أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الناصري - مبادرة وطنية ديقراطية عراقية















المزيد.....

مبادرة وطنية ديقراطية عراقية


أحمد الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1023 - 2004 / 11 / 20 - 11:00
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


التقت مجموعة من الوطنيين والدييقراطيين اليساريين المقيمين في ألمانيا ، في حوار وطني معمق ، لمناقشة التطورات العاصفة الجارية في بلادنا ، وتحليل وتحديد أشكال الأزمة الوطنية العامة واتجاهاتها الرئيسية ، والمشاكل والمخاطر المتفاقمة القديمة والجديدة التي تحيق به ، ومحاولة المساهمة في تكوين موقف وطني واضح وثابت ومتطور من الأحداث . موقف موضوعي جديد يبتعد عن التشنجات والردود الآنية والمنفعلة ويتطلع إلى المستقبل ، يستند الى الثوابت الوطنية ، رغم الآلام ودخان المعارك والضجيج الإعلامي الصاخب ، والتعارض الحاد في المواقف الرئيسية ، وتداخل وتعقد الأوضاع على أرض الواقع ، وبروز مواقف وأسماء وإطروحات ومفاهيم متناقضة ومتعارضة في رؤيتها للأحداث الجارية في الوطن !!

لقد ركز النقاش الفكري والسياسي على أسباب وأسس وجذور الأزمة الوطنية العامة ومقدماتها وشواهدها الكبيرة والكثيرة ، حيث توصل الحوار إلى أن أسباب الكوارث الجارية كانت تكمن في رحم الفاشية البغيضة وسياساتها الهمجية ، ودعم الخارج لها ، والسكوت عن تلك الجرائم والسياسات العدوانية التي قادت إلى الكارثة الراهنة ، وإمكانية تحول أو انتهاء السياسة الفاشية إلى احتلال عسكري كامل وشامل للوطن ، كما جرى في أمثلة وحالات كثيرة في التاريخ المعاصر ، منذ ظهور الفاشيات في بلدان متعددة . وبحث اللقاء أهمية دراسة وتقييم علمي ومنهجي للحقبة الفاشية وما رافقها من جرائم وإرتكابات ومآسي بحق شعبنا ، والاستفادة العلمية والمنهجية من الوثائق التي خلفها النظام ، ليتسنى لنا كشف و محاكمة تلك الحقبة ورموزها كطريق لمعالجة أخطارها وآثارها ومنع تكرارها ، والتمكن من تجاوزها نحو أفق إنساني واجتماعي آخر . كما بات من الضروري دراسة كل التجارب الفكرية والسياسية والعسكرية التي عملت مع أو ضد النظام السابق .


كما توقف الحوار جديا ومطولا أمام كارثة الحرب العدوانية الأخيرة والاحتلال ، وتم التوصل إلى عدم شرعية هذه الحرب العدوانية ، ومن ثم عدم شرعية نتائجها المتمثلة في الاحتلال البغيض وما يمارسه من عدوان صارخ ومنفلت ضد أبناء شعبنا وضد وطننا وفق مخططه ومصالحه الخاصة التي تتعارض بالضرورة مع مصالح وأهداف شعبنا في الاستقلال والتحرر ، وإن من كان جديا في رفضه وعدم قبوله للحرب ، سيرفض نتائجها وفق التسلسل المنطقي للموقف الوطني واستمراره الواضح بعيدا عن التراجعات والمساومات الدنيئة والضيقة على حساب الوطن والشعب ، ثم إطلاق التبريرات الجاهزة و التافهة لقبول ما يسمى بالأمر الواقع ، ومحاولة إضفاء شرعية مستحيلة على الاحتلال من قبل المتعاونين معه .

وتوصل الحوار إلى أهمية دراسة وتحليل الوضع الميداني ، الذي يتقرر فيه وعلى ضوءه أشكال العمل والنشاط لإنهاء الاحتلال وطرده من بلادنا بأسرع وقت وبشكل تام ونهائي ، بإعتباره المهمة الوطنية الأولى ، ويؤكد اللقاء على حق شعبنا الثابت في استخدام كل الأساليب والإمكانيات التي يراها مناسبة للتخلص من الاحتلال ، ولاحظ اللقاء تعمق المأزق العسكري والمادي والنفسي للاحتلال ، مما يوسع إمكانية التخلص منه ، وركز اللقاء على أهمية كشف الدوافع الفكرية والاقتصادية و التاريخية في مخطط الاحتلال واتجاهاته في العراق وفي المنطقة العربية ، وإننا نميز وبشكل واضح بين المقاومة الوطنية المشروعة وبين الإرهاب العشوائي والملتبس الموجه ضد المدنيين ، وندين ونرفض كل هذه الإعمال المشبوه ، ونطالب بكشف مرتكبيها مهما كانت مرجعياتهم الفكرية والسياسية والمخابراتية ، ونحن لا نستبعد تورط أطراف عديدة في هذا المخطط الجهنمي الموجه ضد شعبنا !!

وناقش اللقاء المشاكل الاقتصادية ، المتمثلة في سياسات النظام السابق الرعناء وحروبه العبثية الطويلة و المدمرة ، وخاصة آثار الحصار الجائر والحرب الأخيرة ، وما تلاها من تدمير ونهب مقصودين للبنى التحتية الاقتصادية ، وعمليات الفساد والنهب العلني للبقية الباقية من الموارد والمؤسسات والمنشئات ، ومشكلات الديون والتعويضات ، وسيطرة إدارة الاحتلال على عملية ما يسمى بإعادة الأعمار ، والتلزميات والعطاءات الخاصة بالشركات الكبرى القريبة من إدارة بوش وتشيني ، بعيدا عن الخبرة الوطنية الداخلية ، وبعيدا عن الحاجات الضرورية المدروسة والسريعة التي يحتاج إليها شعبنا واقتصاده ، ومشاكل الفقر والعوز والبطالة التي يعاني منها مجتمعنا ، وتخلف وانهيار المدن العراقية ، وتوقف خدماتها الأساسية العامة. وتدمير وتخريب البيئة في زمن الفاشية ثم الاحتلال ، والمخاطر الجسيمة التي تهدد حياة ومستقبل الإنسان العراقي !!


وعالج الحوار مطولا مسائل إعادة بناء الدولة العراقية الحديثة ، ورفض كل أشكال الهيمنة والتعيين التي يجريها المحتل ، من صيغ مجلس الحكم ، والحكومة الحالية التي عينها الاحتلال ، وما يسمى بالمجلس الوطني ، ومنح السيادة الوطنية المزيفة والمنقوصة تحت سلطة المحتل ، وكتابة الدستور والتشريعات بأيدي غير عراقية ، وهو شئ مخجل وخطير جدا ، بعيدا عن القدرات الوطنية العراقية صاحبة الشأن والمصلحة الحقيقية في سن هذه القوانين والتشريعات ، وما تنطوي علية من مخاطر جدية الآن وفي المستقبل ، من صيغ المحاصصات القومية الضيقة والطائفية المقيتة والمناطقية والحزبية ، ودرس اللقاء مسألة الانتخابات المزمع إجراءها في البلاد ، وتم التوصل إلى إننا مع مبدأ الانتخابات الحرة الديمقراطية السليمة ، كخطوة هامة وأساسية لحل المشاكل في بلادنا والخروج به من الأزمة الدائرة الآن ، ومعالجة المشاكل التي خلفتها الفاشية والاحتلال تدريجيا ، لكننا لا نرى أية أمكانية طبيعية لإجرائها الآن ، بالطريقة التي يجري تداولها والإصرار عليها ، تحت حراب وبنادق وجيوش المحتل ، الذي سيفرض أجندته وعنا صرة وكل ما يريد من هذه الانتخابات ، كذلك نرى عدم توفر الشروط الأساسية لإجراء أية انتخابات سليمة ولو بالحدود الدنيا وسط غياب وانفلات الأمن وغياب التعداد السكاني والمستلزمات القانونية والفنية ، والدعم والإشراف الخارجي النزيه ، فهذه الانتخابات ستجرى وفق مراسيم و فرمانات كان قد أصدرها الحاكم العسكري الأمريكي لبلادنا !! لكننا نرى أيضا أمكانية إجراء الانتخابات بإشراف دولي متمثل في سلطة الأمم المتحدة ، بعد خروج و زوال الاحتلال من بلادنا ، أو/ انسحابه من المدن إلى خارجها كإجراء مؤقت وخطوة أولى ومحددة زمنيا على طريق إخراجه وطرده التام من أرض الوطن / واستقدام قوات دولية وعربية وقوات من بلدان محايدة لمساعدة شعبنا في إجراء الانتخابات ، والانتقال التدريجي إلى الحياة الطبيعية كخطوة أولى لحل مشاكله الرئيسية .

كما درس الحوار مسألة الوحدة الوطنية الديمقراطية وضرورة التمسك بها باعتبارها الشرط الوطني الأول ، والقاعدة الأساسية لكل العمل السياسي والقانوني والحقوقي ، ووفق هذا الشرط تحل كل المسائل الديمقراطية والقومية وقضايا البناء والمستقبل ، على أساس إقرار الحقوق القومية ، بعيدا عن الإضطهادات والعزل والتفرقة القومية الشوفينية والطائفية ، وكل النزعات الضيقة مهما كان مصدرها أو شكلها، وإن شعبنا المتحرر والديمقراطي بعيدا عن الضغوطات الخارجية والداخلية ، سيتوصل إلى الحلول المشتركة عبر الحوار الوطني العلني ، بعيدا عن الكواليس والصفقات والتسويات الخاصة ، كما نبه الحوار إلى النزعات القومية الخطيرة المتعاكسة ، والتطلعات الطائفية الضيقة في استغلال الظروف الراهنة للي الأذرع وفرض شروط وتصورات خاطئة لحل المشاكل المعقدة من مخلفات النظام السابق ، أو الأنظمة السابقة . إنها عملية بث ألغام جديدة ، ربما يشجعها المحتل ، ستتفجر في أوقات لاحقة وهي دليل على قصور سياسي قاتل ، ونظرة ضيقة لا تقرأ الواقع !!


وتوقف اللقاء عند أهمية تأكيد ارتباط العراق بالأمة العربية والشعوب العربية والوضع العربي المشترك ، باعتباره بلدا عربيا ، و في التصدي للمشروع الصهيوني والخارجي ، وإعادة العراق إلى محيطه العربي بعد إن عزله النظام السابق ، كما ناقش اللقاء العدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والمخاطر الصهيونية وسياساتها المدعومة من الإدارة الأمريكية بشكل تام ضد مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة ، وجرت مناقشة وضع النظام العربي الرسمي ، وغياب الديمقراطية والتخلف و الجوع والقمع الذي تعشيه الشعوب العربية ، والعجز والفشل الداخلي ، ومخاطر الهيمنة الخارجية ، والمشروع الأمريكي لإعادة رسم خارطة المنطقة وفق الرؤية الأمريكية للعالم ، ومحاولات عزل العراق عن محيطه العربي بحجج ودعاوى باطلة يغذيها المحتل في أغلب الأحيان ، أو كرد فعل سلبي وخاطئ على ما كان يدعيه ويرفعه النظام السابق من شعارات قومية ، شوهها و عمل ضدها في الجوهر، ولم يلتزم بشئ منها !! و هذا التوجه نحو المحيط العربي لا يتعارض مع مصالح وحقوق القوميات والتكوينات الأخرى المكونة للشعب العراقي ، ولا يشكل تهديدا لمصالحها وحقوقها لآمن قريب ولآمن بعيد ، وفق سياسة وطنية ديمقراطية ثابتة تقر بالحقوق القومية والثقافية المشروعة لهذه المكونات .

لقد كانت المبادرة الوطنية الديمقراطية العراقية محاولة جادة لطرح تصور آخر ، تصور موضوعي هادئ يساهم في الحوار الوطني الحامي الدائر في وطننا ، كما إنها دعوة مفتوحة لاستمرار الحوار والنقاش في صميم الأزمة الوطنية الجارية على أرض الوطن ، ومحاولة جريئة لتفكيك التداخل والاختلاط في المفاهيم والشعارات والنوايا والأهداف ، رؤية تساهم في تأسيس مشروع وطني ديمقراطي واضح المعالم والرؤى !!

وقد اتخذ أسم المبادرة العراقية الديمقراطية لهذا النشاط ، وهي ليست حزبا سياسيا ، لكنها ليست ناديا ثقافيا أو اجتماعيا ، وهي تجمع بين المهمات السياسية والفكرية والنشاطات الثقافية والاجتماعية ، سوف يتم توسيع عمل ونشاط المبادرة لتشمل كل المدن الألمانية والأوربية والعالمية ، بالاستناد والارتباط بتطور الأوضاع في داخل الوطن عبر إيجاد صلات نشيطة وفعالة معه . وسوف يكون للمبادرة موقع الكتروني يجري فيه النشر والكتابة والحوار الفكري والسياسي والثقافي حول الموضوعات المطروحة ، وهي دعوة للحوار الوطني بصدد كل العناوين الوطنية الجارية في بلادنا !!



#أحمد_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هموم شخصية وقضايا عامة ، عن الفلوجة والإرهاب وغياب أبو عمار
- كلمة : زمن الهبوط ، زمن الغناء الهابط !!
- كلمة : أمريكا وقرية مارقة جديدة !!
- كلمة عن المفاجأت والصفعات لبوش و طاقمة الإنتخابي
- تداعيات الوضع الأمني والسياسي والمدن المارقة
- أوراق خاصة / الى الصديق م . ذ
- عن الشيوعي الجميل طارق وتوت / أبو زياد
- الحوار المتمدن والقضايا الفكرية الماركسية
- موت الشاعر ، أو موت بلا شاهدة ، أسئلة إلى وعن آدم حاتم ؟؟
- في الذكرى الخامسة والاربعين لإستشهاد فرج الله الحلو / لماذا ...
- صورتان قلميتان لبوش وصدام
- مؤشرات من الوضع السياسي العراقي
- الناصرية مدينة من غبار ، أسسها أحدهم وندم 3
- الناصرية مدينة من غبار ، أسسها أحدهم وندم ؟؟ 2
- الناصرية مدينة من غبار ، أسسها أحدهم وندم ؟؟
- قراءة أولية للقرار 1546 / دعوة للحوار الوطني من أجل موقف واض ...
- شكر وتنوية /عن طاهر البكاء مرة أخرى
- رسائل لم تصل /الى ستار غانم راضي ...............سامي
- القسم الاول:دعوة لتقييم أسباب صعود وسقوط الفاشية في العراق
- شهادة من الزمن الفاشي / هذا الوزير عذبني بيدية


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أحمد الناصري - مبادرة وطنية ديقراطية عراقية