أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عارف علي العمري - مؤشرات على اندلاع الثورة المسلحة في اليمن















المزيد.....

مؤشرات على اندلاع الثورة المسلحة في اليمن


عارف علي العمري

الحوار المتمدن-العدد: 3441 - 2011 / 7 / 29 - 22:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


نصف عام ونصف ثورة ,,, الشعب يريد ولا احد يستجيب
لم تتكن تتوقع تلك الجموع الشبابية التي خرجت في صنعاء وعدن وتعز ان ذلك اليوم الثالث من فبراير سيكون يوماً يؤرخ فيه التاريخ لثورة جديدة في اليمن بعد واحد وخمسون عاماً على مرور ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م, ولم يكن احد من اليمنيين يتوقع ان تؤول الأمور إلى ماالت إليه اليوم, من سقوط مدوي لمؤسسات الدولة المختلفة بدء من البرلمان مروراً برئاسة الوزراء والشورى وفوق هذا وذاك خلو مقعد الرئاسة طيلة شهرين, حتى الرئيس نفسه لم يكن يتخيل قيام ثورة من شانها ان تخترق تحصيناته الأمنية, وتعمل على تفريخ نظامه وسقوط حلفائه واحد وبعد الأخر, وبالتالي هزيمة قواته الخاصة التي عمل على بنائها بناء عسكري محترف لحماية النظام الصالحي من بوادر انقلاب قد يحصل في يوماً من الأيام.
لقد تمكنت الثورة الشبابية طيلة ستة اشهر من قلب موازين القوى, وأصبحت شرعية صالح تحت التهديد الإقليمي والدولي, واستطاعت ان تسقط النظام, وان تحقق الكثير من الانجازات الثورية, لكن مالم تستطيع تحقيقه حتى الآن هو إسقاط الحكم العائلي الذي يمارس غطرسته في أرحب وتعز, في مقابل شعارات الثورة السلمية التي أدهشة العالم من شرقه إلى غربة على الرغم من وجود ترسانة كبيرة جداً من السلاح وامتلاك رجال القبائل خبرة قتالية تفوق خبرة القوات النظامية.
نصف عاماً على ثورة الشباب, وفي المقابل نحن أمام نصف ثورة و ليست ثورة بالكامل, بحت فيها أصوات اليمنيين رجالاً ونساء أطفالاً وشيوخاً, ينادون ويهتفون " الشعب يريد ,,,,,, " لكن لااحد يستجيب, لقد قرر الممسكون بزمام الأمور إيثار مصالحهم الذاتية على مصالح الوطن, وقدموا رغباتهم على مطالب الجماهير, وكأننا في انتظار تحقيق نبوة أبو الطيب المتنبي حين قال " السيف اصدق أنباء من الكتب " فاستمرار البعض في التغابي وعدم التعامل بجدية مع مطالب الشارع قد يجعل من العنف خيار لامفر عنه, فمن غير المعقول ان يظل الشباب في الساحات عرضة للقتل الهمجي, وعرضة للألاعيب السياسية, التي لم تلبي حتى الآن مطالبهم المشروعة في اجتثاث نظام منتهي الصلاحية.
الفقر ترتفع مؤشراته يوماً بعد أخر والجميع على قناعة بان بقايا النظام العائلي هي من تعمل على ذلك, ايماناً منها بسياسة اعتمدت عليها طيلة ثلاثة عقود من الزمن وهي سياسية " جوع شعبك يتبعك ", ومايؤكد ذلك الطرح هو إقدام الحكومة – الفاقدة للشرعية أصلاً – على رفع أسعار المشتقات النفطية إلى الضعف , وسياسة العقاب الجماعي في قطع المشتقات النقطية عن الشعب, وذلك ينذر بارتفاع مؤشرات الفقر والبطالة إلى معدلات تفوق معدلات الفقر والبطالة في الصومال ودول القرن الافريقي, وهو ماقد يدفع الشباب في الساحات إلى خيارات قد تؤثر على دول الإقليم والعالم بأكمله, وقد تصبح القرصنة والالتحاق بتنظيم القاعدة وإعاقة حركة السفن في الممر المائي الدولي في اليمن إضافة إلى النزوح الجماعي إلى دول الجوار امراً غير مستبعد, وستدفع الدول الكبرى عموماً والدول الخليجية خصوصاً أثمان باهظة تفوق بألف مرة مادفعته وتدفعه الان في العراق, خصوصاً وان الجميع هنا في اليمن يؤمن بالماثور الديني " عجبت لمن لايجد قوت يومه كيف لايخرج شاهراً سيفه."
على بقايا النظام ان تتحمل مسؤولياتها في إزهاق أرواح الأبرياء من رجال القبائل والشباب المعتصمين وحتى أولئك الجنود الذين يساقون إلى ميدان الموت ككبش فداء للحكم العائلي, لقد نادى الشباب طيلة ثلاثة شهور لصالح " ارحل " لكنه فضل خيار التحدي على خيار الاستماع لشعبه, واستمر في عناده حتى كانت حادثة جامع النهدين التي عرف حينها ان كاميرات المراقبة و أجهزة الإنذار المبكر ومئات من حرسه الخاص لم تغني عنه شيء, وانه كان ضحية لفئة تدافع عن بقائه في السلطة لأجل مصلحتها لأمن اجل مصلحته.
خرج الشباب يهتفون " الشعب يريد إسقاط النظام " فلم يستجب النظام لا من قريب ولا من بعيد, حتى وجد نفسه مضطراً بعد حادثة جمعة الكرامة لان يتفكك, بعد ان فضل الشرفاء والمخلصون من أبناء هذا الوطن تأييد الثورة, والانحياز لخيار الشعب بعيداً عن خيار الأسرة الواحدة وحكم الفرد الواحد, وانتهى النظام في جمعة " الأمان " التي دعا إليها إعلام التوجيه المعنوي , لينتقل الشباب إلى مرحلة جديدة من مراحل الثورة السلمية.
كان هتاف الجماهير في مابعد رحيل صالح إلى المملكة العربية السعودية للعلاج " الشعب يريد مجلس انتقالي " ومرت منذ ذلك الحين وحتى اليوم شهرين تقريباً, لكن لا احد استجاب لذلك’ بل مضى البعض إلى ازدراء هتافات الشباب, واصفاً إياها بأنها لاتعي متطلبات المرحلة, وان الشباب لايعرفون معنى مجلس انتقالي, بل وصل الامر بالبعض الى القول بان هؤلاء لايزالوا صغاراً لايدركون أبعاد اللعبة السياسية, لا المعارضة تركت حواراتها السياسية التي لم يكتب لها النجاح طيلة عمر الثورة المباركة, ولا تحضيرية الحوار الوطني خرجت عن بوتقة الأحزاب المعارضة التي يمثل أفرادها نسبة 90% من إجمالي أعضاء اللجنة التحضيرية, ووجد الشباب أنفسهم إمام تعنت جديد يوازي تعنت الحاكم في التشبث بكرسي الحكم مدى الحياة.
مرة تلو أخرى تتكلم المعارضة عن ضرورة الحسم الثوري, وتؤكد أنها أغلقت باب الحوار مع النظام, لكنها كل مرة تثبت عكس ذلك, وتجد نفسها بحيث لاتشعر مورطة في حوار ينتهي بنهاية مضحكة وكأننا أمام " لعبة أطفال ", واخيراً أقرت اللجنة المصغرة بلجنة الحوار الوطني تشكيل مجلس وطني مطلع أغسطس القادم, لكن ذلك بنظري لن يتم وخصوصاً مع طلب خليجي لجمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن إلى تأجيل مغادرة اليمن, وقد تجد المعارضة نفسها في مسرحية هزلية لاتقل عن مسرحية " الزياني" في صنعاء, والتي انتهت بحصاره مع سفراء آخرين في السفارة الإماراتية في صنعاء من قبل أعضاء الحزب الحاكم.
أتفهم – أنا شخصياً – كصحفي موقف اللقاء المشترك الجانح إلى السلم, والى الخروج إلى بر الأمان بأقل التكاليف, ونتفهم حرص قياداته في عدم جر البلد إلى مربع العنف, لكننا نعتب على قيادات اللقاء المشترك عدم يقظتها السياسية, وعدم استفادتها من تجاربها مع الحزب الحاكم منذ عام 1990م وحتى اليوم, والاستمرار في حوارات مكوكية قد يدفع فاتورته الشباب وحدهم وليس غيرهم, ولو اتخذ المشترك قرار الحسم مبكراً لما وصل الحال إلى ماهو عليه اليوم, حيث بلغ عدد الشهداء في ساحات الحرية والتغيير وحدها مايقارب ستمائة وخمسين شهيداً وثمانية عشر الف جريح, فضلاً عن مئات المعتقلين والمفصولين من أعمالهم بسبب تأييدهم للثورة, وإذا استمرت الحوارات كما هي عليه فان هناك تكهنات بارتفاع الضحايا إلى أعداد تفوق تلك الأعداد من القتلى والجرحى التي سقطت إبان حرب صيف 94م .
الشباب مؤخراً رفعو شعارات رفض التدخل الخارجي واسموا احدى جمعهم جمعة " رفض الوصاية " في اشارة واضحة الى المملكة العربية السعودية, والولايات المتحدة الامريكية, التي قال الشباب انهما يعملان من اجل اجهاض الثورة, وتسويقها دولياً على انها ازمة سياسية بين طرفي اللعبة السياسية الحزب الحاكم من طرف واحزاب اللقاء المشترك من طرف اخر.
في اعتقادي ان الرسالة وصلت الى امريكا والسعودية, لكن هناك اصرار سعودي على عدم تسلم الاحزاب المعارضة في اليمن مقاليد الحكم, وهناك تخوف من الطريقة التي ستتعامل بها الاحزاب المعارضة مع المملكة العربية السعودية وهو ما اوضحه جمال عمر في لقائه بقادة المعارضة, فالسعودية لاتريد حاكم في اليمن يفتح ملفات الحدود التي قدمها صالح لال سعود على طبق من ذهب, كما لاتريد حاكم او مؤسسة دستورية تطالب بمراجعة اتفاقيات الطائف التي تساوي بين اليمنيين والسعوديين في الاقامة.
ثانياً السعودية تنظر الى احزاب المعارضة اليمنية ككوكتيل من الاعداء في نظرها, فالتجمع اليمني للاصلاح اكبر احزاب المعارضة اليمنية والغطاء السياسي للاخوان المسلمين, عدواً يجب محاربته اينما حل او رحل, فالسعودية سعت الى القضاء على حماس في غزة من خلال اتخاذها موقفاً معادياً لنصرة غزة, وتاخيرها القمة العربية حتى وضعت الحرب اوزارها, كل ذلك لان حماس جزء لايتجزء من الاخوان المسلمين, كما ان تجربة السعودية في السوادان لازالت ماثلة عندما دعمت جون قرنق ضد البشير باعتبار البشير ينتمي الى جماعة الاخوان المسلمين, وخلال حكم الملك فهد قامت الحكومة السعودية بايداع عشرات العلماء السجون بتهمة الاخوان المسلمين, الذين تنظر اليهم كخطر اشد من الماسونية العالمية.
والولايات المتحدة الأمريكية تنظر الى الاخوان المسلمين في اليمن بنفس المنظار الذي تنظر اليه السعودية, وترى في الاشتراكي امتداداً لاتحاد السوفيتي الذي عاد من ركامه لينافسها على قيادة العالم, كما ترى في حزبي الحق والقوى الشعبية امتداداً لدولة ايران التي تصنف ضمن محور الشر في المنطقة, اضافة الى ذلك فان حزب البعث – جناح سوريا – ينظر اليه الامريكيون بمنظار سوري بامتياز, وقد تتطابق النظرتان الامريكية والسعودية الى حد بعيد.
وبالتالي فان صالح واسرته الخيار الوحيد لدى الولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية, وسيعملون كل مابوسعهم لبقاء ال صالح في الحكم, وهذا مايجب على قيادات المعارضة ان تفهمه جيداً, فمتى كانت الولايات المتحدة داعماً للتحرر؟ ومتى كانت السعودية مؤيدة للثورات؟
الخلاصة:-
نصف عام على الثورة تعددت الشعارات من شعار" الشعب يريد اسقاط النظام " الى " الشعب يريد مجلس انتقالي " الى " الشعب يرفض التدخل الخارجي" ولا احد من هذه الاطراف استجاب له, وبالتالي فان الكثير من الشباب اصبحو يعتقدون ان هتافهم اصبح كصيحة في واد او نفخة في رماد, ومالم تستجب الاطراف المذكورة لمطالب الشباب فانها قد تجد نفسها في مواجهة عنف مدمر, وقد تصبح فوهة ستين مليون قطعة سلاح ناراً موقدة, يكتوي بها الموالي والمعادي على حدٍ سواء.
على المعارضة ان تصغي لمطالب الشباب ومتى مافرضت الثورة بكل قواها خياراتها, فانه لايسع الخارج إلا التسليم بالإرادة الشعبية والتعامل معها كواقع لامفر منه, كما تعاملت مع الحالتين التونسية والمصرية.



#عارف_علي_العمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنون ارتفاع الأسعار المتواصل يزيد قلق المجتمع الدولي بشأن ال ...
- اليمن بين مؤتمر بروكسل في الخارج وساحات التغيير في الداخل
- مرحلة مابعد علي عبدالله صالح.. المخاض العسير
- صناعة الموت واللحظة الأخيرة من مواجهة التحدي في قصر الرئاسة
- الطائرات الأمريكية تنتهك سيادة اليمن بحثاً عن عناصر القاعدة ...
- بعد فرحة مصطنعة خلفت عشرات القتلى والجرحى هل توفى الرئيس الي ...
- اليمنيون بين خيار المجلس الانتقالي وخيار نقل السلطةالى هادي
- ساحة ابناء الثوار في البيضاء تحتفل برحيل صالح
- عبدربه منصور هادي هل يعود الى الظل مجدداً؟ ام سيواصل مهامه ر ...
- ماهو مطلوباً منا بعد رحيل صالح؟
- اسبوع دامٍ برائحة الباروت ولون الدم
- مالذي حدث في دار الرئاسة باليمن
- علماء الدين بين مؤيد للزواج المبكر ورافض له
- الزواج المبكر والمشكلات الاجتماعية
- زواج الأطفال انتهاك صارخ لحقوق الطفولة في اليمن
- زواج بطعم الموت
- هل تبقى لدى العالم رحمه لهؤلاء الصغار؟
- اختطاف الأطفال آفة اجتماعية أم أزمة أخلاقية
- العنف الجنسي ضد الأطفال خطر يتهدد المجتمعات
- هل سيعود الزياني من اليمن بخفي حنين


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عارف علي العمري - مؤشرات على اندلاع الثورة المسلحة في اليمن