أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - انت مخطيء يا دحلان:














المزيد.....

انت مخطيء يا دحلان:


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3436 - 2011 / 7 / 24 - 18:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


(فعضويتي في المركزية وكذلك عضوية الآخرين لا تساوي شيئا)

رغم اني لست عضوا في اي فصيل فلسطيني, ولا افتخر بهذا التصريح, ,وكنت ساعتبره نقصا في منهجيتي الوطنية, لو كانت عضوية الفصيل عضوية مهمة وطنية. وبذلك اقتضت الامانة ان اشهر ذلك, غير انني لا اتفق مع دحلان في تصريحه ان عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح لا تساوي شيئا. ان خطأ الدحلان هنا هو انه لا يدرك القيمة النظرية السياسية للمرتبة التنظيمية في فصيل وطني, وعوضا عن ان يكون تصريحه يمس شخصية شاغل المرتبة التنظيمية جاء للاسف يمس شخصية المرتبة التنظيمية نفسها, ولو كنت في اللجنة المركزية لحركة فتح, لكان تصريحه هذا داعيا كافيا لاسقاطه منها, اذن اسمح لي يا اخ محمد الدحلان, ان ادافع عن ذات المرتبة التنظيمية, اكانت عضوية خلية او عضوية لجنة مركزية او عضوية مكتب سياسي, ولابدأ من القول انه ليس ذنب المرتبة التنظيمية ان يكون شاغلها مجرد رباط حذاء. لكنه من الواضح ان ضحالتك الثقافية لا تساعدك في ادراك ما تصرح به, والمثل يقول الجاهل عدو نفسه.
ان تصريحك الذي يذم المرتبة التنظيمية لحركة فتح هو ذم لكامل التحقق النظري السياسي لحركة فتح نفسها, والذي مستوى ضحالته الثقافية هو نفس مستوى ضحالتك الثقافية انت, وهنا تصبح انت نموذج للاسوأ, دون انتقاص مني لكافة حقوقك, ودون انحياز مني لغيرك, ولكن لا انكر ان مستوى وطنيتك هبط في منظوري الخاص, وهذا استطييع ان اقضي به عليك كوني لا استطيع ان اقضضي عليك بالتهم الاخرى, فذلك مهمة المختصين مهنيا
ان المفترض في المرتبة التنظيمية في الفصيل الفلسطيني يا سيد دحلان ان تكون مرتبة سياسية, في بناء هيكل الديموقراطية الفلسطينية, مهمتها تمثيل الضرورة الوطنية العامة, والاستجابة لمتطلباتها وادارة شانها بشفافية عالية النقاء, وهي الى جانب ذلك وضع تقسيم عمل يمنحه الوطن ومجتمعه لفرد منه يتيح له فيه فرصة الكشف عن قدرته على الابداع والمبادرة وابداء اعلى انتماء لوطنه ومجتمعه واعلى حرص على مصالحهم, وهذا كما يبدو لم يصل الى مستواه وعيكم وادراككم لمعنى المرتبة التنظيمية, وانتم اصلا لم تدركو ذلك حتى في معنى كلمة فصيل نفسها,
لا تستغرب كلامي يا سيد دحلان فانا من جيل كان لا يزال فيه ابو مازن اخ وقبله كان اخ ايضا ياسر عرفات وخليل الوزير, وكان جورج حبش رفيق اما حواتمة فكان ابو النوف,
لم يحكمنا مال. ولا راتب, اي اننا لم نكن مرتزقة وعلى العكس كنا نصرف ماليا على الفصيل ولم يكن الفصيل يصرف ماليا علينا, ولم يكن قيادي ليجرؤ على التعالي علينا حتى في مقعد للجلوس لا للحكم. وكنا على استعداد دائما لاعادة توجيه البندقية مؤقتا للداخل الى حين اصلاح القيادي لنفسه, لم نكن نسال عن راتب ومخصص لكنا كنا نسال عن الشفافية والصدقية, وكانت معركتا على المبادرة الوطنية لا على توزيع المال والجاه
ان المرتبة التنظيمية اذن لم يهبط مستواها وقيمتها بل هبط مستوى شاغليها, وهي بذلك لم تعد مرتبة تنظيمية بل وظيفة بيروقراطي مسترزق, لا يجرؤ امام زوجته ان يقول الوطن اولا,
في الشياح عام 1975م كان هناك مقاتل لفتح اسمه نضال, كان راتبه ومخصصه ان انفجرت به قنبلة فقد معها عينا من عينه وامتلا جسمه باوسمة شظاياها, فقل بربك من من اللجنة المركزية يملك مؤهلات نضال ليكون عضوا في هذه اللجنة, وعضويتها الان باتت تبعا لكم تملك من الابراج والشراكات التجارية الضخمة,
دحلان انت اصلا ليس عضو لجنة مركزية وكذلك كل من هم فيها, فانتم جميعا زفة معلم لا اكثر ولا اقل,
اعتذر لاعضاء حركة فتح, عن حدة لغتي فاهانة دحلان عمت الحركة وامتدت للشعب الفلسطيني نفسه, هذا الشعب الذي بات في كثير من المجالات لا ممثل شرعي ووحيد له



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى محمود المصري:
- منطقتنا: سنة اولى ثورة
- قراءة في حركة التموضع الجيوسياسي الاقليمية
- معنى اعتراف سوريا بدولة فلسطينية على حدود عام 1967م؟
- اردوغان وغزة, عرض او عرضين سياسيين؟ تعليق سريع:
- حنظلة ناجي / تفوق الاحساس على الوعي:
- سعة فاعلية مقولة الفوضى الخلاقة وموقع التسوية منها:
- الفارق الرئيسي بين بوش واوباما ونتائجه العالمية:
- القيادة الفلسطينية بين نية تجاوز المعيقات والقدرة على تجاوها
- التعريف القومي اصل التشريع الحديث:
- القيادة الفلسطينية في الصراع راس ادمي او كرة قدم:
- ام المتاسلمين رات ام اليسار والعلمانية في بيوت .....
- مطلوب علاقة فلسطينية مبنية على الشفافية:
- موضوع اسطول الحرية في الية صراعنا مع الكيان الصهيوني:
- متى نخرج من حالة الدفاع عن النفس ومنهجية التسول؟
- مصارحة حول الديموقراطية:
- قراءة في صراع اسرانا مع نتنياهو
- الاتجار في المعاناة الفلسطينية:
- لشفافية في الاردن, لا تزرع ولا تصنع ولا تستورد:
- الصراع الفلسطيني بين الانتهازية السياسية والشفافية الوطنية:


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - انت مخطيء يا دحلان: