أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - التيار اليساري الوطني العراقي - المجرم جلال الطالباني يزيد الى القابه لقباً جديداً : المخرف














المزيد.....

المجرم جلال الطالباني يزيد الى القابه لقباً جديداً : المخرف


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3429 - 2011 / 7 / 17 - 00:01
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    



عُرف جلال الطالباني بمؤامراته بدءاً بدوره القذر في انقلاب 8 شباط 1963 ضد ثورة 14 تموز ومرورا بصراعاته الدموية مع غريمه البارزاني التي راح ضحينها الالاف من ابناء الشعب الكردي , الشعب الذي يدعي جلال " النضال " من اجل نيل حقوقه القومية , وكانت احد محطات هذه الصراع العبثي ما عُرف بحرب ام الكمارك التي دامت سنوات طويلة استنجد خلالها مسعود بالمقبور صدام لانقاذه من هزيمة محققة على يد غريمه الطالباني , ناهيكم عن جريمته الكبرى بحق الانصار الشيوعيين في 1 ايار 1983 التي ارتكبها تنفيذا لأوامر سيده المجرم صدام حسين كعربون لاتفاق يمنحه مركز نائب رئيس شرفي , جريمة بشتآشان التي راح ضحيتها العشرات من الشابات والشباب الانصارالمقاتلين ضد النظام البعثي الفاشي .

اننا لسنا هنا بصدد تعداد جرائم جلال الطالباني فهي مسجلة بدماء الضحايا التي تستصرخ الضمير الانساني من اجل تقديم هذا المجرم الى العدالة, ولكننا نود تسجيل دهشتنا من صفاقة هذا القاتل التي فاقت صفاقة الدكتاتوريون العرب اضعافا مضاعفة, فقد استفز المجرم جلال المشاعر الوطنية العراقية بخطابه امام سفراء امارات المحاصصة الطائفية والاثنية في مؤتمر سفارات تزوير الجوازات وتصدير المواد الغذائية الفاسدة للشعب العراقي , سفارات المحاصصة الطائفية الاثنية المقيتة , سفارات التهريب واللصوصية والصفقات المشبوهة ,أذ اعلن وبوقاحة الجلاد بأن مهمة السفارات اليوم هي الدفاع عن فالمجرم جلال الطالباني لا يرى في حملات القتل والابادة والتهجير والنهب وتجويع الشعب سوى اما البطالة والتشرد والايتام والارامل فما هي الا < مستوى معاشي متطور> ويرى جلال بمدارس الطين المحشوة بالاطفال العراقيين وافتقاد مناطق واسعة من العراق للمستشفيات والادوية وانعدام الكهرباء والماء وهيمنة الخطاب الاسلاموي الرجعي على الحياة العامة , يرى في كل ذلك الاهمال والتخلف < تقدم الوطن عمرانيا وثقافيا>، اما حملات الاعتقال والخطف والتفجير واغتيالات كاتم الصوت فهي <انجازات ديمقرطية>.



اما كفاح القوى الوطنية المناهضة للاحتلال والطبقة الفاسدة المأتمرة بأمره ونهب ثروات البلاد وتدمير البنية التحتية واختفاء مليارات الدولارات وفضائح الشهادات المزورة .. الخ فماهو , اي هذا الكفاح , سوى دعاية كاذبة تتطلب من سفارات النصب والاحتيال ان تقوم بمهمتها في التصدي لها <والمهمة الثانية هي تبديد الاكاذيب والافتراءات والتشويهات عن العراق الجديد وبيان الحقائق والوقائع كما هي، وتفنيد هذه الاكاذيب والافتراءات التي تشوه صورة العراق الجديد المشرقة>.


ولا يرى مجرم بشتآشان بتمزيق العراق وتجويع شعبه وفقدانه للحدود الآمنة وملايين المهجرين داخل العراق وخارجه وهيمنة المليشيات على الجيش والأمن , والتحايل على الناخب العراقي ومصادرة صوته نحو المحاصصة الطائفية الاثنية , بلد بلا وزراء دفاع وداخلية وأمن , لا يرى في هذه الصورة الكارثية سوى<العراقَ الذي يتقدمُ اليومَ في كافةِ المجالاتِ السياسيةِ والأمنيةِ والإقتصاديةِ > والادهى من كل ذلك حين يتطاول القادم على ظهر دبابة المحتل على الثورات الشعبية العربية , الثورات التي هزت العالم , التي يرى فيها صدى للنموذج الاحتلالي الديمقراطي في العراق فهاهو يعلن وبكل صفاقة بأن العراق المحتل المدمر المنهوب المهدد بالتقسيم هو<خطِّ الدولةِ الديمقراطيةِ الاتحاديةِ الحرة العادلة، وهو الخطُّ الذي ترنو إليه كثيرٌ من شعوبِ المنطقةِ باحترامٍ وتقديرٍ عاليين> , ولا يفوُت جلال فرصة ممارسة الديماغوجية التي جبلت شخصيته السياسية عليها فيمارس سياسة الكذب والخداع في وهم امكانية تخدير الانسان العراقي المسحوق < في العراق من المؤمَّلِ له أن يكونَ محطَّ أنظارِ الجميع لما يتمتعُ به من خيراتٍ وفرصٍ للعملِ والاستثمارِ ولما عُرِفَ به العراقيون من تكريمٍ ورعايةٍ لضيوفِهم، وستكونُ فرصُ أبناءِ البلدِ الذين اضطرتْهم الظروفُ السياسيةُ أو الاقتصاديةُ سابقا أو الأمنيةُ لاحقا فرصا ممتازة في الحياةِ والعيشِ بكرامةٍ في وطنٍ يحتاجُ إلى كلِّ أبنائِه مثلما يحتاجُ أبناؤه إليه> وهي دعاية غوبلز اكذب اكذب حتى تصدق نفسك , فقد نسى المجرم جلال الطالباني بأنه وحيتان الاحتلال هم اول من روج بأن 9 نيسان 2003 سيحول العراق الى يابان جديدة والمانيا الشرق الاوسط واذا بالمحصلة تحويل العراق الى صومال الشرق الاوسط



ان المجرم جلال الطالباني الذي لم يستفيق بعد من اوهامه يضيف بهلوساته هذه لقبا جديدا الى القابه الكثر , لقب المخرف , فلا نظن بأن مواطنا عراقيا واحدا سيصدق هلوسات جلال الطالباني.



وبهذه المناسبة نود ان نتوجه الى شباب ميدان التحرير في القاهرة , ميدان الثورة الشعبية المصرية ,بأن يعلنوا تضامنهم مع كفاح الشعب العراقي من اجل تحرير الوطن واقامة نظام العدالة الاجتماعية, برفضهم استقبال مصر الثورة الشعبية التأريخية المنتصرة لمجرم بشتآشان ,ففي زيارة هذا المجرم لمصر اهانة للثورة الشعبية المصرية, ونتمنى على شباب مصر ان يطلع على موقع بشتآشان ليتعرف على ابعاد هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها جلال الطالباني المتاجر اليوم بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان.



التيار اليساري الوطني العراقي

الناطق الرسمي

العراق المحتل

16/07/2011



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايضاح للمعلق رقم 73 في الحوار مع الدكتور حسان عاكف
- موقفنا : انقلاب 17 -30 تموز 1968تموز حدث اسود في تأريخ الشعب ...
- موقفنا : في الذكرى ال (53) لثورة 14 تموز 1958 الخالدة - انقل ...
- نحيي انتفاضة الشعب السوري الشقيق من اجل الخبز والحرية والعدا ...
- تنفيذاً لأوامر المحتل في إقامة اقليم سني : القائمة العراقية ...
- اليسار العراقي - موقفنا : البعثدعوجية وجهان لعملة واحدة والم ...
- نوري السعيد الثاني يطلق كلابه الدعوجية البعثية وحواسمه العشا ...
- موقفنا - كنا قد حذرنا شعبنا المستعبد من أكذوبة ال 100 يوم : ...
- اليسار يولد من جديد
- جريدة اليسار في بغداد : صوت الشعب العراقي في وجه الطغاة والل ...
- قوات نوري المالكي تداهم مقر منظمة اين حقي
- جريدة اليسار : صوت الشعب العراقي في وجه الطغاة واللصوص والقت ...
- الرحيل المفاجئ لنوري شهواز زنكنة : وداعاً نوري رفيقاً مبدئيا ...
- تصريح الناطق الرسمي - ميزانية حرامية بغداد : مخصصات الرئاسات ...
- موقفنا : الحزب الشيوعي العراقي بعد 70 عاما من الكفاح الوطني ...
- مليشيات نوري السعيد الثاني تقتحم جامعة بغداد بحثا عن نشطاء ا ...
- نداء انتفاضة 25 شباط رقم 4 : الشعب يريد إسقاط النظام .. الشع ...
- هل يٌصلح الشعب العراقي النظام الفاسد أم يسقطه؟
- مداخلة في اللقاء اليسار العربي الاستثنائي
- نداء الانتفاضة رقم 2: لا مرجعية تعلو على مرجعية الشعب العراق ...


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - التيار اليساري الوطني العراقي - المجرم جلال الطالباني يزيد الى القابه لقباً جديداً : المخرف