أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - الشلل وفكرة المقاومة ..!














المزيد.....

الشلل وفكرة المقاومة ..!


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3427 - 2011 / 7 / 15 - 17:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


دائما وابدا ما قامت حرب على بلد وانتهت الا وخلفت ورائها 3 انواع من الجيوش ..الاول هو جيش المصابين , والثاني هو جيش القتلى , والثالث هو جيش اللصوص ! اسرائيل التي ثابرت دائما ومازالت في بحثها تبحث عن ذريعة جيدة تستطيع بواسطتها قتل وحصار الشعب الفلسطيني , وللأسف الشديد تساعدها وتتيح لها المجال مباركات دولية , هذه الذريعة يطلق عليها دائما الذريعة الامنية وان أمن دوله اسرائيل فوق الجميع .
الحرب على غزة عام 2008 ذريعة القضاء على الارهاب ؟! وحين انتهت الحرب تبحث عن ذريعة لائقة لتبرير ضربها للمواقع والمنشأة المدنية , بهزيمة اقل تكلفة , لكن الخروج من الحمام ليس سهلا كدخوله , خاصة اذا كان هو حمام دم ومستنقع الدمار بالألة العسكرية الاسرائيلية ... في الحرب وحين بدأت المرحلة الثانية " الحرب البرية " اثناء بحثها عن منصات صواريخ المقاومة ما يدعون , ألحقت اسرائيل بوطن , كان امانا من كل شيء من كل انواع الدمار والممكن 2800شهيد – في بداية اول يوم للحرب حتى انتهت , ممن استبشروا , ربما , خيرا في قدومها , ذهبت دمائهم دفاعا عن ارض فلسطين , بخطه عملية تدمير وقتل جماعي قامت بها في شعب غزة , بدعوى حماية حدودها الجنوبية لديمقراطية الدبابات , من الجيل الرابع والحكم بالقبضة الحديدة .

حرب حضارات.. التي جاءت تخوضها اسرائيل على شعب هو في الاصل اكثر عراقة واقدام حضارة منها , ولكن بالأصل وبعد مراجعه احداث الحرب حقيقتها حرب شركات دولية كبرى , وحيتان قرش تحلقت حول الدم الفلسطيني للانقضاض على هذا الوطن وذلك المواطن من دون اي ممانعة تذكر ولا حتى حصانه ... اثناء انشغال المواطنين في دفن افواج شهدائهم , والبحث من جديد عن مكان امن , كانت افواج من الطائرات الحربية تدمر المنشأة المدنية والبنية التحتية , ليس لها في ما بعد بناؤها في صفقات ادخال المساعدات عبر المعابر الحدودية مع القطاع وان دولة اسرائيل لا يمكن لها ولا بأي شكل من الاشكال منع دخول المساعدات والمواد البنائية .

وهذا يؤكد البعثات الاجنبية التابعة لمؤسسات الحقوقية والمؤسسات الاهلية الدولية منذ الحرب , وهنا دليل على استراتيجية السطو المحترم , وسياسية النهب والتلاعب التي اتبعتها في حرب غزة بأنها اعطت الضوء الاخضر للإسرائيل بشن الحرب . ان تدمير المنشأة الحيوية , تم في اغلبيتها الساحقة على يد نخبة سلاح الجو الاسرائيلي , هدف التمير كان وقتها , تأمين عقود الشركات الاجنبية لا عادة بناء واعمار قطاع غزة باستخدام مهندسين وخبراء في هذه العملية .

تحتاج اسرائيل , كل عقد من الزمان , الى انخراط في حرب اما على المستوى الداخلي مع الشعب الفلسطيني او على المستوى الخارجي مع دول الجوار , وفق ما تشير الية ابحاث اوروبية وغربية اكيدة , تنبع الى حاجة اسرائيل الى الحرب من ضرورة استهلاك الترسانة العسكرية الامريكية , وتامين العمل لمصانع الاسلحة الامريكية في الشرق الاوسط وتفيد في نهب ثروات ومواد الدولة التي تتوجه الاله الامريكية لها . وبالعودة الى الحرب على غزة , كان الوضع مثاليا جدا لمثل هذه المهمة , ويظهر الكتاب بالحجج الدافعة التي لا تقرا عربيا , الا بأعين دامعه تبكي بدل الدمع دما , وكف ان عمليات الرصاص المصبوب لم يوفر مكانا في قطاع غزة الا وتركت بصمة لها , بدأ من الجنوب والحدود الجنوبية من مصر وصولا الى محافظات شمال قطاع غزة بيت حانون . الامر كله لا يحتاج الى اي نوع من الذكاء او الحياء او الحيلة انها شرعية القوة , وحق الغازي في الغنيمة والسبي ...!؟ ليس عجبا ان تقوم علاقة وثيقة بين اسرائيل مع الادارة الغربية ومسؤولي الطاعات العسكرية , فهم متعهدو حفلات الحروب على الشرق الاوسط .

في النهاية : في الحرب أمثلة كثيرة جدا والدمار والقتل والمهانة يمكنها ملء الف سطر اخرى في هذا المقال , تخرجك من طورك , تفقدك صوابك , تشعرك , لفداحة نزف تلك الاموال , كأنهم سرقوا دمك من شرايينك , وان شيئا منك قد مات بموت الاحلام القومية .... يجب علينا فهم لماذا لا يزال امام الفلسطينيين اعوام اخرى طويلة من العيش في مستنقعات الديمقراطية الغربية والاسرائيلية !!؟

فلسطين – غزة
الجـمـعـة 15/07/2011 الساعة: 16:36 " بتوقيت القدس "



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعتقلات العربية
- أحد اهم الاسباب الاستراتيجية لغزو العراق ....؟
- ليس في غزة شيء يستاهل النهوض من اجله
- مثقفون فلسطينيون: الصمت عما يحصل في سوريا تأييد له
- المقابر الجماعية
- يا صاحبة الشعر الطويل – يا حنان نورا الحايك ...!
- الاعلام العربي
- برقية شكر من رفاق – حزب العمل الكردستاني –
- اقلامنا ... سلاحنا
- إلى القادة أصحاب الكراسي وصناع الفتن ..!
- السؤال دائما لماذا...؟
- من حقك ان تعود الى ارض الوطن جدي- احمد عبدالرحيم تمراز-
- شباب فلسطين.. والغربة والمصالح الشخصية..؟
- فلسطين وتجار القضية...!
- اناديكم اشد على اياديكم
- دفتر التامين السوري
- أمتنا العربية ... أمة القنابل العنقودية ؟؟
- حينما نصوم وتصلي القواقع ؟!
- ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية - نصر اكتوبر العظيم -
- من أجل سوريا الشقيقة


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جميل عبدالله - الشلل وفكرة المقاومة ..!