حقائق يجهلها المتطرفون

رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3432 - 2011 / 7 / 20 - 13:18
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

من الحقائق التي يجهلها المتطرفون أنه من المعروف في مصر حتى هذه اللحظة أن مصر بها عائلات تطلق على نفسها (عرب) أو (من العرب) وهذا موجود في القاهرة وجميع مدن مصر وريفها ونجوعها، وبرغم أن هذه العائلات لا تحمل غير بطاقة شخصية مصرية إلا أنهم يعترفون أنهم من أصول عربية ويتمسكون ببعض من تقاليدهم العربية، وهذا ليس تقليل من وطنيتهم ولا من انتماءهم لمصر، ولكن نحن نذكر هذا الشيء وفي هذا الوقت الذي يتنافس فيه بعض المتطرفون من المسلمين والمسيحيين على تخريب مصر بقول كل طائفة عن الأخرى بأنهم ضيوف على مصر، وعلى سبيل المثال فإن هذه العائلات التي تطلق على نفسها (عرب) وبرغم من مرور أكثر من (1400) سنة أغلب هذه العائلات ترفض تزويج بناتهم للمصريين، ثم إن هذه العائلات أيضا ليس بها من هو مسيحي، ونحن هنا لا نقلل من أصول أي مصري ولكن نوضح حتى يفهم المتطرفين من الجانين من مسلمين ومسيحيين، وهذا دليل على أن مسلمي مصر ليس جميعهم من العرب، وأن المصريين من مسلمين ومسيحيين حتى هذه اللحظة في مصر يقولون هذا الشخص من العرب أو هذه البنت من العرب، وكما قلت هذا ليس تقليل من شأن أي مصري سواء أكان من أصول عربية أو من أصول العفاريت الزرق، المهم الآن انه يحمل الجنسية المصرية، وماذا نقول عن عرب المعادي وعرب البساتين وغيرهم في القاهرة والقرة والمحافظات الأخرى؟!.. فمن يتكلم من متطرفين المسلمين ويقول عن المسيحيين أنهم ضيوف على مصر ويرد على ذلك أحد متطرفي المسيحيين بنفس القول هذا كلام غير مسؤول من الطرفين ولا يخدم الطرفين ولا يخدم مصر و لا مصالح مصر والمصريين.

#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات