أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ملاحظات على مقال الشاعر السيد حامد گعيد الجبوري حول کتاب - أضواء على الهروب من سجن الحلة-















المزيد.....

ملاحظات على مقال الشاعر السيد حامد گعيد الجبوري حول کتاب - أضواء على الهروب من سجن الحلة-


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 23:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم اقرأ مقال الشاعر حامد گعيد الجبوري الموسوم "" أضواء على الهروب من سجن الحلة" إلا بعد تسلمي مقال الكاتب الصديق جاسم المطير تعليقاً على مقال الأخ الجبوری. لا أنوي الخوض بالتفاصيل. ولكن سأبدي الملاحظات التالية:
1. بدا لي واضحاً أن الشاعر الجبوري لم يقرأ كتاب الأستاذ جاسم المطير, كما لم يقرأ المقدمة التي كتبتها للكتاب. بل اعتمد على مقالة الأخ الفاضل الأستاذ محمد علي محي الدين الذي قرأت مقالته ولم ارغب بالتعلق على مقالته لأنه لم يكن من ضمن سجناء الحلة حينذاك, رغم احتمال حصوله على معلومات من سجناء كان لهم رأيهم ومن زاويتهم لموضوع الهروب.
2. وفي هذه الحالة فأن ما يبنى على مقال نقدي واحد لا يرقى إلى مستوى العنوان الذي سجله لعنوان مقاله عرض كتاب نشر في جريدة الحزب الشيوعي العراقي طريق الشعب بتاريخ 18/5/2011.
3. لم يسعى الكاتب جاسم المطير إلى إبراز دوره في مجمل عملية التحضير للهروب والهروب إلا بقدر مشاركته مع الآخرين وكان منصفاً للجميع, وبالتالي من غير الإنصاف اتهامه بأنه كان يريد أن يبرز دوره دون غيره أو على حساب غيره في موضوع الهروب, كما أنه لم يدخل على الخط بل كان جزءاً من عملية التحضير الهروب والمشاركة فيه.
4. أشار الكاتب الأستاذ محمد علي محي الدين وكذلك الأخ حامد وكأني لم اقرأ كتاب أضواء على الهروب من سجن الحلة" وهو خطأ إذ أن النسخة لدي وسجلت عليها الملاحظات التي كتبتها في المقدمة.
5. لم أكن سجيناً في حينها ولكني كنت عضواً في لجنة ومكتب منطقة بغداد منذ العام 1965 حتى العام 1972, وكنت متابعاً لموضوع الهروب, ومن ثم التحاق الرفيق الطيب الذكر حسين سلطان بعضوية منطقة بغداد فيما بعد وحديثي معه عن الهروب وتفاصيله. كما علمنا جميعاً بتفاصيل الهروب في حينها من خلال رفاقنا أيضاً.
6. من غير النافع وغير اللائق القول بأن جاسم المطير قد جَّر كاظم حبيب دون علم منه أو أنه يقر بيمينيته وذيليته الفكرية والسياسية. وهي إساءة لا مبرر لها وتعبر عن روح غير ودية على اقل تقدير إزاء الأخ جاسم المطير وإزاء كاظم حبيب.
7. لا شك في أن الحزب في خطه السياسي الذي أقر في شهر آب 1964 كان خطاً يمينياً وأدانه الحزب أيضاً, وليس في ذلك أي ضير في الحديث عنه من جانب الأخ جاسم المطير. وقد شخصنا جميعاً هذا الخط باليمينية ولكني لم أنشق عن الحزب. والانشقاق حصل في شهر أيلول/سبتمبر 1967 وقد رفضت الانشقاق وأدنته طبعاً. وفي حينها كنت في سفرة إلى ألمانيا الديمقراطية وقبل عودة عزيز الحاج إلى العراق, حيث عاد في الشهر السابع إلى دمشق ومنها إلى بغداد وتأخر قليلاً في دمشق, كان مدعوماً لحضور المؤتمر السادس للحزب الاشتراكي الألماني الموحد في برلين الديمقراطية التقيت به حينذاك ورجوته أن ينتبه إذ إن أي تحرك منه يمكن أن ينتهي إلى انشقاق, إذ إن غالبية أعضاء مكتب بغداد ومنطقته كانوا يؤيدون سياسة الحزب الجديدة ولكن لم تكن لديهم القناعة برغبة قيادة الحزب في تنفيذ الخط الجديد. ولكن لم يذهب كل رفاق المنطقة ومكتبها مع الانشقاق. الدكتور عزيز الحاج شاهد على ذلك وهو على قيد الحياة (أتمنى له الصحة وطول العمر).
8. كان بودي أن يبتعد الأخ العزيز والشاعر حامد گعيد الجبوري عن الكلمات القاسية بحق الآخرين. فليس فينا من يمتلك الحقيقة كلها أو الحقيقة المطلقة. وحين يروي شخص ما شيئاً عاشه بنفسه غير من يقرأ أو يسمع شيئاً ويعيد كتابته أولاً كما إن شاهدي عيان يمكن أن يختلفا في رواية شيء بسب الاختلاف في زاوية الرؤيا والخلفية الثقافية والتجربة والقدرة على التعبير. وكم كان حرياً بالشاعر الطيب أن ينتبه إلى هذه المسألة. فالكلمات القاسية يمكن أن يكتبها كل شخص, ولكن الكلمات الهادئة والنقاش الموضوعي هما ما نحتاجهما في نشاطنا اليومي وفي علاقاتنا النضالية. أتمنى أن نتخلى عن الأحكام المسبقة.

في أدناه مقالة الشاعر حامد كعيد الجبوري لمن يرغب في الإطلاع عليها وحرصاً على الموضوعية
15/7/2011 كاظم حبيب


حامد كعيد الجبوري
عرض كتب
" أضواء على الهروب من سجن الحلة"

بين الحقيقة ونقيضها ( أربعة أصابع ) ، هذا ما توارثناه من أمثالنا الشعبية ، بمعنى أن العين ترى الواقع مجسدا أمامها أدق من الأذن التي ينقل لها الحديث من هنا وهناك ، مضافا له ومجتزئا منه بحسب رأي الناقل ومدى صدقه وإلمامه بالموضوع الذي نقله ، وبين هذا وذاك وكل يدعي لنفسه مجدا ليخلد به.
ومن خلال عملية الهروب من سجن الحلة الدكتاتوري ، ف( عقيل حبش ) عد نفسه المخطط والمنفذ الأوحد لعملية الهروب من سجن الحلة ، ولابد لي من الإشارة لمعلومة سألت بها الرمز العراقي الكبير مظفر النواب أثناء حضوره لأمسية شعرية أقيمت لي – (حامد كعيد الجبوري) - في مقر الحزب الشيوعي العراقي بدمشق عام 2009 م ، لأن الشاعر الكبير مظفر النواب أحد رموز التخطيط والتنفيذ لعملية الهروب من سجن الحلة ، قلت للشاعر الكبير مظفر النواب هل ل( عقيل حبش ) الدور القيادي بعملية التنفيذ ؟ ، أجاب المظفر - والرجل حي يرزق – لا وإنما هو من المنفذين لعملية الحفر مع رفاق آخرين ، علما ان المناضل عقيل حبش قد كتب رواية بهذا الباب وقد حجب دور الآخرين بعملية الهروب ، ودخل هنا على الخط – اعني الهروب – الأستاذ جاسم المطير الذي ركّز على دوره الشخصي ، وأضفى لنفسه العملية الريادية في التخطيط ضمن سلسلة مقالات تحت عنوان (معضلة الذاكرة ) ، ردا على الباحث محمد علي محي الدين بسبب عدم دقة معلومة أوردها بخصوص النواب الكبير ، ورأيه – اعني المطير – صحيح بذلك إذ يجب على الباحث محمد علي محي الدين توخي الدقة المتناهية في ما يذهب إليه ، وقد تناسى تعمدا أو سهوا المناضل المطير الدور القيادي للمناضل الشيوعي ( حسين سلطان ) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، ودور الرفاق الآخرين ممن كانوا ضمن تنظيمات اللجنة المركزية للحزب ، وهنا تبرز عوامل وأسباب إخفاء دور اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بسبب أن الآخرين يعدون تنظيميا ضمن صف القيادة المركزية للحزب الشيوعي ، وتبرز هنا أيضا ملاحظة دقيقة ركز عليها الباحث وهي ان التنظيمات الحزبية للشيوعيين لم تكن قد تبلور لها عملية الانشقاق قبل الشروع بعملية التخطيط والتنفيذ لعملية الهروب ، ويرى الكثير أن عملية الانشقاق حدثت أثناء الهروب من سجن الحلة أو ما بعده بقليل ، وهذا ما أكده المناضل الشيوعي ( جاسم الصكر ) و المناضل ( عبد اليمه هادي أبو نصار ) ، بمعنى أن السيد حبش والسيد المطير برزا دور قيادتهم المركزية على دور اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، وفي المقابل نشر الأستاذ ( خالد حسين سلطان ) نجل المناضل الشيوعي ( حسين سلطان ) مذكرات والده عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، معتبرا ان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ممثلة به - ( حسين سلطان ) – مضفيا لنفسه الدور الأكبر في عملية الهروب من سجن الحلة تخطيطا وتنفيذا وقيادة للجميع ، وبين المناضل المرحوم حسين سلطان دور كل مجموعة ، المخططة والمنفذة بوصفه المسؤول الأول عن عملية الهروب بحكم مسؤوليته الكبرى في السجن وموقعه الحزبي عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ، وربما ردا على كل ما أورده المناضل ( حسين سلطان ) صدر كتاب للأستاذ جاسم المطير وهو عبارة عن مجموعة مقالات بخصوص الهروب من سجن الحلة أسماه ( الهروب من نفق مضئ ) عن دار الرواد وصّف فيه اللجنة المركزية والقيادات الشيوعية بأبشع الأوصاف متهمها باليمينية والذيلية والارتدادية ، والغريب كما يقول الباحث محمد علي محي الدين أن يشفع الكتاب بمقدمة للدكتور ( كاظم حبيب ) التي يقول عنها الباحث محمد علي محي الدين ، ( كانت مقدمة مجاملات شخصية أكثر منها علمية ناقدة بعيدة عن الانحياز ، أنجر فيها الدكتور حبيب دون علم منه الى طروحات الكاتب والغرق في مستنقع الثوريات الزائفة مؤيدا لها محتفلا بها، ضمنها الكثير مما يستحق الرد والتفنيد ، غافلا عن التهم الموجهة الى قيادة كان ضمن هيكلها ومن كوادرها العاملين ، مرتضيا نعت المطير للقيادة التي هو في قوامها باليمينية الذيلية مما يعني ان الدكتور الحبيب لم يقرأ الكتاب او يطلع عليه أو أنه يقر بذيليته ويمينيته التي نعته بها في ردي المنشور على المقدمة والكتاب ) ، وللباحث محمد علي محي الدين غاية أساسية لتكثيف جهده والخروج بهذا المنجز ، يقول ما معناه أن قيادة الحزب الشيوعي العراقي وبعد التغيير حصرا وضعت جل اهتماماتها لمتابعة وضع البلد بعد التغيير وانخراط الحزب ضمن العملية السياسية لتقويم وتصحيح ما يحتاج الى المشورة المخلصة لسياسيي العراق ، ولم يجد الحزب الوقت الكافي للرد على مثل هذه الأطروحات مكتفيا بما يرد به رفاقه الذين أكدوا حرصهم وتفانيهم للدفاع عن التاريخ المشرف للشيوعيين ، وبقول الباحث محمد علي محي الدين ما نصه ، ( رأيت حفاظا للأمانة التاريخية نشر ما كتب وقيل في عملية الهروب لتكون ردا على الأكاذيب والإدعاءات التي انجر لها المطير ومن سايره من الأطراف الأخرى ، لتكون بأيدي الباحثين المنصفين حتى لا تضيع الحقائق ويزور التاريخ إرضاء لهذا الطرف أو ذاك ) ، حقيقة ان ما أنجزه الباحث محي الدين يعد جهدا مميزا ، ومن المعلوم أن الهروب كان عام 1967 م ، وقد أوضح الباحث الوضع السياسي العام للعراق موصفا بدقة سجن الحلة وزنزاناته ، وسلط الضوء على الرموز التي يعتقد فاعليتها بعملية الهروب ، وقد صدر كتاب ( أضواء على الهروب من سجن الحلة) عن دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلة ، ويقع كتاب الباحث محمد علي محي الدين ب (210 ) صفحة من الحجم الكبير.
طريق الشعب بتاريخ 18/5/2011, على الصفحة السابعة.
.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول مسودة برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- بداية ربيع الشعوب في الدول العربية وبداية النهاية لقوى الإسل ...
- هل البطالة والفقر والكهرباء ينقص الناس, أم أن الموت يلاحقهم؟
- ما الهدف الفعلي وراء تفاقم الإرهاب والقتل في العراق؟
- ملاحظات حول بيان السيد رئيس إقليم كردستان العراق حول برنامج ...
- هل المواطن السوري بوصلة الحكم أم هدفاً لنيرانه؟
- هل العراق أمام ولوج جديد إلى الاستبداد؟
- رؤية حوارية حول الإشكاليات والصراعات الجارية في العراق في ال ...
- المثقف والسلطة الغاشمة في العراق!
- ما هو موقف الأحزاب الشيوعية والعمالية من ربيع شعوب الدول الع ...
- حول ماضي الشيوعيين العراقيين ومستقبلهم!
- كفى خلطاً للأوراق يا رئيس الوزراء !! كفى إساءة لمنظمات حقوق ...
- هل من تجاوب إيجابي لصرخة الدكتور جاسم محمد الحافظ؟
- قراءة ومناقشة -خارطة طريق اقتصادية- للسيد الدكتور محمد علي ز ...
- قراءة ومناقشة -خارطة طريق اقتصادية- للسيد الدكتور محمد علي ز ...
- قائد قوات عمليات بغداد وكذبة الموسم!!
- حركة شباط - مايس 1941 الانقلابية والفرهود ضد اليهود
- حذاري .. حذاري من سياسة سورية خبيثة!
- استفزاز ميليشيات جيش المهدي وانتهازية رئيس القائمة العراقية
- قراءة ومناقشة -خارطة طريق اقتصادية- للسيد الدكتور محمد علي ز ...


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - ملاحظات على مقال الشاعر السيد حامد گعيد الجبوري حول کتاب - أضواء على الهروب من سجن الحلة-