أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - اميركا تتخبط في مستنقع الازمة















المزيد.....

اميركا تتخبط في مستنقع الازمة


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 3443 - 2011 / 7 / 31 - 20:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ينكشف يوما عن يوم مدى تخبط الولايات المتحدة في الازمة المالية ـ الاقتصادية وعدم قدرتها على الخروج من مستنقع هذه الازمة. ويعجز الحزبان الاميركيان التقليديان اللذان يتداولان السلطة عن ايجاد مخارج من الازمة، ويتسابقان لالقاء المسؤولية كل منهما على الاخر.
وقد شجب الرئيس الاميركي باراك اوباما البرنامج الذي اقترحه الجمهوريون لاجل تجنب اعلان العجز عن الدفع من قبل الدولة الاميركية، واعلن انه يتوجب على الحزبين في الكونغرس ان يتوصلا الى صيغة تسوية ترسل الى مكتبه قبل الموعد النهائي وهو 2 اب.
واذا لم يتم حتى ذلك التاريخ التوصل الى تفاهم في الكونغرس حول رفع سقف الدين الداخلي للدولة، فإن الولايات المتحدة الاميركية تغامر في الوقوع في حالة العجز عن الدفع تقنيا. وقد حذر اوباما في مقابلة تلفزيونية انه اذا استمر عجز الميزانية في التنامي، وبالسرعة ذاتها التي هي عليه الان، فهذا سيؤدي الى خسارة وظائف العمل وسوف يتسبب بالاضرار للاقتصاد. واتهم الجمهوريين بأن طريقتهم في المناقشات البرلمانية اوصلت الى المأزق الخطير، وانه مقتنع بأن التسوية هي ممكنة، ودعا الناخبين الى ممارسة الضغط على الكونغرس من اجل التوصل الى تسوية.
وقال موجها كلامه الى الناخبين: اذا اردتم خطة متوازنة لتخفيض عجز الميزانية، فقولوا ذلك لمندوبيكم في الكونغرس.
وقد وقف اوباما عدة ساعات امام كاميرات التلفزيونات، بعد ان قام الجمهوريون اولا، ثم الدمقراطيون، باقتراح مختلف البرامج. واعلن اوباما ان الاقتراح المقدم من قبل رئيس مجلس النواب جون باينر سوف يرفع سقف الدين ويؤجل خطر التوقف عن الدفع فقط لمدة ستة اشهر (حتى اذار القادم) اي "انه بكلمات اخرى لا يحل المشكلة" بل يؤجل الانهيار الكبير.
وعرض اوباما الاضرار الاقتصادية الجدية للعجز التقني عن الدفع، وخطر تقليص الرصيد الائتماني، اذا لم يتم التوصل الى تسوية حول رفع سقف الدين العام اكثر من 14،3 تريليون دولار كما هو الان وتخفيض عجز الميزانية.
وقال اوباما: ان التخلف عن دفع التزاماتنا هو مخرج غير حكيم وغير مسؤول. واضاف: اننا نخاطر باستثارة ازمة اقتصادية، تتسبب بها بالكامل واشنطن.
وحذر اوباما من ان العجز عن الدفع الذي سيكون الاول في تاريخ الولايات المتحدة سوف يطال مباشرة حياة الاميركيين العاديين، لان الحكومة لن تستطيع ان تدفع المستحقات عليها، مثل الشيكات الشهرية للمساعدات الاجتماعية، والمساعدات للمحاربين القدماء والطلبيات الحكومية لدى الوف الشركات.
واضاف: لقد قلت لممثلي الحزبين انه ينبغي عليهم التوصل الى تسوية عادلة في الايام القليلة المقبلة ـ تسوية يمكنها ان تقبل في مجلسي النواب والشيوخ، ويمكن ان اوقعها انا. واتهم الجمهوريين انهم يلحون فقط على تخفيض عجز الميزانية فقط بواسطة تخفيض النفقات ويرفضون دعوات البيت الابيض ان يتم في الوقت ذاته زيادة الضرائب على الشركات والاشخاص الاكثر غنى.
انني على ثقة انه يمكن التوصل الى مثل هذه التسوية. وبالرغم من الاختلافات فيما بيننا، فقد توصلنا في السابق الى التفاهم مع قادة الحزب الجمهوري. وانا واثق انه بعدد كاف من اعضاء الكونغرس من كلا الحزبين سوف نحقق تقدما.
الجمهوريون لا يتراجعون
ولم يكد اوباما ينهي كلامه، حتى تقدم باينر باعتراض غير اعتيادي، تم بثه مباشرة على جميع القنوات التلفزيونية.
وجاء في الاعتراض: ان الرئيس يتحدث غالبا عن "النهج المتوازن" وهذا يعني في واشنطن: "نحن ننفق اكثر، وانتم تدفعون اكثر". والكلام موجه الى دافعي الضرائب. ووجه تحديا لاوباما بقوله، انه لا يوجد مأزق في الكونغرس. ان اقتراح الجمهوريين سيمر في مجلس النواب، ويمكن ان يمر في مجلس الشيوخ ، وان يذهب للتوقيع عليه من قبل الرئيس، فاذا وقعه فإن الازمة التي اوجدها الرئيس بذاته سوف تختفي من ذاتها.
واتهم الرئيس بالمعاندة حيال اقتراحات الحزب الجمهوري. وقال: ان المحزن بالحقيقة ان الرئيس سبق وطلب شيكا على بياض قبل ستة اشهر، والان يطلب مرة اخرى شيكا على بياض. وهذا ما لن يحدث، حسب قول باينر.
الاميركيون يحملون المسؤولية بالتساوي لاوباما والجمهوريين
ان اكثر من ثلث الاميركيين يعتبرون ان سياسة الرئيس اوباما هي السبب في تدهور الاقتصاد الاميركي. والنسبة ذاتها من الاميركيين تحمل المسؤولية في ذلك للجمهوريين. وهذا ما تشير اليه استطلاعاعات الرأي التي اجرتها جريدة "واشنطن بوست" والقناة التلفزيونية ABC News.
وتبين هذه الاستطاعات انه منذ شهر تشرين الاول الماضي الى اليوم ازدادت نسبة الذين يحملون المسؤولية للدمقراطي باراك اوباما 6% وبلغت 37%. وفي الوقت ذاته فإن الكثير من الاميركيين يتهمون الجمهوريين في الكونغرس بالتسبب بالمصاعب الاقتصادية للولايات المتحدة الاميركية، حسبما جاء في استطلاع الرأي لـ1000 شخص اجرته وكالة رويترز.
واشارت نسبة 65% من المستطلعين الى عدم رضاهم عن سياسة الجمهوريين الخاصة بسوق العمل، في حين ان 52% اعطوا تقييما ضعيفا لجهود اوباما في هذا القطاع.
وقال 90% من المستطلعين ان الاقتصاد الاميركي لا يسير بشكل جيد، وقال 85% منهم انهم بالكاد يؤمنون متطلباتهم المعيشية او انهم يعجزون عن ذلك، وقال 80% منهم انه من الصعوبة بمكان ايجاد عمل.
ان حظوظ اوباما لاعادة انتخابه في 2012 ترتبط بشدة بقدرته على السيطرة على البطالة في الولايات المتحدة، التي تبلغ الان 9،2%.
ان الناخبين المستقلين يقيّمون عمل اوباما، اعلى من تقييمهم للجمهوريين، فيما يتعلق بايجاد الوظائف، الا ان انصاره داخل حزبه بالذات فقد انخفض حماسهم. وهذا يشكل تحديا كبيرا له. وبحسب استطلاع الرأي فإن نسبة الدمقراطيين الذين يؤيدون بشدة اوباما في جهوده لاجل زيادة وظائف العمل قد انخفضت 22% من 53% الى 31% فقط.
اما لجهة الديون الخارجية، فيقول بعض الخبراء ان سعر صرف الدولار/يورو بمعدل 1،50/1 يؤكد الاقاويل المنتشرة منذ زمن بعيد بأن الولايات المتحدة ستعمد الى حل مشاكلها الاقتصادية على حساب الاخرين جميعا وعن طريق طباعة العملة. وهذا الاسلوب هو معروف وقد جرى استخدامه في الماضي: تنفق اميركا الدولارات التي تقترضها من الاخرين، ثم تقوم بتخفيض قيمة الدولار. اي انها تخفض القيمة الفعلية لديونها الاسمية.
في السنوات الاخيرة، قبل اوباما ومعه، فإن اميركا لم تفعل شيئا من اجل سد العجز وتحقيق التوازن في ميزانها التجاري، ولتخفيض النفقات الحكومية وتشجيع النمو الاقتصادي الواقعي. بل ان كل شيء كان يجري بالاتجاه العكسي، وكان من الممكن ان تحل الكارثة بالولايات المتحدة لو ان عملتها حافظت على قيمتها، او زاد سعر صرفها.
وفي الوقت الراهن، وبحجة وجود مشكلات في سوق الرهنيات، فإن الفيديرال ريزيرف (البنك المركزي) لا يني يخفض سعر الفائدة، الامر الذي يدفع بشكل مباشر نحو تخفيض سعر صرف الدولار.
وبمثل هذا المخطط فإن الولايات المتحدة سوف تقوم بإيفاء ديونها للمقرضين الخارجيين بأدنى كلفة ممكنة. والقسم الاكبر من دين الدولة قد تراكم بسعر دولار اعلى بكثير من سعره الحالي، وبالتالي فإن قسما كبيرا من هذا الدين قد تم تسديده في الواقع فقط بفعل تخفيض سعر صرف الدولار.
ومن حيث المبدأ، فإن هذا النمط من السياسة الاقتصادية يقود الى إفقار السكان المحليين، لانهم اصبحوا يملكون عملة رخيصة السعر. وهذا يعني تخفيض القيمة الحقيقية للاجور، وتخفيض مستوى المعيشة. وعادة يؤدي ذلك الى اسقاط الحكومة، كما يجري في كل انحاء العالم.
طوق النجاة... الصيني!
ولكن هذا لم يحدث في الولايات المتحدة، لسبب "بسيط" وهو ان المصدّر الرئيسي للسلع الى اميركا هو الصين، التي ثبـّـتت عملتها على الدولار. اي انه مهما انخفض سعر صرف الدولار، فإن الصين سوف تواصل تصدير السلع الى اميركا بالاسعار ذاتها بالدولار. وفي هذه الحالة فإن المستهلك الاميركي لن يشعر بأي فرق. ولو لم تكن هذه العلاقة غير الطبيعية بين الصين (الشيوعية!!!) واميركا، فإن المستهلك الاميركي كان سيصاب بالصدمة. ذلك انه كان من المفروض، وعلى غرار جميع العملات الاخرى، ان يرتفع سعر صرف اليوان الصيني تجاه الدولار، وترتفع بالتالي اسعار السلع الصينية المصدرة الى اميركا، الامر الذي يؤدي اوتوماتيكيا الى زيادة التضخم في اميركا. اي ان يتحمل الاميركيون الاعباء الناتجة عن طباعة كميات اضافية من الدولارات الرخيصة.
ولكن هذا لم يحدث. بل بالعكس فإن الصدمة تقع على كاهل المصدرين "الدولاريين" الى الولايات المتحدة، فهم الذين يحصلون على عملة متناقصة السعر مقابل سلعهم. وبهذه العملة المتزايدة الرخص عليهم ان يشتروا بأسعار مرتفعة حاجياتهم من المواد الاولية، كالنفط والغاز وخامات الحديد، وكذلك من المنتوجات التكنولوجية والزراعية وغيرها.
ويتم تنفيذ هذا المخطط الاقتصادي الاميركي بفعل عاملين:
الاول هو وضع الدولار بوصفه عملة دولية، الامر الذي يسمح بكل انواع التلاعب والمضاربات لمصلحة الولايات المتحدة.
والعامل الثاني هو طبيعة تنظيم الاقتصاد المعولم، الذي يتمحور حول السوق الاميركي كقدس الاقداس، الذي يطمح اليه الجميع. ولاجل الاحتفاظ بعلاقتهم بهذا السوق، فإن الصينيين يمتنعون عن رفع سعر صرف اليوان، وفوق ذلك يعمدون الى شراء كميات كبرى من الاوراق المالية الاميركية، التي من الواضح انها ستفقد من قيمتها الفعلية طردا مع انخفاض سعر صرف الدولار. وهذا يدل على ان كل الدورات الاقتصادية المرتبطة بأميركا تصبح مستعبدة لها.
وحتى الان لا توجد اي دلائل بأن الاميركيين سوف يغيرون سياستهم هذه. يوجد مشاريع لادخال التوازن الى الميزانية. ولكن هذه المشاريع موضوعة بطريقة، لا يمكن معها ان تحقق نتائج الا بعد اجراء الانتخابات الرئاسية القادمة. واذا اخذنا بالاعتبار ان المشاريع المشابهة السابقة، كانت موضوعة كي تتحقق في عهد الرئيس الحالي، فيمكن ان نستنتج ان المشاريع الحالية ايضا لن تتحقق حتى بعد اجراء الانتخابات الرئاسية القادمة.
ان السلوك غير المسؤول للولايات المتحدة يمكن ان يجر الى ازمة اقتصادية عالمية مستعصية. وامكانيات الصين لتخفيض ارباحها بفعل تخفيض قيمة مداخيلها وزيادة نفقاتها، ـ هذه الامكانيات لها حدود تقف عندها. وفي لحظة معينة يمكن ان تبدأ اسعار السلع الصينية بالارتفاع، مما سيؤدي الى اعاقة النمو الاقتصادي في الصين ايضا. وسيشكل ذلك كله ضربة كبيرة للاقتصاد العالمي بأسره.
كما ان ضربة اخرى يمكن ان تنجم، فيما اذا بدأت دول جديدة في اتباع مثال ايران، واخذت تتاجر بالنفط والمواد الخام باليورو وليس بالدولار. وهذا لن يؤدي فقط الى الضغط على الدولار، بل ومن الممكن ان يؤدي الى ان تعمد دول كثيرة الى ان تطرح في السوق احتياطاتها من الدولار، مما سيؤول الى تخفيض سعره اكثر فأكثر. واذا ظهرت عملة دولية جديدة، متناسبة في التطبيق مع الدولار، فهذا سيؤدي الى فوضى مالية عالمية.
ولكن اكبر ضربة ستأتي في اللحظة التي يرجع فيها رقاص الساعة ويلزم الولايات المتحدة بتقديم كشف حساب عن طباعة العملة. وفي حال فقدان الثقة والتخلي عن الدولار عالميا، فإن جميع الدولارات سوف تعود الى بلادها. وحينذاك ستتجمع في اميركا كميات ضخمة من اوراق العملة الدولارية متزايدة الرخص، في الوقت الذي تكون فيه ملزمة بأن تشتري بأسعار مرتفعة الخامات المسعرة بعملات اخرى. وفي مثل هذه اللحظة ستقع اميركا في الانهيار، وبمقدار ما ان المواطنين الاميركيين هم غير مستعدين لان يخسروا بسرعة مستوى معيشتهم، فمن المؤكد ان تبدأ مرحلة الازمات السياسية الحادة داخل اميركا.
والقرار "الحكيم" الوحيد الذي تستعد الادارة الاميركية لاتخاذه هو انتهاج سياسة تقشفية يمينية صارمة، يمكن بواسطتها استعادة الدولارات المنتشرة في الاسواق المالية العالمية، وتحقيق الاستقرار المالي. وهو ما يتعذر على الاحزاب والرؤساء ومرشحي الرئاسة الاميركيين القيام به. وهذا يعني ان "صندوق الفرجة" الخاص بالدولار الاميركي سينفتح على الآخر.



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعمق الازمة الاقتصادية العالمية
- اوباما يواصل نشر الدرع الصاروخية باسم الناتو وبلغاريا تنضم ل ...
- الامبريالية والصهيونية تحضّران لحروب الابادة الجماعية الجيني ...
- -الفوضى البناءة- الاميركية في البلقان: مرحلة التركيب الجديد ...
- الامبريالية الاميركية و-الارهاب-
- جرثومة رأسمالية (اميركية؟) جديدة تضرب موسما زراعيا آخر في او ...
- الديماغوجية والمأزق الذاتي للبراغماتية الاميركية
- شبح -الباشبوزوك العثماني- و-الفوضى البناءة- الاميركية يجول م ...
- اميركا دولة استعمار ذاتي (ATOCOLONIALISM)
- حركة التحرير العربية: سيرورة التحول وتحدي العالمية
- الوجه البشع لاميركا
- الازمة الاقتصادية العالمية والظلال القاتمة للحرب الباردة
- اليوضاسية
- -الدبلوماسية السرية- ...في العمل
- الكارثة اليابانية: أبعد من حدث بيئوي
- الصين الشعبية تحضر للرد بضربة عسكرية كاسحة للولايات المتحدة ...
- الحرب الباردة، في طبعة جديدة ... صينية
- التنين الصيني حينما يتحول الى يوان رخيص
- الافلاس الفضيحة لليبيرالية الغربية وأذنابها في البلاد العرب ...
- لبنان الوطني المقاوم في مواجهة مؤامرة التعريب والتدويل


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - اميركا تتخبط في مستنقع الازمة