أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - العراق بين السجالات الداخلية والتجاوزات الخارجية














المزيد.....

العراق بين السجالات الداخلية والتجاوزات الخارجية


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3434 - 2011 / 7 / 22 - 13:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على الرغم من ان تاريخ العراق القديم والمعاصر حافل بالتغيرات السياسية على صعيدالاحتلالات والثورات والانقلابات والنزاعات الداخلية المستمرة والتدخلات الخارجية, بحكم موقعة الجغرافي مع دول يجتمع معها بقواسم مشتركة دينيا ومذهبيا وعرقياُ ويختلف مع البعض منهافي اللغة والعادات والتقاليد والاعراف,هذه المسيرة التاريخية الطويلة بكل ما تحملة من الانتكاسات والكبوات,نجدها لاتخلو من بروز الحس الوطني الرافض للاحتلال والتدخلات الاجنبية والاقليمية العربية منها والاجنبية وأصبح الامر جليا في نهايات القرن الثامن عشر وبدايات التاسع لاعشر وظهور الحداثة على المستوى المؤسسة الدينية المتجددة التي تجمع بين الدين والعلم والسياسة امثال محمد رضا الشبيبي وظهور الاحزات ذات التوجهات السياسية اليسارية والقومية واللبرالية الوطنية,هذه ,المدخلات بلورة فكرة قيام ثورة العشرين التي انتجت بناء دولة مدنية عام1921وانشاء مشروع دستور ينظمهاعام 1925ارست القواعد لبناء جيل يخرج العراق من عنق زجاجة الاحتلال والتدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية فنجد حدوث انقلابات عسكرية خلال فترة الحكم الملكي المنظوي تحت ظل الاستعمار الانكليزي كانت معضمها ضد الاحتلال بالدرجة الاولى,الاان عرباي الاحتلال هم من كان يجهض هذه الانقلابات ,القادة العسكريون وقادة الاحزاب المنضوين تحت الهوية الوطنية استفادو من هذه الجارب فوجدو لابديل الابقيام ثورة وليس انقلاب يغير الواقع السياسي للدولة العراقية وجنوثمار هذا الاستقراء الجيد والصحيح للااحداث التي عصفت بالبلاد منذ بداية تشكل الدولة العراقية واشرو على مكامن الخلل الطائفي التي بنيت على اساسها والتدخل الاجنبي ومن يعمل معهم فكان الثمار هو ثورة الربع عشر من تموز المجيدة التي وضعت عربة الدولة العراقية على السكة الصحيحة وعدلة المسار من خلال التغير من النظام الملكي الى جمهوري وطرد المستعمر المتمثل بالشركات الاجنبية التي كانت الوجه الحقيقي للاحتلال البريطاني, وفتح صفحة جديدة بكتابات وطنية تخدم الشعب وتحافظ على ثرواتة,عام 63اغتيلة الثورة وعادت الامور الى سابق عهدها برزت الطائفية والتدخل الاقليمي ونهبت ثروات البلاد وبدائة عربة الدولة تسير في ارض وعرة تتخبط في خطاها الى ان عولج الخطا بخطأاكثر جسامة واسوء تخطيط خطئ اسس لبناء دولة بوليسة صادرت كل شئ وادخلت البلاد في اتون حروب لا ناقة ولاجمل لشعب العراقي فيها حروب لازلنا ندفع فاتورتها لحد الان ونحصد من خلالها العداء والكرة والدمار,نظام حكم بقبضة من حديد سد كل الثغرات التي قد تسهل دخول قوات من المعارضة لنظامة واجهضة كل المحاولات التي كانت تحاول الاطاحة به وخدمتة بعض الظروف من خلال بعض الفتاوى التي ضربت القوى اليسارية والتدخلات الخارجية التي دعمتة بعد حرب الخليج واحتلال دولة الكويت خلال قيام الانتفاضة الشعبانية المجيدة كون بعض دول الجوار فسرها بنها تنتمي الى احد المكونات التي يختلف معها في الروى والتوجة الديني وظل هذا النظام جاثم على صدور العراقيين ولكنه فاقد الشرعية غير مرغوب فيه لا في الداخل وفي الخارج بسبب سياساتة وحروبه مع دول الجوار ,نظام منخور من الداخل بسسب الشرخ الكبير الذي احدثتة الانتفاضة الشعبانية التي كانت احد الاسباب في انفصال المنطقة الشمالية وتاسيس أقليم كرد استان العراق,الذي وعلى مايبدولكل المراقبين استفاد من التجارب التي مر بها العراق وهويسير بخطا صحيحة اسس من خلالها عملية بناءناجحة على اساس ديمقراطي, التجارب التي مر بها البلد منذ قيام الدولة العراقية 1921 للغاية 2003 لم تجد لها حيز في القرائة السياسية والاستفادة منها, فقد بنيت الدولة الديمقراطية الجديدة على اساس التوافقية وليس على اساس النتائج الانتخابية التي تعتبر الف باء الديمقراطية , فلازلنا نرى التخندقات والاصطفافات على اسس عرقية وطائفية التي انتجة الفساد المالي والاداري المستشري في اغلب مفاصل البناء الجديد,ولازلنا نعاني من التشظي وتبادل الاتهامات والسجالات وتصعيد نظرية المؤامرة وعدم وجود الثقة بين الاطراف التي كانت بالامس القريب متحدة ضد النظام وتشظت بعد زوالة وكانت تداعيتها ان يستبيح البلد من دول الجوار والتجاوز على مقدراتة واراضية وموارده واليوم نشهد ونعيش ازمة سياسية داخلية وتبادل اتهامات وتجاوز على المياة الاقليمية وعملية مدروسة من احكام تضيق الخناق على المتنفس المائي الذي يغذي العراق وتعيش علية الف العوائل العراقية نعاني من تقليل في منسوب المياة المتعمد من الدول الجوار والتي تنص عل السماح بدخولة كل الاعراف الدولي نعاني من عدم توحيد الروى في عملية الاتفاق على خروج القوات الامريكية المحدد موعدها نهاية علم 2011 نعاني من عدم رسم سياسة الخارجية تاخذ على عاتقها معالجة تلك التجاوزات في هذه المرحلة0



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الرابع عشر من تموز أكليل الثورات الوطنية
- ثورة العشرين والمرتكزات الاساسية لبناء الدولة العراقية
- النفط ونار العشك
- الصحافة ملاذ من لاملاذ له
- لازالت ألافعى في البستان
- ألاْفق الجديد لصحافة العراقية
- الطفل العراقي في ذكرى الاحتفاء به
- سمفونة الحياة00تعزف على رصيف قطار الموت
- الصحف واسعة الانتشار والتأرجح بين الشعب والحكومة
- الصحفيين العراقيين في عيد الصحافة العالمي
- عيد العمال العالمي تاريخ مشرف.. ومعانات في العراق بين العمال ...
- الفن بين الشمولية والديمقراطية
- لعنة الشعوب العربية ...تطارد الطغاة
- كلشي مانريد بس شيلوا الحرامية,,,,وأنطونه خبز أمغمس بحرية
- قانون حماية الصحفيين:متى يخرج من خانة السجال ويد خل في حيز ا ...
- الصابئة المندائيون: الخوف من ضياع الهوية
- حقوق الانسان :شكرا الى الضمير الانساني على حذر الطيران الليب ...
- حلبجة :المدينةالحاضرة في ضمير الانسانية
- ليبيا :حقوق الانسان تنتهك بين الصمت والانتظارالدولي
- المراة العراقية هل أنصفتها الديمقراطية


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - العراق بين السجالات الداخلية والتجاوزات الخارجية