أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - ما هكذا الثورات والثوار 2-3















المزيد.....

ما هكذا الثورات والثوار 2-3


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 3431 - 2011 / 7 / 19 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتضح أن د.عصام شرف . كان حصان طروادة . الذي استخدمه جهاز أمن الرئيس المخلوع . لاختراق الثورة والثوار .
فيبدو أن جهاز أمن وداخلية مبارك وكبار معاونيه وحزبه الوطني . قد وضعوا عدة بدائل لمخطط مواجهة ثورة الشعب – 25 يناير - واختراق الثوار ..
فبخلاف عملية اقتحام ميدان التحرير بالجمال وبالأحصنة . لطرد الثوار المعتصمين . واطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين الثائرين بمختلف المحافظات . وكذلك الدهس بالسيارات . والقناصة من فوق أسطح العمارات .
كانت هناك خطة بديلة هي : " عصام شرف " .. أحد رجال عصر مبارك وحزبه الوطني ، ولجنة سياسيات ولده .. بأن يندس وسط الثوار . يقنعهم بثوريته ، ويبهرهم .. فيرفعوه فوق الأعناق ويطالبوا به رئيسا لوزراء الثورة والثوار الذين خلعوا مبارك ( وهو – أي شرف – رجل من رجال "حسني مبارك " ! ) فيستجيب المجلس العسكري . لطلب الثوار ، ويعينه رئيسا لوزراء الثورة .. تلبية لطلب الثوار !..

وقد كان " عصام شرف " ممثلا مقنعا . و لاعبا داهية ، لعب دوره بنجاح وباقتدار . وحسبما طلب منه المخرج – جهاز الأمن ولجنة السياسات بالحزب الوطني ، وان كان قد أعلن استقالته منهما من قبل . - حسبما نتذكر -.. وأكمل تمثيلية المجلس العسكري . بالتظاهر بتأييد والاستجابة لطلبات الثورة والثوار – باحداث تغييرات شكلية ، ومحاكمات صورية ، لأعمدة نظام الفساد ، ووضعهم بسجون هي فنادق 7 نجوم !!
وبعد 6 شهور من بداية الثورة – ومع الضحايا والشهداء والتضحيات – لا جديد سوي المزيد من معاناة الشعب فقط .... ! .

لا أدري كيف استطاع " عصام شرف " اقناع الثوار بأن أحد أعوان مبارك ، و وزير سابق ، من وزراء الكوارث .. في حكومة لصوص الشعب . من الممكن أن يتحول الي ثوري يساند الثورة والثوار ويقف بجانب الشعب ؟! .
هل نسي الثوار . أن ممثلي الحزب الوطني – حزب مبارك – كانوا يرشحوا أنفسهم للانتخابات البرلمانية كمستقلين . موهمين الناخبين بانهم لا يمثلون حزب مبارك المكروه شعبيا – الحزب الوطني - ، بل هجروه . وما ان يفوزوا ، حتي يسارعوا بالعودة لحضن حزب الفساد . الحاكم . مرة أخري . والجلوس بصفوف نواب الحكومة بالبرلمان . ليصفقوا لقرارات حكومة الفساد ..! .

يجب علي مخرجي السينما والمسرح . ألا يفوتوا علي أنفسهم وعلي فن التمثيل ، فرصة استقطاب د. عصام شرف . للعمل معهم ، فمن المؤكد انه سوف يلمع أيضا كممثل ، وسيكون نجم شباك .. وسيحقق أعلي ايراد بين نجوم التمثيل ..

لقد أثبت " عصام شرف " انه لا يزال " ابنا مخلصا للحزب الوطني ولنظام مبارك . وتلميذا نجيبا في مدرسة " جمال مبارك " ولجنة السياسيات .
فبعد توليه رئاسة الوزارة . مشي علي طريقة وسياسة نظام مبارك في اقتراض الديون من الخارج وقبول الهبات والمساعدات التي تدفع مصر ثمنها غاليا من ارادتها .... بدلا من العمل علي سرعة استعادة الأموال المهربة لانقاذ الاقتصاد بها .. كما ترك عفاريت الفتن الطائفية تتقافز في كل مكان من مصر – حسب ارادة المجلس العسكري الذي اختاره مبارك - .. وتخرج من قماقمها ، كل رصيدها من الشياطين ، وترفع علم دولة أخري في مدينة قنا ، يوم عطلوا حركة القطارات ...
وترك " شرف " نفسه " رئيس وزارة " تحت ادارة وارادة العسكر ينتظر موافقتهم . قبل أن يجري أي تغيير بوزارته !. ومعني ذلك انه لم يعين أعضاءها – أو أغلبهم – بل عينهم العسكر . بمعية مجلسهم العسكري .. الذي يفند كل يوم مزاعمه في السعي لاقامة نظام حكم مدني ( آخر تشكيل وزاري . جاء فيه وزير الطيران المدني هو " لواء طيار لطفي مصطفى " وزيرا للطيران المدني )..!
فلماذا رجل عسكري للطيران المدني ؟! ، هل هذا دليل اتجاه نوايا صادقة نحو حكم مدني ؟!
وهل " عصام شرف " – رئيس الوزراء المدني - . هو الذي اختار طيارا عسكريا . وزيرا للطيران المدني ؟!! تبقي مصيبة ..
أم انه مفروض عليه ، وهو مجرد رئيس وزراء بالاسم .. ؟ - هيكل رئيس وزارة - . يضعه المجلس العسكرتاري فوق مكتبه . كديكور مدني ..
- انتهت مسرحية " شرف ، والثورة والوزارة " ..
ذكرتني حكاية دكتور شرف .. بحزب الجبهة الديموقراطية . ( الذي أسسه بالاستعانة باسم دكتور يحيي الجمل ). – د . أسامة الغزالي حرب - الذي كان عضوا بالحزب الحاكم وعضوا بلجنة سياسيات جمال مبارك . وظن البعض أن ذاك الحزب سيصنع تغييرا . وتوقع من كتبوا تعليقا علي النشؤ الفجائي له .. أن يكون مخترقا مسبقا ، قبيل التقدم لانشائه أو سوف يخترق مباحثيا بعد التأسيس بتسلل عناصر مباحثية اليه تفسد فعاليته وتجعل منه واحدا من ضمن أحزاب المعارضة الكرتونية العرجاء المعروفة .. وفي الاجتماع الأول للجمعية التأسيسية : اتضح ما يؤكد أن الحزب مخترق بالفعل اذ أدار جلسته الأولي" ناقد مباحثي " معروف . .
واستقال بعض أعضاء حزب الحكومة وانضموا الي ذاك الحزب ( العاب سياسية ، والشعب يئن جوعا ) .
بعد4 سنوات .. لا أحد يسمع لذاك الحزب صوتا .. هل تتذكروه ..؟!
انها نماذج ممن وضعوا أقدامهم في لجنة السياسات . تحت رئاسة جمال مبارك .

- مقال سابق حول الحزب الديموقراطي . نشرناه عام 2007 -
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=101259
-- --
واليكم نموذجا للمسؤولين المصريين بعد الثورة . في وجود " دكتور شرف " ! فاستمعوا وتعجبوا من رجل يشغل منصب محافظ العاصمة -القاهرة – التي يبلغ تعداد سكانها ربع سكان الدولة ..

المفروض أن كل محافظة بها جهاز للتخطيط والمتابعة . مهما تغير المحافظون . فخطط أعمال المحافظة تظل باقية . والتنفيذ والمتابعة يجريان .

ولكن استمعوا واضحكوا أو ابكوا . وتعجبوا علي هذه النوعية من المسؤولين المعينين بعد الثورة في وجود وباختيار المجلس العسكري ، وبتشريف رئيس الوزراء دكتور عصام شرف .
وفي قضية هي أتفه القضايا – قضية الزبالة ..المتكدسة بشوارع العاصمة ولا يعرف النظام العسكري منذ سنوات قبل الثورة وحتي بعد 6 شهور من قيام الثورة . كيف يعالج مشكلة الزبالة ! . ليت الاعلامي " محمود سعد " يجري حديثا مع فراش مكتب محافظ القاهرة . وعامل بوابة المحافظة . ليطلعنا علي رأي كل منهما في حل مشكلة الزبالة بشوارع العاصمة . اذ نتوقع أن نخرج من حديثهما بشيء مفيد .. ولو بجملة مفيدة . بعكس حديث المحافظ . الذي يجب عدم الاكتفاء باقالته وانما بضرورة تنحي من وقع علي قرار تعيينه بمنصب المحافظ .استمعوا ، واحكموا :
الاعلامي " محمود سعد " ومشاده مع محافظ القاهره :
http://www.youtube.com/watch?v=PevHIU4Jmxs
*********************



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هكذا الثورات والثوار 1-3
- جيوش خانت أوطانها -2
- الوطن والدين
- التجريف السياسي للوطن
- استقالة رئيس وزراء مصر ونائبه
- رسالة من السعودية
- الفكر والسياسة وتغيير الثقافة
- الغاء الثورات وتصنيع مبيد للثوار !
- عدم جواز حرق المراحل . بين النسبي والمطلق
- ثوار التحرير ليسوا ملائكة
- الناس والحرية 50
- الليبرالية أم الاسلامية ؟ - بمناسبة الانتخابات المصرية المقب ...
- الاحتيال لاقامة دولة مدنية الاسم فقط !
- عن الموت
- من مذكراتي في كندا – 12
- مدنية الدولة المصرية علي كف عفريت
- ماذا يريد المصريون ؟!
- فرنسا والنقاب ومحاولة شراء القانون
- عقول وفول
- العدالة والمرأة ، والسرطان المحمدي


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - ما هكذا الثورات والثوار 2-3