتوتر، بدئت آني تهدد زوجها بفضح حقيقته أمام الجميع، الجيران قالوا بأن شجارات الزوجين وصراخهما صار يسمع في الحي كل ليلة تقريبا، وفي النهاية اختفت آني تماما ولم ترى ثانية قط، لا أحد يعلم أين ذهبت، لكن هاري زعم بأنها هجرته وقام بإرسال أبنها ليعيش مع خالته.

بعد عدة أشهر على اختفاء آني عثرت الشرطة على جثة امرأة مشوهة ومحترقة في احد المتنزهات خارج المدينة، وستمضي فترة طويلة حتى تتمكن الشرطة من تحديد هوية القتيلة.

هاري لم يلبث أن تزوج من جديد عام 1919، هذه المرة من عانس تدعى إليزابيث كنغ اليسون، لكن حياتهما معا لم تدم سوى عام واحد فقط، فقد حددت الشرطة هوية الجثة التي عثروا عليها في أحد المتنزهات قبل عامين، تعرف عليها أبنها، لم تكن في الحقيقة سوى آني بيركت، الزوجة المفقودة التي اختفت فجأة عام 1917، وبتحديد هوية أني بدئت الشرطة ترتاب في زوجها هاري، كانت كل الدلائل تشير إلى انه قام باستدراجها في يوم الحادثة للقيام بنزهة خارج المدينة ثم باغتها من الخلف فضربها على رأسها بحجر قبل أن يضرم النار في جثتها ويغادر المكان.

السلطات ألقت القبض على هاري أخيرا عام 1920 بتهمة قتل زوجته آني بيركت، وفي مخفر الشرطة افتضح سر هاري للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، أرادوا وضعه في سجن الرجال، فالتمس منهم أن يضعوه في سجن النساء وكشف لهم عن حقيقة جنسه، وقد كانت تلك بحق مفاجأة لا تصدق جعلت رجال الشرطة يصابون بالذهول. ولم تلبث أن تسربت تفاصيل القضية إلى الصحافة فبدء رجالها ومراسلوها ينبشون في ماضي هاري كراوفورد، وخلال أيام فقط أصبح الجميع في سدني يتحدثون عن المرأة التي عاشت كرجل وتزوجت مرتين!، كانت قصة لا تصدق أثارت حنق الكثيرين – الرجال خصوصا – الذي رأوا فيها خدشا لكرامتهم !، لاسيما وأن الشرطة عثرت بين ثياب هاري الرجالية في منزله على ما يشبه العضو التناسلي الذكري مصنوع من الخشب والمطاط ومثبت بواسطة حزام جلدي، مما دفع للاعتقاد بأن يوجينيا كانت شاذة جنسيا، سحاقية تخدع النساء وتوقعهن في حبائلها، وهذا الأمر خلق شعورا عاما معاديا لها أثناء محاكمتها.

الطريف أن إليزابيث زوجة هاري الثانية صدمت حين عرفت حقيقة زوجها وقالت لجيرانها – بغباء - : "الآن فقط عرفت لماذا كان هاري خجولا جدا ..."!!.

يوجينيا ارتدت ثياب الرجال في الجلسة الأولى من محاكمتها، لكنها عادت وظهرت بملابس النساء في الجلسة الثانية، وقد دفعت ببراءتها من تهمة قتل آني بيركت، لكن القضاة وجدوها مذنبة وحكموا عليها بالإعدام، ثم خففوا عقوبتها لاحقا إلى السجن المؤبد.

في عام 1931 أفرج عن يوجينيا فاليني بعد عشرة أعوام قضتها في السجن، ومرة أخرى غيرت أسمها، هذه المرة اختارت أن تكون "جين فورد"، عاشت في ضواحي سدني حيث أدارت نزلا صغيرا حتى عام 1938 حين صدمتها سيارة مسرعة ففارقت الحياة في اليوم التالي متأثرة بجراحها.

مسعود أم مسعودة ؟

قصة يوجيني فاليني ذكرتني بقصة مشابهة لمطرب عراقي عاش في النصف الأول من القرن المنصرم، عرفه الناس بأسم مسعود العمارتلي - نسبة إلى مدينة العمارة العراقية -، لكنه في الحقيقة الأمر لم يكن سوى امرأة أسمها مسعودة ولدت في ناحية الكحلاء العراقية عام 1898 وعاشت كفتاة عادية حتى سن الثامنة عشر.

مسعودة كانت ترعى الأغنام في شبابها لأحد الشيوخ، كانت سمراء نحيلة حباها الله بصوت جميل، وقد اعتادت أن تشدو بما تحفظ من أغنيات خلال رعيها للأغنام، وفي ذات يوم تربص بها شابان وقد عزما على التعرض لها بسوء، فتصدت لهما بشجاعة وتغلبت عليهما ثم كبلتهما بالحبال وعادت بهما إلى منزل الشيخ الذي تعمل عنده، هناك أعترف الشابان بذنبهما وأقرا بأن صوت مسعودة الشجي هو الذي أغواهما بالتعرض لها. وقد ساهمت هذه الحادثة في ذيوع صيت مسعودة بين الناس، فأشادوا بشجاعتها وجرأتها، فتشجعت بدورها وخلعت عنها ثياب النساء وارتدت العباءة والعقال كالرجال، وهو أمر لم يكن قبوله سهلا في مجتمع قبلي تقبع المرأة في دركه الأسفل، لكن مسعودة فرضت حضورها على مجالس الرجال بصوتها الشجي وصارت تعرف منذ ذلك الوقت بأسم مسعود العمارتلي، وقد ذاع صيتها ووصلت شهرتها إلى بغداد فسجلت عددا من الأسطوانات الغنائية هناك.

ومن أوجه الشبه بين قصة يوجينيا الأسترالية ومسعودة العراقية، هو أن الأخيرة تزوجت أيضا من امرأة، فبعض الروايات تقول بأن مسعود كان ضيفا في إحدى المناسبات على أمير المحمرة عندما شاهد وأعجب بفتاة تدعى كاملة فطلبها للزواج وأقترن بها، ويقال بأن كاملة دست السم لمسعود وقتلته حين علمت بأنه امرأة مثلها، فيما تذهب رواية أخرى إلى أن مسعود العمارتلي لم تقتله زوجته ولم يمت مسموما، وإنما وافته المنية عام 1944 أثر أصابته بمرض السل.

قصة مسعود العمارتلي تناول أحداثها مسلسل عراقي عرض في تسعينيات القرن المنصرم وجسد فيه المطرب العراقي سعدون جابر دور مسعود العمارتلي.

جنس ثالث

ان تشبه النساء بالرجال ليس أمرا جديدا أو مقصورا على عصرنا الحالي، فعلى مر العصور كانت هناك نساء فضلن العيش كرجال، بعضهن أمضين حياتهن كلها من دون أن يعلم أحد بحقيقة جنسهن، وهذه الظاهرة لا ترتبط دوما بالشذوذ الجنسي والمثلية كما يعتقد البعض، لكن سببها يكون أحيانا ما يسمى بمشاكل اضطراب الهوية الجنسية (Gender identity disorder )، حيث يشعر الإنسان – رجل أو امرأة - بأنه يعيش في الجسد "الخطأ"، مشاعره وأحاسيسه كلها تنتمي إلى الجنس المغاير لكنه محتوم أو مجبور على أن يعيش حياته كلها في زنزانة جسده الذي لا ينتمي له. وهذه المشكلة أصبح علاجها ممكنا في أيامنا الحالية، عن طريق طب الغدد والهرمونات وجراحة الأعضاء التناسلية، أما في أيام يوجينا فاليني ومسعودة العمارتلية فقد كان على المصاب بهذا الاضطراب أن يتكيف مع معاناته بصمت ويتحمل الكثير من الأذى والعذاب.

شخصيا أذكر بأنه كان في مدرستنا خلال المرحلة الثانوية عدد من الطلاب الذين يتصرفون كالبنات، كانوا يتعرضون للكثير من الأذى والسخرية، أحدهم كنت طالبا في صفي، كان شابا ذكيا بشمائل رجالية، مكتمل اللحية والشارب، لكنه يتكلم ويتصرف كالإناث. ما لم نكن نفهمه آنذاك هو أن الأمر لم يكن بيده، كان شيئا خارجا عن إرادته، لكن تفهم حالته لم يكن أمرا يعنينا قدر السخرية منه، فهكذا علمنا المجتمع .. أن لا نفهم وأن لا نرحم.

إن تفهم معاناة المصابين باضطراب الهوية الجنسية لا يعني بالضرورة تقبل الخداع والكذب الذي يمارسه بعض هؤلاء، خصوصا أولئك الذين أجروا عملية تحول جنسي كاملة (Transsexual )، فعلى هؤلاء الأشخاص الإفصاح جليا عن حقيقة جنسهم قبل الارتباط بعلاقة حب أو زواج مع أي شخص، وبعكس ذلك فأن الأمر قد تكون له عواقب وخيمة، فحبل الكذب قصير كما يقولون، أي كما حدث مع يوجينيا فاليني حين لم تصارح آني بيركت عن حقيقة جنسها قبل الزواج.

ختاما .. حين يكون المجتمع ذكوريا متشددا، وحين تصبح الصفات الذكورية هي المرغوبة والمستحسنة في البيت والشارع، فأن الفتيات قد يقمن أحيانا بتقليد الفتيان والتصرف برجولية مع زميلاتهن وصديقاتهن في المدرسة، وهذا لا يعني بالضرورة بأنهن مثليات كما تحاول بعض وسائل الأعلام تصويرهن، فالأمر لا يعدو في الغالب عن تمرد مؤقت وبريء سببه واقع محبط وحرية منقوصة تعيشها الفتاة، وأغلب أولئك الفتيات سيتجاوزن هذه المرحلة ويعشن كنساء طبيعيات لما تبقى من حياتهن. كما ينبغي التنويه إلى الفرق الكبير بين امرأة مسترجلة وامرأة قوية، فهناك نساء قويات يهابهن الرجال، كزنوبيا وكاترين الحمراء وإليزابيث الأولى ومارغريت تاتشر .. الخ .. لكنهن لا يعانين خطبا في ميولهن الجنسية، حتى أن بعضهن تزوجن وأنجبن الأطفال.

أخيرا ولكي لا نتهم بالتحيز، فأن قصص المتحولين جنسيا لا تشمل النساء فقط، فهناك قصص كثيرة عن رجال تحولوا إلى نساء، ربما نتطرق لها في مقالات قادمة، وبعض هؤلاء من المشاهير، وهم موجودون في كل بقاع العالم، حتى في دول متشددة مثل باكستان، يرتدون ملابس النساء ويرقصون في الأعراس والمناسبات، ويسمونهم الجنس الثالث.



#اياد_العطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبت الساحرات .. أساطير و خرافات أدت إلى موت مئة ألف إنسان


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب ...
- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - اياد العطار - سجين خلف قضبان الجسد