أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد أبو شرخ - تعقيباً على الإبراهامي والحافظ















المزيد.....

تعقيباً على الإبراهامي والحافظ


خالد أبو شرخ

الحوار المتمدن-العدد: 3436 - 2011 / 7 / 24 - 08:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


القضية التي تشغلني وأحاول فهمها، دون نجاح، منذ عشرات السنين: لماذا يسهل على مثقف عربي تقدمي يساري (وربما ماركسي) ان يتضامن مع انسان رجعي ظلامي عنصري متعصب ، ولا يتردد (هذا المثقف العربي التقدمي) لحظة واحدة عن الأعلان "كلنا رائد صلاح".
تساؤل يطرحه السيد " يعقوب إبراهامي ", بعد أن أجبته بالإيجاب على تساؤله, إذا كنت موافقا على شعار " كلنا رائد صلاح ".
وفي حقيقة الأمر لست مقتنعا أن السيد "الإبراهامي" لا يعرف الإجابة على تساؤله.
فهل نسي الإبراهامي, أن الشعب الفلسطيني يمر بمرحلة التحرر الوطني, وليس مرحلة البناء الديمقراطي, حتى يطرح مثل هذا التساؤل؟... وبالتالي فان مقياس أي ظاهرة, هو مقدار خدمة هذه الظاهرة, لهدف التصدي لمخططات الإحتلال وصولا إلى دحره.
إن التحالفات السياسية, وإتخاذ المواقف من ظاهرة معينة, تفرضها طبيعة المرحلة, والظروف السياسية التي تحيط بالظاهرة , ففي مرحلة التحرر الوطني, وقبل قيام الدولة المستقله, تُبنى التحالفات الوطنية والمواقف السياسية, على أساس النضال ضد الاحتلال, ومن أجل إنجاز أهداف المرحلة بالتحرر والإستقلال, وتتراجع الأيدولوجيات, كأساس للتحالفات الوطنية في هذه المرحلة.
فطالما أن جميع طبقات الشعب وفئاته وقواه, متضررة من الإحتلال ومعادية له, فالكل الوطني في خندقٍ واحد, في مواجهة الإحتلال, على أساس برنامج وطني يلبي طموحات ومصالح الشعب العليا وأهدافه الوطنية, وتؤجل الإعتبارات الأيدولوجية والخلافات الفكرية إلى مرحلة ما بعد الإستقلال.
وأنا هنا لا أبتدع نظرية جديدة, ولا أقدم تنظيرا نظريا جامدا, لا علاقة له بالواقع الملموس, بل أن جميع حركات التحرر في العالم, سلكت هذا الطريق وانتهجت هذا النهج.
ومن هنا جاء تأييدي لشعار " كلنا رائد صلاح ", والذي أُطلق بين جماهير شعبنا في الجليل والمثلث والنقب, لما يتعرض له الشيخ "رائد صلاح", بسبب نشاطه في فضح الممارسات الإسرائيلية, تجاه المسجد الأقصى, والتي هي جزء من السياسة الهادفة لتهويد القدس العربية, والتي نراها عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة.
فالموقف من الشيخ "رائد صلاح" تمليه علينا اعتبارات مرحلة التحرر الوطني, ولا تمليه علينا المواقف الفكرية أو الأيدولوجية من الحركة الإسلامية في إسرائيل, فالمعركة مع الأصولية في فلسطين لها زمنها الآخر واعتباراتها الأخرى.
وكما أسلفت لست مقتنعا أن السيد "يعقوب إبراهامي" لا يدرك هذه الحقيقة, فالقاصي والداني, والصغير والكبير, يدرك أن التناقض الرئيسي هو مع الإحتلال الإسرائيلي, وليس مع الحركة الإسلامية, والسيد الإبراهامي يمتلك القدرة والخبرة على تحليل الواقع لمعرفة هذه الحقيقة, .... فلماذا يتساءل مستغربا إذا ؟؟؟

في مقالته " كلنا رائد صلاح ", أراد الإبراهامي أن يضرب أكثر من عصفور بحجر, فهو إستغل وقوف الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهه الديمقراطية للسلام والمساواة, متضامنة مع الشيخ رائد صلاح, ليمارس عادته في الهجوم على الحزب والجبهه, ومنها ينطلق لمهاجمة اليسار الفلسطيني والعربي, وانا هنا لا أفتري على "الإبراهامي", بأن الطعن في اليساريين والشيوعيين هو نهج عنده, فمن يعود إلى مقالاته في موقع الحوار المتمدن, يجد أن غالبيتها العظمى هجوم على اليساريين والشيوعيين العرب عامة والفلسطينين خاصة, مع تمرير بعض الجمل الإنتقادية لحكومة إسرائيل وحاخاماتها ليظهر نوعا من الحيادية للقاريء.
هل الحزب الشيوعي الإسرائيلي كان يوما ما معيقا للسلام بين الشعبين يا يعقوب إبراهامي؟... أم انه كان أول حزباً في إسرائيل يدعو لدولتين لشعبين؟... وهو ما تدعو له أنت كما فهمت من مقالاتك.
هل الشيوعيين العرب سواء في فلسطين أو خارجها دعوا ببرامجهم لتدمير دولة إسرائيل؟.... أم أنهم أول من أيد قرار التقسيم الداعي لدولتين؟.... ودفعوا ثمن موقفهم هذا غاليا من إعتقالات وتشريد وتخوين وقطع أرزاق .
فأي داعية للسلام تكون يا إبراهامي في الوقت الذي لا تُسَخِر قلمك إلا للهجوم والطعن في أول من دعا وما زال يدعو للسلام والتعايش؟!
وكعادته يحاول الإبراهامي تجميل وجه المجتمع الإسرائيلي, وديمقراطيته ومدنيته وتحضره, مقابل التخلف والرجعية والجهل الذي يغلف المجتمع الفلسطيني, فالفلسطينيون يهتفون لشيخ أصولي, والإسرائيليون يرفضون الهتاف لكاهانا وليفنغر وغيرهم من حاخامات العنصرية في إسرائيل, حتى عند إراقة الدم الإسرائيلي في تفجيرات تل أبيب وغيرها من المدن.
فماذا عن أشهر الهتافات في المجتمع الإسرائيلي " هموت لعرفيم " أي الموت للعرب؟ الذي يتردد في غالبية المهرجانات والمظاهرات والمسيرات في إسرائيل, باستثناء التجمعات التي يدعو لها أنصار السلام الإسرائيلين, والتي للأسف ما زال تأثيرها ضعيفا ومحدودا في المجتمع الإسرائيلي, والحشود لفعالياتها تأتي من المدن والقرى العربية في إسرائيل.
ماذا عن مناهج التعليم في إسرائيل؟.... ماذا عن عملية إنحياز المجتمع الإسرائيلي لأحزاب اليمين؟... أم أن الحكومة اليمينية قد هبطت من السماء على إسرائيل؟.... ماذا عن إنتشار الأفكار العنصرية والشوفونية داخل المجتمع الإسرائيلي, مقابل تراجع أفكار اليسار ؟.... وعشرات الأسئلة التي نطرحها عن ظاهرة تجذر النزعات العنصرية والفاشية في المجتمع الإسرائيلي المتحضر, ام هل انك تنكر هذا يا سيد " يعقوب إبراهامي"؟ ... ومن يستطيع نكران هذا؟

بمقارنه بسيطة بين أعداد من يشارك في مسيرات وتجمعات أنصار السلام في إسرائيل, وأعداد المستوطنين في الضفة الفلسطينية, أو أعداد المؤيدين للحكومة اليمينية في إسرائيل, أو مؤيدي الأحزاب الفاشية والدينية في إسرائيل .... فلمن الغلبة؟ ولمن الأرقام الفلكية ؟.
يقدم "الإبراهامي" في مقالته " أنا إرهابي فخور " مقالات لكتاب إسرائيلين منهم " شلومو غزيت " وهو ضابط سابق في جيش الإحتلال الإسرائيلي, و"آري ألون" ليستشهد بها في عملية المقارنة بين المجتمعين الإسرائيلي والفلسطيني, وبالرغم من تأيدي لما ما جاء به الكاتبان, وأمنيتي أن تمتليء الصحف الإسرائيلية بمثل هذه المقالات والدعوات, وأن يصبح مضمون ما يدعوان له ثقافة ونهجا لدى المجتمع الإسرائيلي وحكوماته المختلفة, ولكن لإيماني العميق برفض التأييد المطلق أو المعارضة المطلقة, أسجل على مقالة "شلومو غازيت" ما سألته يوما لأحد ضباط الجيش الإسرائيلي المتقاعدين في معهد " جفعات حبيبة " الإسرائيلي أثناء ورشة عمل جمعتني معه عام 1994م, عندما كنا نلتقي في مع شبيبة إسرائيلية من مختلف القطاعات في المجتمع الإسرائيلي, وخاصة من شبيبة قوى اليسار في إسرائيل.
فبعد أن سمعت تأييده للإنسحاب من الضفة والقطاع, ورفضه لممارسات الجيش الإسرائيلي تجاه الشعب الفلسطيني, بادرته بالسؤال " لماذا لا تستيقظ ضمائركم إثناء خدمتكم العسكرية؟..لماذا بعد ذلك ؟... لماذا لا تمتلكون بمثل هذه الرؤية أثناء وجودكم في مواقع يمكن أن تؤثر على إتخاذ القرار في إسرائيل ؟", ولم تكن إجابته سوى الإبتسام والإطراق في الأرض.
"شلومو غزيت" كان عنصرا في عصابات الهاجاناة التي أرتكبت أبشع الجرائم بحق شعبنا عام 1948م, ثم عمل ضابطا في جيش الإحتلال حتى وصل لرئاسة شعبة الإستخبارات العسكرية التي إكتوى بلهيبها شعبنا, وكانت إحدى أدوات جيش الإحتلال في ممارساته العدوانية, كنا نتمنى أن تكون القناعات التي بدأ شلومو غازيت اعتناقها, كان قد اعتنقها اثناء عمليات التطهير العرقي أبان نكبة فلسطين, والتي ساهم هم بقسطه فيها, أو الجرائم التي أُرتكبت أثناء خدمته في الإستخبارات العسكرية.
ومع ذلك نتقبل ما وصل إليه "شلومو غزيت", ونمد أيدينا للتعاون مع المؤسسة التي يعمل بها "ييش دين", فلم نرفض يوما ما التعاون مع أي مؤسسة حقوقية إسرائيلية كما يعتقد البعض أو كما لمح "رعد الحافظ" على مقالة "الإبراهامي", و"الإبراهامي" يعلم تعاوننا مع المؤسسات الحقوقية الإسرائيلية وإنفتاحنا عليها ولكن للأسف لا يذكره, أو على الأقل ينبه "رعد الحافظ" أن لا يكتب تعليقات لا أساس لها على أرض الواقع.
ونتمنى لمقولة "آري ألون" : "أريد أن أعيش كما أنا: في وطني، بلغتي وبثقافتي. الإنسان ذو السيادة، في نظري، هو سيد نفسه وسيد نفسه فقط. ليس له سيد آخر في عالمه وهو ليس سيداً على آخرين في عالمهم." أن تصل لكل إسرائيلي, وأن يعمل المجتمع الإسرائيلي على تحقيقها. وتصبح شعارا عاما في إسرائيل بدلا من شعار الإسرائيلي الشهير "الموت للعرب", فهي لا تعبر في وجهة نظري إلا عن صرخة الشعب الفلسطيني للعالم عامة وللمجتمع الإسرائيلي خاصة.
حاول "الإبراهامي" في مقالته " كلنا رائد صلاح " دغدغة بعض الليبراليين واللادينين العرب, مستغلا رفضهم للسلفية والأصولية في مجتمعاتنا, لاستنفارهم إلى ما يريد, من تحريض على المجتمع الفلسطيني وقياداته في إسرائيل, والغريب إنقياد البعض منهم لاغراض "الإبراهامي", لمجرد قراءتهم إسم "رائد صلاح" و"الحركة الإسلامية في إسرائيل" و " المسجد الأقصى", أو لأن كاتب المقاله هو "يعقوب إبراهامي", ولا أعرف السبب أهو إنطلاقا من موقف مسبق ومطلق من أي نشاط للسلفية والأصولية؟.... أهو جهل أم تجاهل أم عدم قدرة على قراءة الواقع الموضوعي للشعب الفلسطيني؟... فالشعب الفلسطيني لا يخوض مواجهته مع السلفية والأصولية, تناقضه الرئيسي مع الإحتلال الإسرائيلي, ولا يمكن الحديث عن الدولة المدنية والعلمانية والديمقراطية وفصل الدين عن الدولة في ظل عدم وجود دولة, والنضال التنويري يجب ألا يكون بديلا أو متعارضا أو سابقا للنضال الوطني, خاصة في مرحلة التحرر الوطني, فهل غابت هذه الخصوصية التي يحياها الشعب الفلسطيني عن تفكير من كتب تعليقاته مهللا مؤيدا فرحا طربا راقصا لتحريضات "الإبراهامي".
ذكرتني تهليلات البعض للابراهامي, بنقاش دار بيني وبين احد الزملاء ذات يوم, حين خرجنا بنتيجة واحدة, ألا وهي القلق والخوف من ليبرالية ردة الفعل, أو إلحاد ولادينية ردة الفعل, بسبب ممارسات الأنظمة الرجعية والديكتاتورية والشمولية التي تحكم بلداننا, وممارسات القوى الأصولية والسلفية في منطقتنا.
فردة الفعل سلوك غريزي لاسوي يفتقد للبوصلة التي تشير للإتجاه الصحيح, سلوك يفتقد لاداة التحليل العلمية للواقع الموضوعي.
لم يدرك الزملاء المعلقين على مقالة "الإيراهامي" في ظل تأييدهم المطلق لكل ما جاء في مقالته, إنما حملوا صفات السلفية والأصولية, مثل الإنطلاق من التأييد المطلق أو الرفض المطلق, فإما تأييد مقالة الإبراهامي بكل ما جاء بها, والتعليق بالمديح والتمجيد, أو تلقي تهمة الإصطفاف في مواقع القوميين والسلفيين والأصوليين.
صفة ثانية من صفات السلفيين حملها بعض الزملاء المعلقين الليبرالين جدا جدا جدا, وهي إلصاق التهم جزافا, لمجرد الاختلاف في الرأي, ورفض الرأي الآخر المعارض "ليعقوب إيراهامي" فاذا كانت تهمة التكفير والإرتداد والزندقه والفجور, هي قائمة التهم الجاهزة عن السلفيين والاصوليين, فتهمة القومجية والإسلامولية ورفض الآخر وإستحضار الحاج أمين الحسيني وأحمد الشقيري, أيضا جاهزه عند المعلقين تأييدا لمقالات "الإبراهامي", بل ان أحدهم تمادى لأبعد من ذلك حين وجه لي تهم الوصولية والتسلق والتملق والوطنية الفاشلة والنذله لمجرد إعتراضي على بعض ما كتبه "الإبراهامي", ولا أدري لمن التسلق والتملق, فقد كنت ادافع عن موقف سياسي, وليس عن أشخاص, كما يفعل هو في دفاعه عن "يعقوب إيراهامي" .
إذا كانت عبادة الشخصية من صفات الانظمة الشمولية والديكتاتورية, فقد بدت واضحة وساطعة عن بعض الليبرالين, فردود "رعد الحافظ" على تساؤلاتي لم تكن إجابة على ما طرحته له من تساؤل بل كان رده إنتقاديا على كثرة إختلافاتي مع الإبراهامي, بل وأراد تعليمي كيف يجب مخاطبة "الإبراهامي", فهل الإيراهامي لا ينطق عن الهوى يا سيد "رعد الحافظ" ؟.
كنت أعتقد ان إدعاء إمتلاك الحقيقة المطلقة هي فقط من صفات السلفيين ولكن للأسف وجدتها عند بعض الليبراليين, فهم الوطنيون الناجحون ونحن الوطنيون الفاشلون, فنحن نفشل في طرح قضيتنا وهم فقط الأقدر على ذلك, فنحن أنصاف المؤدلجين وأنصاف المثقفين, ولاإنسانيين ووطنيين فاشلين وهم كاملي الأوصاف كما كان واضحا في تعليقات "رعد الحافظ".
ماذا أبقوا زملائي المعلقين من صفات السلفية والأصولية لم يحملوها, وخاصة السيد "رعد الحافظ" في ظل حماسهم المبالغ به لمقالات "يعقوب إبراهامي".
آثرت عدم إكمال النقاش مع الزملاء الليبراليين جدا جدا جدا, خاصة بعد إتهامي باني أقوم بتخوين من يحاور يعقوب إيراهامي ( كيف أُخَوِن من يحاوره وأنا أحاوره ...؟! يا للعجب) وأساء " رعد الحافظ " للشعب الفلسطيني واصفا ياه بانه "باع أرضه وعرضه بثمن بخس والآن يتباكى عليه" وللاسف أن " رعد الحافظ" كاتب في الحوار المتمدن ( بعض القراء إكتشف أنه ينسخ بعض مقالاته من الصحف الإسرائيلية وعلقوا له بذلك), وهو حالة عجيبة بين الكتاب, حيث يُنصب نفسه مُقَيما ومُتنبئا لغيره من الكُتاب .... من هو مثقف ومن هو نصف مثقف , من هو مؤدلج ومن هو نصف مؤدلج, من هو وطني ناجح ومن هو وطني فاشل, من يقدم جديد ومن لا يقدم جديد, من سيولي الأدبار ومن سيبقى ....الخ الخ... دون ان يقدم لنا السيد " الحافظ " ما هي المقاييس والمعايير أو أداة التحليل التي يستخدمها لإصدار أحكامه على غيره, ومن غيره يفعلها أصلاً؟!.
قررت مقاطعة السيد " رعد الحافظ " تماما, رغم إنني كنت أحاول الحفاظ على جسور الإحترام ما بيني وبينه, رغم إختلافي مع كل ما يكتب ( هو إعتقد إنني أحاول التقرب منه فنعتني بالمتملق وفيما يبدو لا يفقه أيضا معنى جسور الإحترام فيفهمها على أنها تقرب وتملق), ولكن طالما وصلت به الجرأة والوقاحة الإساءة لشعبي, وإتهامه بأنه باع أرضه وعرضه بثمن بخس, فقد كشفت هذه العبارة, بالإضافة لعبارة أخرى " الوطنية هي الملجأ الاخير للأنذال " من يكون " رعد الحافظ", وسقط القناع عن وجهه, وإلى جانب من يصطف في القضية الفلسطينية, لقد فقد "رعد الحافظ" قدرته على الأدب والإحترام, وقدرته على تسويق نفسه كوطني وليبرالي.



#خالد_أبو_شرخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهيونية (9).. السمات الإستعمارية
- الصهيونية (8) .. أيدولوجية أم حركة تحرر قومي
- الصهيونية (7) .. وليدة الإمبريالية
- الصهيونية (6)..هزيمة العقل التنويري اليهودي
- الصهيونية (5) .. حركة التنوير - الهسكلاة -
- فيتوريو إبن فلسطين, فلترحلوا يا إرهابيين
- من حجارة فلسطين وياسمين تونس إلى مصر البهية
- الصهيونية (4) .. الإضطهاد والمساواة
- دولة القانون بدون قانون
- الصهيونية (3) .. الدين اليهودي
- الصهيونية (2) .. الجيتو
- صخب هاديء مع يعقوب إبراهامي
- الصهيونية (1)..نشوء المسألة اليهودية
- من الذي تغير؟,, نحن أم الصهيونية؟
- مرة أخرى مع مُنظر اليسار الصهيوني
- يعقوب ابراهامي واليسار الصهيوني
- الفضائية الحلم ... الفضائية الطموح
- هل للقدس مكانة في العهد القديم
- الإنتفاضة الفلسطينية وإجابات الماضي على تساؤلات الحاضر
- العهد القديم..ممنوع لمن هم دون ال18عاما..


المزيد.....




- لقاء وحوار بين ترامب ورئيس بولندا حول حلف الناتو.. ماذا دار ...
- ملخص سريع لآخر تطورات الشرق الأوسط صباح الخميس
- الهند تشهد أكبر انتخابات في تاريخها بمشاركة مليار ناخب
- هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يخرج التدريس من -العصر الفيكتو ...
- دراسة تكشف تجاوز حصيلة قتلى الروس في معارك -مفرمة اللحم- في ...
- تدمير عدد من الصواريخ والقذائف الصاروخية والمسيرات والمناطيد ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /18.04.2024/ ...
- -كنت أفكر بالمفاتيح-.. مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة ...
- تعرف على الخريطة الانتخابية للهند ذات المكونات المتشعبة
- ?-إم إس آي- تطلق شاشة جديدة لعشاق الألعاب


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد أبو شرخ - تعقيباً على الإبراهامي والحافظ