أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حكاية صيني يحجي عراقي














المزيد.....

حكاية صيني يحجي عراقي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3436 - 2011 / 7 / 24 - 08:27
المحور: كتابات ساخرة
    


قدمت الحكومة العراقية امس مذكرة احتجاج شديدة اللهجة الى الامين العام لهيئة الامم المتحدة كي يان مو اثر تصريحات ممثله العام في بغداد قبل ثلاثة ايام والتي اثارت زوبعة رملية لم تبق ولم تذر.
واشارت المذكرة الى ان الاجهزة المعنية في الحكومة العراقية قد سجلت تحركات مشبوهة لممثل الامين العام الشخصي ميد آلكرت اضافة الى العديد من الملاحظات التي سجلها آمر القطاع الغربي والشمالي لحامية بغداد"عطا سات".
وجاء في بعض فقرات هذه المذكرة مايلي:
"اسمحوا لنا ياسيادة الامين العام رغم لهجتنا شديدة اللهجة ان ننقل لكم هذه الملاحظات كما جاءت بالحرف الواحد دون زيادة او نقصان حتى مع عبارة سري للغاية وهامش "تحال الى القلم السري".
1- تبين ان ممثلكم الشخصي قد التحق بدورة تأهيليلة لتعلم اللهجة العراقية وقد اشاروا عليه المدرسين ان يشارك في تظاهرات ساحة التحرير بعد التخرج من اجل تقوية لكنته العراقية، وبالفعل ياسيادة الامين العام فقد التقى هذا الممثل بالعديد من مثيري الشغب الذين يطرحون مطالب غريبة لم يتضمنها قاموس مثل الحرية ،الديمقراطية، كافي بوك، كافي رشوة،كافي رقص بمنطقة الكرادة،كافي اطفال نواب البرلمان يسدون الشوارع المؤدية الى بيوتهم،كافي ظلمة نريد كهرباء،كافي اسهال نريد ماء صافي.
وانتم تعرفون ياسيادة الامين العام ان هذه المطالب وحسب قوانين العرض والطلب في الدول النامية لاتخدم الا المصالح الرأسمالية والتي تدعم بدورها البروليتارية الرثة والبرجوازية الانتهازية.
2- في يوم الجمعة الماضي وقف ممثلكم الشخصي امام المتظاهرين بعد ان رفعوه الى الاعلى لقصر قامته ،مثله مثل اي صيني، وخاطب المشاغبين المتواجدين في ساحة التحرير ملوحا بيده القصيرة هي الاخرى وكأنه اصيب فجأة بعدوى التصريحات الشفافة التي انتشرت هذه الايام في عراقنا الحبيب وقال:

ما ادري جماعتكم ليش يستحون من التصريح العلني بالموافقة على بقاء القوات الامريكية الى العام 2016 اذ ان الكثيرين منهم، اقصد شباب المحاصصة والشراكة الوطنية والمساطحة، لايعرفون ان ورقة التوت قد سقطت (يلتفت الى اقرب شخص :اسمها ورقة التوت مو؟؟).
ويكمل: رئيس الجمهورية وبعظمة لسانه قال امس ان القوات الامنية العراقية ليست على استعداد للحفاظ على كامل الاستقرار بعد رحيل القوات الامركية نهاية هذا العام ورئيس وزرائكم قال ان العراق اشترى طيارات عسكرية متنوعة من امريكا وفي هذه الحالة لابد من مدربين يدربون الشباب العراقي، يعني شلون؟ نشتري طيارات ونرميها بالكراجات مثل السعودية؟.
هذي وحده، تعرفون ان السفير الاميريكي في بغداد جيمس جيفري صديقي اللح واول البارحة كنا سهرانين في بيتهم،شلون بيت عيني ولا قصر ملك بروناي، وكنا نتناقش حول الست مليارات دولار اللي طلبه سعادة السفير لدعم الوضع الامني في سفارته، ماعلينا، المهم كان بالجلسة عدد لاباس به من المسؤولين في الحكومة العراقية جاءوا من اقسام متعددة(المحاصصة، المساطحة، الشراكة الوطنية،وعدد قليل جاء من قسم الشرف الرفيع).
وكالعادة دار النقاش حول الطلايب اللي يعيشها العراق، وبعد نقاشات تخللها وصول المعلوم ومالذ وطاب، قام واحد من جماعتكم وقال: انا اكبر الحاضرين سنا وقد خولني الحاضرون بالقول مع حلف اليمين بضرورة بقاء القوات الامريكية الى التاريخ الذي ترغبونه حتى ان احد مسوؤلي المحاصصة قال لي بالحرف الواحد :علي الطلاق بالثلاثة انكم لازم تبقون، وطبعا انتو تدرون ياسعادة السفير نحن بدونكم فلسين مانسوى).
ديروا بالكم شباب، ترى الاخوان راح يسوون بقاء القوات الامريكية مثل قضية فلطسين كل من يريد يصير وطني براسكم يركب عليها وهاي صارلكم 60 سنة والقبض من دبش.
افتهمتوا اغاتي؟؟.
اودعناكم.
صاح به احد المتظاهرين: دقيقة اغاتي مستر آميد ما كلت شنو كان رد الامين العام؟.
هز آميد يده وصاح بالذين شالوه،نزلوني،نزلوني.
فاصل مابي رابط: الحمد لله ان المصري الشيعي مؤسس آل البيت في مصر والذي اقام دعوى على اياد علاوي الاسبوع الماضي امام القضاء المصري اسمه محمد الدريني وليس محمد الرديني.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العانسون والعانسات... البطّالون والبطّالات
- رقصني ياجدع
- جارتي البريطانية تحب التمر العراقي
- حلم ليلة شتاء باردة جدا
- مجلس-الامة-.. كل عن المعنى الصحيح محرّف
- شفتو مو بس احنه اللي نسرق؟
- بين خازوق الشهرستاني ودهن شركة نفط الجنوب والسيستاني
- تحت الصرة فوق السبعة
- خرّي مرّي او مثل مارحت جيتي
- فريق قندهار لكرة السلة وخرابيط التعداد السكاني
- اوعدك بالوعد واسكيك ياكمون
- وينك ياابو الواشر تشوف اللي صار بينه*
- عودة اهل الكهف
- افتتاح شركات جديدة للمرجعيات ليمتد
- ياخرابي..6 وزراء حرامية دفعة وحده؟
- بالعراقي، من وين لك هذه الفلوس؟
- راح تتعين من دبش
- ماقالته جريدة -الليل ياليلى- امس
- السجن على ايدك جنة ياخوية ياقاسم عطا
- يادجلة الخير... اثاري انت اعمى ومشلول


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حكاية صيني يحجي عراقي