أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - لا ياسيادة النائب














المزيد.....

لا ياسيادة النائب


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3445 - 2011 / 8 / 2 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الموقف الذي اتخذه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي عبر قناة الحرة برفضه إعدام اثنين من أقطاب النظام السابق وهما سلطان هاشم احمد وزير الدفاع في زمن المقبور صدام وحسين رشيد التكريتي رئيس هيئة الأركان في ذات الفترة مسالة خطيرة يجب إن نتوقف عندها ونحلل ا بعادها فكليهما قد نال محاكمة عادلة ترقى إلى اعلي مستوى من العدالة والشفافية ونحن نعلم كيف كان يساق الناس في زمن صدام إلى الموت بردم التراب أو بأحواض حامض النتريك أو الإعدام شنقا في أحسن الأحوال ودون محاكمة تذكر أو تجرى محاكمة صورية لتلميع صورة النظام وتصديرها للخارج في حين حصل المذكوران أعلاه على كافة الحقوق القضائية التي حرم الآخرين منها وان الإحكام القضائية قد صدرت من المحكمة الجنائية المستقلة التي لا يرقى إليها الشك في قراراتها وسبق إن أعفت عن مجموعة من أركان النظام السابق وهي ذات توجهات مستقلة وبعيدة عن إي اتجاهات سياسية أو فئوية وقد استندت في إدانتها إلى التحقيقات الجنائية التي ثبتت بالأدلة والبراهين عن تورط الاثنان بجرائم ضد الإنسانية في حلبجة وغيرها .إن التدخل في عمل القضاء أمر غير مقبول ويخلق سابقة تربك واقعنا السياسي الذي يعاني أصلا من الهشاشة والانحدار فإذا كان هذا الموقف ينطلق من نوايا سياسية ضد الخصوم على حساب صورة القضاء ونقائه وهذا ليس فخرا يتشرف به السياسي إما إذا كانت تنطلق من التوجهات الفئوية الضيقة وحسابات الربح والخسارة فنحن نريد والشعب العراقي كذلك يريد تجاوزها وعدم الالتفات إليها لأنها مستنقع أسن ليشرف احد الغوص فيه وفي الوقت الذي يحاول إن ينسى شعبنا بصبر جميل وحكمة ملهمة الحقبة السوداء والفترة البغيضة من حكم البعثيين التي تعتبر من أسوء الفترات التي مر بها الشعب العراقي نرفض إي محاولة لتزكية الخلافات والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد ولأسباب وأهداف سياسية واضحة لا لبس فيها وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا .إن احترام مشاعر ذوي الضحايا والذين تكتشف مقابرهم في الصحارى حتى هذه الأيام دليل على قسوة النظام وإجرامه وولوغه في دماء العراقيين كل العراقيين . وعلى البعض إن يفهم انه المقاربة بين الواقع السياسي ألان وبين زمن المقبور صدام غير موجود وليمكن إن يحدث كون الواقع السياسي الحاضر يتشكل جديدا وفق اطر الحرية والديمقراطية ويساهم كل العراقيين بتأسيسه وان توجيه النقد للمؤسسات الحكومية ليعني إن هناك بديلا عن النظام الديمقراطي بل الهدف هو التقويم والإصلاح واجتثاث بؤر الفساد أينما كانت و إن محاولة تلميع رجال النظام السابق وإضفاء المهنية في سلوكهم رغم مستوى الإجرام والبطش إلي استخدموه تجعلنا نعيد جميع الحسابات من العملية السياسية ذاتها كونها مخترقة من مؤيدي البعث الفاشي بشكل سافر وهذا يشكل اسائة بالغة لكل العراقيين وإنها أديرت بشكل خاطئ وتبعا لضغوط واملائات من قبل بعض الإطراف السياسية لابتزاز الشعب العراقي بجامعه بذرائع شتى منها المصالحة الوطنية والشراكة السياسية رغم إن هناك إطراف ما برحت تلصق التهم بالعراقيين بجريرة البعث ومخلفاته ورغم إن الشعب متصالح مع نفسه لكن المشكلة في الصراعات السياسية التي بنيت على المنافع الضيقة والمحاصصة ألمقيتة التي نرفضها جميعا ونسعى إلى هدمها لأنها أسست بعيدا عن هدي الشعب العراقي وأثبتت كل الوقائع على أنها نظام سياسي فاشل بكل المقاييس



#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امتلاك
- على من نطلق الاتهام
- سطوة الاعلام
- توصيات حقوق الانسان..الهدف والمبتغى
- الاعتذار
- السلوك الاعلامي
- حوارات في اخر النهار
- تأبين القتلة
- غليان الشعوب وترقيع السلطات
- سقوط قلعة الارهاب
- الانقلاب الاسود
- بركان الغضب
- انهيار الخدمات بعد اول اختبار
- اغتيال الكفائات العراقية
- الحجاب..احتشام وجمال ام خضوع وارتهان
- الابداع والخلفية الاكاديمية
- ماذا نريد من الاعلام ؟واساليب توجهاته


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد جبار غرب - لا ياسيادة النائب