أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - هل كلف البعض نفسه عناء استطلاع رأي الشارع العراقي ؟














المزيد.....

هل كلف البعض نفسه عناء استطلاع رأي الشارع العراقي ؟


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3438 - 2011 / 7 / 26 - 12:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


النظريات كثيرة والمنظرين العراقيين كثر. فهذا يعتقد بأن الإسلام هو الحل وذلك يعتقد بأن الاشتراكية العلمية هي الحل وهنالك من يعتقد بأن المخرج الوحيد من أزماتنا اليومية هو ظهور الإمام المهدي المنتظر ولكل هؤلاء إمامه المهدي . وهو ليس بالضرورة أن يكون من سلالة النبي محمد . فقد يكون من سلالة ستالين ذلك الدكتاتور الكبير الذي عرفته شعوب الاتحاد السوفيتي . والمنظر يستميت دفاعا عن ما يعتقد . المنظرون أدلوا بدلوهم فتفتحت قريحتهم عن حلول لازمات العراقيين . المواطن العراقي البسيط الذي يبحث عن حل منطقي لأزماته اليومية لم يجد في تلك الحلول أي شيء يفهمه كما هو حال كاتب هذه السطور . فأنا أتمنى وادعوا إلى حل أزمة الكهرباء في بلادي التي حولت حياتي وحياة أبنائي إلى جحيم في هذا الصيف الحارق وعطلت كل الأعمال المنتجة في بلادي وأثرت على اقتصاديات الناس وجعلت الحياة أكثر تعقيدا مما يجب أن تكون عليه . فبماذا تنفعني مقالات ونظريات الكاتب الكبير فؤاد ألنمري ؟ أو اقتراحات المفكر عبد الخالق حسين لحل أزمة اليسار العراقي . أذا لم تكن تزيد من إنتاج الطاقة الكهربائية . وكيف لي أن أتصور حلا لازمة السكن التي أعاني منها إذا كنت امني نفسي بعدالة اجتماعية واشتراكية علمية تطل علينا من مؤخرة الامبريالية العالمية كما يعتقد الكاتب ألنمري .

عندما ندعو إلى وحدة اليسار العراقي فأننا لا نطالب اليساريين بان يتحفونا بما لديهم من نظريات ومن ملاحظات واختلافات وبكاء على ماضي دخل في دائرة النسيان واقتراحات بضرورة تغير ذلك الحزب اسمه أو أنه ديكتاتوري يدعي الديمقراطية أو تجريح بهذا أو ذاك . هدفنا الحقيقي من وحدة اليسار العراقي هو أن نقول لهم تحالفوا ورصوا صفوفكم من أجل الفقراء في بلادي . ومن اجل رفع مستواهم المعيشي ومن أجل وقف هدر المال العام ومن أجل أقامة الحد الأدنى من العدالة الاجتماعية ومن أجل وقف نزيف الدم واستقرار الأمن . وإقامة نظام ديمقراطي وبالحد الأدنى . كلام الخطباء إذا لم يكن قريبا من نبض الشارع فليس هنالك من يستمع إليه . أو يتأثر فيه ومعظم ما اطلعنا عليه من مقالات في الآونة الأخيرة حول وحدة اليسار والديمقراطيين كان سجالا لا يعني المواطن العراقي بأي حال من الأحوال . يفرق ولا يوحد يعمق الخلاف ولا يردم الهوة بين المختلفين . فدعوتي لكل المناضلين المتقاعدين ولكل القابعين في دول اللجوء أن كونوا على تماس مع ما يتطلع إليه المواطن العراقي البسيط من خلال استطلاع رأي الشارع . الم تتعلموا ذلك من البلدان المستضيفة لكم ؟

كل ما يتمناه المواطن العراقي البسيط أن يلتقي بكم لكي يشتكي لكم بعضا من همومه ولا تعنيه كثيرا همومكم ونظرياتكم واختلافاتكم . فهل فكرتم بذلك ؟



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزاب السلطة مصانع لإنتاج المجرمين !!
- رد على تعقيب الاستاذ فؤاد النمري حول مقالتي الطريق الصحيح لو ...
- الطريق الصحيح نحو وحدة اليسار والديمقراطيين .
- الانظمة الدكتاتورية تصنع أحزابها المعارضة !!
- حول وحدة اليسار و القوى الديمقراطية في العراق
- كيف ينظر بعض العراقيين إلى ثورة الشعب السوري ؟!
- الفزاعة !
- ليس لكم إلا بقاء الأمريكان !
- الديمقراطية الحقيقية والديمقراطية المرتقبة !
- تبقى أمريكا عدوة الشعوب !
- ثورة الغضب لا تثير شهية اللصوص و المعتاشين على الدين !
- أصدقاء بريمر يتهاوون الواحد تلوَّ الآخر !
- بماذا سيتهم المالكي شعبه عندما يطالبه بالاستقالة ؟
- تعمدنا الثورة ----تطهر قلوبنا
- ثوروا ---- تصحوا
- متى تحل اللعنة على حكام العراق ؟
- كل عام وقراء الحوار المتمدن وكاتباته وكتابه بألف خير
- الديمقراطية ومشيئة الأقدار !
- لا تصدقهم عندما يقولون لك دك------تور !!
- من هم قوى وشخصيات التيار الديمقراطي ?


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - هل كلف البعض نفسه عناء استطلاع رأي الشارع العراقي ؟