أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ممدوح العزي - استقلالية القرار الوطني الفلسطيني....















المزيد.....

استقلالية القرار الوطني الفلسطيني....


خالد ممدوح العزي

الحوار المتمدن-العدد: 3448 - 2011 / 8 / 5 - 02:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استقلالية القرار الوطني الفلسطيني....
الاستقلالية الفلسطينية من أجل القضية والشعب والثورة.
الجامعة العربية وفصائل منظمة التحرير توافق على إعطاء فرصة لأمريكا من اجل متابعة جهودها لاستمرار عملية السلام الغير مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين الممثلين بالسلطة، لأنهم جميعا اقروا باستقلالية القرار الفلسطيني.
سؤال يطرح نفسه اليوم، عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل انطلاقا من الثوابت الفلسطينية الوطنية، ومتى يصبح القرار المستقل بأيدي القيادة الفلسطينية، ليكون الجواب ... كم نحتاج اليوم إلى اعادة القرار الوطني الفلسطيني الى موقعه الصحيح وابقاءه فلسطينيا مستقلا بعيدا عن الخلافات والمنكفات الداخلية التي تضعف القضية الوطنية خاصة بالوقت التي تدور فيه مفوضات داخل الصف الفلسطيني الواحد، من اجل ردم الخلافات وهدم الهوة بين اخوة الامس واعداء اليوم بعد ان اصبح الخطر يدق الأبواب الفلسطينية جميعا في ظل تنامي التطرف الشعبي مجددا في المجتمع الإسرائيلي وصعود اليمين إلى السلطة وفي ظل خططه لبناء الوحدات السكنية وتهويد القدس وشرذمة المدن الفلسطينية ومحاصرة القطاع وتجويع سكانه ووضع شباب الشعب الفلسطيني رهن الاعتقال .
الاستقلالية:
الاستقلالية شعارا رفعه الزعيم الفلسطيني الراحل والرمز التاريخي "ياسر عرفات" "أبو عمار"، وللآمنة التاريخية التي تقتضي بنا الاعتراف بان المقاومة الفلسطينية هي صاحبة “القرار الوطني المستقل الفلسطيني" وهي أم المولد. فالقرار الوطني الفلسطيني المستقل له قصة نضال وكفاح فلسطينية شعبية مريرة ، رفعت رايتها الحركة الوطنية الفلسطينية في بدايتها الأولى ، وكان شعار حركة فتح منذ الرصاصة الاولى عام 1965" استقلالية القرار الفلسطيني".
قصة الاستقلالية الفلسطينية :
استطاعت منظمة التحرير الفلسطيني بالرغم من كل الصعوبات ، في النجاح المطلق في تمثيلها للشعب الفلسطيني بعد هزيمة الأنظمة العربية في حربي 1967-1973 . وان تلف حولها الشعب العربي عامة والفلسطيني خاصة، بعد ممارستها للعمل الفدائي وإعلان الكفاح المسلح من خلال ممارسة العمل الفدائي ،الذي رضخت له جميع الأنظمة الرسمية وبدأت المنظمة والقيادة الفلسطينية ، قصتها في الإمساك بالقرار الوطني ، من خلال نضالها الدؤب لتمثيل الشعب والقرار السياسي معا . عندها خضعت الانظمة للآمر الواقع والتسليم بالأمر العلني للقيادة الشابة بتمثيلها لشعبها، وتعاطفت معها لكونها عرفت حدودها وماذا تريد ، عدى نظام "البعث"في سورية فلم يوفر وسيلة لمحاربة الاستقلالية الفلسطينية .كل ذلك تحت ذريعة إن "فلسطين هو الجنوب السوري".فعلى أيدي هذه الأنظمة ارتكبت المجازر بحق الشعب الفلسطيني (ايلول الاسود ،تل الزعتر،اخراج المقاومة من لبنان 1982،من طرابلس 1983،صبرا وشاتيلا، حرب المخيمات في لبنان ،شق المنظمة وتبني فصائل بديلة لها، اليوم نرى المشهد ذاته يتكرر من الداخل ، فصل المناطق الفلسطينية ،التمرد على السلطة الرسمية ، حرب وويلات غزة الأخيرة).
كل ذلك للسيطرة على القرار الفلسطيني المستقل وتحجيم دور المنظمة السياسي بعد ان اصبحت الرقم الصعب في معادلة الصراع العربي –الإسرائيلي. فعند خروج الرئيس الراحل "أبو عمار" من طرابلس سئل الى اين ؟ فأجاب الى فلسطين؛(كذب المنجمون لو صدقوا) ، بالفعل بدء ببناء البنية التحتية الفلسطينية في الداخل الفلسطيني، فإندلعت اول انتفاضة عام 1987 ردا على الاحتلال الإسرائيلي،و التهميش ومحاولة السيطرة على القرار الفلسطيني المستقل، لتدهش العالم باسره بنوعية العمل المنظم. مجبرة الأنظار العالمية، تتجه نحو الحدث الأكبر، مركز القرار الفلسطيني القادم للشعب والأرض والقيادة معا.
انتفاضة نوعية عارية الجسد، صوتها الشعب، سلاحها الحجر الأسود، وقوتها استقلاليتها. فكانت لهذة الاستقلالية انجازات عالية جدا على المستوى العالمي اهمها :
1- التعاطف والتأيد الشعبي والرسمي المحلي والعالمي للشعب و القضية؛
2- شرعية الثمثيل الشعب الفلسطيني مجددا من قبل ممثلها الرسمي والشرعي والوحيد،وإبقاء الأنظمة العربية الرسمية بعيدة عن الاحتوى بالرغم من صعوبة اللحظة .
3-عدم السماح لأحد، لأجاد البدائل للمنظمة في تمثيلها للشعب الفلسطيني بالرغم من المحاولات المتكررة للأنظمة من الإمساك بالقرار؛
4-الإعلان الفلسطيني عام 1988 في الجزائر عن اقامت دولة فلسطينية وتحولها من ثورة محلية الى دولة في الخارج تناضل في بناء دولة مستقلة في الداخل ؛
انجازات القرار المستقل:
وبالرغم من المعاناة التي عانتها المنظمة ، والنظال الطويل للحصول على تمثيلها للشعب الفلسطيني وابقاء قراره مستقلا ،استطاعت ان تصل الى التالي:
1- أجبرت المنظمة أميركا على فتح قنوات التفاوض مع الدولة الفلسطينية الحديثة والاعتراف بها ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني ولينتقل الاعتراف الى كل العواصم في العالم "ماعدى سورية ولبنان الذي كان تحت الوصاية السورية وقتها " . لتبداء المعركة الفعلية للانتقال الى الداخل بمشاركة المنظمة في مؤتمر مدريد عام 1991؛
2- أبرمت المنظمة اتفاق" أوسلو" مع إسرائيل، لتعترف إسرائيل بعدها بشرعية بناء الدولة الفلسطينية القادمة، على الأراضي الفلسطينية الذي احتلتها عام 1967 في الرابع من حزيران بموجب اتفاق سلام في العام 1994 ،عرف آنذاك بسلام الشجعان، بين "رابيين-عرفات"، وبالرغم من كل المحاولات المتكررة لكافة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بعد ذلك، من الالتفاف عليه والعمل على اجهاضه ؛
3-نظمت انتخابات ديمقراطية في فلسطين عام 1996 والتي فاز بها الرئيس الراحل ياسر عرفات؛
فان كل هذه الانجازات التي حققت بفضل استقلالية القرار الوطني الفلسطيني المستقل، والذي لم يتنازل عنه لأحد ، فإن ديمقراطية عرفات هي الوحيدة في الدول العربية، المحمية من الجماهير الفلسطينية التي بايعت يوميا الرئيس المنتخب في مقره في رام الله، أثناء احتجازه و التي تغفر له بدورها عن كل أخطاءه والتي تبقى هي قوة القرار الفلسطيني الحقيقي المستقل، لتضعه مرة جديدة في يد قادته وشعبه مستقلا.
ففي الانتفاضة الثانية ، رفض عرفات التنازل عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في حق :"عودة اللاجئين والقدس " ، وبالرغم من الضغط الأمريكي والاسرائيلي والعربي عليه (كلنا يذكر القمة العربية عام 2002في بيروت وعدم السماح للرئيس عرفات التكلم عبرا الكلمة التلفزيونية ، من مقره المحاصر في المقاطعة، بالرغم من إقامة جبرية في فلسطين مفروضة عليه) . لكن الرئيس عرفات بقي أمينا على هذا القرار الفلسطيني وعدم التفريط به وباستقلاليته ، رافضا التوقيع على أي شيء كان يعرض عليه ، ليخلده التاريخ والضمير العالمي .
مكتسبات القرار الفلسطيني:
بعد وفاة الرئيس عرفات عمدت اميركا واسرئيل الى اضعاف القرار الفلسطيني المكتسب من خلال :
1- خلق حرب اهلية فلسطينية داخلية واضعاف هيبة الشعب امام العالم ؛
2- العمل على اعادة القرار الى الدول العربية المجاورة بخطة الانسحاب الاحادي الذي قام بها شارون ، من جانب واحد من غزة فقط وهي الشعرة التى قسمت بها "ظهر البعير" في الانقلاب الفلسطيني ؛
3- التشكيك في قوة الشعب وقدرته على استقلاليته، لعدم متابعة المفوضات المقبلة وغياب القائد البديل، والسلطة المركزية في ظل وجود سلطاتيين ؛
4- طرح الحوار والديمقراطية من اجل حل الخلافات في الداخل الفلسطيني، وطرح الانتخابات من اجل تبيت الشرعية الفلسطينية.
5- استعمال الدبلوماسية العالية من قبل الشرعية الفلسطينية، في التعاطي مع كل الملفات العالقة ،" كاالمفواضات مع اسرائيل ، الحوار الفلسطيني الداخلي ، حشر الغرب وامريكا في التعامل مع حكومات نتنياهو المتطرفة ، الدعم الغربي والاروبي المطلق لاعلان الدولة الفلسطينية .
العقبات الجديدة امام الاستقلالية الفلسيطنية :
حاول الشعب والقادة اثبت عكس ذلك ولم يسطتيعوا تجاوز كل العقبات ، بالرغم من انتخاب رئيس جديد للسلطة بدل الرمز الوطني والزعيم " عرفات" ولحل المشكلة القادمة تم تشكيل الحكومة الفلسطينية بالرغم من الضغط الامركي والعربي عليه ، بعد فوز حماس بالانتخابات الديمقراطية فاستطاع الرئيس الحالي "ابو مازن" (المنتخب من الشعب) من تبيت استقلالية القرار الفلسطيني، فالعرف أصبح قانونا شرعيا . ابو مازن المعروف والمشهود له بحنكته السياسية والدبلوماسية، والغير محب للبقاء في السلطة. فان خبرته السياسية لم تساعده على لم الشمل الفلسطيني نهائيا، إلا مؤقتا بالرغم من أن الشعب هو الذي منحه ثقته وثقة القوى الفلسطينية الأخرى، في متابعة مسيرة السلام، وان يقذف الكرة الفلسطينية مجددا في الملعب الإسرائيلي، أبو يجتاز كل العقبات التي تضع امامه وليبرهن الى العالم وامريكى وإسرائيل بان القرار الفلسطيني يصعب احتوائه والسيطرة عليه من قبل قوى إقليمية أو دولية . وهو من حق ابناءه فقط مهما كنت الظروف والعقبات ولكن القوى الإقليمية استطاعت الدخول مجددا إلى الملعب الفلسطيني، لقد أحداثة شرخا واسعا في المجتمع الفلسطيني. التجزيئة للشعب والمناطق ، والعبث بمصيراهما من اجل الوصول الى الهدف الاسمى وهو القبض على القرار الفلسطيني، فالمزيدة عليه حققت ما رسمه شارون ، حتى اصبح الخلاف على كل شيء ،"المعتدلين والممانعين الخونة والابطال وبالرغم من القسم على القرآن الكريم في مكة المكرمة . لكن الدم الفلسطيني سال. فكانت مغامرة غزة . وكانت فلسطين كلها نصف دولة. واليوم أصبحت دولة غزة. دولة تهلهل لانتصارها . وننسى صمود الشعب والقضية في كل مراحل تاريخها، فمرجان الدوحة لايستطيع تغير شرعية ووضع اخرى ، ولا احمدي نجاتي يصبح عبد الناصر او خالد مشعل يستطيع ان يخلف ابوعمار عن طريق شارة النصر او ارتداء الكوفية السوداء (الخضراء او الصفراء ). لكن الدم العربي والقادة العرب انتفضوا لنصرة الشرعية ، وللثأر ، للشعب الفلسطيني ولقراره المستقل بوجه كل المؤامرات الاقليمية من اجل ان يبقى هذا القرار (الجن الازرق ) الذي يسمى القرار الوطني المستقل دون ان يستطيع احد التفريط به او السيطرة عليه.
د.خالد ممدوح العزي
كاتب وباحث إعلامي ،مختص بالإعلام السياسي والدعاية .
[email protected]



#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيدية الرئيس بري،وحكومة الرئيس ميقاتي ...!!!
- حناجر المتظاهرين يطلقون: -جمعة صمتكم يقتلنا - رفضا للتواطؤ ا ...
- قراصنة النظام السوري للإعلام الالكتروني
- احتجاجات مستمرة في سورية ، رغم انتشار الأمن والقتلى في ارتفا ...
- المثقف السوري: ودوره في حركات التغير الحالية، بظل الاستبداد ...
- حوار السلطة ومؤتمر المعارضة، والمظاهرات في نقطة اللاعودة، ود ...
- الإعلام الروسي: يهادن على حساب كوادره...
- سهير الاتاسي : مناضلة سورية من اجل الديمقراطية
- مأزق النظام السوري: الشعب ينعي الحوار، وحماة تدخل في التجذبا ...
- اللوحات الإعلانية
- حكومة لبنان: والقرار ألضني
- سورية: كرة ثلج تتعاظم، واحتجاجات واسعة وحماة تتصدر المشهد.
- الثورة السورية: والتعاطي الروسي الجديد:
- سورية: مظاهرات مستمرة، جمعة وراء جمعة، نزوح متوالي، والضحايا ...
- الرئيس الأسد: إطلالة منتظرة، و خطاب غير موفقة ...!!!
- لافا خالد: معارضة سورية تقاوم النظام بالقلم والكلمة.
- التربية والديمقراطية في العراق الجديد
- سورية: احتجاجات جديدة وحلب في قلبها، وارتدادها على لبنان
- ما هو مستقبل -العلاقات السورية-اللبنانية- :بظل تشكيل حكومة ا ...
- سورية: مظاهرات يومية ودم طاهر.


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد ممدوح العزي - استقلالية القرار الوطني الفلسطيني....