أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ظافر جلود - عجيب امور ياعرب














المزيد.....

عجيب امور ياعرب


ظافر جلود

الحوار المتمدن-العدد: 1027 - 2004 / 11 / 24 - 09:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


عجيب أمور يا عرب
ظافر جلود

اختتم مراسل قناة العربية حديثه بعد أن نقل من شرم الشيخ وقائع الاجتماعات والحضور والقرارات والأجواء المخفية منها والمعلنة بقوله : إن الحضور العربي كان مجرد شخوص وأحداث تتحرك بهامش بدون فعل وردة فعل ألا من مقترح لثلاث دول عربية ومؤسسة عمرو موسى إلى تأجيل الانتخابات العراقية لموعد ابعد لكي يتنسى للأطراف المعارضة أو المحتجة المشاركة لكي تكون شرعية ونافذة ،وهكذا ينطبق المثل العربي إذا غاب فلم يذكر وان حضر فلم يعد .
ونجاح اجتماعات شرم الشيخ بعد إبطال العديد من الألغام المزروعة بين قاعة المجتمعين والرسائل المشفرة العابرة التي تأتي من الفلوجة وغيرها إلى بعض من ممثلي الدول العربية جاء ضربة قاسمة لكل الجهود التي كانت تريد بكل وسيلة إفشاله أو عرقلة تصب في وضع العالم أمام دوامة العنف الذي لا يتوقف جراء التعنت والفوضوية السائدة عند الجماعات الإرهابية التي تريد أن تنحر التجربة الديمقراطية القادمة كما تخطف و تنحر الأبرياء بجرائم بشعة شوهت الفعل الحقيقي والإنساني للمقاومة السلمية الشريفة التي تتبناها القوى الوطنية والإسلامية في العراق باتجاه انسحاب قوات متعددة الجنسيات .
فدعوة تأجيل الانتخابات ماهي ألا خدعة جديدة لن تطلي على أحد الغرض منها الأعداد والتربص واعادة تنظيم القوى الإرهابية ( اخذ النفس ) بعد أن هزمت وسحقت في الفلوجة المختطفة لكي تعود بممارسة أفعالها الإجرامية بحق العراقيين من اختطاف وقتل وتفجير لاسيما أن بعض الهدوء قد اتضحت صورته بجلاء اثر تقزم هذه الشلة الفاسدة من صداميين وأصوليين واتباع الهارب لعنه الله الزرقاوي .
ومن عجائب الأمور أن تأتي هذه الدعوات من جارين مهمين للعراق وهما من البلدان التي اكتوت بنار الإرهاب وهي تعلم علم اليقين أن بعض من يغذي الإرهاب في العراق هم من رعاياهم تسللا عبروا الحدود خلسة كنتيجة مفرغ منها لضعف المراقبة على الحدود، لكن الأكثر أهمية انتشار دعوات لبعض الساسة ورجال الدين في هذه البلدان للجهاد في القتال ضد القوات الأمريكية وكان الأمريكان محصورين فقط بين دجلة والفرات وليس على شواطئ البحر الأحمر أو خليج العقبة وقناة السويس حيث كان من المفروض لاصحاب هذه الدعوات تقليل تكاليف السفر والمعاناة والخطورة واستدلالهم على خريطة مواقع الأمريكان في بلدانهم مما سيتيح لهم الشهادة الحقيقة ومن ثم الفوز بحور العين وليس كما فعل صاحبنا الإرهابي في الفلوجة بعد أن اقتنصه رجال الحرس الوطني الشرفاء بطلقة لم تصبه بمقتل فنقل إلى المشفى للعلاج ، وحينما فتح عينيه وجد من تسهر على علاجه امرأة شقراء فشكر الله على هذه الحورية في الجنة ( فلطمه ) الجندي العراقي الشهم الذي كان بجنبه قائلا .. ( لك يا حورية يا جنة أنت بالنار وبئس المجرمين ) ..
وأنا لا اعرف لماذا هذا التباكي على فئة معينة معروفة الاتجاه والتفكير وهي قلة قليلة وغير قادرة على التأثير على عدد من سكان العراق بالرغم من حرصنا على مشاركتها،وقد قررت عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة وحجتها اجتياح معقل الإرهاب في الفلوجة وهو الظاهر لكن الباطن اعظم فهي تدرك بملء العقل إن فرصها ضعيفة ، حيث كان بالإمكان التأثير عليها ونصحها بان المشاركة في انتخاب حكومة وطنية شرعية سوف تنهي الاحتلال وتقلل من فرص وجوده في العراق .
أما أن ترسل هذه الجماعة وفدا إلى شرم الشيخ بقيادة بعض الشخوص الذين قد عفي عليهم الزمن وتشوب مسيرتهم بعض علامات الاستفهام لكي ينخرطوا في البكاء والتوسل أمام الوفود للمشاركة ويظهروا في قناة الشر وبوق الإرهاب الأصولي الصدامي الفلوجي ( الجزيرة ) قوى تعارض الوجود الأجنبي لكنها تشجع القتل والترهيب لكل عراقي يريد أن يشكل حياته الجديدة ، وكانت النتيجة طردهم من شرم الشيخ إلى القاهرة حيث كان ينتظرهم القومجي صاحب الفضائح المالية وصديق بطل الحفرة مصطفى بكري وهو يعربد ويزمر بجوقة من المنتفعين والمنافقين باجتماع خصص لمهاجمة شعب العراق لانه قاوم أدعياء القومجية الفاشلة التي أجاعت وشتت وقتلت شعبنا على مدار السنوات الماضية من حكم الطاغية .. وعجبي عن غياب عبد الباري عطوان شريك ولائم بكري قي الصراخ والتضليل .



#ظافر_جلود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ظافر جلود - عجيب امور ياعرب