أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رسالتي إلى المجهول














المزيد.....

رسالتي إلى المجهول


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3441 - 2011 / 7 / 29 - 19:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالتي إلى كتاب الدستور السوري الجديد
هذه الكلمات أكتبها اليوم إلى صناع وكتاب الدستور السوري المستقبلي الجديد من رجال قانون وتشريعيين ودستوريين ومن شخصيات الأحزاب القديمة والجديدة.
سيداتي وسادتي
آمل قبل كل شيء أن يتساوى عدد النساء والرجال في هذه المؤسسة القانونية. وبعدها الاهتمام بشكل جدي وحضاري بعلمنة الدستور والقوانين, وفصل الدين عن الدولة بشكل تدريجي. حيث أن العلمانية كالحريات العامة الحديثة تحتاج إلى ثقافة وتهيئة وتحضير.
أكتب لكم هذا الرجاء ـ الأمنية, رغم أني أجهل حتى هذه الساعة أن كنتم سوف تجتمعون من جهات مختلفة, مؤيدة أو معارضة. أو أن الأحداث التي تتطور كل يوم, سوف تضطركم لتأجيل اجتماعاتكم لأجل غير مسمى. أو ألا تجتمعوا على الإطلاق. وأن مشاريع الإصلاح والتغيير الموعودة قد جمدت لتاريخ مجهول.
************
البارحة تجمع في ساحة كبيرة عامة بمدينة حلب حشود من المؤيدين, لقسم الولاء, بإدارة عشرات من الفنانين المحترفين الذين ارتدوا اللباس المموه العسكري, والفنانات تيشيرتات تحمل صورة الرئيس بشار الأسد. وكان الجمهور يردد قسم الولاء للرئيس يردده لهم فنان معروف.
وأنا في هذه الحالة اللادستورية استغرب. إذن عن أي تغيير يحدثنا الإعلام السوري, وعن أية أحزاب وأية انتخابات؟ عادة الرئيس هو الذي يؤدي القسم بولائه للدستور والوطن والشعب, وليس الشعب الذي يؤدي يمين الولاء والقسم للرئيس. إذن عن أية انتخابات يحدثوننا. يعني انتخاب نفس الرئيس إلى الأبد. إذن هذا تمديد للتغرير وليس هناك أي تغيير. لماذا يطلبون منا الولاء لشخص يوعدنا أنه يحضر التغيير؟؟؟ هل هو ذاهب؟ أم باق إلى الأبد؟ حـيـرتـمـونـا!...........
***************
أنا لا أطالب بإسقاط النظام, ولا بفراغ النظام. كل ما أرغب كمواطن عادي, استطاعة تغيير النظام ورئيس النظام بشكل انتخابي دستوري, لفترتين محدودتين, لا أكثر. لأن جل ما أخشى يوما, هو فراغ النظام, أو اضطرار النظام لتفريغ الساحة. فراغ النظام. فراغ النظام ستكون الطامة الكبرى والفوضى بلا حدود التي ستؤدي بلا مجال إلى حروب أهلية انتقامية.
لهذا آمل من سلطة اليوم. بما تبقى عندها من وطنية, إن تسارع بإصلاحاتها الموعودة, تاركة أوسع المجالات لتشكيل أحزاب سياسية, تساهم في مسودات وهيكلة دستور ســـوريــا الجديد الذي يحضر انتخابات لمجلس مؤقت يقر هذا الدستور. وبعدها انتخابات رئاسية.. حكومة جديدة تحضر لانتخابات حديثة لمجلس نواب جديد, تمثيلهم حسب المدن وليس حسب الطوائف. تتبعها الانتخابات للمجالس المحلية والبلدية...

هكذا تعود الحداثة والاستقرار إلى البلد.. ونبدأ معا تعاليم الديمقراطية الجديدة... والحريات العامة.. تــتــبــع!...
****************
بكلماتي هذه, أبدي رأي مواطن عادي حيادي, يتابع الأحداث ويتمنى ويأمل. راغبا أن يعود لهذا البلد روح اللقاء والمحبة والتفاهم والتبادل بين مواطنيه, بعيدا عن العنف والقنص والتفجير والتحجر والتحزب. لأن ديمومة هذا القلق لن تـؤدي سوى إلى تصحير هذا البلد وخرابه وموات اقتصاده وما تبقى من آماله........واســتــمـرار اللاتغيير!...
وللقارئات والقراء الأحبة أصدق تحياتي المهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعن العلمانية المفقودة
- بشار.. البطرك.. والمعارضة
- السلفيون.. بيننا!...
- وعن مؤتمر الحوار.. في يومه الثاني
- وعن مؤتمر الحوار بدمشق
- عمتي نزيهة
- يا أهل الحكمة.. بلدنا يغرق...
- أيها الحواريون..تحاوروا !...
- خواطر سورية.. لمواطن عادي
- رسالة رد إلى شاكر النابلسي
- رسالة رد إلى نادر قريط
- سؤال إلى وسائل الإعلام
- آخر رسالة من مواطن عادي
- رسالة إلى الأصدقاء داخل الحوار وخارجه
- أكلة فلافل سورية...
- آخر نداء من مواطن عادي
- إذا وقعت البقرة..كثرت سكاكين ذابحيها
- رسالة قصيرة من مواطن عادي
- الرأي.. والرأي الآخر
- لآخر مرة.. لن أختار ما بين الأسود والأسود


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رسالتي إلى المجهول