أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مهران موشيخ - نعم بثينة الشعبان انها بداية النهاية... ولكن نهاية من؟














المزيد.....

نعم بثينة الشعبان انها بداية النهاية... ولكن نهاية من؟


مهران موشيخ
كاتب و باحث

(Muhran Muhran Dr.)


الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 09:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مع اندلاع الشرارة الاولى لانتفاضة الشعب السوري ضد (آل الاسد) ظهرت المستشارة الاعلامية والسياسية بثينة الشعبان على شاشات التلفزيون بشكل قلق وبتقاسيم وجه مرتبك في مقابلة صحفية ذكرت فيها ... ان الاضطرابات في درعا ما هي الا تحركات مجموعة ارهابية من العصابات المسلحة كانت مختفية في الجامع وهي التي فتحت نيران اسلحتها على المتظاهرين وعلى القوات الامنية التي هرعت لحماية المتظاهرين ...وان ارقام القتلى مبالغ فيها وقد سقط شهيدين من صفوق القوات الامنية بنيران العصابات المسلحة. واضافت بثينة ان... الرئيس بشار يذرف الدمع على كل قطرة دم تهدر.

مرت الايام والاسابيع وبركان الغضب الجماهيري ازداد اتقادا واتسع فوهته ليشمل محافظات اخرى وازداد نزيف الدم وارتفع عدد الشهداء لتعد بالمئات يتصدرهم جثمان، شهيد الطفولة الغاضبة المتعطشة للحرية ، الطفل ذو الاربعة عشر ربيعا. وارتفع صوت الضمير الانساني في العالم منددة باستباحة ( آل الاسد ) للقتل الوحشي البربري لابناء شعبه وهي تطالب الطغمة الحاكمة منذ نصف قرن بالكف عن الابادة الجماعية للجماهير والانصياع الى مطاليبهم العادلة ... ولكن مصاصي دماء الشعب لم يستجيبوا لنداء المجتمع الدولي بل عززوا فرق الشبيحة (البلطجية) بقطعات واليات عسكرية بما فيها الدبابات وتصاعد النهج البعثي المخابراتي الاسدي الدموي في قمع المتظاهرين ليصل عديد الشهداء الى عدة مئات .... وهنا ظهرت مجددا اميرة الكذب، حامية ديمقراطية الاسد الابن ( بعد ان كانت مترجمة الاسد الاب ) ، امام مراسل صحيفة واشنطن بوست حصريا ونفثت السموم وعرضت كل ما في جعبتها من زيف بوليسي مخابراتي للحقائق ( اذ لها باع طويل في هذا الميدان، منذ بدئها العمل في جامعة قسنطينة في جمهورية الجزائر قبل 30 عاما ) . المستشارة الاعلامية والسياسية للرئيس بشار الاسد فندت في هذه المقابلة الصحفية انتفاضة الجماهير وسقوط الشهداء برصاص القوات الامنية الرسمية والبلطجية، واذرفت مثل سيدها، دموع التماسيح على شهداء رجالات الامن الذين... سقطوا برصاص عناصرالعصابات المسلحة التي وراء هذه الاضطرابات والمدعومين من الخارج ، واضافت.... كانت مؤامرة تصدى لها الشعب السوري الملتف حول الرئيس والحكومة واستقرت الامورالان وانتهت، او انها (بداية النهاية) وهذه هي كل القصة!-. بهذه الكلمات انهت بثينة المقابلة الصحفية

سيدتي المستشارة الاعلامية والسياسية ( للريس) ... ان المظاهرات السلمية ليست قصة كما تصفينها في مقابلتك، وانما ملحمة ثورية لبركان غضب جماهيري على نظام (اسدي) هجين فلسفته شريعة الغاب. وما محاولاتك اليائسة في تجميل، وبالاصح ترقيع، صورة النظام ووجه (اسده) من خلال التنكر لجرائم مغولية يرتكبها النظام الحاكم في القرن الواحد والعشرين الا خطيئة عظمى لم ولن تغتفر. كنت يا بثينة محقة في وصفك للحالة السائدة في البلاد بانها بداية النهاية، ولكن بطبيعة الحال ليست بداية نهاية الحركة الجماهيرية الغاضبة كما تقصدينها وانما بداية نهاية النظام الذي دخل طور النهاية ... ان من يجيد القراءة بين الاسطر لن يجد صعوبة في تفسير تصريح السيد بان كي مون الامين العام للامم المتحدة يوم امس حيث جاء في تصريحه الذي نقلته فضائية الـ سي أن أن " ووصف بان كي مون امين عام الامم المتحدة، الرئيس بشار الاسد بالرجل الذي فقد اي حس انساني....... واضاف انه يتعين ان يعلم الاسد انه يتحمل مسؤولية كل ما يحدث في سوريا بموجب القانون الدولي الانساني."

قراءتنا لتصريح السيد بان كي مون يتركزفي تحليل مفردة مهمة خطيرة مفادها ... ان النظام السوري قد خرق القانون الدولي الانساني وعلى بشار الاسد الفاقد للحس الانساني تحمل تبعات هذا الجرم الانساني. اننا نعيد صياغة تصريح السيد الامين العام للامم المتحدة بعد تحريره من اطاره الدبلوماسي ونقراءه كالاتي ... اختزلوا الزمن واوقفوا جرائم القتل وحملة الاعتقالات والتعذيب، ان العرين القادم للاسد هو محكمة لاهاي!، ترى هل ستنقل بثينة الشعبان خدماتها الاستشارية الى لاهاي !، الايام القادمة
الحبلى بميلاد سوريا الجديدة كفيلة بالاجابة
The Game is over



#مهران_موشيخ (هاشتاغ)       Muhran_Muhran_Dr.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزعيم عبد الكريم قاسم الخبيرطارق حرب الشمس عند الكسوف لا ت ...
- الضجيج حول انسحاب القوات الامريكية مهرجان سياسي بائس في الوق ...
- السيد المالكي يغتال حقوق مواطني الاقليات بسلاح المذهبية الدي ...
- افاق الديمقراطية في العراق بعد 8 سنوات من سقوط النظام الشمول ...
- اللواء قاسم عطا كاريزما ربانية بنبوة فريدة في الملف الامني
- وثائق ويكيليكس اول الغيث قطر... والقادم ربما ابشع وافضع
- قراءة الوجه المخفي لازمة الكهرباء
- مديرة مركز النمسا للمفوضية فسادها الاداري والمالي انطلق من ...
- احتلال بئر نفط عراقي هل هو غزو ام فتح اسلامي
- الحوار المتمدن فضاء اوسع واعمق من عبارة حوار
- لا للاستغلال المشترك للحقول النفطية المشتركة بين العراق والك ...
- ماراثون المالكي الى المحكمة الدولية هروب الى الامام
- مذبحة الزوية ومجزرة الصالحية جرائم انساتية وفساد سياسي
- عقود جولة التراخيص الاولى... ثروتنا الوطنية مهددة بالكساد
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير ؟ القيادة تسير بخطى ثابتة ...
- الى الرئيس السابق المشهداني نقول للمقارنة احكام وللقيم مقايي ...
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير؟ مركز الاعلام وصحافة الحز ...
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير ؟ حضور غائب في مجلس النوا ...
- الحزب الشيوعي العراقي الى اين يسير ؟ فازالعراق... فاليشعر ال ...
- كيف نحمي ثروتنا النفطية من الازمة المالية العالمية والافلاس ...


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مهران موشيخ - نعم بثينة الشعبان انها بداية النهاية... ولكن نهاية من؟