أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابَر رشيد - ماذا يقول عامر العظم؟!














المزيد.....

ماذا يقول عامر العظم؟!


رابَر رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3432 - 2011 / 7 / 20 - 09:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصلتني رسالة قصيرة لعامر العظم عن طريق هذا الأيميل ([email protected]) تحت عنوان (لا يوجد شعب كوردي في سوريا) و عبارة عجيبة وغريبة كهذه العبارة الشوفينية المتغطرسة في مستنقع نتن بعيدة كل بعد عن الانسانية التي يفتخر بها العرب كقوم وكأمة حضارية، وهذه العبارة هي (لا تتصرفوا كالطابور الخامس). بالله عليكم أيها العقلاء في كل شعاب العالم، هل هذا المفكر العنصري يقول الصواب، أم ماذا؟!. فهل يصدق أحد أن لا يوجد الشعب الكوردي في سوريا؟. فهل هو صادق بما يقوله؟ يقول السيد الصادق: (الأقلية لا تصبح شعباً)، لأن (هناك شعب سوري فقط بجميع طوائفه وأعراقه اسمه الشعب السوري). يا للعجب.. هل يصدق صادق العظم ما يقوله هو وليس الغير؟ فاذا كان الشعب السوري ونظامه الدموي البعثي يعتبر الكورد عنصراً من عناصر الدولة السورية، لماذا يتعامل مع الكورد منذ تشكيل تلك الدولة العروبوية الحاقدة على الكورد والمحتلة لأرض كوردستان الغربية، بهذا الشكل ولم يزودهم بالجنسية السورية ويعتبرهم من مواطني الدرجة الثانية أو الثالثة في سوريا؟ وعبارة عجيبة أخرى في رسالته الطوباوية، وأنا متأكد انه ليس بصادق فيما يقوله: (ومن يريد أن يأخذ حقاً، يأخذه بالاستفتاء العام وعبر صناديق الاقتراع فقط بعد انشاء سوريا الحديثة). أيها القارئ الكريم، ويا أيتها القارئة الكريمة هل تصدقون ما يقوله أخونا الصادق، بإجراء استفتاء عام، وأين؟ في دولة دكتاتورية فئوية طائفية مثل سوريا وبوجود عنصريين مثل السيد الصادق والأمين (العظم)، الذي يعتبر نفسه مفكراً وحكيماً وواعظاً رجعياً. من الذي باستطاعته اطمئنان الكورد والمراهنة على ما بعد الطاغية بشار وأزلامه البعثيين، لإجراء هذا الاستفتاء الذي يدعي السيد العظم إجراءها بعد سقوط النظام؟
وهل تلك المطالب والحقوق المغتصبة التي يطلبها القيادات والأحزاب الكوردية في كوردستان الغربي المغتصبة من قبل الدولة السورية، وصفحات التأريخ شاهد على ما أقوله تاريخيا وجغرافياً، شطط وهذيان، أم ما يدعيه السيد العظم، هو إصابته بداء العظمة، وليس الكورد؟ ومن هم الذين يسمعون لهذيان وخزعبلات العظم الشوفينية والرجعية؟، تلك العبارات التي لا يقبلها ولا يسمعها أي كوردي في سوريا. نعم للقومية الكوردية ونعم لكوردستان الغربية ولا.. وألف لا لوطن يعيش الكورد فيها مواطناً من الدرجة الثانية أو الثالثة. وشكراً لهذا العبقري الذي يريد تهذيبنا وتأديبنا لكي لا نخسر الذي يدافع عن قضيتنا العادلة. ثق يا سيد العظم، التي تراه في جنوب كوردستان، والتي تسميه أنت بـ(أكراد العراق) لهي خطوة حضارية جبارة نحو تشكيل دولة كوردستانية إن شئت أم أبيت. فهل نسيت أيها الكاتب العظيم يا سيد العظم ما حدث للكورد في دولتكم الموقرة (العراق العربي) من السجون والإبادة الجماعية وعمليات الأنفال سيئة الصيت والترحيل والتعريب واالتهجير القسري واغتصاب الأراضي والتغيير الديموغرافي لمساحة واسعة من أراضينا المحتلة منذ بداية العشرينيات وإلحاقها قسراً وظلماً بعراقكم العربي. وهل ننسى تلك المقابر الجماعية في صحرائكم جنوب وغرب هذا العراق التي تفتخر به. قم بما تستطيع فعله إفعل لكي تحرض العالم علينا. فها نحن الآن نقاتل الجمهورية الاسلامية والدولة التركية الكمالية العنصرية، وخزعبل آخر من أقواله وجمله العجيبة والغريبة هو ما يقوله: (على الأكراد المسيئين أن يعتذروا للعرب الآن). ومن أنتم حتى نعتذر منكم؟ أليس أنتم الذين جئتوا من شبه الجزيرة العربية محتلين أراضي غيركم أبان ما يسمونها بالفتوحات الاسلامية؟ ثق أيها المفكر العربي الشوفيني سوف نرفع راية كوردستان الموحدة على جميع ربوع وطننا الكبير كوردستان العظمى والتي لا محالة من تأسيسها وتشكيلها، لذا عد الى رشدك ولا تهذي ولا تتشطط بجمل وعبارات طوباوية تارة، ومكيافيلية تارة أخرى، أقول هذا وأنا متأكد من تحقيق ما نناضل ونضحي من أجلها، والأيام بيننا لشاهد على ما أقول.
ملاحظة: أعتذر إن وجدت أخطاء نحوية في كتابتي هذه.



#رابَر_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقبرة جماعية أخرى
- ماذا جنى الشعب التركماني من وحدة العراق؟


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابَر رشيد - ماذا يقول عامر العظم؟!