أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي صابر - عبد الكريم بين عهدين















المزيد.....

عبد الكريم بين عهدين


غازي صابر

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 21:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بالرغم من مرور أكثر من نصف قرن على قتل الزعيم عبد الكريم قاسم إلا إننا كثيراً ما نسمع إسمه يتردد بين الناس وهم يتذكرونه كمثال على الوطنيه والاخلاص والحب لكل الشعب .ومع أن الكثير من هؤلاء المواطنين لم يعاصروا حكمه لكنهم إستلهموا أخباره من عوائلهم أو من الذين عايشوا تلك الفتره ، فترة الحرب البارده بين الروس والأمريكان. أوسمعوا عنه من أصحاب الفكر والثقافه أو قرأوا عنه في الكتب .
أصحاب الفكر والثقافة هؤلاء لم يتفقوا على رأي حوله ، فمنهم من جرمه وإعتبره( دكتاتور) عسكري فتح الباب في إنقلاب 14 تموزالى النظم العسكريه والتي إنتهت بصدام حسين ،وبثورته هذه إرتكب جريمة عندما أسقط نظام برلماني وديمقراطي كان قائماً أيام الملكيه .وجل هؤلاء الكتاب ينحدروا من عوائل غنية كانت تنعم بثروات العراق سواء كانوا من سكنة الريف أو المدينه ،لإن عبد الكريم كان منحازاً للفقراء أولاً ولعموم الشعب ثانياً .
وبمرور سريع على النظام الملكي والديمقراطي الذي أسقطه عبد الكريم نجد أن هذا النظام لا تنطبق عليه مثل هذه التسميه فهذا النظام كان قائماً تحت رعاية الإحتلال البريطاني وهذا الإحتلال هو الذي يقرر كل الأمور المهمه في العراق ، أما الملك وما كان يسمى بالبرلمان والحكومه فهم مجرد موظفين ينفذون قررات الإحتلال وهؤلاء كانوامن كبار العسكر والذين جاءوا مع الملك من سوريا وقبلها عملوا مع الإحتلال العثماني أمثال نوري السعيد والهاشمي والعسكري ، والقسم الأخر من الملاكين والإقطاعيين ومن تجار المدن وقد شغلوا الوظائف المهمه في الدوله ومنهم أعضاء البرلمان . وهذا ما دعى الزعيم للوقوف بعد نجاح ثورته الى جانب فقراء الريف والمدينه . ولهذا قال الرصافي :علم ودستورومجلس إمة كل َعن المعنى الصحيح محرفُ
في ظل الملكيه كان العراق مكبلاً بألاحلاف الإقليميه كحلف السنتو والمشكَل بأراده بريطانيه ، وأغلب دورات البرلمان كانت تتم بتعينات مسبقه من الملك والحكومه وبأشراف بريطاني ولهذا كانت أغلب جماهير الشعب كثيراً ما تخرج للشوارع وتسقط الحكومه والبرلمان المشكل ، وكان النظام (البرلماني والديمقراطي )يرد بأعتقال المزيد من السياسيين وزجهم في السجون، وأبشع ما قام به هذا النظام إنه حكم بأعدام قادة الحزب الشيوعي وعلقهم في شوارع بغداد . وقبلهم التجار اليهود .
إعتمد هذا النظام في الحكم على الفكر الإقطاعي والقبلي والعشائري لفض النزاعات بين مواطنيه وخصوصاً في الريف .أما الحياة في المدن فقد سادها الفقر والإميه وكانت المرأة ملكاً للرجل المعيل . وكانت أسراب فقراء الفلاحين تهاجر الى بغداد بحثاً عن ملاذ أمن وهرباً من سطوة الأقطاع والتي وصلت حد إغتصاب نسائهم وسط الظهيره .
لم يختر الزعيم 14 تموز كتاريخ لثورته إعتباطاً بل تيمناً بالثوره الفرنسيه وهذا يؤكد عمق إيمانه بما نادت به هذه الثوره من مفاهيم حديثه حول الإنسان والدين والحكم . وهذا واضح من خلال ما قام به بعد نجاح الثوره .فقد إصدار قوانين ونظم جديده لم يألفها المواطن العراقي ولم تتقبلها المنطقه . فالغى النظام الإقطاعي وأصدر قانون الأصلاح الزراعي ، وأخرج العراق من الأحلاف العسكريه في المنطقه . وفي الدستور ثبت حق الإنسان كمواطن عراقي له حقوق وعليه واجبات وأشرك كل القوميات والطوائف الدينيه في هذه الحقوق ، حتى يقال إنه اذا صلى أغلق الباب عليه حتى لايقال أنه من هذه الطائفه أو تلك .
شجع على تشكيل المنظمات الديمقراطيه والمهنيه والنسويه وشرع قانون الأحوال الشخصية للمرأه والذي بموجبه منحها إنسانيتها وحقها في إختيار شكل حياتها الإجتماعيه في الزواج وفي الحياة . شن حملة للتعليم ولمحو الإميه للصغار وللكبار. وفي المجال الإقتصادي حرر نفط العراق من السيطره الأجنبيه وهذا ما دفع الدول الإستعماريه ودول المنطقه والمتعصبين قومياً في الداخل للتحالف وللإسراع في قتله.
لقد أنجز خلال أربع سنوات حكمه ما لم ينجزه أي حاكم للعراق خلال أضعاف هذه السنوات . وعند المقارنه بين النظام الملكي البرلماني والديمقراطي والنظام الجمهوري الذي أقامه الزعيم في ثورته والذي يتهمه البعض بأنه كان(دكتاتورياً )نجد أن ما جاء به الزعيم كان أكثر حداثة وأكثر إنسانية وعدالة مما كان عليه النظام الملكي .
سألوه مرة لماذ لاتتزوج .فرد عليهم أنا متزوج العراق وكل هذه الملاين أولادي .
واليوم وبعد مرور كل هذه السنين وبعد تغير موازين القوى الدوليه وتغير العديد من نظم العالم والمنطقه نحو السير الى الأمام محدثة تغيرات كبيره . ومن بين هذه المتغيرات ما أحدثه الأمريكان في عراقنا بأزاحتهم النظام الدكتاتوري البغيض وتسليم السلطه وكل المقادير الى كتل وأحزاب إدعت إنها تسعى لإقامة الديمقراطيه والفدراليه والدعوه لتثبيت حقوق الإنسان العراقي في حياة حرة وكريمه ومنحه حريات العقيده والفكر والدين وضمان حياته في المأكل والمشرب والضمان الصحي منذ الولادة وحتى الممات كما هو الحال في البلدان التي إختارت مثل هذه النظم .
وللمقارنه بين ما جاء به الزعيم عبد الكريم ( الدكتاتوري ) كما يتهمه البعض وبين بنيان الدولة والحكومة الديمقراطيه والفدرالية الجديده نجد أن العديد مما قام به عبد الكريم جرى التراجع عنه أو لم تصل القوانين التي أصدرها البرلمان بعد 2003ولحد الأن الى ما أنجزه الزعيم في سنوات حكمه .
فعلى الصعيد الإجتماعي أول ما قام به الزعيم هو إلغاء قانون العشائر وهذا ما ينسجم وسيره نحو الأمام في حين توجه النظام الحالي الديمقراطي والفدرالي الى العوده للعشيره ونظمها التي تتناقض والتوجه نحو الديمقراطيه ومواكبة تطورات العالم .قانون الأحوال الشخصيه والذي أصدره قاسم جرى التراجع عنه لصالح العشيره والدين والطائفه .قانون التعليم ومحو الإميه لم يصل الى ما كان عليه أيام الزعيم فقد كانت ثورة بحق ضد الإميه والجهل .والكارثة الكبرى في نظامنا الحالي إنه تم تثبيت معارف تعليميه تأخذ البلد الى الصراعات الطائفيه والقوميه .
لم يذكرفي زمن الزعيم شئ إسمه الفساد المالي وأكثر الوزراء والمسؤلين كانوا من الشخصيات المميزه بالوعي وبالوطنيه ،لإن زعيمهم كان هو القدوه في بساطته في المسكن وفي المأكل وفي الملبس وقد مات ولم يترك شئ إسمه الإرث الشخصي .
هذا الزعيم لم يسيطر على المال العام ويسخره لمنفعته أو لمنفعة إقاربه أو يؤسس به حزباً كما فعل عبد الناصر والذي عمل الكثير من أجل إسقاط الزعيم أو كما فعل مبارك وزين العابدين وغيرهم من الحكام العرب من خلال السيطره على السلطه وتأسيس الأحزاب من المال العام وتسييس الجيش وقوى الأمن لدعم هذه الأحزاب وبقاء هؤلاء الحكام في السلطه وكما فعل صدام حسين .
لم يحابي أصدقاءه أو ممن كان يكن لهم الإعجاب من المفكرين والأدباء وهذا ما أغضب الجواهري لإنه لم يستوزره في الحكم وهو الذي ذهب بنفسه ليستدعيه من مكان عمله كي يمارس نشاطه الأدبي بحرية كامله ولا حتى البرزاني الأب والذي إستدعاه من روسيا وإستقبله بحراره وهذا ما يؤكده إبنه مسعود البرزاني .لكن عندما يحضرالوطن ومصلحة الشعب فأنه يقف معهما لا مع الأهل والأصدقاء .واليوم نرى الأهل والأقارب والأصدقاء يرفلون في وظائف ومال الدوله لإنهم أقارب للمسؤلين .والكارثه أن هؤلاء يحصلون على المقاولات من الدوله وقد ينجز المشروع عكس المواصفات وقد لاينجز في حين يحصلوا على كل تكاليفه .ومما يقال عن الزعيم إنه لم يمر على مشروع للدوله إلا وسأل عن مواصفاته وسير العمل فيه .
في سنوات حكمه القليله بنى الكثير في المجالات الإقتصاديه والإجتماعيه وترك وراءه العديد من المصانع والتي كانت بوابة لتطور العراق مثل الحديد والصلب في البصره ومصنع الألات في الإسكندريه ،والعديد من المشاريع الإسكانيه .
كان يقاتل الذين لم يدركوا طموحاته من أجل بناء العراق في الداخل والذين كانوامطايا لمخططات الدول الإقليمية والأجنبيه. كان يقاتلهم بالنصح والتسامح لإنهم أبناء الوطن الذي نذر نفسه لبناء شموخه ، وسامحهم حين أطلقوا النار عليه .
لم ينتصر في صراعاته الداخليه لإن الذين ناصبوه العداء في الخارج إستلهموا سر سقوط حضارة بابل الا وهي تشرذم وحدة الشعب . فبوحدة الشعب تقبل اليابانيون الهزيمه أمام العدو وبالوحده أعادوا البناء والتقدم وبوقت أقصر .لإنهم فهموا ما قاله زعيمهم إمبراطور الساموراي (قبول ما لا يُقبل والرضوخ لما لا مفر منه) وبالرغم من وحشية الأمريكان ضدهم بالقنبله الذريه إلا إنهم أمنوا أن القنبله تقتل ولكنها لاتهين . كانواشعباً أمن بالحياة وبالبناء نحو الأعظم .
أين نحن اليوم من موضوعة البناء ، ضعف سنوات حكم عبد الكريم مرت ولم نستطع إعادة الكهرباء ولا الماء ولم تمتد يد البناء للإبنيه التي هدمتها قنابل الحرب أو أحرقتها سواعد الناس وهي تفجر غضبها وحقدها على الأبنيه وعلى أملاك المال العام .
قتلوا الزعيم ولم يجدوا لديه لامال ولا أملاك ولاحتى زوجة أرمله أوعشيقة طالبت برد حقوقها المسلوبه وهو الزعيم (الأوحد ) والذي بيديه مفاتيح كل خزائن الدوله. في أول الأجتماعات لممثلي الشعب من أعضاء البرلمان زمن برايمر جرى تقسيم الحصص من المال العام حسب الطوائف والقوميات وبرواتب خياليه . وبأسم القانون خصصت لرئيس الجمهوريه ولرئيس الوزراء ولرئيسي البرلمان وأقليم كردستان وللوزراء وللساده نواب الشعب رواتب تكفي لحماية مليون عائله من الجوع والبرد وبسكن يليق بأنسانيتهم .
من العار على الحاكم أذا كان بلده ثروات وفيه فقراء يبحثون في القمامه ويسكنون بيوت الصفيح ، فماذا نقول وبلدنا يسبح على بحيرات من الثروات الطبيعيه .
عبد الكريم أحب المواطن العراقي وهذه المفرده فضلها على كلمة الشعب لأن فيها حفظ للحقوق والحريات ولكل مكوناته ، فيها الكثير من العداله الإجتماعيه وهذا ما وعدت به ثورة فرنسا والتي منها نادت الشعوب بحريتها من جلاديها ومن سرقة أموالها بأسم ما سمي بالدوله أو الحكومه والتي كانت مطيه بيد الملك أو الأمبراطور.عبد الكريم أحب فقراء الشعب وهؤلاء أرض رخوه في علم السياسه ولا يعول عليهم في عملية الصراع أو كما يقول عنهم نوري السعيد إنهم كالبيض في سلة ما أن تخضهم حتى يحطم بعضهم البعض .
في حصار القومجيه له في وزارة الدفاع في شباط الأسود لم يوافق الجماهير التي إحتشدت أمام الوزاره وطالبت بالسلاح لإنه كان يخشى على وحدة الشعب ويخاف الحرب الأهليه وفضل الموت على الحياة ، وهذا ما لامه عليه الكثير من الذين أحبوه . كان يؤمن بأن دماء الشعب كل الشعب هي الأغلى عنده من الحكم ومن الحياة وهذا ما دفعه للذهاب إليهم وبمحض إرادته لمقرهم في الأذاعه بينما فضل بطل القادسيه وأم المعارك وبطل القوميه وحارس البوابه الشرقيه ضياع العراق وشرذمة الشعب وتدمير كل شئ أمام زحف الأمريكان من أجل الحفاظ على كرسيه في الحكم وكما وعدهم فعل (لم أسلمكم العراق إلا تراباً ).
ظن القومجيه إنهم إنتقموا منه ومن الذين أحبوه عندما قتلوه لإنه لم يوافق على بيع العراق بأسم القوميه للأخرين . وضحكوا كثيراً ولكن التأريخ لايخطئ الحكم .هم أمنوا بالموروث الذي يمجد اللص والقاتل ويعتبره شجاعاً ،لكن نهايتهم كانت الخزي والعار لهم ولعوائلهم وحتى للذين أمنوا بهم . فقد تقاتلوا بينهم على التسيد على العراق وعلى بيع العراق لدول الجوار بأسم القوميه وللأجنبي بأسم الصداقه ،تقاتلوا وخوَن بعضهم الأخر بالعماله لإسرائيل وأمريكا وإعدم بعضهم بتهمة التجسس وأخرهم وأكثرهم عناداً وصلابة ووحشية بطل الأمه وقد قبض عليه الأمريكان في جحر للجرذان وحوكم على جرائمه وإعدم غير مأسوف عليه .
يكتب أبن عبد الناصر إنه دخل مكتب والده في ال59 ووجد صداماً والسفير الأمركي هناك وبعد الإجتماع أخبره والده : (هناك مستقبل كبيرينتظر هذا الشاب ).
في سنوات حكمه رعى عبد الكريم الكفاءات العلميه والأدبيه وأختار شخصيات يشاد لها بالبنان والأخلاص ليكونوا في مواقع المسؤليه ، وحتى البرجوازية الوطنيه كان قريباً منها وكانت لها مصانع ومصالح داخل البلد . وبسيطرة القومجيه على مقاليد الأمور فرهؤلاء خارج البلد وقد حصل لهم نفس ما حصل للكوكبه العلميه والأدبيه عند صعود النازيه للحكم وفرار إنشتاين وتوماس مان والعديد من العقول الألمانية الى أمريكا والى بلدان إخرى .أما أعداد علمائنا وإدبائنا ومثقفينا فيصعب عدهم .
هل يتعض الزعماء من التأريخ وكيف يحفظ أعمال من يخلص لوطنه وشعبه ؟ هناك العديد من هؤلاء يتمسك بالكرسي ويجاهد من أجل طمع الحياة حتى ولو دعى ذلك الى إرتكاب أبشع الجرائم ولا يفكر بالنهاية لإنه قاصر ولإنه ثعلب قادر على إرتداء كل الأقنعة الدينية والقومية من أجل التسيد ومن أجل التسلط وسرقة المال العام .
لامناص للشعب الذي يحرص على حقوقه ومصالحه من مراقبة الحاكم ومحاسبته إذا تمادى في تسلطه أو ما يحصل عليه من مال ومن جاه فقد تحطمت كل السلاسل وإتيحت الحريات وهذا زمن الحريه وزمن الصوت العالي لمن يُغتصب حقه وتسُرق حقوقه .
قتل القوميون الزعيم عبد الكريم لإنه أحب العراق وشعبه ولإنه لم يسلم العراق وثرواته (للعرب ) .عبد الكريم المؤمن والذي جافاه رجال الدين وإختلف معه العلمانيون وقاتله القومجيه وعملاء الأجنبي وأطاحوا به .
قتل الزعيم وبدأ العراق بالعوده للوراء وفي كل المجالات ،وهناك اليوم العديد من المواطنين لايريد أن يرفع رأسه الى الأعلى وينظر حوله للخراب الحاصل في البلد ربما لإن له يد في هذا الخراب ، وربما هونادماً لما حصل وربما هولايشعر إن لديه رأس وفيه شئ إسمه العقل يحلل فيه الصح من الخطأ ويميزبين الشيطان والرحمن الحقيقي .وقد لا يعي ما وصل اليه العالم ووصلت إليه الشعوب في صراعها من أجل الحاضر الأجمل والمستقبل الأفضل في الحياة .
عندما رست البوارج الحربيه الغربية على شواطئ اليابان فهم شعب الساموراي الدرس وقالوا قولهم المشهور (إذا لم نكن عصريين مثلهم ،فسيأكل هؤلاء الكلاب الأوربيين أكبادنا ! ) وإستقبلوا علماء وتقنيون من كل أنحاء العالم وإتبعوا المدرسه الغربيه كمنهج من أجل التقدم .وبأسرع وقت أصبحوا من البلدان المتقدمه .
وهذه الصين ثلاثة أرباع العالم نفوسها وقد تحول شعبها اليوم من الجوع والعوز القاتل ومن الإقتتال الداخلي المدمر الى ثاني دوله في العالم في مضمارالعلم والتقدم وهم الذين تحرروا في خمسينيات القرن الماضي . لقد امنوا بضرورة التعلم وأغلقوا الأبواب على وطنهم لينجزوا الثورة الثقافيه والعلميه والوطنيه .
أرض العراق لم تكن عاقراً في يوم ما وستنجبُ زعيماً أو زعماء مثل الزعيم عبد الكريم قاسم في إخلاصه وفي حبه وفي تضحياته من أجل العراق وشعب العراق ومن زاخو الى الفاو .



#غازي_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيره معاناة
- الطوق المحكم
- قصة قصيرة المعلم الأول
- التعميرو التخريب
- عيد العمال وذكريات الطفولة
- نجم والي وصحبه
- الزياره المشؤومة
- الحوار المتمدن إسم على مسمى
- الصراعات الإقليمية والعراق
- كركوك وقشة البعير
- خال الحكومه
- قصة قصيره الخشبه والمسمار
- كوارث الفكر القومي والطائفي
- قصة قصيرة المقابلة


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي صابر - عبد الكريم بين عهدين