أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد مقصيدي - إفطار رمضان وإصلاح ما أفسده الله















المزيد.....

إفطار رمضان وإصلاح ما أفسده الله


محمد مقصيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 22:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال الخليل بن أحمد كما أورده صديقنا ابن عبد ربه في كتابه " العقد الفريد" : إنك لا تعرف خطأ معلمك حتى تجلس عند غيره . ويبدو أن الكثير من أصحاب اللحي الإسلامية جدا , وحوريات الجنة يفضلون كالعادة أن لا يفارقوا شطحات ابن باز ومحمد عبد الوهاب وابن تيمية والغزالي وغيرهم ... أليس قد حان الوقت ليستعمل الإسلاميون مادتهم الرمادية قليلا بعيدا عن جثة الأزهر المتعفنة ورائحة أوهام مكة ؟

أحيانا , أطرح نفس سؤال غونتر غراس في روايته القط والفأر : هل كان كل هذا التفاني في العبادة لهوا ؟ وبمناسبة العبادة وشهر رمضان , لا بأس من محاولة إصلاح ما أفسده الله .

عند مناولتنا لموضوع الصيام , وكما هو الحال عليه بالنسبة لمجمل القضايا الإسلامية , نصطدم بكتلة من المناطق المظلمة . سواء من حيث التدمير المنهجي للمسلمين بعد موت النبي محمد لكل المراجع والمصادر التي تفضح تناقضات الإسلام , أو تلك التي من شأنها أن تؤدي إلى مسالك السؤال والنقد للمنظومة الإسلامية . لقد شن المسلمون حملة على الموروث التاريخي وتحريفه بشكل يخدم الإيديولوجية الإسلامية بشكل عام ويكرس النظام السياسي الإسلامي القائم بشكل خاص . بل لم يسلم حتى التاريخ الإسلامي في ظل هذا الصراع السياسي من هذه الأيادي السوداء . إذ تم إعدام غالبية المؤلفات والثروة الثقافية من أجل بناء دولة الإسلام .
باختصار , أصبحت كل معلوماتنا عن العصر الذي سبق النبي محمد في شبه الجزيرة العربية هي فقط من وجهة نظر الإسلاميين الذين عملوا على تقديمها على أنها فترة انحطاط وعصر جاهلي بتعبير قرآن النبي محمد . بل حتى هذه المعلومات هي مشكوك في صحتها وهو ما تطرق له الكثير من الباحثين كمؤلف " في الشعر الجاهلي " لعميد الأدب العربي طه حسين . وقد حاولت الأنظمة السياسية الإسلامية منذ دولة أبي بكر ابن أبي قحافة أن تمارس نفس التشويه التاريخي في كل الفترات اللاحقة , لكنها لم تتمكن بشكل كلي لأنه كان من المستحيل إتلاف الآلاف من المخطوطات دون ان يترك ذلك جرحا غائرا في التاريخ . عموما , إذا كان التاريخ يكتبه المنتصرون , فإن هنالك دائما ظل للحقيقة يختفي هنا وهناك .

بالإضافة إلى التعتيم التاريخي , هنالك مناطق الخطوط الحمراء في العصر الراهن , والتي تعتبر بمثابة صمام أمان للإيديولوجية الإسلامية . إذ يلجأ فقهاء الدم والجنس لأنجع وسيلة من أجل النقاش الفكري وهي القتل والدعوة إليه ضد كل من يفتح النافذة أو يفكر في مداعبة الغبار النائم فوق هذا التاريخ .

لنعد إلى الصوم ورمضان . إن أحاديث النبي محمد كتبت كلها في فترة ما بعد صراع السقيفة , وفي أوج الصراع بين الأمويين والعلويين . ولهذا تم إختراع ألاف الأحاديث التي لا علاقة لمحمد بن عبد الله بها . ومن الجلي أن حديث " بني الإسلام على خمس " , وهو الحديث الذي يشكل الأرضية العامة للإسلام تم اختراعه أو على الأقل تم الزج به خارج سياقه الثقافي والديني العام من أجل تدعيم نظام معاوية بن أبي سفيان بعد صراعه الدموي والعنيف مع علي بن أبي طالب . إن حديث بني الإسلام على خمس , كان الغرض منه هو حماية معاوية بن أبي سفيان مباشرة من القتل باعتباره شخص خارج على الإسلام للجرائم التي ارتكبها في حق صحابة محمد , باعتبار أن دم المسلم على المسلم حرام . إن فقهاء معاوية بن أبي سفيان قاموا بالدور ذاته الذي يقوم به فقهاء محمد السادس من أجل انتزاع شرعية هشة لنظام سياسي متداعي . وهكذا تم قطع الطريق فقهيا ودينيا على كل معارضة سياسية , ولا بأس من التذكير هنا بمثالين :
تغييب حديث الإسلام من سلم المسلمون من لسانه ويده, باعتبار أنه يجعل معاوية بن أبي سفيان والحكام من بعده خارج دائرة الإسلام , وبالتالي فقدان الشرعية الدينية للحكم , وإعطاء الشرعية لكل محاولة من أجل معارضته أو تصفيته جسديا , لأنه في أدبيات الإيديولوجية الإسلامية أنه ما من مسلمان اقتتلا إلا والقاتل والمقتول في النار . وهكذا يكون معاوية في مأمن ما دام يقوم بالواجبات الخمس التي هي كلها أمور شخصية ولا علاقة لها بالحكم . وهو ما لا يزال معمولا به حتى اليوم في الأنظمة الإسلامية , حيث لا يتم تدريس حديث الإسلام من سلم المسلمون من لسانه ويده إلا بشكل عابر , أما حديث بني الإسلام على خمس , فيتكرر في كل وقت .

أنه في الآية 14 من سورة الحجرات : قالت الأعراب آمنا , قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم " تثبت أن الإسلام لا علاقة له بحديث بني الإسلام على خمس , بل حتى أنه كل تفسيرات القدماء لم يتطرقوا إلى الإسلام بشكل الحديث الذي أراد أن يخدعنا به معاوية عندما شرحوا هذه الآية . وهكذا يبدو أن أركان الإسلام ما هي إلا خدعة من داهية العرب معاوية بن أبي سفيان .

إن هذا الصراع السياسي الديني هو ما يبرز ظهور الكثير من الفرق الإسلامية التي دعت إلى إلغاء العبادات كالصوم والصلاة ومنهم : الكيسانية والحزمية والإسماعيلية وغيرهم وفي هذا قول علي بن فضل الإسماعيلي : لكل نبي مضى شرعة / وهذه شريعة هذا النبي / فقد حط عنا فروض الصلاة / وحط الصيام ولم يتعب / إذا الناس صلوا فلا تنهضي / وإن صاموا فكلي واشربي .

وبعد أن تطرقنا باختصار للسبب السياسي لظهور الصيام والصلاة وغيرها كأركان سياسية للإسلام , سنتحدث عن الطريقة التي انتقل بها الصوم من ثقافات شبه الجزيرة العربية والثقافات المجاورة إلى الإسلام .
كما هو معروف في الموروث أن النبي محمد بن عبد الله كان قد فرض صيام عاشوراء قبل أن يصبح الصوم أياما بشكل اختياري , ليصبح الصوم فرضا وليس اختيارا طيلة شهر رمضان .
ورغم أن البخاري أورد إلى جانب آخرين حديث عائشة " قدم النبي المدينة فرأى اليهود تصوم عاشوراء , فقال :ماهذا ؟قالوا : هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم , فصامه موسى , قال : فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه " إلا أن واضع هذا الحديث يبدو بشكل كوميدي أنه يحاول أن يعبث بالتاريخ وأن يظهر النبي محمد بالشخص الذي لا علاقة له بالثقافة اليهودية والثقافات الأخرى , لكي يعطي مصداقية لمعجزة القرآن وتشريعاته من طرف نبي أمي . الغريب أن البخاري نفسه سيورد حديثا متناقضا مع الحديث السابق لصديقتنا عائشة زوجة النبي محمد : " كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية , وكان الرسول يصومه , فلما هاجر إلى المدينة صامه وأمر بصيامه , فلما فرض شهر رمضان قال : من شاء صامه ومن شاء تركه " . وهذا بديهي أن محمد بن عبد الله كان يعرف صوم عاشوراء منذ أيامه في مكة , فأصحاب مكة أناس ترحال وتجارة , يجوبون كل ثقافات العالم المحيطة بشبه الجزيرة العربية , فكيف سيعتصي عليه عدم معرفة أمر صغير كهذا ؟؟؟؟

بعد مرحلة عاشوراء جاءت مرحلة الصوم الإختياري لأيام معدودة , وهكذا خير محمد أتباعه بين الصوم والإفطار : ياأيها الذين آمنو كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون أياماً معدودات فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيراً فهو خير له وأن تصوموا خير لكم أن كنتم تعلمون (البقرة :183-184) ,
لتأتي بعد ذلك مرحلة الصوم كما وصلنا الآن : شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ( صدق الله العظيم . (البقرة :185)

الصوم موجود في ثقافات كثيرة وبأشكال مختلفة , بعضها يفرض عدم الأكل نهائيا لمدة متواصلة إلا بعض الأطعمة , وبعض الثقافات الأخرى تفرض الصوم عن الكلام أيضا , وبعضها يفرض أياما متفرقة من السنة ,وبعضها يفرض الإمتناع عن الجنس . لكنه يعتبر صوم الصابئة بمثابة مصدر أساسي للصوم الإسلامي خاصة بعدما امتزجت وثنية مدينة حران بمعتقدات العرب قبل الإسلام . إن اختيار شهر رمضان بالضبط للصوم لم يكن غريبا على الثقافة الدينية لقريش ,حيث أورد المقدسي وغيره : كان قريش يتحنثون بحراء في رمضان وكان الرسول يفعل ذلك . وأورد الطبري أن العرب الوثنيين يصومون ممتنعين عن الطعام والشراب وممارسة الجنس تماما كما بدأ صوم المسلمون . وهكذا لم يخرج اختيار رمضان كشهر للصوم عن معتقدات قريش . لكن الثقافة الصابئة التي انتشرت في مدينة حران التي تقع في الطرف الشمالي من بلاد الشام حيث كانوا يتعاطون علم النجوم والأفلاك وتقديس هذا العالم الفلكي , تركت آثارها كثيرا على الدين الإسلامي . بل حتى أن النبي محمد اعتبر أن الصابئة دينا سيدخل أهله الجنة من شدة علاقاته بتك الثقافة وإعجابه بها وهو ما ورد في سورة المائدة : " إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ " , حيث وضع في الآية , عابدي النجوم الصابئة في نفس مرتبة اليهود والناصرى والمؤمنين , ووعدهم أنه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . وهذا يظهر بشكل جلي علاقة النبي محمد بثقافة مدينة حران . هكذا كان اختيار بداية الصوم كل عام برؤية القمر ونهايته برؤية القمر أيضا , وكان الإعلان عن بداية صوم كل يوم ونهايته بحركة الشمس . وقد ذكر ابن النديم في كتابه الفهرست , أن الصابئة تفرض على أتباعها صيام 30 يوما متقطعة . وأن صومهم هو الإمساك عن جميع انواع الطعام والشراب من طلوع الشمس إلى غروبها , وكانوا لا يشربون الخمر في أيام أخرى , وكانت صلاتهم على الموتى بلا ركوع أو سجود . وأورد ابن كثير أن الصابئين كانوا يصومون كل يوم 30 يوما , ويصلون إلى اليمن كل يوم خمس صلوات ... وهكذا يبدو أن صيام رمضان إلى جانب عبادات أخرى أتت من تفاعل مباشر مع محيط شبه الجزيرة العربية . ليست الصابئة وحدها من حددت معالم الصوم الإسلامي , بل يمكن أن نقول أنها شكلت مفاصل رئيسية للعمود الفقري الإسلامي , بالإضافة إلى المانوية والمزدكية واليهودية وثقافات مجاورة ...

الصوم طبعا لم يكن ليمر هكذا بدون بصمة بطريريكية للمجتمعات البدائية , إذ أعتبر حيض المرأة مانعا لهذه العلاقة الإنسانية الإلهية . فالمرأة الحائضة تعتبر داخل هذه الثقافات " ومن بينها الإيديولوجية الإسلامية" نجاسة ليس بإمكانها أن تتكلم مع الإله أو أن تقف أمامه أو تتقرب منه . وهكذا فصوم المرأة الحائض في الإسلام مرفوض رفضا مطلقا . الميتافيزيقا والأساطير تنسج خيوطا كثيرة وتتناسل الحكايات والفانتازم ...

لهذا كله , ولأسباب أخرى نقول بصوت عال :
أيها الإنسان فلتخرج إلى ضوء الشمس , أيها المغاربة , أفطروا علانية في رمضان .



#محمد_مقصيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها المغاربة أفطروا علانية في رمضان
- عبد الإله بنكيران والبورنوغرافيا الحلال
- السيد ابليس في المخيلة الاسلامية
- المرأة عقدة الإسلاميين الأبدية
- جدور الإرهاب في الإسلام
- تأملات في جمع القرآن وتحريفه
- مقاطعة الإنتخابات المغربية واجب وطني
- البخاري بابا والأربعون إرهابي
- نداء للشباب المغربي لدعم منظمتهم العتيدة منظمة الشبيبة المغر ...
- التراجعات الخطيرة لحقوق الإنسان في المغرب
- الإضطهاد الديني في المغرب
- أوهام الإسلام السياسي
- حوار مع الفضلاء اللاديمقراطيين
- الحالمون بنظام طالبان في المغرب
- المثليون الجنسيون والشواذ السياسيون في المغرب
- لماذا نرفض إمارة المؤمنين
- هزيمة الدونكيشوت الصهيوني وفضيحة السانشوبانسا
- ما بعد الداروينية
- تكريم الإسلامويين للمرأة بالجلد والإغتصاب وأشياء أخرى
- المرأة بين مطرقة الإسلام وسندان التاريخ- 2-


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد مقصيدي - إفطار رمضان وإصلاح ما أفسده الله