أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحلاوي - ساحة التحرير و كتائب سرسرية - دولة رئيس الوزراء - ....!!!















المزيد.....

ساحة التحرير و كتائب سرسرية - دولة رئيس الوزراء - ....!!!


حميد الحلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3442 - 2011 / 7 / 30 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ليس هناك من أصبح وأمسى وما زال يصبح ويمسي في العراق , وهو لا يعلم بما جرى ويجري في ساحة التحرير وتحت نصب الحرية لطيب الذكر الخالد " جواد سليم " وفي ظل النظام الجديد الذي بشرنا به أحمق رئيس مر على تاريخ الولايات المتحدة الأميركية " جورج بوش الإبن " , عندما برر غزوه للعراق بأنه قرار بإزاحة الدكتاتور الأهوج المقبور عن سدة الحكم وإقامة نظام ديمقراطي تعددي فيدرالي .. يضمن الحريات الشخصية للمواطنين , عبر الدستور .

جرت إنتخابات قيل عنها ما قيل في العام 2005 , وصفها البعض من المشاركين فيها بأنها عرس ديمقراطي , رغم علمه المؤكد بأن ما حصل فيها من تزوير قد أبتلع أكثر من ثلثي الأصوات التي يستحقها وأستحقها بالفعل , تمخضت عن فوز الإئتلاف الموحد للأحزاب الدينية الشيعية , بعد أن بذخت دولة جوار حاقدة على العراق كل مالديها من سيولة دولارية ومهارات تزويرية , وقوات سرية تمثلت في شلة المراجع التي أصدرت مختلف الفتاوي التي ما أنزلت بها شريعة من سلطان .

بعد أن سيطرت تلك الأحزاب على مقدرات البرلمان الجديد وسط صمت كصمت القبور من الجانب الأمريكي الذي بدا على حقيقته ( وتكشفت أوراقه و زيف دعاواه أمام الخيرين من أبناء الشعب ) كمنفذ لمقاولة جرى الإتفاق عليها عبر شخص حاقد على النظام المقبور , وتم تنفيذها لصالح الجانب الإيراني الذي أتضحت صورته كشريك أو بالأحرى كصاحب عمل تنفذ المقاولة لصالحه من جانب الولايات المتحدة , بعد عام واحد من الغزو والإحتلال , ولم تنفع كل محاولات التمويه وبالونات التلويح بغزو وإسقاط النظام الإيراني التي كانت أمريكا تطلقها بين الفينة والأخرى في الضحك على ذقون العراقيين الواعين , لكنها إنطلت على الجاهلين بأمور السياسة وآخرين من الذين خدمتهم ظروف معينة في التربع على قيادة أحزاب علمانية ويسارية , وساقتهم ليشربوا من كأس عملية بريمر السياسية التي أثبتت الأيام فشلها , ولقد فضح القبول والصمت المطبق للجانب الأمريكي بدخول 19 من ذوي الرتب العليا في فيلق قدس وإطلاعات كأعضاء في البرلمان العراقي ضمن الإئتلاف الموحد ( والذين كشفت بعض المصادر أسمائهم ورتبهم والرواتب التي مازلوا يتقاضونها من هناك .. ولعل أشهرهم المدعو " جمال محمد جعفر " الملقب بـ " أبو مهدي المهندس " والمطلوب من قبل الولايات المتحدة نفسها لضلوعه بتفجير الكويت عام 1983) .. هذه الشراكة الأمريكية – الإيرانية في الغزو .

وأتضحت الصورة أكثر في إنتخابات عام 2010 و ما جرى فيها في ظل قانون مضحك للإنتخابات شرعه البرلمان الذي يسيطر على مقدراته التحالف القائم على زواج المصلحة بين ما صار يدعي التحالف الوطني العراقي ( نفس مكونات الإئتلاف الشيعي السابق ) والتحالف الكردستاني ... وما جرى من مهازل قبل وأثناء عمليات الفرز وظهور النتائج .. والتي أبرزت صورة دولة رئيس الوزراء كرجل متشبث بالكرسي بشكل فاق حب صدام ( أبي الليثين .. المقبور ) له .

وطيلة ست سنوات من رئاسته للوزارة .. صار العراق يتقدم بقفزات هائلة في كل الميادين .. أصبحت بغداد المدينة الأقل أمانا ً في كل عواصم الدنيا .. في تقرير ورد مؤخرا ً للأمم المتحدة .. ثامن أقذر مدينة في العالم .. أول أقذر عاصمة عربية .. العراق وعلى مدى السنين الست .. في ذيل قائمة منظمة الشفافية الدولية .. بوصفه الدولة الأكثر فسادا ً في العالم ..إداريا ً وماليا ً وسياسيا ً .. ولو أردت الإستمرار في تعداد هذه المنجزات الهائلة لأمتلأت صفحات ولكني سأكتفي بهذا المقدار من العرض لأنتقل على الموضوع الرئيس .

بعد طول معاناة ومخاض عسير أستمر تسعة اشهر ولدت حكومة المالكي الثانية من دون وزراء .. الدفاع والداخلية والأمن الوطني ورئاسة المخابرات .. والتي صارت ملكا ً في يمين دولته .. الذي أصبح صاحب أكبر زلة لسان في العالم .. كاشفا ً من خلالها عدم إيمانه بالتداول السلمي للسلطة .. عندما أجاب على أحد ( أجلكم الله ) الراقصين في محافل صدام قبل أن يصبح ( مهوالا ً ) لدى دولته .. والذي قرأ له إهزوجة ً ختمها بالقول : " جلب بيها و لا تنطيها " وللإخوة القراء ممن لا يعرفون ما تعنيه باللهجة العراقية أقول إن هذا الشيخ كان يقول : إمسك بالسلطة والحكم ولا تتركها لأحد أبدا ً ... أجابه دولة رئيس الوزراء بنشوة المنتصر : هوه وينه اللي أيريد ياخذهه حته ننطيهيا .. وبالعربي الفصيح .. أين هو الذي سيتجرأ على أخذ السلطة والحكم منا .. حتى نعطيها له .. أي بمعنى آخر إننا متشبون بالسلطة وسوف لن نتنازل عنها ... وهذا ما أفصحت عنه عمليا ً .. إجراءات دولته الإدارية والسياسية بعد إنتخابات 2010 والتي نرى ثمارها اليوم في الحصر المطلق للسلطات بيده وبداية تجاوزه حتى على الصلاحيات الدستورية للبرلمان ولرئاسة الجمهورية .

في ظل أوضاع شاذة كهذه ومع إندلاع ثورتي الشعبين التونسي والمصري وإنتقال شرارتهما إلى اليمن وليبيا والجزائر تداعت قطاعات واسعة من أبناء شعبنا للقيام بتظاهرة واسعة تطالب بالإصلاح وليس الإسقاط للنظام في يوم 25 شباط 2011 .. والتي جند دولته كل ماكينته الإعلامية صدها مسبقا ً على أساس إنها محاولة بعثية تكفيرية لقلب نظام الحكم ( الديمقراطي جدا ً ) والعودة إلى السلطة .. وسنأتي على ذكر الوسائل الخبيثة والدنيئة التي أستخدمها في ضرب تلك التظاهرات بعد أن نستعرض ما سبق ذلك اليوم من موجات إحتجاج حتى وإن كانت صغيرة .

تضامنا مع الشعبين التونسي والمصري تظاهرت مجاميع من المثقفين والإعلاميين في ساحة الفردوس .. أعقبها تظاهرة شبابية أمام السفارة التونسية .. لتتطور إلى تظاهرات أوسع في شارع المتنبي في أيام الجمع من بدايات شباط .. كانت أبرزها تلك التي تحركت من المتنبي نحو جدران قلعة ( أو زريبة ) المنطقة الخضراء ثم تظاهرة يوم 14 منه التي تحركت نحو ساحة التحرير وبناية محافظة بغداد مطالبة بإقالة ثالوث الفساد الإداري والمالي ( العيساوي والزيدي وصلاح الدين ) المتسربل بغطاء الدين بأبشع وجوهه .. وأعني بذلك الوجه الطائفي البغيض .. لحد تلك اللحظة لم يكشف دولته عن وجهه الحقيقي .. كدكتاتور يتصاعد نجمه .

19 شباط نظم بعض المثقفين من مختلف شرائح المجتمع العراقي مسيرة سميت ( كفى ) وهو إسم التجمع الذي أنتظموا تحت لوائه .. أرادوا لها خط سير يبتدأ من أمام السفارة الإيرانية في كرادة مريم لتمضي نحو المنطقة الخضراء و وزارة الخارجية ثم مجمع الصالحية السكني فمحافظة بغداد لتنتهي عند السفارة الإيرانية .. وخط السير هذا سيكون على شكل مربع .. إلا إن السلطات التي ماطلت في إصدار التصريح لها .. منعتها من خلال إنزال ( إسود ) قيادة عمليات بغداد .. لقطعات الجيش للشوارع تحت شعار حماية المسيرة .. منعتها من خط السير ذاك .. وأعطتها حرية التوجه نحو ساحة التحرير .

في ساحة التحرير وبعد أن إنظمت حشود ومجاميع أخرى كانت قد سبقت المسيرة إلى الساحة .. صار قرار منظمي المسيرة الإعتصام في الساحة حتى تحقيق المطالب .. والتي تمثلت في طرح أوسع من مطالب التظاهرات السابقة .. إعادة النظر في الدستور وإزالة المواد التي شكلت ما أشبه بحقل الألغام فيه .. تشريع قانون الأحزاب وليس بصيغته المقترحة من قبل أمانة مجلس الوزراء .. تغيير قانون الإنتخابات السيء الصيت والمقر من قبل البرلمان .. إلى أمور إصلاحية أخرى .. دام هذا الإعتصام ليومين فقط .. بعد أن كشر دولته عن أنيابه لأول مرة معبرا ً عن غيظه الشديد من هذه الفعاليات التي كانت تجري لحد هذه اللحظة ضمن الأطر الدستورية والقانونية .. حتى في عرف أقذر الديمقراطيات في العالم .. وأعني بذلك ديمقراطية الولايات المتحدة الأمريكية .

ليلة 20 / 21 من شباط وفي الساعة 12:40 بالضبط جرت فصول مسرحية لم يشهد لها تاريخ نضالات شعبنا مثيل .. لا في الخسة والدناءة التي تميز بها مؤدو الأدوار فحسب .. بل في نتائجها العملية .. إنسحبت قطعات الجيش والشرطة التي كان من أول واجباتها الدستورية حماية المعتصمين في السرادق بناء على أوامر من جهات عليا .. لتنزل إلى الساحة مجاميع من القطعان المدربة جيدا من قبل القوات الصديقة ( ولا أعني بها الجانب الأمريكي فقط .. بل هناك قوة شقيقة أخرى بالنسبة لدولته .. قوة إطلاعات .. صاحبة فن التثقيب بالمثاقب الكهربائية ) وتعتدي على المعتصمين مستخدمة العصي الخشبية والأنابيب المعدنية وأجهزة الصدمة الكهربائية والسكاكين .. لينجم عن ذلك جرح عدد من المعتصمين بالسكاكين وكسر أضلاع البعض منهم وسط مطاردة من أستطاع الهرب منهم في أزقة منطقة البتاويين القريبة من الساحة .

في اليوم التالي نظم قادة المسيرة والإعتصام مؤتمرا ً صحفيا في الساحة عرضوا فيه بالتفصيل ماحصل لهم من إنتهاك لحقوقهم الدستورية , ونفوا من خلاله أي إرتباط لهم بما يشيعه أبواق إعلام دولته من كون منظمي الإحتجاجات هم جميعا ً من البعثيين والتكفيريين وساخرين بذلك من إدعاءات ذلك الزرزور الغير المالئ لملابسه الملازم أول الذي صار في غفلة من الزمن ما وصل إليه من رتب بنعمة ولي نعمته .

ثم جاء يوم 25 شباط مسبوقا ً بحملة إعلامية شرسة من دولته توسل من خلالها بالشعب حاضا ً إياه من خلال كلمته البائسة على عدم المشاركة في الإحتجاج .. وقد جند لها مرتزقته من المراجع الفاقدي الضمير لتصدر قبل ذاك فتاو ما أنزل الله بها من سلطان تمنع الناس صاحبة المصلحة الحقيقية في الإحتجاج من الخروج .. مستغلة حالة إنعدام الوعي والتجهيل الذي مارسته هذه المراجع منذ فترات طويلة على عقول البسطاء من الناس و ما أكثرهم ..

ولا أريد الخوض في إجراءات دولته .. وما فاجأ به الجماهير التي تحدت كل تلك التضييقات على حريتها من منع للتجول , وغلق الجسور , وما أطلق عليها تسمية ( قوات مكافحة الشعب ) المدربة جيدا ً من قبل خيرة وأحسن نوعية إنتاج من معامل الديمقراطية الأمريكية من مدربين.. والتي ضمت عناصر من البهائم التي لم تعرف سوى الرفس والطعن من قرونها وإطلاق الغازات بنوعيها الحارقة والخارقة .. آلات مهيئة للقتل وبالشكل الذي جعلها تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين .. مثلها مثل الضواري في الغابات عندما تشعر بالجوع .. فتهيم من أجل صيد الطرائد والفرائس .

في الخامس والعشرين من شباط كانت مختلف آليات الديمقراطية الدعوتية , والتي يتربع دولته على رأس هرم تمثيلها , تعمل في مختلف ساحات العراق ومحافظاته المنتفضة ضد الفساد والمفسدين .. ضد سارقي مستقبل الأجيال وأحلام الطفولة .. من منتسبي إئتلاف دولة القانون وحزب الدعوة .. اللذين سيطرا على مقدرات الحكم .. فكان الغاز المسيل للدموع .. والخانق .. والقنابل الصوتية .. والرصاص المطاطي .. وأخيرا ً الرصاص الحي الذي أودى بحياة أكثر من 25 شهيدا في طول البلاد وعرضها .

لكن الإحتجاجات لم تتوقف وسط إصرار مجاميع الشبيبة , وأستمرت في كل جمعة بعدها , وبالمقابل كانت محاولات دولته لم تتوقف في كسر شوكة الشبيبة , عبر الترغيب والترهيب , وأستمرت إعتداءات جحافل سرسريته لتتجلى في يوم الجمعة 17 / 6 / 2011 عندما أخرج له ( زرزور بغداد ) مسرحية أخرى فاشلة .. حشد لها نوع آخر من السرسرية تمثل في جحفل الرداحة من شيوخ آخر الوقت .. والذين جاءوا إلى ساحة التحرير وسط تسهيلات من كل ما كان تحت يده ويأتمر بأمره .. فكانت هناك قطعات من الجيش تولت نصب السرادقين في الساحة وجلبت مئات الكراسي .. وقطعات أخرى تجلب الماء والعصائر والطعام .. وقطعات من الشرطة والجيش تضيق المداخل بوجه الشبيبة .. وسرعان ما أبتدأت المماحكات والمناوشات من قبل سرسرية دولته ..لتنتقل إلى مهاجمة مجاميع الشبيبة بالعصي والسكاكين في وضح النهار وحصلت إعتداءات على النساء المشاركات بالتظاهرة ضد فساد حكومة دولته .
أما البدعة الجديدة لقوات عمليات بغداد , فلقد تمثلت بوقوف ضابط برتبة عميد وآخر برتبة نقيب وثلة من الجند لحمايتهما الشخصية , يوم الجمعة الماضية ( 22 / تموز ) عند مدخل الساحة في الجزء المحاط منها بشريط الورق والمسموح فيه بالتظاهر من قبل هذه القيادة وهذا أيضا ً من الأمور التي تضييق على حرية المواطن في إختيار زمان ومكان إحتجاجه ضد الأمور السيئة في أداء السلطات الثلاث .

هذين الضابطين كانا يشرفان على تفتيش المواطنين الداخلين إلى الساحة ويسحبان منهم قناني الماء وأقلام الجاف ... ماهي حجتهما في ذلك ؟ والقول هنا لهما .. " أثناء الزيارة الشعبانية الأخيرة لاحظنا إن المجرمين أستخدموا هذه القناني لأدخال مواد كيمياوية حارقة بلا لون وتشبه الماء لغرض الإعتداء على الزوار " .

وهما يعلمان علم اليقين زيف إدعائهما هذا , ولكنهما كانا منقادين لتوجيهات زروزر بغداد الذي يعلم مدى حرارة الجو فيها هذه الأيام ( 53 – 55 مئوية ) ومدى إحتياج لمتظاهرين للماء خلال ساعات الإحتجاج ..فأبى إلا أن يظهر وجهه الحقيقي في كونه سليل تلك النخبة الوسخة من عشائر العرب التي منعت الإمام الحسين ورهطه من الوصول إلى ماء الفرات لسقي العطاشى من أطفالهم ... وقتلت الإمام العباس شر قتلة عندما حاول الوصول إلى النهر لجلب الماء , إرضاء لسيدها الباذخ عليها من متع الدنيا أموالا ً وجواري .. زياد إبن أبيه .. وصاحب الملك آنذاك يزيد إبن معاوية .

وقد سمح هذين الضابطين لفصائل من كتائب السرسرية بإحتلال ذاك الجزء من الساحة رافعين شعارهم البائس .. كلا.. كلا بعثية ...كلا .. كلا حارث الضاري .

وقد أستخدم هؤلاء هذه المرة أسلوبا ً جديدا ً بالإعتداء على المتظاهرين تمثل في منع الشباب منهم من الصعود على السياج المعهود وممارسة طقسهم الإحتجاجي المعتاد تمثل بالضرب بالأيادي والأشتباك معهم بعصي اللافتات التي يحملوها .. شأنهم في ذلك شأن أسلافهم من الشيوخ عبدة الدينار الذين باعو شرفهم وشرف العقال العربي كما يسمونه في يوم الجمعة 17 من حزيران الماضي عندما أرتضوا لأنفسهم أن يلبسوا لبوس ما أطلق عليه ( بلطجية النظام , الشبيحة ) .


متى سيتعض دولته من الأحداث ومتى سيضع أمام عينه المثل القائل .. لو دامت لغيرك لما وصلت إليك ...!!
ذلك لنا فيه حديث آخر يسلط الضوء على ما حصل يوم أمس 29 / تموز في ساحة التحرير ثم شارع المتنبي ؟



#حميد_الحلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على ما يبدو إن هذا النجس منهم ......؟
- طاح حظج أمريكا .. بكل صباح وكل مسيه
- إن موعدهم الصبح , أليس الصبح بقريب ؟
- أهم شيء الحجي ما يضوج ....!!!!!!!!!!
- وزير حقوق الإنسان العراقي .. مرحبا
- الضربات الإستباقية الفاشلة بين بوش والمالكي
- لمن هذا الجيش العرمرم يا مقتدى .. ولماذا الآن ؟
- تحية لشباب ساحة التحرير الأبطال ...!!!
- أين الحقيقة مع كذاب بغداد ؟
- في الإمتحان يكرم المرء أو يهان !!!!
- الثامن عشر من آذار ... يوم مضيء في تاريخ العراق ..
- شيء ما بين العدتين .. الحامل والأرملة ..!!!!
- من هو العراقي ؟
- الدكتاتورية ... بين مجرم سابق و أرعن لاحق !!!
- كناطح ٍ صخرة ً يوما ً ليوهنها ..
- شر الناس ذو الوجهين
- للتو أنا عائد من ساحة التحرير ..
- ما هي آيات النفاق إن لم تكن هذه ؟
- لقد كنت هناك
- شُلُمْ بُلُم ْ... وإدارة العملية الإنتخابية !!!


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد الحلاوي - ساحة التحرير و كتائب سرسرية - دولة رئيس الوزراء - ....!!!