أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - سلطان هاشم يانخلة عراقيه --شامخه--لا-ثم -لا - لاعدام سلطان هاشم














المزيد.....

سلطان هاشم يانخلة عراقيه --شامخه--لا-ثم -لا - لاعدام سلطان هاشم


هيفاء احمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3428 - 2011 / 7 / 16 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سلطان هاشم يانخلة عراقيه --شامخه--لا-ثم -لا - لاعدام سلطان هاشم

سلطان هاشم الطائي اخر وزير للدفاع عن العراق- قبل سقوط بغداد الثاني- واول وزير دفاع عربي دك اسرائيل وطهران بصواريخ العباس والحسين وقاوم اقوى قوة محتله بالعالم عسكريا ودبلوماسيا, حفيد الابطال القعقاع وسعد بن ابي وقاص ورفيق سلاح الشهيد عبدالجبار شنشل وسعيد حمو وبارق حنطه ويالجين عمر واللواء الركن سردار عبدالمجيد..

انه السلطان الذي حمى ارض الحضارات والذي زيين العقيده العسكريه العراقيه باخلاصه للوطن فتربع بكل فخر على عرش المواطنه و شرف الجنديه العربيه الاسلاميه بمواقفه الوطنيه الساميه. قد كان خير خلف لخير سلف لجند خاتم الرسالات والابناء سادت الحضارات للدفاع ضد اقوى قوة بالعالم وعن اطول حدود عسكريه بالعالم لوطنه ( 1200 كم2) مع عدو الماضي والحاضر والمستقبل يا من سطرتم ملاحم الشرف لاطول حرب بالتاريخ بعد الحرب العالميه الثانيه. ذا البطل الذي احبه الله بان يكون صنديد القرنيين (20-21) لحروب العراق الظالمه يقاضى اليوم من قبل قضاة وقوانيين بساطيل الاحتلال وملالي طهران ! ليحكم عليه كما حكم سابقا على عمر المختار و كما استشهد غدرا صلاح الدين الايوبي من قبل فرق الموت الايرانيه لحسن الصباح انذاك فهل التاريخ يعيد نفسه !..

ماذا يتوقع المرء ان يكون النطق بالحكم على رمز العراق الوطني حسبا ونسبا من قبل مجهولي النسب والحسب ! من قضاة وثقافة الحذاء المحتل. من القضاة اللذين رقصواعلى اللذين اعدموهم من قبله !! هل نتوقع تكريمه لمواقفه الوطنيه الجليله ام تجريمه؟د
ان قرار الاعدام للسلطان هاشم الطائي قرار باعدام كل العراق من شماله لجنوبه ولكل عراقي اصيل لان الصراع اليوم بالعراق ليس صراع بين السنه والشيعه- كما يشاع- بل بين المواطنيين والمستوطنيين الجدد- فكل شيعي ومسيحي وكردي وتركماني وصابئي... عراقي الاصل يرفض الفيدراليه وقانون النفط لا يختلف مصيره عن اخيه العراقي السني- انه صراع ديموغرافي وسياسي وحضاري, وهذا ما حدا بعدد كبير من كوكبة سلاح الجو العراقي والقادة الميدانيين اللجوء الى اوربا واستضافة القسم الاخر منهم من قبل اهاليهم في بعض المدن العراقيه الاخرى كمناطق حاضنه لهم من شر مليشيات اطلاعات وبسدران على اختلاف مذاهبهم حفاظا على هذه الثروه الوطنيه العراقيه.
اعلنت وزارة العدل العراقيه الجمعه 15-8-2011 سيتم تنفيذ حكم الاعدام بحق خمسه من مسؤولي النظام السابق -- واحدهم سلطان هاشم

نحن هنا وبأسم كل الشرفاء في الامه نوجه نداءنا ونهيب بهم باتخاذ كل الاجراءات لايقاف هذه الجريمه النكراء--ان الانسانيه تقف صامده امام هذه الاجراءات الشنيعه.
نداء الى الشعب العراقي --انها جريمة ومؤامره ماسونيه صهيونيه .
ان الجريمه الشنعاء التي يودون الخوض بها اليوم هي اكمال لمسلسل طمر العراق وازاحته من الخارطه --ومسلسل قتل رموز العراق -- هي لايقاف عملية تقدمه ونهوضه مرة اخرى .
اعدام سلطان هاشم --هي ضربه قاضيه --يوجهها العدو للعراقيين الذين يتأملون --بأرجاع العراق الى حاضنة الامه العربيه , أنه قتل لكل الاصوات والمشاعر --قتل لكل من يرفع الدعاء لرب العزه بأعادة العراق ومجده واهله وشعبه , اليوم نناشد كل القوى الوطنيه الشريفه --نناشد ابناء الوطن الحر المغوار --نناشد الامهات والنساء للخروج يدا واحده لايصال الصوت الواحد الموحد -نطالب بوقف هذه الجريمه المخزيه بحق الذين خدموا العراق وذادوا عن الوطن اشرس الحروب والمعارك بعقولهم الراجحه المتنوره بعلمهم الذي وصلوا اليه--بتعب وثبات وعناء --سلطان هاشم الذي سلم نفسه الى القوات الامريكيه --وهو اسير حرب --وليس مجرم حرب --القوات الامريكيه قامت بتسليم سلطان هاشم الى الحكومه العراقيه--هذا الاجراء هو قرار مجحف بحق سلطان هاشم --احراء حاقد بحقه --سلطان هاشم ضمير الامه خدم شعبه ووطنه بوطنيه عاليه مستندا الى اليمين الذي اداه للدفاع عن العراق ارضا وشعبا وسماء -سلطان هاشم لم يبيع العراق -ولم يأتي مع المحتل متطيا دبابه --.
لنكن كلنا سلطان هاشم
ايها الغيارى من الامه لاتستكينوا لاتتراجعوا اثبتوا على ارض العراق --اخرجوا تصدوا -ان المعركه طويله والتحرر- يحتاج رجال اشداء -- اقوياء -- مؤمنين --لهم صوت العزه والكرامه --
ياابناء الوطن --الوطن يناديكم --النخل والشجر ==يذرف الدموع -لخلاصه
واليوم نخلة شامخه من نخيل العراق يريدون قلعها
ايها العراقيون --ارفعوا الرايات عاليا--اليوم يومكم -- فلا تهنوا ولاتحزنوا انتم الاعلون --والله ناصر المؤمنين المرابطين
الله واكبر ---النصر للعراق
هيفاء احمد يحيى
العراق المانيا
كروب =نحن نعمل من اجل الانسانيه



#هيفاء_احمد_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جسر ---- المعلق
- ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد
- قاب قوسين اوادنى اية قرأنيه --منزلة من الحق واليوم نحن قاب ق ...
- كلمات الى والدي الطيب ---- هل تسمعني؟؟؟
- الدرع الصاروخي الامريكي الاوربي لماذا .............؟؟؟؟؟
- لاترحل --- انت القدر
- امرأه ليست من هذا العصر
- الشعوب بين ارهاب الروؤساء ---وارهاب الدول
- من يمنح صكوك الغفران؟؟؟؟


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيفاء احمد يحيى - سلطان هاشم يانخلة عراقيه --شامخه--لا-ثم -لا - لاعدام سلطان هاشم