أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - طغيان الحر والغلاء في رمضان















المزيد.....

طغيان الحر والغلاء في رمضان


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3444 - 2011 / 8 / 1 - 05:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


غدا سيكون باكورة شهر رمضان الفضيل والكريم ...والمبارك عند كل المسلمين ..فمنذ ايام والتهاني والتبريكات يتبادلها المسلمون في كافة انحاء العالم ...ومن ضمنهم نحن العراقيون ... والرسائل التي تناقلها الانترنت لخير دليل على ذلك ...وانا كغيري من مسلمي العالم ازف التهاني والتبريكات وبالرغم من معاناتي لاخواني في الدين الاسلامي بمناسبة حلول شهر الرحمة والغفران ...شهر الجياع والفقراء والمحرومين ... ولاسيما في عراق الخير والبركات ...الذي حوله الحرامية والفاسدون ..الى عراق الفقر والامراض والمجاعات ...
كلنا نعلم ان الله سبحانه وتعالى شرع الصيام في هذا الشهر لحكمة انسانية سامية لكي يشعر الغني عندما يصوم ...بالام الجوع والحرمان الذي يعاني منه الفقير ..فيبادرهذا الغني المسلم (اذا كان مسلما حقا ومؤمنا بالاسلام ومتمسكا بفروضه ) ان يبادر لمساعدة الفقير بكل ما أوتي من امكانيات مادية ...ومنها (الزكاة) وعند الامامية الاثنى العشرية ..لايكتفون بالزكاة وانما يضيقون اليها بمايسمى (بالخمس ) ... وقد اكد احد الاقتصاديين المتبحرين في الاقتصاد الاسلامي ...ان الزكاة لوحدها ..لو دفعها كل مسلم بقيمتها الحقيقة ووزعت بشكل عادل على مستحقيها لما رأيت انسان (مسلم او غير مسلم ) فقير او جائع في كل ديار الاسلام ...ولو رجعنا الى احصائيات الفقر في دول العالم لوجدنا ان الدول الاسلامية والتي يتجاوز عددها اكثر من خمسين دولة ..هي اكثر الدول فقرا في العالم بالرغم مما تمتلكه هذه الدول من ثروات طبيعية قياسا الى الدول الاخرى ...وفي مقدمة هذه الدول عراقنا الجريح والمنهوب الذي يعتبر من اغنى دول العالم ...حيث يمتلك اكبر خزين نفطي في العالم ..وحتى اكثر من السعودية ...ولكي لانكذب على انفسنا وعلى العالم كما يروج لذلك اعلام المحتليين والحكومة المحلية ( والتي يسمونها ظلما وعدوانا بحكومة الشراكة الوطنية )
فالكثيرمن العوائل العراقية الفقيرة تفتش على ماتقتات به في اكوام الزبالة واكداس النفايات ...او يعيشون في صرائف التنك وبلا سقوف تقيهم لهيب شمس الصيف او زمهرير برد الشتاء ..وهم مسلمون ويدينون بدين الاغنياء ... حيث حيث يشتركون ويؤمنون برب واحد وقران واحد ونبي واحد ويتجهون في الصلاة لقبلة واحدة ويصومون نفس الشهر...كل هذه العوامل المشتركة ...تقف مشلولة عند التفاوت الطبقي والتفاوت في امتلاك الثروة والتي لايعترف بها الاغنياء ...حيث نجد ان الغني المسلم ( الغالبية الساحقة منهم ) يتناسون او يحاولون الاحتيال في ما يستوجب الدفع من حيث القيمة الحقيقية للحقوق الواجب عليهم والتهرب من دفعها ..والادهى من ذلك ..في الكثير من الاحيان ..مبالغ الزكاة والخمس تذهب الى جيوب رجال دين لاذمة ولا ضميرعندهم ... حيث يعتبروها كوارد شخصي لهم وفي بعض الاحيان ولتغطية الشمس بغربال ...يفرقون او يوزعون ما لايزيد عن 5% منها على الفقراء والبقية الباقية ياكلونها لقمة سائغة ..بلا خوف من الله ولا خجل من الناس ولارحمة بالفقير الجائع المسكين ..
ان ما يثير الالم والحزن في قلب كل انسان عراقي مسلم (ولم يتخذ الاسلام كتجارة ومهنة له لكسب المال)...يعلم جيدا ان غالبية الاحزاب والكتل السياسية التي تحكم العراق اليوم ..ذات طابع اسلامي مذهبي طائفي ...هذا من الناحية الفكرية والعقائدية من الناحية النظرية الصرفة وغالبية القيادات من رجال دين ويرتدون الزي الرسمي ...ولكن للاسف تجد ان عدد كبير جدا منهم ... عندما تاتي للتطبيق العملي وسلوكهم اليومي في واقع الحياة يتناقض كليا مع ما يدعون اليه من فوق المنابر في الجوامع والصوامع والحسينيات ... مماسبب الاحباط في نفوس المسلمين البسطاء ويدفعهم في كثير من الاحيان للتشكيك في جدية الدعاة الاسلامين ونزاهتهم وبالتالي الطعن في جوهر الدين ..
وكمثل على ما ذكرته ...الحكومة الحالية تصرف المليارات من الدنانير لتهيأة الظروف المناسبة لملايين الزوار لاداء الزيارة للعتبات المقدسة وفي مناسبات عديدة ولفترات تستمرفي بعضها لاكثر من عشرة ايام متواصلة في كل مناسبة لنقل واطعام الملايين من الناس .. والهدف والغاية من وراء ذلك الصرف اللامحدود والى درجة التبذير ... هو لتحقيق كسب سياسي طائفي للاحزاب الحاكمة ...وانا اسأل ..لماذا لاتهتم الحكومة واحزابها الدينية بتوزيع الطعام والشراب وبما فيها النستلات والحلويات والفواكه والشرابت والكباب والدجاج المشوي وبنفس السياق والتبذير المعروفين طيلة شهر رمضان ؟؟؟ ام لان هذا الشهر عام خاص أوليس طائفي ولا يستفاد منه سياسيا ؟؟؟ أليس من المخجل والمعيب على السياسي ان يسخر الدين للاستغلال السياسي والتلاعب بعواطف البسطاء؟؟؟ ...ان اطعام الفقراء واكساء العراة في شهر يطلق عليه تسمية الكريم لاجدى وانفع انسانيا واصلح اجتماعيا ..وابلغ اقتصاديا وفرصة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص الفروقات الطبقية بين طبقات المجتمع الواحد .. وعلينا ان نكون اكثر وعيا وادراكا..حيث لانحول الدين الى افيون ومخدر لمساكين وفقراء الشعب البسطاء من اجل مكاسب سياسية رخيصة ..علينا ان نترفع بتفكيرنا ونسموا لحالات انسانية ارحب واوسع مما هي عليها اليوم ... ولكن للاسف نحن العراقيين انانين ومصلحيين ونفتقر لمثل هؤلاء المفكرين والقادة السياسين ...
ولكن اين نجد هذا التلاحم الانساني والذي شرعه رب العباد ولايطبقه اغنياء العباد ؟؟؟؟ واثرياء ما بعد الاحتلال ؟؟؟؟
والغريب ان الغالبية من الاغنياء حرفوا الهدف من الصيام ...واعتبروه شهر (الفرصة المناسية ) لتطبيق الريجيم وتخسيس الوزن وتذويب الكروش التي تهدلت طيلة العام بسبب شرب المشروبات الكحولية ؟؟؟ او ضرب الثريد والدليمية في المناسبات والاجتماعات والمؤتمرات الحزبية .. للاسف هذا هو منطق الاغنياء ...ولاسيما وان طبقة جديدة من ادعياء الدين قد استولت على الحكم وتوفرت لها فرصة الغنى من السحت الحرام وعن طريق نهب اموال الشعب المسحوق ...ومن كلا الطائفتين ..
اما الطامة الكبرى التي وقعت على رأس الطبقة الفقيرة وما تبقى من الطبقة المتوسطة (ومعظمها اما انتقل الى طبقة اغنياء الاحتلال والسحت الحرام ...واما نزل به الدهر لنزاهته وامانته وانتقل الى طبقة الفقراء )...هو ارتفاع الاسعاروالغلاء و بشكل خيالي بمناسبة حلول شهر رمضان وكمثل على ذلك وكما يعرف العراقيون ...الصحن الرئيسي على مائدة الافطار هو شوربة العدس ...ان سعر كيلو العدس ارتفع من 1400 دينار الى 3000 دينار وهلم جرى على هذا المنوال من الغلاء الرمضاني ..وقس على ذلك ... انا اسأل المرجعية النجفية والقمية وهيئات علماء المسلمين ليس في العراق وحسب وانما في الديار المصرية والباكستانية والافغانية...هل يجوز هذا شرعا او اسلاميا أو حتى انسانيا ؟؟؟ محاربة الفقير في لقمة افطاره ؟؟؟
ومصيبة أحرى امر واعظم ...والتي اعتبرها غضب رباني على راس العراقيين لسكوتهم على المهانة والذل الذي يحيق بهم وهم صامتون ساكتون لاينطقون بحرف ولايحركون ساكنا ولايعترضون على ما اصابهم ...الا وهو ارتفاع درجات الحرارة الى ما فوق ال50 درجة مئوية ...بحيث دفع بالحكومة الى اعتبار يوم غد عطلة رسمية لدوائر الحكومة بسبب ارتفاع درجة الحرارة وخوفا من انفجار غضب الشعب من جراء تقاعس وزارات الحكومة في معالجة المشاكل الحياتية وفي مقدمتها مشكلة الكهرباء التي دمرت البلاد وموتت العباد لاكثر من ثماني سنوات عجاف .. انتم تعلمون ان المواطن العراقي ليس كبقية خلق الله في العالم ...او مثل سياسي الحكومة الساكنين في المنطقة الخضراء الباردة ...لتوفر الكهرباء 24 ساعة بدون انقطاع ...اما المواطن المسكين من امثالي ...فيتنفس بصعوبة لشدة الحرارة وارتفاع درجة الرطوبة بحيث لايتحملها كبير السن والمريض والطفل وكما يقول العراقيون ( حتى الحمير لاتتحملها وبالت دم )... والادهى من كل ذلك الانقطاع المستمر للطاقة الكهربائية ...اما حكومتنا الفاشلة والخائبة فبدلا من تخفيف معاناة المواطن المحروم كهربائيا ... زادت الطين بلة ... من خلال الاعلان عن نيتها تجهيز اصحاب المولدات الاهلية بالوقود مجانا على ان يجهزهؤلاء الكهرباء للمواطن بسعر مدعوم ... 6000 دينار للامبير شهريا ... اما ماحدث في الواقع وبسبب الفساد المستشري .. ان الحكومة سحبت الوقود من المحطات الاهلية والحكومية وسببت ازمة نقص وقود بسبب خطوة وقرار غير مدروس اولا ...و ثانيا عجزت عن تزويد وتجهيز كل اصحاب المولدات الاهلية بالوقود الكافي .. مما سبب ارتفاع سعر برميل الكاز في السوق السوداء الى ربع مليون ديناربعد ان كان 140 الف دينارمما حمل المواطن المسحوق اصلا حملا جديدا كما تلاحظون ... ووبنفس الوقت لم يخفض صاحب المولدة الاهلية سعر الامبير الى اقل من 20000 دينار للامبير الواحد ولاسيما في شهر رمضان بسبب اضطراره لشراء الكاز بسعر اغلى مما كان يشتريه قبل توزيعه مجانا ... الا لعنة الله على كل من اقترح فكرة توزيع الوقود مجانا (اكيد هذا الشخص يكره المالكي وحزبه ويريد زيادة غضب الشعب على حكومته بسبب هذه المكيدة ) ...وكما تعلمون ان حكومتنا الفاشلة ولاسيما نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة الذي يخرج علينا يوميا بتصريح كاذب ووعد لايتحقق (وبسبب تصريحاته وكذبه المستمر انا كرهت المالكي وكل حكومته وتفاقم كرهي حتى اصاب جمهورية سستان وشهرستان ) ...لقد ارادوا بالمقترح ان يداوا مصيبة الكهرباء ...فاذا بهم كجهلة وفاشلين يصيبوها بالعمة (فقدان البصروالبصيرة ) كما يقول المثل العراقي ...
انني باسم كل فقير ومسكين عراقي اناشد المالكي ان يقف هو ووزراءه والنواب ومن لف لفهم ( لمدة ربع ساعة فقط ..لا اكثر ولا اقل ) تحت لهيب الشمس (وبلا مظلة او حماية ) او ينام بلا تبريد ولاكهرباء ليلة واحدة ليعرف الجحيم الذي يعيش فيه العراقي المسكين .. ولكنهم لن يستطيعوا بهذه الظروف القاسية صبرا ولن يفعلوا لانهم اصلا لايعترفون بحق المواطن ان يعيش كريما في وطنه ... اما المواطن فان عاش او مات لايعني لهم شيئا ... الم اقل لكم ان هذا انتقام رباني من العراق والعراقيين لسوء اعمالهم واخلاقهم ؟؟؟... فسلط عليهم من لايرحمهم او يحس بحالهم ؟؟؟
اللهم لانسألك رد القضاء والبلاء عن العراقيين ...ولكن اللطف بالصائمين والقائمين والصابرين على بلاءك وحكومة الشراكة الوطنية الفاشلة ...في شهر رمضان .. شهر الطاعة والرحمة والغفران .. ولاسيما منهم ... الفقراء والمساكين من الاطفال والمرضى والمسنين ...واجعل هذا الشهرالمبارك بردا وسلاما .. على كل العراقيين .. عربا وكردا ..اسلاما ويهودا ومسيحيين ..واجعله نقمة وثبورا على الطغاة الظالمين ...
اللهم احفظ العراق واهله .... أينما حلوا أو ارتحلوا ..



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعبنا يرقص مذبوحا من الفوضى السياسية
- الطريقة الشائعة في العراق لطمس الحقيقة
- العراقيين يقتلون والربح بالملايين !!!!
- احذروا فخ الطائفية ياشباب الفيس بوك
- بدأت عملية حماية المدنيين ...فما مصير السفاح ؟؟؟
- على الغرب الديمقراطي تطبيق الاعلان الدولي بالقوة
- ياساسة ارجوكم راعوا مشاعر الشباب الغاضبة
- أسمع يالصاحي ..كذابين لاتصدق وعودهم
- استاذنا المالكي..حقن التخدير لا تداوي وما تفيد
- من سيركب الروجة ( الموجه ) ؟؟؟؟
- ساحة التحرير ببغداد تستعد لمظاهرات عراقية واسعة
- نظرية ابو القاسم الطنبوري الترقيعية
- انا بردان وغضبان وزعلان على الامريكان
- اليوم بدأت رياح التغيير في العراق
- ريس اوباما سويها انسانية وحارب الدكتاتورية وانتصر للشعب المظ ...
- عارعلى القادة والرؤساء المقامرة بسلامة شعوبهم
- السيناريو المحتمل لسرقة ثورة الشعوب
- هل ستتفجر ثورة شعبية عراقية كالتونسية ؟؟؟
- ياحكام العراق خذوا العبرة من التونسيين
- ليلة عيد ميلاد مرعبة


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - طغيان الحر والغلاء في رمضان