أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن كم الماز - استعادة العلمانية إلى التحررية















المزيد.....

استعادة العلمانية إلى التحررية


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3442 - 2011 / 7 / 30 - 09:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يعود الفضل للكثير من المفكرين الاشتراكيين , من بينهم ماركس , في التشديد على العلاقة الأساسية بين الفكر و القوى الطبقية و الاجتماعية التي يعبر عنها , من هذه النقطة يمكن أن ننتقل لنقول أنه في السنوات , و العقود , الأخيرة لم تعد العلمانية ذات طبيعة تحررية بالمطلق و كفت منذ وقت طويل عن أن تلعب دورا تحريريا للإنسان في شرقنا , على العكس تماما فقد كانت قد أصبحت فكرا سلطويا يدافع و يبرر ديكتاتورية أنظمة توليتارية من سوريا و العراق إلى مصر و تونس , و مع استخدامها كغطاء فكري لجرائم أنظمة توليتارية أو حتى فاشية كان من المنطقي أن تجد القوى الاجتماعية المعادية لهذه الديكتاتوريات في ضد العلمانية الفكري تعبيرا عن رفضها و مقاومتها للقمع و الاضطهاد الذي تتعرض له , لكن ضد العلمانية السلطوية هذا لا يمكن هو أيضا أن يحمل أي طبيعة تحررية أو تحريرية للإنسان , و خاصة لتلك الطبقات الاجتماعية التي اعتبرته مدخلا لمقاومتها للاضطهاد الذي تتعرض له و بالتالي لحريتها , ليست الأصولية الإسلامية إلا خطابا سلطويا تقليديا , كان لقرون خطابا رسميا لأنظمة مغرقة في عدائها للإنسان خاصة للإنسان في أسفل تلك المجتمعات و متطرفة في انتهاكها لحريته و حياته و حقوقه , هناك قاعدة بسيطة جدا , لا يمكن استخدام السيف إلا للقتل و لا يمكن في كل مرة يرفع فيها إلا استخدامه للقتل فقط , كان هذا بالضبط ما فعلته تلك الخطابات الأصولية على مدى قرون ( ليس في الشرق وحده فقط ) و لا تلغي خصومتها اليوم لعلمانية ديكتاتوريات فاسدة و همجية مثل أنظمة الأسد و بن علي و مبارك حقيقة أنها هي نفسها نتاج لديكتاتوريات تاريخية مشابهة و أنها الآلية الأهم في إعادة إنتاج هذه الديكتاتوريات في نفس الوقت , من الأكيد أيضا أن القوى السلفية و الإخوان في مناوراتهما الأخيرة في ميدان التحرير بالأمس إلى جانب القوى الاجتماعية السائدة : البرجوازية , و إلى جانب العسكر الحاكمين اليوم في مصر و الذين يمثلون امتدادا مباشرا لنظام مبارك و يحاولون بكل الوسائل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من ذلك النظام , قد كرروا مساوماتهم السياسية التقليدية مع الأنظمة القائمة ( بما فيها نظام مبارك نفسه من قبل ) منذ نشوء الإخوان في أواخر العشرينيات و في علاقة الحركة السلفية الوثيقة بديكتاتوريات فاسدة و دورها في خدمة تلك الأنظمة من الأنظمة القراقوشية القروسطية إلى امتداداتها البترودولارية المعاصرة في الخليج , لكن هذا ليس إلا الوجه الأول من العملة , الوجه الآخر يتعلق بالحداثة نفسها , فخلافا لمحاولة تقديم هذه الحداثة ككتلة صماء , كحركة وحيدة , كما يقول معظم الحداثيين العرب , فالحداثة في الحقيقة و منذ لحظة ظهورها ضمت قوى و تيارات مختلفة إن لم تكن متناقضة , في كتاب الإمبراطورية الذي قدم فيه الفيلسوف الإيطالي الماركسي أحد دعاة الحركة العمالية workerism في الستينيات و من ثم الداعين إلى التسيير الذاتي أنطونيو نيغري و الاقتصادي الأمريكي مايكل هاردت تحليلا للرأسمالية المعاصرة المعولمة و لصعودها , يقول نيغري و هاردت أن التيار الاول في الحداثة كان يهدف إلى اكتشاف و إطلاق العنان للكمون الإنساني , في مرحلة لاحقة ظهر تيار آخر عمل بكل قوة على لجم التيار الأول و تمكن من انتزاع السيطرة فيما بعد على المجتمع و من تقييد التيار الأول , لكن التوتر بقي قائما بين التيارين و هذا التوتر هو أساس أزمة المجتمعات الرأسمالية المعاصرة اليوم أيضا , هذا الاقتباس ضروري لنقول أن الحداثة البرجوازية و من ثم الاشتراكية لم تكن تيارا واحدا , بل مجموعة تيارات متناقضة و متنافسة أو متنازعة فيم بينها ( يكفي هنا أن نذكر لنبين التناقض بين تيارات الحداثة أن بداياتها ضمت كوبرنيكوس و جوردانو برونو و غاليلو إلى جانب كالفن و لوثر آباء "العقلانية" البروتستانتية التي اعتبرها ماكس فيبر ضرورية لظهور و تطور البرجوازية , مارتن هذا تساءل مرة كيف يمكن لكوبرنيكوس أن يضع عقله فوق الروح القدس ؟ ) , المؤسف أن الحداثيون العرب تعرفوا منذ بداية عصر ما يسمى بالنهضة العربية على التيار الثاني في الحداثة و حلموا بنقله و غرسه في التربة الشرقية بصورة أنظمة و دول على النمط البورقيبي الأتاتوركي أو الستاليني التوليتاري ( الناصري – البعثي ) بالضرورة , كان هناك تيار آخر علماني , تحرري , لكنه بقي هامشيا , أقرب للصعلكة الفكرية و الحياتية منه إلى تيار شعبي , ضد هذا الشكل السلطوي القمعي , الذي بدأ في أوروبا نفسها بمحاولة السيطرة على الآفاق الهائلة أمام الحرية و الكمون و العدالة و المساواة الإنسانية , و الذي تطور لدينا إلى شكل سلطوي بغيض و مقزز من القهر و القمع , في مواجهته بالذات تنهض الجماهير اليوم , لكن بدلا من هذه العلمانية الفوقية النخبوية و القمعية اقترحت قوى اجتماعية و سياسية و فكرية منافسة خطابها الفوقي القمعي التوليتاري هو الآخر و بالتالي ديكتاتوريتها الخاصة بها , كانت هذه هي قوى الإسلام السياسي , مثل الفاشية فإن الإسلام السياسي يتميز بأنه ثوري و تقليدي في نفس الوقت , أو ثوري و رجعي في نفس الوقت , و حتى معادي للرأسمالية ببلاغته الخطابية بينما هو في الواقع يمثل مخرجا لأزمة الرأسمالية القائمة , و مثل الفاشية فإن الإسلام السياسي يقوم على فكرة شعبوية مطلقة , بسيطة و حتى ساذجة ببساطتها , لكنه في نفس الوقت بقوم على مؤسسات نخبوية مطلقة تشكل المركز الحقيقي , التجسيد "الواقعي" لتلك الفكرة الشعبوية , التي رغم شعبويتها فإنها لا تعني أبدا أن تمارس مباشرة من قبل الناس العاديين , و هي أيضا تمارس ضد الهراطقة فقط بشكل عرضي و مؤقت لكنها تمارس بشكل مستمر و دائم و يومي ضد الناس العاديين الموالين لتلك النخبة أساسا , في كتابه الفاشية , و مناهضة الفاشية للشيوعي اليساري غيلز دوف , يقول الأخير أن الفاشية ليست فقط محاولة من البرجوازية لإنقاذ نظامها , إنها أيضا نتيجة لفشل مزدوج , هزيمة الثوريين على يد الاشتراكيين الديمقراطيين و الليبراليين و من ثم فشل الأخيرين في إدارة و تنظيم أمور رأس المال بشكل فعال , و يشير دوف أيضا إلى خاصية مهمة لمناهضة الفاشية , هي أنها تقدم نفسها كقوة راديكالية فقط بسبب مناهضتها للفاشية في نفس الوقت الذي تؤدي فيه مناهضة الفاشية إلى خلق مواقف مشوشة من رأس المال و الدولة و تؤدي إلى المساومة معهما و التخلي عن السياسات الثورية , كانت أطروحة الجبهة الوطنية المعادية للفاشية تقوم على المساومة مع رأس المال و الدولة القمعية بحجة أولوية معاداة الفاشية , لكن الكاتب يؤكد أن إغماض العين عن حقيقة أن الفاشية هي اتجاه مؤقت داخل رأس المال و الدولة نحو الشمولية – التوليتارية , يعني في الحقيقة مناهضة النتيجة ( الفاشية ) دون السبب ( هيمنة رأس المال و الدولة ) , يذكر دوف أنه إذا كانت الإيديولوجيا السائدة يومها ( السبعينيات ) تطلق على الجنرالات التشيليين و اليونانيين صفة الفاشية فإن هؤلاء ليسوا في الحقيقة سوى تنويعات مختلفة للدولة البرجوازية , و يشير إلى أن القراءة السائدة التي وضعها المنتصرون ( بريطانيا و أمريكا الإمبرياليتان و روسيا الستالينية ) بعد الحرب العالمية الثانية للفاشية استخدمتها لتبرير كل شيء وصولا لاستخدام القنبلة النووية و لمعسكرات الاعتقال الجماعي أو العمل العبودي في معسكرات الكولاك الستالينية , اليوم أيضا تستخدم الأصولية كمبرر لما يفعله طغاة عتاة كعلي عبد الله صالح , القذافي , بشار الأسد , يسمي البعض ممن يصفق لشبيحة بشار الأسد أنفسهم علمانيون , إذا كانوا يملكون ما يكفي من الوقاحة لفعل هذا , إذا كانوا يستطيعون النوم على مناظر الجثث و صراخ الضحايا , على مشاهد القتل الفاجر الذي يمارسه الأسد فهذا حقهم , لكن هذا بالتحديد ما نحاول اليوم أن نواجهه لكي تصبح العلمانية بالفعل شعارا لتحرر الإنسان , لكي نعيد الاعتبار للتيار الأول العلماني الحداثي الذي كان قد حارب لعقود و قرون ضد القيود التي فرضت على الإنسان , على حريته , على جسده و على عقله و روحه أيضا , قبل أن يقع تحت هيمنة تيار السلطة , تيار البرجوازية , تيار النخبة الاجتماعية و الفكرية و السياسية السائدة , تذكروا أن موسوليني كان قبل الحرب العالمية الأولى قائدا بارزا في الحزب الاشتراكي الإيطالي الماركسي , و عضوا في تحرير جريدته المركزية أفانتي أو رئيسا لتحريرها , بانتقاله نحو الفاشية كان كل ما فعله هو أنه تحول من إيمانه بأن نخبة طليعة البروليتاريا هي المخولة بتخليص الإيطاليين إلى الإيمان بنخبة فاشية , كان عليها أن تعيد أمجاد إيطاليا من جديد , إننا كعقلانيين لا نعتقد أن الأصولية الإسلامية هي نتاج للسماء , إنها نتاج لأزمة الطبقات المسيطرة و لأزمة الدولة القائمة , صحيح أنها تتألف اساسا من الطبقات الوسطى و الفقيرة حتى لكن قيادتها تنتمي أو ترتبط بالطبقة المالكة بقوة ( في مصر على الأقل , و في سوريا فإن علاقة الإخوان بالبرجوازية المدينية معروفة خاصة في فترة صعود اليسار السوري في الخمسينيات ) , إنني أعتقد أن مواجهة الأصولية الإسلامية دون مواجهة البرجوازية و الدولة التي تنتجها هو أيضا هراء , الأصولية الإسلامية ليست حركة معلقة في الهواء , إنها نتاج لتطور البرجوازية و رأس المال و الدولة القائمة بالفعل , و مواجهة الأصولية دون مواجهة أسبابها العميقة في الدولة الاستبدادية و في هيمنة راس المال على الاقتصاد هو هراء , هراء جديد , فقط لتذكير علمانيي النظام السوري فإن إيران نفسها حليفة نظام الأسد , و نتاجها اللبناني أي حزب الله , ليست إلا نتيجة لعلمنة قمعية معادية للإنسان على طريقة نظام الأسد كان بطلها في إيران نظام الشاه الفاسد , لقد ظهرت ديكتاتورية الملالي في طهران كرد فعل على ديكتاتورية ذات غطاء و وجه علماني كنظام الأسد تماما , و ديكتاتورية الملالي تلك في طهران ليست إلا شكلا همجيا من الأفكار التي يزعم علمانيو نظام الأسد مواجهتها في الشارع السوري الثائر تحت شعار الحرية أساسا , طبعا هذه التناقضات الجدية و المريعة بين الفكر و الممارسة عادية جدا بالنسبة لأتباع الديكتاتوريات , يكفي أن نذكر أن علمانيي النظام ليسوا إلا جزء من جبهة أكبر تضمهم إلى جانب البوطي الذي عبر في مناسبات عدة عن احتقاره لحرية الفكر و التعبير التي يحتقرها علمانيو النظام المدعون كاحتقارهم للإنسان نفسه و آخرون كل مهمتهم هو تبرير قمع و نهب الشعب السوري من طغمة آل الأسد , أما فيما يتعلق بمصر فإنني أقر تماما بأن الرفاق الفاعلين على الأرض هم الأقدر على إيجاد السبل و التكتيكات الضرورية لمواجهة الوضع و القوى الإسلامية التي تنتقل بسرعة إلى مصاف الثورة المضادة بفعالية , لكني أعتقد أنه على القوى اليسارية أن تمارس دعاية هجومية تقوم على شعار مركزي هو الحرية بين قواعد الأصوليين بالتحديد و ضد مناورات قياداتهم إلى جانب المجلس العسكري و ضد الثورة , في تعليق سابق للرفيق إلهامي الميرغني على نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية قال أن الملايين التي صوتت ضد التعديلات هي التي ستشكل المجال الذي على القوى و الأحزاب اليسارية أن تبحث بينها على أنصار و أعضاء لها , أنا شخصيا ضد هذه الفكرة , مع تحفظي الشديد بأنه قد يكون رأي الرفيق إلهامي هو الأقرب للصحة من حيث قربه من الوضع على الأرض , لكني أظن أن الملايين التي صوتت اعتمادا على فتاوى الإخوان و السلفيين هي التي تشكل المجال الضروري الذي يجب على اليسار و قوى شباب الثورة أن يعملوا بينه و بقوة , أنا مع التركيز على مركزية شعارات الحرية , حرية الجميع , و ما تعنيه من رفض و إلغاء لكل القيود على التفكير , و التعبير , أنا مع التركيز الشديد على شعار العدالة و المساواة , الذي لا يمكن فصله في الواقع عن شعار الحرية , الحرية لا تكون إلا بين المتساوين الأنداد و لا معنى لها في مجتمع منقسم بين سادة و عبيد , بين من يملك و من لا يملك , بين من يحكم و من عليه أن يطيع و أزعم أن هذه هي الشعارات التي يمكنها أن تكون أساس مشروع بديل لاستكمال الثورة , تذكروا أن كل القوى الثورية حقا تكون غالبا بعد الثورة أو في الطريق إليها تحررية ايا تكن نواياها أو حقيقة خطابها , كان لينين بين فبراير و أكتوبر 1917 الأكثر تحررية في اليسار الروسي يومها ( إلى جانب اللاسلطويين طبعا ) , شعار كل السلطة للسوفييتات لم يكن إلا شعارا تحرريا بامتياز و لو أنه في الممارسة مسخ إلى كل السلطة للحزب ثم على كل السلطة للزعيم , أيضا كتابه الذي كتبه في ذلك الوقت أي الدولة و الثورة يعتبر تحرريا أكثر منه ماركسيا أرثوذوكسيا , رغم أنه سيدوس عليه بقدميه بعد أشهر فقط لصالح ديكتاتورية الحزب الواحد و أخيرا لصالح ديكتاتورية البيروقراطية الحزبية - الدولتية , أخيرا تلقيت بسعادة بالغة بيان عدد من القوى السياسية المدنية و المجموعات الثورية ردا على عدم التزام القوى الإسلامية بجمعة الوحدة الوطنية , لا يجب السماح لا للإخوان و لا لمحمد حسان و لا لغيرهم بالطبع بأن يفرضوا رأيهم على الشارع أو أن يخيفوه و يهددوه , إن التهديد بالسلفيين و بشعاراتهم هو إلى جانب البلطجية الذين شاركوا في اعتداء العباسية على المحتجين ليست إلا أسلحة يستخدمها المجلس العسكري ضد الثورة , إن الإصرار على استمرار الاعتصام ضروري جدا , فالخضوع للمجلس العسكري و بلطجيته و للقوى التي دفعها ضد الثورة سيعني فقط نهاية لزخم الثورة في الشارع و بالتالي سقوط الثورة الفعلي , يجب أخيرا ملاحظة أن هذا الحشد من السلفيين لا يعني كثيرا في حد ذاته , فقد ارتكبت القيادات السلفية و الإخوانية خطأ جسيما عندما اصطفت علنا ضد الثورة و ضد مطالبها التي لم يتحقق منها أي شيء , إنها تسمح لذلك بتثوير جديد للجماهير هذه المرة على حسابها هي بالذات و لصالح استكمال الثورة , يحاول الكثيرون اليوم أن يجعلوا من العلمانية قوة تحرير , شعارا لتحرير للإنسان من كل القيود التي تكبله , لا خطابا لتمجيد الطغاة و القتلة , هذه هي العلمانية التي ستكون أحد شعارات تحرير الإنسان , أحد شعارات الشرق الجديد , لا شرق الطغاة , بل شرق الجماهير الحرة

مازن كم الماز



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية كتشبيح فكري ( كبلطجة فكرية )
- فصلان من كتاب الثورة الفرنسية العظمى لبيتر كروبوتكين
- بوينافيتورا دوروتي 1896 – 1936
- التطور التاريخي للنظام السوري و أبعاد أزمته الحالية
- أهمية إعلان المجلس الانتقالي في اليمن من شباب الثورة
- إعادة التأكيد على الاشتراكية للاشتراكي التحرري البريطاني مور ...
- ستالين و الثورات العربية
- اللاسلطويون ( الأناركيون ) في المقاومة الهنغارية 1944 - 1945
- البلشفية و الستالينية للشيوعي المجالسي باول ماتيك
- النضال ضد الفاشية يبدأ بالنضال ضد البلشفية للشيوعي المجالسي ...
- استعراض لكتاب كروبوتكين -الاستيلاء على الخبز-
- 100 عام على التسيير الذاتي المستقل للبروليتاريا , للفيدرالية ...
- فكرة المساواة و البلاشفة لنستور ماخنو
- الإدارة الذاتية للعمال
- نحو انتصار الثورة السورية
- أناركيون تحت الشمس ( 2 )
- أناركيون تحت الشمس ( 1 )
- خطاب بشار الأسد الثالث
- كما نراها للاشتراكي التحرري البريطاني موريس برينتون
- الفرد في مجتمع شيوعي لبيتر كروبوتكين


المزيد.....




- روسيا تعلن احتجاز نائب وزير الدفاع تيمور ايفانوف وتكشف السبب ...
- مظهر أبو عبيدة وما قاله عن ضربة إيران لإسرائيل بآخر فيديو يث ...
- -نوفوستي-: عميلة الأمن الأوكراني زارت بريطانيا قبيل تفجير سي ...
- إصابة 9 أوكرانيين بينهم 4 أطفال في قصف روسي على مدينة أوديسا ...
- ما تفاصيل خطة بريطانيا لترحيل طالبي لجوء إلى رواندا؟
- هدية أردنية -رفيعة- لأمير الكويت
- واشنطن تفرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الث ...
- شقيقة الزعيم الكوري الشمالي تنتقد التدريبات المشتركة بين كور ...
- الصين تدعو الولايات المتحدة إلى وقف تسليح تايوان
- هل يؤثر الفيتو الأميركي على مساعي إسبانيا للاعتراف بفلسطين؟ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مازن كم الماز - استعادة العلمانية إلى التحررية