أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد أبو شرخ - الصهيونية (11).. اليهودي النقي















المزيد.....

الصهيونية (11).. اليهودي النقي


خالد أبو شرخ

الحوار المتمدن-العدد: 3440 - 2011 / 7 / 28 - 02:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الأفكار المحورية في الأيدولوجية الصهيونية, فكرة اليهودي النقي, والتي تقوم على تمييز اليهودي عن غيره, وتمييز الظواهر اليهودية عن غيرها من الظواهر, وتتماثل هذه الفكرة أو الفهوم أو الأسطورة مع التصور الديني اليهودي القديم للأغيار, حيث ألصقت التصورات الدينية اليهودية, صفات الذم والقدح للشعوب الأخرى, بل وأباحت إبادتهم.
وقد ساهمت النصوص الدينية في تعزيز الإتجاه الإنعزالي لدى اليهود, ووسع من نطاق الحظر في التعامل مع الأغيار, وكان الجيتو بطبيعة الحال, تربة خاصبة لنمو هذه التصورات والرؤى .
ومع ظهور حركة "الهسكالاة", قامت محاولة للقضاء على هذه الإدعاءات, أو حتى التخفيف منها, بطرح تفسيرات جديدة للنصوص الدينية, وطرح تصورات أن اليهودي مجرد إنسان عادي ينتمي لأي مجتمع يحيا به .
إلا أن الرؤية الثنائية المستعصية, عادت للظهور وبشكل أكثر حدة على يد الصهيونية, والتي رأت ان اليهود شعب يختلف عن بقية الشعوب, لا يمكنه الإندماج بها, فاليهودي وحسب رؤية الصهيونية, له جوهره الخاص الذي يميزه ويفصله عن الأغيار, واليهودي الذي يعيش خارج الأرض الموعودة, يعاني من تمزق مستمر, لأنه لا جذور له في الحضارات المختلفة, وإن الشعب اليهودي لا يمكن تشكيل حياته, إلا على أساس الإخلاص لشخصيته الخاصة, ومميزاته التاريخية الفريدة, ورؤاه الخاصة بالمستقبل في وطنه الخاص .
وإنطلاقا من هذه الرؤية, تنظر الصهيونية إلى تراث يهود الشتات, تراث لا قيمة له, فهو لا يعبر عن الجوهر الخالص لليهودي, ولذا يجب تصفيته , وهذا ما أطلق عليه مصطلح "نفي ‘الدياسبورا‘ أي نفي الشتات".
فالصهيونية وحسب وجهة نظر "كلاتزكين" هي " رفض الدياسبورا ", لأنها لاتستحق البقاء, وهذه النغمة الصهيونية, من أكثر النغمات تكرارا في الأدبيات الصهيونية, فقد أشار "بن غوريون" إلى الشتات على أنه " غبار ثقافي متناثر", ووصفه "كلاتزكين" أنه " رماد وإنحلال وضعف أبدي", وإعتبر "ليفي أشكول" المساهمات اليهودية, التي تتم على أرض أجنبية " خيانة للروح اليهودية الخالصة" .
يثير هذا الطرح قضية ولاء اليهود, ولمن يكون؟... الإجابة الصهيونية, أن ولاء اليهود ليس لأوطانهم التي يعيشون بها, فأيما تواجد اليهودي, ولاءه لشعبه اليهودي, ووطنه القومي الموعود فقط .
وقد حذر "كلاتزكين" الشعب الألماني من أن حدود ألمانيا, لا يمكن أن تحد من حركة الشعب اليهودي وولائه, لأن ولاء اليهودي يسمو على الحدود الوطنية, حيث كتب " إن اليهودي المخلص لا يمكن إلا أن يكون مواطنا يهوديا فقط, ولا يمكن ان تجد في الوجدان اليهودي أدنى أثر للقومية الألمانية ", ووصف "كلا تزكين": " إن كل يهودي يدعو بلدا أجنبيا وطنه, إنما هو خائن للشعب اليهودي ", وأكد "وايزمان": "أن في أعماق كل يهودي صهيونيا كامنا, واليهود الذين يشركون ولائهم القومي اليهودي مع ولائهم لاوطانهم جديرون بالرثاء والإحتقار", ( يمكن لأي معادي للسامية ان يستغل مثل هذه الأقوال ليروج لمقولة أن اليهود خونه بطبعهم ) .
وأمام الإنتقادات الحادة, التي لاقتها هذه الرؤية الصهيونية, حاول "ناحوم جولدمان" تخفيف لهجة التطرف بها, حين نصح يهود الولايات المتحدة الامريكية عام 1929م, أن يعلنوا بشجاعة أن لهم ولاءا مزدوجا وقال: " إن على اليهود أن يُقَسِموا ولاءهم بالتساوي, بين الدولة التي يعيشون بها, والوطن القومي اليهودي, وألا يستسلموا للأقوال الوطنية الحماسية, التي تؤكد لهم ولاءهم يجب أن يتوجه للدولة التي يعيشون بها فقط" .
يُعبر التقسيم الحاد بين اليهود والأغيار, عن نفسه في رفض الإندماج, فحسب وجهة نظر الصهيونية, الإندماج إنحراف عن الشخصية اليهودية الخالصة والنقية والمطلقة, والتي تقف خارج إطار الزمان والمكان .
فاليهودي وعلى حد تعبير بوبر:" شخصية فريدة لا يمكن فهمها ولا يمكن إستيعابها, ولذا لا يمكن أن تندمج مع بقية الأمم" .
وهجمات الصهيونية على الإندماج لا تتوقف, فهو في رأي "روبين":" خطر يتهدد الحياة اليهودية", وفي رأي "كاتزكين":" جريمة او خطيئة تحط ن كرامة اليهود", ويفهمه "وايزمان" على انه "عار على جبينهم" .
وفي إطار النظرة المعادية للإندماج, أصدر مجلس الوزراء الإسرائيلي, واللجنة التنفيذية للمنظمة الصهيونية العالمية, خلال إجتماع مشترك عام 1964م, بيانا رسميا وصف فيه خطر الأندماج:" بانه مشكلة أساسية تواجه يهود الشتات".
وكانت النغمة السائدة في المؤتمر الصهيوني السادس والعشرين عام 1965م, هي الخوف من الإندماج باعتباره تهديدا لبقاء الشعب اليهودي, ويشكل خطورة أكثر من الإضطهاد, ومحاكم التفتيش, والمحارق النازية, والقتل الجماعي .
ويحق لنا أن نتساءل, إذا كانت الصهيونية ترفض الإندماج, وتؤكد على التفرد اليهودي, والإنعزالية اليهودية, فما هي صورة اليهودي النقي الخالص المتفرد, الذي تبشر به الصهيونية ؟ ... ما هو "النمط القومي الخالص"؟ على حد تعبير "كلاتزكين"... أو اليهودي الذي هو "يهودي مائة بالمائة" على حد تعبير "بن غوريون" .
قدمت الصهيونية عدة تعريفات لليهودي, النقي والخالص, تستند على أسس عرقية وإثنية ودينية, وتنطلق من وجود جوهر يهودي, وخصوصية يهودية تميز اليهودي عن الأغيار .
كان "موسى هس" أول داعية لتعريف اليهودي, على أساس بيولوجي أو عرقي عنصري, إذ تنبأ أن الصراع بين الأجناس سيكون أهم الصراعات, وساهم في محاولة التمييز بين العنصرين "الآري" و"السامي",وقد إعتمد على كتاباته مفكرو النازية في ألمانيا, وأُعجب هرتزل بفكرة الهوية العرقية, وكثيرا ما استخدم عبارات مثل "الجنس اليهودي" و"النهوض بالجنس اليهودي", وكان يعتقد في تميز اليهود عن غيرهم على أساس بيولوجي, حيث كان يرى بهم ذوي الأنوف المعقوفة المشوهة, والعيون الماكرة, التي تسترق النظر إستراقا .
وأورد "آرثر روبين" في كتابه "اليهود اليوم":" أن اليهود إستوعبوا عناصرا عرقية أجنبية بدرجة محدودة, إلا أن غالبيتهم يمثلون جنسا متميزا وأضاف: " من الواجب الحفاظ بشكل واع, على الإستمرارية العرقية اليهودية, التي تحققت بشكل تلقائي عبر التاريخ" وأكد أن أي جنس راق يتدهور بسرعة إذا ما تزاوج بجنس أقل رقيا .
وأستنكر "روبين" جميع مراحل الإندماج, التي تبدأ بفقدان الصفة القومية, وتنتهي بالزواج بين الأجناس, وأكد أن التزاوج مع الأجناس الأخرى, يضر بمحاولات المحافظة على الصفات الممتازة للجنس, "فمن الضروري إذن منعه للمحافظة على إنفصالية اليهود".
وبنى "روبين" دعواه بضرورة إنفصالية اليهود, على أساس إدعائه بتفوقهم ونقائهم, حيث كتب في كتابه السابق الذكر " أجناسا أقل عددا, وأقل موهبة بالتأكيد من اليهود, حصلت على حق أن تكون شعوبا منفصلة, فلماذا يستثنى اليهود وهم أكثر توفقا؟ ", وإستشهد "روبين" بباحث آخر هو "جوزيف كوهل" قوله "إن اليهود من أعظم الأجناس التي أنتجتها البشرية موهبة " .
وسوغ "روبين" التفوق العرقي اليهودي, على أساس نظرية "داروين" إذ كتب :" لم يحافظ اليهود على مواهبهم العنصرية الطبيعية فحسب, بل لقد أصبحت هذه المواهب أكثر قوة من, خلال عملية إختيار طويلة" .
أشار الفيلسوف اليهودي الأمريكي "موريس كوهين": " إن الصهيونية تقبلت اللاسامية, لانها توصلت إلى نفس النتائج, التي توصلت لها اللاسامية, ولكنها أحلت اليهود محل الألمان, بوصفهم الجنس المتفوق والأكثر نقاءا "
كان "اللورد بلفور" الصهيوني غير اليهودي, يفكر في اليهود على أساس عرقي عنصري, ومن المهم هنا الإشارة إن إحدى المسودات الأولية لوعد بلفور, كانت تدعو إلى إقامة " وطن قومي للجنس اليهودي ", وهي جملة تحمل في طياتها تعريفا بيولوجيا للهوية اليهودية .
وعلى الرغم من كثرة المحاولات لتعريف اليهودي, على أساس عرقي أو بيولوجي أو عنصري, إلا أن هذه المحاولات لم تصمد طويلا, إذ أن نظريات التفوق العرقي أو العنصري, لا يوجد لها سند علمي قوي, والكثير من الغموض واللاأخلاقية يكتنفها, وما أن جاءت نهاية ثلاثينيات القرن الماضي, حتى كانت الحياة الثقافية قد تحولت عن العنصرية العرقية, وتعريفاتها وفقدت العنصرية العرقية, ما كان يبدو لها من إحترام علمي .
فالتعريفات العرقية العنصرية الخالصة لهي تحليق في الخيال, والإبتعاد عن الواقع, ولذا يسهل دحضها, والإعتبارات العلمية تخفف من حدتها, فالنازية على سبيل المثال, وضعت الآسيويين في مرتبة أدنى من الآريين, ولكنهم وجدوا أنفسهم, مضطرين للتحالف مع اليابان, الأمر الذي أضعف إدعاء الرتب العرقية, فإضطروا إلى إعادة تصنيف اليابانيين " آريين فخريين " .
وجدت الصهيونية صعوبة, في محاولة ترسيخ التعريف البيولوجي أو العنصري العرقي للشخصية اليهودية, فقد كان عليها أن تاتي وعلى عكس النازية, بتعريف عرقي يشمل كل يهود العالم, بكل إنتماءاتهم العرقية, الأمر الذي كان في حكم المستحيل, نظرا لإنعدام التجانس العرقي لهم , فكما أشرنا أن "هرتزل" كان معجبا بالنظرية العرقية, ولكنه كان صديقا "لإسرائيل زانجويل", ذو الأنف الطويل والشعر الكث, والذي كانت نظرة واحدة له, تكفي لنسف التصور العرقي لليهود, على حد تعبير هرتزل نفسه .
فكان على الصهيونية, أن تأتي بتعرف آخر للشخصية اليهودية, وهذه المرة على أساس إثني حضاري, يعتمد على الروابط الإثنية والحضارية لليهود, وعلى رابطة لا تنفصم عراها, بين اهل الكتاب المقدس وأرض الكتاب المقدس .
والتصور الإثني لليهود, مثل التصور العرقي, يفترض التفوق اليهودي, وقد تباهى "هرتزل" في مذكراته بذكاء اليهود أمام الشعوب الأخرى, كما أكد "روبين" أن لا شعب يشبه اليهود في المواهب العقلية , وبين "بن غوريون" أن اليهود يتمتعون بقدر معين من التفوق الأخلاقي والعقلي, ومن الممكن إتخاذهم نموذجا لخلاص الجنس البشري .
أما التعريف الديني للشخصية اليهودية, وبالرغم من إختلافه عن الأساس الذي يقوم عليه التعرف العرقي العنصري, أو الأساس الذي يقوم عليه التعريف الإثني الحضاري, إلا أنه لا يختلف كثيرا عنهما في بنيته, وفي رؤيته الإنعزالية لليهود, وتفوقهم على غيرهم, فجميع التعاريف ترى في اليهود كيانا منعزلا وغريبا ومقدسا, وجميعها تعطي اليهود كلهم الحقوق المقدسة نفسها. وهذه مكمن خطورة إسطورة اليهودي النقي الخالص المتميز, فتميزه يعطيه حقوقا متميزه, وعلى حساب حقوق الأخرين, فالحقوق المقدسة لليهودي النقي في أرض فلسطين, لا بد لها أن تفترض تهميش السكان الأصليين للأرض, بل وتغييبهم تغيبا كاملا عن الوجود, كما إدعت " جولدمائير " في بداية السبعينيات حين قالت: " لا أعرف من هم الفلسطينيون, وإن كان هناك فلسطينيون فهم نحن ", وهذا موضوع مبحثنا القادم, "إلغاء الفلسطيني "

يتبع



#خالد_أبو_شرخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهيونية (10).. رؤى عنصرية
- تعقيباً على الإبراهامي والحافظ
- الصهيونية (9).. السمات الإستعمارية
- الصهيونية (8) .. أيدولوجية أم حركة تحرر قومي
- الصهيونية (7) .. وليدة الإمبريالية
- الصهيونية (6)..هزيمة العقل التنويري اليهودي
- الصهيونية (5) .. حركة التنوير - الهسكلاة -
- فيتوريو إبن فلسطين, فلترحلوا يا إرهابيين
- من حجارة فلسطين وياسمين تونس إلى مصر البهية
- الصهيونية (4) .. الإضطهاد والمساواة
- دولة القانون بدون قانون
- الصهيونية (3) .. الدين اليهودي
- الصهيونية (2) .. الجيتو
- صخب هاديء مع يعقوب إبراهامي
- الصهيونية (1)..نشوء المسألة اليهودية
- من الذي تغير؟,, نحن أم الصهيونية؟
- مرة أخرى مع مُنظر اليسار الصهيوني
- يعقوب ابراهامي واليسار الصهيوني
- الفضائية الحلم ... الفضائية الطموح
- هل للقدس مكانة في العهد القديم


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد أبو شرخ - الصهيونية (11).. اليهودي النقي