أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جوزيف شلال - هل عمليات التغيير للانظمة العربية تحدث من السيئ الى الاسوا ! مصر نموذجا /1















المزيد.....

هل عمليات التغيير للانظمة العربية تحدث من السيئ الى الاسوا ! مصر نموذجا /1


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 3429 - 2011 / 7 / 17 - 18:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تطلع العالم الغربي كله ونحن سعداء بالاسماء والشعارات التي لم يتعود العالم ونتعود نحن على سماعها في الدول العربية بانظمتها الدكتاتورية والفاسدة والغير شرعية والمنكوبة والمغضوب عليها والضالة والشاذة من بين حوالي 195 دولة منظمة الى تجمع الامم المتحدة .
هذه الدول العربية تتميز بانظمة حكم غريبة وعجيبة لا مثيل لها الا هنا وفي منطقة الشرق الاوسط , هذه الاسماء والشعارات الكبيرة والرنانة هي /
ربيع الثورات العربية , عمليات الاصلاح والتغيير , الشعب يريد اسقاط النظام , التحول الى نظام ديمقراطي بعد رحيل النظام , وما الى ذلك من هذه الاسماء والشعارات التي سنبين بانها مجرد اوهام واحلام ولم تتحقق بالرغم من كل هذه التضحيات والقتلى والخسائر الاقتصادية في الدول التي تجري فيها عمليات التي يقال عنها بانها تغيير الانظمة نحو الافضل والديمقراطية والى دولة مدنية تحترم حقوق المواطن والمساواة بين المراة والرجل واطلاق الحريات الشخصية وحرية الاعلام والعقيدة والتدين والخ .

منذ ان انطلقت اول شرارة لهذه الثورات الشبابية في تونس وقفنا معها وايدناها والعالم كله كذلك , لكن اتضح بعد رحيل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وهروبه الى السعودية مركز الارهاب العالمي والخراب والدمار , اتضح بعد ذلك ان الاوضاع في تونس لم تتغير وانما اصبحت من السيئ الى الاسوا واكثر قهرا من السابق , تكلمنا عنها في حينها وسوف نتناول الحالة التونسية بالتفصيل في الايام القادمة .
في مصر كنا نراقب عملية التغيير ورحيل النظام وخروج الملايين من الشعب المصري الى الساحات والشوارع وخاصة في ايام الجمع التي سميت بيوم الهيجان بعد اداء الصلاة مباشرة .
بعد ان قرر الزعيم والقائد والرئيس المبجل والاوحد هو وعائلته وزمرته الملتفة من حوله وهم جميعهم من الفاسدين والسراق والقتلة واصحاب السوابق والمجرمين الرحيل وترك السلطة باتفاق مسبق مع بعض الجهات المصرية وبضمانات انظمة دول عربية وبعض المخابرات الاجنبية .
توقعنا بعد ذلك وتلك الحشود المليونية والمسيرات والقتلى والضحايا وجرائم اجهزة الامن والشرطة المصرية , وبعد عمليات حرق مقرات الحزب القائد الحاكم وحوادث النهب والسلب للدوائر الحكومية والمتاحف والمحلات التجارية والبنوك واجهزة الصرف الالي , ومهزلة اطلاق سراح المعتقلين من السجون المصرية وكانوا اصحاب الجرائم الكبري ومن القتلة والمهربين وتجار العملة والمخدرات والتهريب والاغتصاب وغسل الاموال والارهاب ومن بينهم من كان محكوما بالاعدام وبالسجن المؤبد , ومن بينهم كان ايضا مجرمي حزب الله وتلك الخلية الارهابية التي تم الحكم على البعض منها بالاعدام والمؤبد , وغيرها من الحوادث التي لا تحصى التي وقعت اثناء ما يعرف بثورة شباب مصر ضد النظام الحاكم .

توقع الجميع بان ياتي نظام عادل وشريف ومقبول من جميع فئات وقطاعات ومكونات وطوائف وقوميات الشعب المصري , لكن مع الاسف نقولها , اتضح الامر وبعد تعين اول حكومة وقتية نصبها قادة جيش حسني مبارك ومن لف لفهم المتعاونون مع بقايا النظام السابق ايضا , وهذا الجيش الذي عقد صفقات من الاتفاقيات والتعاون مع الاسلاميين واخوان المسلمين والسلفيين وقطاع الطرق والبلطجية , اتضح بان لا تغيير ولا اصلاح ولا تعديل قد حصل في مصر .
هناك الكثير من لا يعجبه هذا الكلام الذي نقوله , لا في داخل مصر او من شعوب الدول العربية . هنالك الكثير من هؤلاء حتى هذه الانظمة العربية التي تتمسك بدساتيرها وتشريعاتها وقوانينها الاسلامية وتقول عن نفسها بانها دول اسلامية ودينها الرسمي هو الاسلام ومصدر التشريع والقوانين هو الاسلام والشريعة غير راضية عليها , وتريدها اكثر تشددا وتدينا وان تطبق الشريعة بحذافيرها وان ترجع الخلافة الاسلامية ولقب امير المؤمنين كما كان في افغانستان وطالبان والان في السعودية الوهابية وغيرها , والبدء بتفعيل جرائم الرجم وقطع الراس والاذن والانف واليد والرجل واطلاق اللحه والنقاب والحجاب والمحاكم الشرعية والجزية والخ .
اذن الذي حصل في مصر هو كالتالي باختصار /
كما قلنا سابقا لا بد ان نعترف بقيام مجموعة من الشباب المصري الذي فعلا اراد التغيير واصلاح النظام واطلاق المزيد من الحريات والديمقراطية بخروجهم بالملايين الى الشوارع والساحات طيلة تلك الفترة والى الان .
لكن بعد ان اصر او الح النظام على موقفه وتمسكه بالسلطة والحل الامني , وهذا هو حال الانظمة القمعية والدكتاتورية دائما , تطور الامر الى المطالبة برحيل واسقاط النظام وتغييره .
بعد ذلك وعندما تطورت الثورة واوشك النظام على المغادرة , ابتدات عمليات التطفل والاختراق والهيمنة والقفز والسرقة لثورة الشباب المصري من قبل بعض المعارضات المصرية الفاشلة التي كانت متامرة مع النظام طيلة السنوات الماضية , معها القوى الاسلامية المتخلفة الرجعية وشيوخ الدجل والارهاب والحقد والكراهية واصحاب الفتاوى المقززة والمضحكة من اخوان المسلمين والسلفيين , تم اخيرا قطف ثمار الثورة من قبل هؤلاء وسيطروا تماما عليها بدعم من الطرف السعودي وامواله , والدعم من الجيش المتامر على الشعب باتفاق مسبق مع اركان النظام السابق لا طلاق يد الاسلاميين في هذه المرحلة .

بسبب غياب القيادة الحقيقية التي تمثل شباب مصر الذين قادوا مرحلة الثورة , واسراع دول خليجية واقليمية وعربية في تدخلها السافر والمهين للشعب المصري في شؤونه الداخلية , وخاصة التدخل السعودي الوهابي ومراكزه الدينية السلفية الوهابية , قاموا بضخ اموال سعودية تقدر ما بين 5 الى 10 مليارات دولار واعطائها الى الاسلاميين في مصر .
الجيش المصري قام هو الاخر بانقلاب عسكري على الثورة بحجة الحفاظ على الامن القومي المصري والامن الداخلي .
شباب الثورة والشارع المصري من الذين قادوا عملية التغيير وقعوا في الفخ والمصيدة بعد ان اعطوا الثقة المطلقة والكاملة للجيش المصري وقادته , وهؤلاء عينوا سابقا وجميعهم من قبل القائد العام للقوات المسلحة وهو محمد حسني مبارك .
ناهيك والى الان بان جميع القضاة ورؤساء المحاكم والمحافظين واصحاب الدرجات الوظيفية العليا في الدولة والوزارات موجودون الى الان في مناصبهم ومراكزهم الوظيفية .

لمن لا يعرف نقولها مرة اخرى / عندما ايقن الرئيس المصري بان لا مجال من ان يبقى او بقائه في السلطة والحكم بعد اصرار شباب الثورة والشارع الذي كان يريد التغيير ورحيل الرئيس ومن معه , قام بعقد اتفاقية مع قادة الجيش وهم بعدد الاصابع بان يحافظوا على الرئيس وعائلته والبعض من المقربين اليه , الاتفاق تم برعاية من بعض الانظمة العربية ومخابرات دول اجنبية .
لهذا نرى الى الان ويشاهد العالم كله بقاء الرئيس دون محاكمة وفي مقر اقامته في شرم الشيخ , صدور بعض الاحكام على رموز النظام السابق ماهي الا عملية ومسرحية هزلية يراد بها ترضية الشارع الذي قام بالثورة ليس الا .
اذن الجيش متعاون تعاونا كليا في هذه المرحلة مع الاسلاميين , الاسلاميين سيطروا على وسائل الاعلام الخاص والحكومي , من يحكم مصر الان هم هؤلاء الشيوخ , محمد حسان , محمد الزغبي , محمد عمارة , القرضاوي , غنيم . . . والخ .

الجيش اطلق سراح جميع الاسلاميين من السجون المصرية والمعتقلات , من كان فيهم محكوم بالاعدام والمؤبد , وصلت الحقارة والجسارة بان ارادوا اطلاق وتبرئة المجرم الثاني في تنظيم القاعدة وهو المصري الدكتور محمد الظواهري , لولا تدخل اجهزة المخابرات الامريكية بذلك .
الجيش وقف متفرجا اثناء حرق الكنائس واقتحامها , بل يقال هو الذي اطلق يد تلك العصابات والاعتداء على المقدسات وقتل رجال الدين .
مصر اليوم تعيش اسوا حالات ايامها منذ ستة عقود , يريدون شيوخ الدجل قبل حلول ايام العيد مليون لحية ومليون منقبة واطلقوا عليها حملة .
هل تريدون ان نعترف بهذه الثورة الفاشلة والانقلاب العسكري وحالة الغليان التي تجري وتحدث الان في جميع ارض مصر ? .
كيف تريدون ان نعترف بهذه الثورة الاسلامية الرجعية ومعها العسكر واجهزة امنية فاسدة بان لا يسمح ان يتولى محافظ قبطي مسيحي لمدينة مصرية , والمسيحيين يشكلون ما بين 10 الى 15 مليون من سكان مصر ? .
كيف تريدون منا نعترف بهذه الثورة الفاشلة التي لم تستطع تغيير المادة الثانية من الدستور المصري وهي مادة نازية وفاشية وعنصرية وارهابية ? .
كيف تريدوننا ان نؤيد ونعترف بعملية التغيير في مصر وهذه المهازل التي تفرق بين المواطنين من شعب مصر , اي لا يحق لغير المسلم المصري ان يصبح رئيسا او نائب الرئيس او قائد في الجيش او المخابرات او الاجهزة الامنية الاخرى ? .
والله لو تمت المقارنة بينكم وبين اعته نظام فاشي او نازي او عنصري انتم تكونون الاسوا يا شيوخ الدجل والارهاب وقمع الاخر وتدعون ليلا ونهارا بانكم خير امة واتيتم رحمة للعالمين ولا اكراه في الدين وانتم اسوا ما خلقه الله على وجه الكرة الارضية واعني شيوخ مصر والوهابية وليس القلة القليلة من بعض الشيوخ الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير .

مصر يوما بعد يوم تسير الى الاسوا , ونحن بانتظار نتائج الانتخابات ومن هو الرئيس القادم , هل سيكون محمد عمارة او حسان او وزير خارجية حسني مبارك السابق وامين وزارة جامعة الدول العربية الفاشلة والفاسدة عمرو موسى , او محمد البرادعي الذي لا يحل ولا يربط , او من احد شيوخ الارهاب الاسلامي القادمين من لندن مركز ايواء الارهابيين والقتلة والمجرمين او احد من الذين تم اطلاق سراحهم من السجون المصرية ? .

اخيرا / نقول اذا كانت الثورات العربية لتغيير الانظمة بهذه الطريقة وكما حصل في مصر نقول وكما يقول المجرم الليبي معمر القذافي / طز فيكم / ! .
اذا كانت الثورات تؤدي غرضها واهدافها وغاياتها نحو الافضل والاحسن والى الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الاخر فاهلا وسهلا ونحن اول ما نؤيدها وندعمها ونقف معها .
اذا كانت على خلاف ذلك نقول من الان – ان الانظمة القائمة الحالية هذه هي التي تصلح لهذه الشعوب التي لا ترغب بالانفتاح وتخاف من الاخر وتقصيه ولا تقبل به , اذن نحن مع الدكتاتورية القائمة قبل الثورة في منطقة الشرق الاوسط المختلفة تماما عن باقي دول العالم بفكرها وافكارها وتقاليدها البالية المتخلفة الرجعية التي ولت وعفى عليها الزمن .
فالتغيير الذي وقع في مصر كان من السيئ الى الاسوا , ومن لديه اعتراض ليعطينا دليل واحد على ان مصر تعيش الان افضل من السابق , ولكي يتاكد من ذلك عليه ان يسافر الى مصر ليشاهد ويحكم بنفسه / دولة الخلافة الاسلامية الطالبانية الوهابية السلفية المصرية / .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من رجم القردة الزانية الى تحريم المراة ان تقود سيارة وجماعة ...
- بعد فشل الزيارة وصفوا الاعلام كله بالمغرض !
- تحركات وقرارات الكيانات العراقية بيد دول اقليمية
- التدخل التركي الاردوكاني السافر في المنطقة العربية
- النظام السوري ينهار وفقد شرعيته في الداخل والخارج
- للارهاب استراتيجية , التحول نحو استخدام الاسلحة القذرة !
- لماذا ارتفعت اصوات العراقيين بضم الكويت مرة اخرى ?
- قادة مجلس التعاون الخليجي يرحبون بانضمام الاردن والمغرب !
- اقتسام السلطة والحكم الذاتي والحماية الدولية حقوق مشروعة للا ...
- في العضد 8 – جاء اتفاق حماس مع فتح بعد الفشل والهزيمة
- في العضد 7 – نهاية قصة بن لادن مع الادارة الامريكية مخزية
- في العضد 6 – العراق بحاجة الى اكثر من اتفاقية امنية وعسكرية
- في العضد 5 - سيرحل النظام السوري رغم انف الادارة الامريكية و ...
- في العضد 4 - هل تساوي قمامة القمة العربية 450 مليون دولار ?
- في العضد 3 – الاحتجاجات والمظاهرات العراقية بين الحقيقة والت ...
- في العضد 2 – تعامل الادارة الامريكية مع الانتفاضات العربية و ...
- في العضد 1 – تجارة المقاومة
- التجمع الوطني الكلداني والحقوق المشروعة
- ذكرى تحرير العراق وعملية الانضمام الى حلف الناتو قريبا
- حق تقرير مصير القومية الكوردية هدف مشروع وحقيقة تاريخية


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جوزيف شلال - هل عمليات التغيير للانظمة العربية تحدث من السيئ الى الاسوا ! مصر نموذجا /1