أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - كلام في الديمقراطية














المزيد.....

كلام في الديمقراطية


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3444 - 2011 / 8 / 1 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلام في الديمقراطية

ان مايميز مرحلتنا هذه الان ومابعد التغيير .ان الديمقراطية اصبحت اللغة السائدة التي يتحدث بها القاصي والداني .والغث والسمين ..والملحد والمؤمن واجناس شتى ظهرت على الساحة السياسية العراقية .

ماالديمقراطية اذن ؟ .في راينا المتواضع .هل هي نظام للحكم ؟ام تدبير لعمل ما او صرخة تعلو هنا او هناك .لمعاناة معينة .او رغبة لمن يريد بها (نفش ريشه )لعالم اصلا هو لايفهمه ..

المهم ..ان الديمقراطية لم تعد كما كانت تسمى بحكم الشعب .بل تطورت حالها حال اي امور تستجد وتنمو ثم تاخذ حيزها من حيث تتواجد اما بشكل يفرض لغايات معينة كما ذكرنا انفا . او فعلا قد تكون لمصلحة المجموع هذا ان اعتمد تطبيقها على اسس نبيلة ونكران ذات يجسدها من يقف وراء هذا النظام المهم والفعال القوي نحو غد افضل ومستقبل مشرق كي يصبح حالنا حال الشعوب التي تعيشه .. وهل فعلا تجاوزنا امراض الانا التي احرقت الاخضر واليابس .ونبدا بتحقيق نظام يوفر المساواة والحريةو السعادة لشعب عانى ماعانى ...

كيف التعامل مع الديمقراطية .؟

ان التعامل معها على اساس انها تمثل العلاقة الودية بين الحاكم والمحكوم .فلابد اذن من معرفة ماهيتها وعلاقة السلوكيات التي تتطابق او تتنافر معها .

نبدا اولا بالتركيبات القومية والمغالاة فيها .وماجنته علينا من ويلات وكوارث وتخلف كنتيجة واقعية لمنطق ترسيخ واستعلا ء مجموعة على اخرى .
وهذا التغطرس وحده يضعف الشعور الانساني ويحبط الجهة التي تشعر بتهميشها وركنها بعيدا عن التمازج والتعايش مع شعب هم ..وجودوا اصلا فيه ووطن ثبت لهم سوية .دون ان تكون هناك سابقة لفصل هذا الانسان عن غيره .او تلك الطائفة عن تلك .
فمفهوم الديمقراطية والمتتبع لما يراد من هذا المفهوم و من يطبقه ..سيكون اولا بعيد كل البعد عن الامور الدينية المتعصبة .والمذهبية والطائفية القاتلة التي نعاني منها الى يومنا هذاوكيف اهينت تربة العراق واصبحت مستباحة لكل من تسول له نفسه النيل من هذا البلد الجريح ..دون النظر الى مصلحة الوطن واهله وناسه .وحدوده التي باتت تماما مثل المثل الذي يقول (لو طاح الجمل كثرت سجاجينه )اؤوكد الف سلامة للعراق من هذا المثل المؤلم حقا .لكن من يرى استلاب حدودنا .وتمادي دول الجوار التي تحيطه .وكيف اصبحت الان تسير سفنها حسب ماتريد ريحها .وهذا وحده يجعلنا نتراجع لخيبة كانت ومازالت تنكد علينا عيشنا وراحتنا ..هذا فاصلا واكيد اعود .لجوهر الموضع ,
***************************


اذن الى الان لم نرى اية ملمح .او بصيص ضوء يرشدنا باننا نسير ولو قيد انملة نحو تطبيق هذا المفهوم الكبير والفضاض في كل جوانبه .مفهوم الديمقراطية التي وعدت بها رايز ..وبوش الاول .والثاني .واخيرهم اوباما طبعا .لكن دون جدوى تماما .وهمهم الان ضياع شعوب اخرى .واقول الحق ان لم ...ياتي الوطني الحق !!!.والذي يشعر بمعاناة ووجع وتشتيت اهله . لم يصلح حالنا ابدا .ولن نرى الديمقراطية التي ننشد .
والمؤسف لهذا الامر ان كل من هب ودب ولاحتى يفقه شرح حرفا واحدا من تلك المفردة المهمة .يدعي ,ويعلو صوته مناديا بها .وكأن الامر اصبح فقط منافسة للوصول لكرسي الحكم .ومن بعده علينا السلام .والاهمال والصوت الغير المسموع ايضا صار نهجا يتاخذه اهل الشان بحيث كنا بالامس نعيش فلسفة تكميم الافواه .اما الان رفعت الاكمام وعلت الاصوات لكن دون مجيب .او من يستمع ويعطي اذنا صاغية لمطاليب الجموع ..

طيب .سؤال هل الاتي ياتي بالديمقراطية حقا ؟ام (بروزة ) لصورة تحمل وجوه جديدة ؟ ويبقى الهدف واحدفي سلب ونهب فقط !!هذا مايقلقنا وايضا نتسائل ؟
ماهي السياسية المرتقبة لترتيب البيت العراقي .و بث العافية في مؤوسساته وعلاج كل البنى التحتية منه.

ام ان امريكا فعلا باتت في مستنقع صعب عليها الخروج منه .وما الت اليه امور المنطقة التي تغلي .والدعاية فقط تطبيق ديمقراطية باتت شماعة لكل اعمال الاميركان في تلك البلدان واولهم نحن .وهي لاتكترث ...وحقيقة لااشجع اي شعب يطمح للتغيير على شاكلتنا نحن ..لان الشعارات التي رفعت غير .والواقع غير هذا تماما واجزم ان اميركا تتفرج ولايهمها مايحدث للمنطقة العربية من فوضى عارمة جدا ..ودمار للشعوب وثروات بلدانهم .

فاطمة العراقية



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انها لاخي
- ليل بالكستناء
- امراة الشمس
- دكتورة سلامة الصالحي .وامواج تلاطم احزانها .
- نبيا للانوثة
- حدود واستلاب
- حفل موسيقي يتخلله حمام ساخن في المسرح الوطني
- عرس مثواه دجلة
- تجربة بالغة دروسها
- عامر تنام
- لقاء مؤجل
- صماغ الصبر
- قلق طفولة
- وطني مصادر
- حنيني للمظفر
- لحقول درعا .وزهورها
- انغام السمفونيات العالمية .تراقص مطر بغداد
- تاثير الثورات في العالم العربي = تقوية للحركات العمالية والن ...
- دون خلق الله ..احبك
- سحر غناء


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - كلام في الديمقراطية