أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - تقصى الحقائق















المزيد.....

تقصى الحقائق


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3431 - 2011 / 7 / 19 - 00:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في الرد
عن أفكارٍ في إناء ٍ مثقوبٍ لا تحترم الحقيقة ..للسيد جاسم المطير
لم يكن بودي الرد على أستاذي الكبير وأخي الأكبر بل والدي - أن سمح أن أسميه هكذا - بخصوص موضوعته التي نشرت له على موقع الناس ، ولأن الموضوعة إياها أجدها متحاملة كثيرا ، وللبس الذي وقع به الأستاذ جاسم المطير دعتني أن أرد عليه من أجل إحقاق الحق أولا ، وليتعرف القارئ الكريم عن الموضوعية البحثية للموضوعة ثانيا ، وبعيدا عن لغة الاتهامات التي لا تسمن ولا تغني عن جوع ، إلا اتهام واحد أثار حفيظتي بشكل واضح ، وسوف لن أخرج عن لغة الحوار وأقول لأخي الكبير أن كل مذاخر الأدوية الموجودة في العراق لا تستورد إلا ( الستوك ) وفاقد الصلاحية ( أكسباير ) لذا أتمنى عليه أن يرسل لي من ( الصيدليات ) القريبة لموطنه الجديد العقار الذي شجعني على تناوله لينشط ذا كرتي كما نشّط ذاكرته من ذلك العقار السحري ، والغريب أن السيد المطير لم يستفد من التجارب التي مرت به من خلال سني عمره المديد ، ولا من تجربة السجون والمعتقلات العراقية لتمنحه شيئا يسيرا من الصبر ، فالظاهر أنه لم يقرأ الموضوعة التي نشرتها في الحوار المتمدن ، موقع الناس ، تللسقف ، السيمر ، الميزان ، وحي بلقيس ، صوت العمال ، جريدة طريق الشعب وغيرها الكثير ، لم يقرأها لنهايتها ، بل أخذ الجزء الذي يعنيه فقط ، ويدعي أنه قرأها بإمعان وهذا خلاف لا لبس فيه ، وربما أندس أحدهم ليقول له ما ذهب متحاملا بشكل غير مدروس ومنطقي ضدي ، أو ربما أوحى له ممن ذكر أسمه في الموضوعة ليرد علي في ما كتبته وهذا ما أوضحه السيد المطير خاتمة موضوعته ، ودليلي لذلك واضح وبين للجميع ، فأنا لست باحثا كما يقول ، بل أنا قارئ بسيط سأجيبه لكل تساؤلاته من خلال النقاط التالية .
1 : لست باحثا كما أشار أستاذي المطير وليرجع الى عنوان الموضوعة التي نشرتها وهي ( عرض كتاب أضواء على الهروب من سجن الحلة ) ، وهناك فرق كبير بين البحث والعرض ، وكنت أتمنى عليه أن يرد أو يتساءل مع مؤلف الكتاب الباحث محمد علي محي الدين ليحقق بذلك الفائدة لكل القراء على حد سواء وأنا منهم .
2 : هناك ما يسمى المسكوت عنه خلال سطور السيد المطير ، أوضحها بضد أو ليس بضد ، وهنا بودي أن أقول له أن الشارع العراقي لا يعنيه تماما أي جهة خططت أو نفذت عملية الهروب وأعني اللجنة أو القيادة ، بل الشارع متمسك على أن من نفذ تلك العملية المعجزة يومها هم شيوعيون ولا يهم ألا من في قلبه مرض لمن تنسب تلك العملية – هذا رأي الشارع - ، وثق تماما سيدي الفاضل المطير أن الشعب العراقي لا يعرف أسماء من نفذ تلك العملية إلا الرمز العراقي الكبير مظفر النواب ، من خلال شهرته كشاعر أجج مشاعر الكثير من خلال قصائده التي أصبحت منشورا سريا يتداوله المثقفون والسياسيون الوطنيون ، ولم تعرف الأسماء مهما كان حجم مسئوليتها إلا لنفر قليل من الساسة والمختصون حصرا .
3 : ربما يدور في خلد السيد المطير أن الشعراء – وانأ منهم - بعيدون عن تلك العملية الرجولية التي لا يمكن تنفيذها إلا من طلائع ثورية آمنت بمصير شعب ربط لدمائها ، لذلك كتبنا لهم من النصوص التي لا تزال يشار لها من قبل أصدقائنا الشعراء ، وقد نشر لي على المواقع الالكترونية والصحف العراقية قصيدة أسميتها ( ضلوع السجن ) سأرفقها نهاية موضوعتي هذه .
4 : ليس البحث سيدي الفاضل حكرا لك أو لغيرك ممن نفذوا تلك العملية فقط ، بل البحث والتقصي والوصول الى الحقائق شأن يهم الجميع ، وأرى أن أجمل شئ بل أعقله هو الرأي الواضح للحزب الشيوعي العراقي ، حيث أن الحزب لم يبدي رأيا قاطعا بذلك وترك الأمر للمختصين وللباحثين ولعامة الناس لتبدي به رأيا ، وقناعة الحزب الشيوعي تتفق تماما مع قاعدته العريضة غير الشيوعية ، ناهيك عن المرتبطين فعلا بالحزب الشيوعي ، لأن الحزب يرى أن العملية سواء كانت للجنة المركزية أو للقيادة فهي عمل شيوعي يشار له ويحفظ بحروف ذهبية بتاريخ الحزب الشيوعي الناصع .
5 : الغريب ان السيد المطير يتهمني بممارسة الإرهاب الفكري لأني عرضت كتابا يتناول عملية الهروب بشئ من التحليل والموضوعية ، والغريب في الأمر من الذي يمارس الإرهاب الفكري ضد من ، فيا سيدي الجليل مجرد هذه الاتهامات غير المبررة لعرض كتاب إرهاب فكري لا حد ولا حدود له ، رغم عدم رغبتي تكرار مفردة الإرهاب الفكري المستوردة حديثا .
6 : الأعجب من كل ما ذكرت هو إصرار السيد المطير على هذه النرجسية والأنوية التي ستضيع علينا وعلى الجميع روعة الدخول لمكامن وأسرار يحب العراقيون جميعا التطلع لها والبرهنة على أن الحزب الشيوعي العراقي أنطلق ووجد من رحم هؤلاء الفقراء والمعذبون والمغيبون .
هناك نقاط كثيرة تغافلت عنها توخيا لعدم الإطالة ، ولو سمح لي أستاذي المناضل جاسم المطير لأرسلتها له على أميله الخاص ، وأنهي موضوعتي بالقول اختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية .
المرفقات :
قصيدة ضلوع السجن
----------
أضـلوع السجن
حامد كعيد الجبوري

الى الرفاق الذين أحتفروا نفق الحرية بسجن الحلة الدكتاتوري
صوره أولى
______________
على أخدوده ورد رمان
ومشكبن أشليله،أبنفحة العنبر
باليمنه......
ترفرف راية الثوار
وباليسرة ......
طفل شالَه ،.... أيخاف لا يعثر
يدك بوب السلَف بالليل
متكبع عباتَه... وللدفو يحضن
يوصَـل......
للمعامل ، للصـرايف...
لبيوت الكَصب والطين
جدمه يندل الفقير ومن يتيه....
أتكوده عينه
وكلبَه ساحِـكـهـا السجَـج
على وسع الفُقره فكرَه
وللطفوله.....
نسج شريانه مرجوحه
وحدايق ..... موعد العشاك
وماتت السعلوه غيض
خايفه وعاميهـا سمهـا
ومن حقدهـا....
فلشت كل الحدايق .... والمراجيح

ثاني صورة
___________

على ضلوع السجن ....
حطت عصافير
وفخاتي بطلت من......
(ياكوكتي،وين أختي ،بالحله)
والبلابل حلفت أبأغلظـ يمين
ماتغني وصوتها أيناغي الشجر
محبوسه الشمس جم دوب
وتحرس بابهـا البومه
تتثاوب البومَه ....أتنام
الطيور أتحزمت تُحفـر
أبزنزانة (مظفر)1 للدهر يحدي
(أحط أترابك أبحضني ولوليلـَك)2
وسوّت للتراب أجناح
تطير ... وطار بسماهـه
نزل صوغة أمام ...
أبخور للفقرَه
الطيور أتدك على البيبان
تصحّي الدنيه من غبشه
تهمس بذنـَه وتبشره
بعد أسبوع.. لايومين.. لاساعه
تسمعون الغنه، والدبجه ،والجيلات
الشمس طكت قيدها .....
..........وباكتهـا العصافير
وزفتهـا عروس وحنت الجفين
وشوباش العرس يم كبة القاسم
(ياهلبت تجي وترتاح)3
الدنيه أبعازة أجفوفك
يل أجفوفك ...
..... مناره وباب للكِصـاد
سراديب العطَش بالروح
ويفيض الخير بجروفك
يامهر الآصيل...
المايحده أعنان
تسحَـن صبرك وتلهم
بس يحلَه السفر وياك
أشيعله الروج....
أنت النوخذه......
وسكان
***


1:مظفرالنواب أحد قواد ومنفذ نفق الحرية في الحلة
2: بيت من قصيدة حسن الشموس للشاعر الكبير النواب
3: بيت من قصيدة البنفسج للشاعر الكبير النواب



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( رحمك الله يا قاسم )
- موال أبن الشعب
- تصحيح بقصيدة ( روحي هامت )
- شكرا
- السيد النجيفي و ( عذره أنكس من فعله )
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 3 -3 ) القسم الأخير
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 2-3 )
- شئ عن ثورة العشرين وأهازيجها الشعبية ( 1-3 ) القسم الاول
- وداعاً ( رحيم الغالبي )
- مراقبوا بلدية الحله والجساره بقلم ماجد المطيري
- نداء لأهل الضمائر الحية فقط / لننقذ الشاعر رحيم الغالبي
- دعوة لفاتحة وجيه عباس
- ( غرك الجذاب ومحد صدكه )
- لا أدافع عن ( هناء أدور ) بل أنتصر لنفسي
- روحي هامت
- ( كبل المئة يوم ، بشرى ساره )
- ( أسمع كلامك أصدقك ، أشوف أفعالك أستعجب )
- الحكومة العراقية وبرلمانها يطلقان النار على المرجعيات الديني ...
- ( خل يا كلون !!! ما طول خالهم طيب )
- عرض كتاب ( أضواء على الهروب من سجن الحلة )


المزيد.....




- عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر
- واشنطن: سعي إسرائيل لشرعنة مستوطنات في الضفة الغربية -خطير و ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهدافه دبابة إسرائيلية في موقع ال ...
- هل أفشلت صواريخ ومسيرات الحوثيين التحالف البحري الأمريكي؟
- اليمن.. انفجار عبوة ناسفة جرفتها السيول يوقع إصابات (فيديو) ...
- أعراض غير اعتيادية للحساسية
- دراجات نارية رباعية الدفع في خدمة المظليين الروس (فيديو)
- مصر.. التحقيقات تكشف تفاصيل اتهام الـ-بلوغر- نادين طارق بنشر ...
- ابتكار -ذكاء اصطناعي سام- لوقف خطر روبوتات الدردشة
- الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - تقصى الحقائق